مصر تبحث التعاون العسكري مع «الناتو»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4565821-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D9%85%D8%B9-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88%C2%BB
وزير الدفاع المصري محمد زكي يلتقي رئيس اللجنة العسكرية لحلف «الناتو» (الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
20
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مصر تبحث التعاون العسكري مع «الناتو»
وزير الدفاع المصري محمد زكي يلتقي رئيس اللجنة العسكرية لحلف «الناتو» (الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية)
عقد وزير الدفاع المصري محمد زكي اجتماعاً، الأحد، مع روب باور رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ناقشا خلاله موضوعات ذات اهتمام مشترك والتعاون العسكري وتبادل الخبرات بين الجانبين.
وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة المصرية في بيان إن وزير الدفاع أشار إلى «توافق الرؤى حول مختلف القضايا والموضوعات بما يسهم في دعم ركائز الأمن والاستقرار بالمنطقة»، ونقل عن رئيس اللجنة العسكرية في «الناتو» إشادته «بالدور المحوري للدولة المصرية في تحقيق الأمن والاستقرار والتوازن بالمنطقة».
كما عبّر باور، وفق البيان المصري، عن «تطلعه لتعزيز آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية واللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي». وذكر المتحدث المصري أن رئيس أركان الجيش أسامة عسكر التقى أيضاً رئيس لجنة «الناتو» حيث بحثا علاقات التعاون في مختلف المجالات العسكرية.
أثار إغلاق عدد من الفروع التابعة لشركة حلويات شهيرة في مصر حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، الأربعاء، وسط تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء هذا القرار
انتابت أطباء مصريين حالة غضب عقب مقترحات برلمانية وإعلامية تدعو إلى الحد من «هجرتهم» عبر منع سفر خريجي كليات الطب للخارج عدة سنوات.
أحمد إمبابي (القاهرة )
وزير داخلية فرنسا يدعو إلى «تشديد الضغط» على الجزائر لاستعادة مواطنيهاhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5133518-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%BA%D8%B7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9
وزير داخلية فرنسا يدعو إلى «تشديد الضغط» على الجزائر لاستعادة مواطنيها
وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو (أ.ف.ب)
دعا وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، الخميس، إلى «تشديد الضغط» على الجزائر، واستخدام «أدوات» أخرى إذا استمرَّت في رفض استعادة مواطنيها المطرودين من فرنسا، عادّاً أنه بات شخصياً «الهدف الرئيسي» للسلطات الجزائرية.
وقال ريتايو في تصريح لإذاعة «آر تي إل»: «لدينا عدد من الأدوات، مثل التأشيرات والاتفاقات». مضيفاً أن فرنسا «أمة عظيمة. إنها ليست مجرد مسألة دبلوماسية، بل تتعلق أيضاً بكرامة الشعب الفرنسي، الذي لم يعد يرغب في أن تهيننا الجزائر».
وشهدت العلاقات، المتوترة أصلاً، بين الجزائر وفرنسا تأزماً مفاجئاً، حمّلت الجزائر مسؤوليته «الكاملة» لريتايو. وأصدرت الخارجية الجزائرية بياناً دانت فيه «الموقف السلبي والمخزي المستمر لوزير الداخلية الفرنسي تجاه الجزائر».
في هذا السياق، قال الوزير الفرنسي: «أتصدر عناوين الأخبار في وسائل الإعلام الخاضعة لأوامر السلطة، وسائل إعلام جزائرية. أنا الهدف، أنا الهدف الأكبر».
وأكد ريتايو أن «توازن القوى ضروري» مع الجزائر، عادّاً أن «اللغة الجديدة في العالم الذي نعيش فيه... هي لغة توازن القوى». وشدد على أن «المواطنين الجزائريين الخطرين لا مكان لهم في فرنسا، وعليهم التوجه إلى الجزائر، وعلى الجزائر أن تقبلهم».
وأثار توقيف موظف قنصلي جزائري متهم بالضلوع في خطف مؤثر جزائري لاجئ في فرنسا، موجة تصعيد بعد هدوء نسبي في العلاقات. وعلى الأثر، أعلنت السلطات الجزائرية 12 موظفاً يتبعون وزارة الداخلية الفرنسية أشخاصاً «غير مرغوب فيهم»، ومنحتهم مهلة 48 ساعة لمغادرة البلاد. وردَّت باريس من جهتها على ذلك بطرد 12 موظفاً قنصلياً جزائرياً، واستدعاء السفير الفرنسي لدى الجزائر للتشاور.
رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو (أ.ف.ب)
وجاءت هذه التصريحات الحادة تجاه الجزائر بعد ساعات من لقاء رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو لجنة دعم الروائي الفرنسي-الجزائري بوعلام صنصال، المسجون في الجزائر، ووصف وضعه بأنه «لا يُطاق» وسط تجدد التوترات الفرنسية الجزائرية.
واستقبل بايرو، مساء الأربعاء، رئيسة لجنة الدعم نويل لونوار، ومؤسس اللجنة أرنو بينيديتي، والسفير الفرنسي السابق في الجزائر كزافييه درينكور، والكاتب ستيفان روزيس والصحافي جورج-مارك بن عمّو. وقال على هامش اللقاء: «نحن الآن بالضبط في الشهر الخامس لاعتقال بوعلام صنصال»، موضحاً أنه استقبل أعضاء اللجنة «لإخبارهم أولاً وقبل كل شيء بأننا نفكر فيه، وأننا نرى أن وضعه فظيع، إنه سجين رأي، كاتب عظيم باللغة الفرنسية... كاتب جزائري وفرنسي عظيم، وعلاوة على ذلك هو مريض».
الكاتب بوعلام صنصال (أ.ف.ب)
وتابع بايرو مستنكراً: «هناك أمر لا يطاق، ليس للحكومات، ولا للسلطات التي من واجبها حمايته، بل لا يُطاق بصفته إنساناً. وإذا كان هذا اللقاء ليُذكر السلطات الجزائرية بمدى وجود حركة تضامن معه... حتى يتمكَّن من استعادة حريته وسلامته، وأن يتم علاجه... فسيكون هذا اللقاء مفيداً».
من جهتها، قالت نويل لونوار: «نُعلِّق آمالاً كبيرة على هذا الاجتماع، لأن الجسور اليوم لم تُقطع بالكامل، بل تُقطع فقط إذا تم قطع العلاقات الدبلوماسية».
وأوقف صنصال (75 عاماً) في مطار الجزائر في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وحُكم عليه في 27 من مارس (آذار) بالحبس 5 سنوات لإدانته بتهمة «المساس بوحدة الوطن»، بسبب تصريحات لصحيفة «فرونتيير» الفرنسية المعروفة بقربها من اليمين المتطرف، تبنّى فيها موقف المغرب، الذي يُفيد بأنّ أراضيه سلخت عنه لصالح الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة عن «ثقته» بأن الروائي سيطلق سراحه في المستقبل، وذلك بسبب إيلاء السلطات الجزائرية «اهتماماً خاصاً» لقضيته.