أعلنت شرطة لندن أمس (الاثنين)، أنّها تلقت «عدداً من البلاغات» عن اعتداءات جنسية مُتّهم بها الممثل البريطاني راسل براند (48 سنة)، منذ أن وجّهت إليه نساء عدّة اتهامات بالاغتصاب والاعتداء الجنسي في تحقيق نُشر منتصف الشهر الحالي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأشارت الشرطة إلى أنّ هذه الاتهامات تتعلق بوقائع «غير حديثة»، لافتةً إلى أنّها تواصل تحقيقاتها ولم تعتقل أحداً حتى الساعة.
ونفى الممثل الذي ينتهج الاستفزاز ويبدي معارضته مؤسسات السلطة في حساباته عبر مواقع التواصل التي يتابعه عبرها ملايين المستخدمين، ما كُشف في تحقيق مشترك أجرته صحيفة «ذي تايمز» والأسبوعية «صنداي تايم» والقناة الرابعة البريطانية ونُشر في 16 سبتمبر (أيلول).
واتهمته 4 نساء في التحقيق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والعنف النفسي.
وأكّد براند أن علاقاته كانت على الدوام «بالتراضي»، حتى خلال فترة أقرّ بأن سلوكه الجنسي كان متفلتاً فيها.
وفي مقطع فيديو نشره عبر حساباته في مواقع التواصل السبت، وصف وضعه على مر الأسبوع الفائت بـ«الصعب» و«المروع»، شاكراً محبيه على دعمهم له.
كما انتقد الحكومة البريطانية التي قال إنها طلبت من شركات التكنولوجيا الكبرى اتخاذ تدابير بحقه، مندداً بـ«التواطؤ بين الدولة العميقة والشركات» وبـ«الفساد والرقابة في وسائل الإعلام».