بلغ حجم سوق الألعاب الإلكترونية العالمية، العام الماضي، نحو 235 مليار دولار، بحسب تقديرات مؤسسة «نيوزو» المتخصصة في إحصاءات الألعاب الإلكترونية. ورغم أن التنافس على هذه السوق قائم ونشط بين شركات عدة، فإن الصراع على صدارة قطاع الألعاب عالمياً يتركز بشكل كبير بين الولايات المتحدة والصين. لكن تصدُّر هاتين الدولتين المشهد لم يمنع قوى صاعدة، في مقدمتها دول الشرق الأوسط، من الظهور على خريطة التنافس العالمي في مجال الألعاب الإلكترونية.
وبحسب الموقع المتخصص في الإحصاءات «ستاتيستا»، استطاعت الولايات المتحدة الاحتفاظ بالنصيب الأكبر من سوق الألعاب الإلكترونية في العالم خلال عام 2022، بإيرادات وصلت إلى 55 مليار دولار من خلال 156 مليون مستخدم. في المقابل، لم تتمكن الصين التي تحمل لقب «عاصمة ألعاب الفيديو» إلا من تحقيق 44 مليار دولار، خلال العام الماضي، على الرغم من أن عدد اللاعبين بها تجاوز 714 مليون شخص (ضعف عدد سكان الولايات المتحدة تقريباً).
وتسلط «الشرق الأوسط»، في تحقيق موسع، اليوم، الضوء على التنافس الذي يزداد سخونة على سوق الألعاب الإلكترونية، في ظل توقعات بتسجيل أعداد المستخدمين أكثر من 3 مليارات لاعب حول العالم خلال العام الحالي، فضلاً عن تنامي متوسط العائد السنوي عن كل مستخدم في سوق ألعاب الفيديو، الذي قفز من 58.9 دولار في عام 2019 إلى 80.18 دولار في عام 2022، مع توقع ارتفاع العائد إلى 84.19 دولار في العام الحالي (وفق تقديرات «نيوزو»).