مقتل عسكريين روس في كاراباخ والكرملين يعتبر الأزمة «شأنا داخليا» لأذربيجان

TT

مقتل عسكريين روس في كاراباخ والكرملين يعتبر الأزمة «شأنا داخليا» لأذربيجان

دورية لدبابة روسية عند الحدود الأرمينية-الروسية (أرشيفية-رويترز)
دورية لدبابة روسية عند الحدود الأرمينية-الروسية (أرشيفية-رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأربعاء)، مقتل عسكريين روس من قوات حفظ السلام، إثر تعرضهم لإطلاق نار في إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان، وفق ما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن الوزارة قولها إن سيارة تقل العسكريين الروس تعرضت لإطلاق نار في منطقة دجنياتاغا بالإقليم أثناء عودتهم من أحد مراكز المراقبة.

في سياق متصل، اعتبرت الرئاسة الروسية أن أزمة ناغورنو كاراباخ هي «شأن داخلي» لأذربيجان. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف «لا يوجد أدنى بشك بأن كاراباخ شأن داخلي لأذربيجان»، مؤكدا أن الأخيرة «تتصرف في أراضٍ عائدة لها، وهو ما يقرّ به المسؤولون الأرمينيون»، وذلك في تصريحات نقلتها وكالة «إنترفاكس».

وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية قد أعلنت، اليوم، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في كاراباخ، في حين نقلت وكالة الأنباء الأرمينية عن «سلطات» الإقليم قولها إنها وافقت على اقتراح بوقف إطلاق النار قدمته قيادة حفظ السلام الروسية.

وأكدت قوات حفظ السلام الروسية الالتزام التامّ باتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى «عدم تسجيل أي خرق لوقف إطلاق النار».



استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني

سو غراي كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أرشيفية - أ.ف.ب)
سو غراي كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني

سو غراي كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أرشيفية - أ.ف.ب)
سو غراي كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر (أرشيفية - أ.ف.ب)

أعلنت سو غراي، كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، استقالتها اليوم الأحد، بعد مواجهتها تدقيقاً مكثفاً خلال الأشهر القليلة الأولى لحكومة حزب «العمال» في السلطة.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد قالت غراي إنها استقالت بعد أن «بات واضحاً لي أن التعليقات المكثفة بشأن منصبي تهدد بأن تتحول عامل تشتيت لجهود الحكومة الحيوية للتغيير».

وتأتي هذه الاستقالة بعد أن تحدثت وسائل إعلام بريطانية عن وجود توترات في أعلى الهرم الحكومي بين غراي وكثير من المستشارين السياسيين، إضافة إلى الكشف عن راتبها الذي يفوق راتب ستارمر.

وطغت الخلافات على مؤتمر حزب «العمال»، الذي انعقد الشهر الماضي، ومن بينها المواجهات الداخلية والغضب من قبول ستارمر هدايا بقيمة آلاف الجنيهات. ومذّاك يحاول رئيس الحكومة إعادة الوضع تحت السيطرة.

وأعرب ستارمر، في بيان اليوم الأحد، عن شكره غراي على خدماتها طيلة مدة توليها منصبها.

وقال: «أود أن أشكر سو على كل الدعم الذي قدمته لي؛ سواء في المعارضة والحكومة، وعملها لإعدادنا للحكومة، ومساندتنا في إطلاق برنامجنا للتغيير».

وأضاف: «أدت سو دوراً حيوياً في تعزيز علاقاتنا مع مناطق ودول» عدة.

وغراي، التي قادت سابقاً تحقيق «بارتي غيت» في الحفلات غير القانونية، التي أقامها رئيس الوزراء المحافظ الأسبق بوريس جونسون، خلال فترة الإغلاق بسبب «كوفيد19»، ستتولى منصباً حكومياً آخر هو «مبعوثة إلى المناطق والدول».

وسيحل مكانها موران ماكسويني، الذي أدار سابقاً حملة الانتخابات لمصلحة حزب «العمال».