«الشفاء» تطلق «عسل السدر السعودي» المستخلص من مناحل جبال السعودية

«عسل السدر السعودي» المستخلص من مناحل جبال السعودية
«عسل السدر السعودي» المستخلص من مناحل جبال السعودية
TT

«الشفاء» تطلق «عسل السدر السعودي» المستخلص من مناحل جبال السعودية

«عسل السدر السعودي» المستخلص من مناحل جبال السعودية
«عسل السدر السعودي» المستخلص من مناحل جبال السعودية

كشفت العلامة التجارية «عسل الشفاء» التابعة لمجموعة «السنبلة» المختصة بصناعة الأغذية في المملكة العربية السعودية عن منتجها الجديد، والذي يحمل اسم «عسل السدر السعودي»، وهو منتج سعودي يحمل اعتماد برنامج «صنع في السعودية». ويُجمع عسل السدر من مناحل الجبال السعودية، وقد تم التعاقد مع النحّالين المعتمدين لتوريده؛ إذ يهدف المنتج، الذي حصل على اعتماد الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، إلى دعم النحّالين المحليين ودعم الصناعة السعودية. وأعرب رئيس مجلس إدارة مجموعة «السنبلة»، سامر كردي، عن سعادته بإطلاق «عسل السدر السعودي»، مشيراً إلى أنه واحد من الأعسال المحبوبة لدى المستهلكين السعوديين، ويحظى بقيمة عالية لدى عشاق العسل؛ لذا تم توفيره ضمن مجموعة «عسل الشفاء» المتنوعة ليكون في متناول الجميع في المملكة، آملاً في بيعه في الشرق الأوسط والدول الغربية. ولفت كردي إلى أنه في اليوم الوطني الـ92 تم إطلاق أول منتج من «الشفاء» لعسل محلي وهو «عسل الطلح»، واليوم يتم إطلاق «عسل السدر السعودي» في اليوم الوطني الـ93، بهدف توصيل الأنواع النادرة من العسل لأكبر شريحة من المستهلكين بسعر مناسب وجودة عالية. كما أكد أن «الشفاء» تواكب توجهات «رؤية المملكة 2030» لناحية تحسين جودة الحياة ودعم المنتج المحلي، وهي الآن تدعم أكثر من 200 نحّال في المملكة. وعن تغيير شعار «الشفاء»، أشار كردي إلى أن الهوية الجديدة والشعار الجديد ستتضمن في رسالتها التطلع نحو مستقبل واعد للمنتج السعودي بشكل عام، والتطور الكبير في منتجات «الشفاء» في مختلف الاتجاهات، من حيث تنوع الأصناف وتعدد مصادر العسل وزيادة التوزيع على نطاق محلي وعالمي.

تجدر الإشارة إلى أن «عسل الشفاء» هي علامة تجارية رائدة في سوق العسل في المملكة، وحظيت منذ 40 عاماً بموثوقية كبيرة وجودة عالية، وتحتل المركز الرابع عالمياً كأكبر العلامات التجارية لبيع العسل. وتخضع مختلف منتجات «عسل الشفاء» لفحص دقيق بداية من مصادرها من مختلف أنحاء العالم، مروراً بنقلها ومعالجتها، وصولاً إلى فحصها واختبارها، حتى تكون منتجات ذات جودة عالية.


مقالات ذات صلة

السعودية تعزز الروابط مع البرازيل وتشيلي في الصناعة والتعدين

الاقتصاد مجموعة من المهندسين في أحد المناجم لإجراء عمليات الاستكشاف (واس)

السعودية تعزز الروابط مع البرازيل وتشيلي في الصناعة والتعدين

تستعد السعودية لجولة اقتصادية مهمة، حيث يقوم وفد من منظومة الصناعة والثروة المعدنية لزيارة البرازيل وتشيلي خلال الفترة من 22 إلى 30 يوليو.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زادت إيرادات «أفالون فارما» 37 % على أساس سنوي إلى 75.8 مليون ريال (أفالون فارما)

«أفالون فارما» السعودية تتحول إلى الربحية وتحقق 2.5 مليون دولار في الربع الأول

تحولت شركة الشرق الأوسط للصناعات الدوائية (أفالون فارما) السعودية إلى تحقيق ربح بقيمة 9.37 مليون ريال (2.5 مليون دولار) في الربع الأول.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى قطر الأمير منصور بن خالد بن فرحان أثناء افتتاح معرض المنتجات السعودية في الدوحة (واس)

سفير المملكة لدى قطر: المنتجات السعودية معروفة على المستوى الإقليمي والعالمي

قال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر الأمير منصور بن خالد بن فرحان إن المنتجات السعودية معروفة على المستوى الإقليمي والدولي والعالمي.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الاقتصاد جانب من أعمال نقل البضائع في أحد المطارات السعودية (شركة سال)

مبادرة جديدة تدعم المصدرين وتحفّز الاستدامة الاقتصادية في جنوب السعودية

أفصحت شركة «تجمع مطارات الثاني» عن مبادرة جديدة تهدف إلى دعم وتحفيز المزارعين والمصدرين في جازان الواقعة جنوب المملكة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد قطاع السيارات يعد واحداً من القطاعات الفرعية الـ12 للاستراتيجية الوطنية للصناعة (رويترز)

ما هو دور «جمعية مصنعي السيارات» و«أكاديمية المركبات» في السعودية؟

تستمر الحكومة السعودية في تطوير صناعة السيارات لتحويل البلاد إلى دولة متقدمة في صناعة وتوريد المركبات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.