أمير مكة المكرمة يقف على جاهزية مجمع الإدارات الحكومية بمزدلفة

يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية ويطلق ملتقى «الحج عبادة وسلوك حضاري»

الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة
الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة
TT

أمير مكة المكرمة يقف على جاهزية مجمع الإدارات الحكومية بمزدلفة

الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة
الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة

يتفقد الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، بعد غد «الاثنين» موقع مجمع الإدارات الحكومية التي تقرر انتقالها موسم الحج الحالي من مشعر منى إلى موقعها الجديد في أطراف مزدلفة.
وأوضح سلطان الدوسري، المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة، أن زيارة أمير المنطقة للموقع تأتي امتدادا لحرصه على أن يكون المشروع مهيأ لاستقبال العاملين وفي كامل جاهزيته للعمل، كذلك ليطلع عن كثب على توافر كل التحضيرات في المقر الجديد، الذي تم إنجاز مرحلته الأولى بمتابعة مستمرة من لدن أمير المنطقة في فترة قياسية لم تتجاوز السبعة أشهر. وأضاف الدوسري أن المجمع الجديد الذي نفذته وزارة المالية سيوفر ما نسبته 23 في المائة من مساحة منى لتستوعب نحو 185 ألف حاج، مبينا أن الانتقال إلى المجمع سيكون تدريجيا على مرحلتين، تبدأ الأولى بتوفير الخدمات اللازمة للموقع ابتداء من حج هذا العام، وستنتقل الإدارات الحكومية التي لا يتطلب عملها الوجود في مشعر منى بهدف توفير مساحات للاستفادة منها في إسكان الحجاج خلال السنوات المقبلة، فيما المرحلة الثانية سيتم تنفيذها في الوقت المحدد، وسيتم نقل بقية الأجهزة الحكومية فور الانتهاء من إنشاء وتجهيز بقية المباني المعتمدة سلفا.
وذكر المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة أن جولة أمير منطقة مكة المكرمة تتضمن إطلاق البرامج الموسمية للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لموسم حج العام الحالي 1434هـ، في برج الساعة بالعاصمة المقدسة، والمتضمنة ورشة عمل تحت عنوان «دور قاصدي المسجد الحرام في الارتقاء بالخدمات»، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى رواد المسجد الحرام بالمحافظة على الخدمات التي تقدمها الدولة لضيوف الرحمن، مضيفا «يشارك في الورشة ممثلون عن الدوائر الحكومية في العاصمة المقدسة ومشاركون من الأهالي ورواد الحرم على اختلاف جنسياتهم».
وبين الدوسري أن جولة أمير منطقة مكة المكرمة تشمل إطلاق ملتقى «الحج عبادة وسلوك حضاري» تجاوبا مع الحملة الرائدة التي تشرف عليها إمارة المنطقة، والهادفة إلى التوعية بأهمية التقيد والالتزام بالأنظمة المرعية والآداب الشرعية خلال تأدية الشعيرة. وأشار الدوسري إلى أن أمير منطقة مكة المكرمة سيطلع على خطة الرئاسة واستعداداتها لموسم حج هذا العام المتضمنة خمسة محاور رئيسة، منها العلمي، والإرشادي والتوجيهي، والخدمي، ومحور الصيانة والتشغيل، والمحور الإعلامي والتقني، كما يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية.
جدير بالذكر أن المجمع خصصت له خمسة مداخل مجهزة بمبان سكنية ومكتبية، ويتسع المشروع الواقع على مساحة مليون متر مربع لنحو 10 آلاف موظف، ويضم 3200 مكتب ووحدة سكنية، بالإضافة إلى 13 مبنى و5 مداخل وخزان مياه سعته 36 ألف متر مكعب يكفي لمدة 15 يوما، كما يضم مستودعات ومهبط طائرات ومحطة تغذية كهربائية.
وقد وجه ولي العهد السعودي الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز قبل نحو عامين بتشكيل لجنة برئاسته لدراسة نقل الإدارات الحكومية في مشعر منى إلى خارج المشعر، وأوصت اللجنة بضرورة نقلها إلى خارج المشعر؛ نظرا لما تسببه من تضييق على الحجاج، خصوصا تلك الجهات التي لا تقدم خدمات مباشرة للحجاج، وبدأ العمل في التنفيذ قبل سبعة أشهر بمتابعة مباشرة من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة.



وزير الخارجية الأميركي يحذر رواندا من انتهاك «اتفاق واشنطن»

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
TT

وزير الخارجية الأميركي يحذر رواندا من انتهاك «اتفاق واشنطن»

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (رويترز)

هددت الولايات المتحدة رواندا باتخاذ إجراءات بعد أيام فقط من توقيع اتفاق سلام في واشنطن، وذلك في أعقاب استيلاء ميليشيا «إم 23» المتمردة على مدينة ذات أهمية استراتيجية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وكتب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو على منصة «إكس»، أن تصرفات رواندا في شرق الكونغو تمثل انتهاكا واضحا لاتفاق واشنطن الذي وقعه الرئيس دونالد ترمب أيضاً.

وأضاف روبيو: «ستتخذ الولايات المتحدة إجراءات لضمان الوفاء بالوعود التي قطعت للرئيس».

ترمب شارك في حفل توقيع «اتفاق السلام» مع رئيسي رواندا والكونغو الديمقراطية في واشنطن (أ.ف.ب)

وكان الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي، ونظيره الرواندي بول كاجامي، قد وقعا اتفاق سلام في أوائل ديسمبر (كانون الأول) بحضور ترمب.

ويهدف الاتفاق إلى إنهاء الصراع الدموي المستمر منذ أكثر من 30 عاما في شرق الكونغو الغني بالموارد.

وبعد وقت قصير من توقيع الاتفاق، استولت ميليشيا «إم 23» المتمردة على مدينة أوفيرا ذات الأهمية الاستراتيجية. ووفقاً لخبراء الأمم المتحدة، فإن الميليشيا مدعومة من رواندا.

وكانت الولايات المتحدة قد بدأت محادثات السلام لتحقيق نهاية للعنف في المنطقة. وأعلن ترمب أن الولايات المتحدة ستوقع اتفاقيات ثنائية مع كلا البلدين بشأن استخراج المعادن الأرضية النادرة.


إسرائيل تغتال قيادياً بارزاً في «القسام»

فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)
TT

إسرائيل تغتال قيادياً بارزاً في «القسام»

فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يعاينون حطام سيارة استهدفتها ضربة إسرائيلية في مدينة غزة أمس (رويترز)

تواصل إسرائيل الاستفادةَ من التشوش الذي يحيط بخطة «سلام غزة»، بتحقيق مكاسب على الأرض، كما فعلت أمس، باغتيال القيادي في «كتائب القسام» رائد سعد، في غارة استهدفت مركبة، غرب مدينة غزة، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة أكثر من 20 آخرين، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة «حماس» منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وأكَّدت مصادرُ فلسطينية اغتيالَ سعد، إلى جانب رياض اللبان، رئيس جهاز الأمن وحماية الشخصيات في حكومة «حماس»، وكذلك 3 نشطاء بارزين آخرين.

وحسب قناة «12» العبرية، فإنَّه أُطلق على العملية اسم «العشاء الأخير».

من جهة أخرى، قال مسؤولون إسرائيليون إنَّ الإدارة الأميركية تخطِّط لأن يبدأ عمل القوة الدولية متعددة الجنسيات في القطاع اعتباراً من الشهر المقبل، من دون خطة واضحة بشأن سلاح «حماس»

وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) إن ممثلي الإدارة الأميركية قدَّموا تفاصيل أولية عن الهيكلية المقترحة لإدارة المرحلة الانتقالية في غزة.


«حزب الله» يجزِّئ ذراعه المالية هرباً من العقوبات الدولية


أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
TT

«حزب الله» يجزِّئ ذراعه المالية هرباً من العقوبات الدولية


أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
أحد مباني مؤسسة «القرض الحسن» في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)

بدأ «حزب الله» بتجزئة ذراعه المالية «مؤسسة القرض الحسن» هرباً من العقوبات والضغوط الدولية والمحلية لإغلاقها، وذلك عبر إنشاء مؤسسة معنية ببيع الذهب بالتقسيط، بديلاً عن رهن الذهب الذي كانت تعتمده «القرض الحسن»، وهو ما يُنظر إليه على أنَّه «سياسة تموضع قانوني».

وقالت مصادر مالية لـ«الشرق الأوسط» إنَّه من المستبعد أن يُرضي هذا الإجراء وزارة الخزانة الأميركية التي تطالب لبنان بإغلاق المؤسسة، ووضع حد للانفلات بالاقتصاد النقدي، مضيفةً أن «تغيير الشكل لن يُرضي الأميركيين، ما دام الأصل لا يزال قائماً».

في غضون ذلك، سُجّل اشتباك غير مباشر بين الجيشين اللبناني والإسرائيلي في جنوب الليطاني بجنوب لبنان، حين أصدرت إسرائيل إنذار إخلاء لمبنى فتَّشه الجيش اللبناني صباحاً، فيما أسهمت الاتصالات في تجميد القصف «مؤقتاً» إلى حين تفتيشه مرة أخرى من الجيش الذي لم يعثر على أي أسلحة فيه.