أصبحت شركة «البحر الأحمر الدولية»، الشركة المطوّرة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في العالم - وجهتي «البحر الأحمر» و«أمالا» - أول شركة تطوير عقاري في السعودية تحصل على التصنيف الماسي للتقييم في برنامج البناء المستدام.
وجاء التصنيف عن «تيرتل باي» كونه أول مشروع يحصل على التصنيف الماسي عن مرحلتي التصميم والإنشاء في نظام «مستدام» للمباني التجارية.
ويؤكد حصول «البحر الأحمر» على هذا الاعتماد، برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل، الالتزام الثابت لديها بممارسات الاستدامة والأبنية الصديقة للبيئة، بما في ذلك تحقيق كفاءة الطاقة، والاستفادة من الطاقة المتجددة، وكفاءة استخدام المياه، وتحسين الاتصال، وتعزيز الصحة والراحة، بالإضافة إلى الإدارة المتكاملة لمخلفات البناء، حيث يتكون الفندق من 144 وحدة فندقية موزعة على بنايات متعددة مطلة على البحر الأحمر.
وتمثل خبرة وتوجيهات «البناء المستدام» دوراً محورياً في إنشاء مجتمعات نابضة بالحياة ومستدامة في المملكة.
وعملت «البحر الأحمر الدولية» عن كثب مع الوزارة من أجل تحديد معايير «تقييم الاستدامة» المبتكرة، حيث تعمل الوجهتان اللتان تطورهما الشركة على إنشاء مجتمعات حيوية ومستدامة في المملكة، مما يمهد الطريق لقطاع إسكان أكثر استدامة ومسؤولية بيئية للأجيال الحالية والمستقبلية.
وقال الرئيس التنفيذي لـ«البحر الأحمر الدولية» جون باغانو، إن الشركة تستمر في تبني الممارسات المستدامة بمشاريع الشركة، بدءاً من اختيار إمداد الوجهة بالطاقة من مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100 في المائة ووصولاً إلى دمج أحدث أنظمة إدارة النفايات، كما أن الاعتماد خير دليل على الالتزام الثابت والدائم بالاستدامة ورعاية البيئة.
وأضاف أن الشركة قامت ببناء 5 حقول للطاقة الشمسية في تشغيل المرحلة الأولى من وجهة «البحر الأحمر»، وبأكثر من 760 ألف لوح شمسي.
ووفق باغانو، أعلنت الشركة هذا الأسبوع عن توقيع عقد امتياز لتطوير مرافق الطاقة المتجددة بوجهة «أمالا»، وعبر الوجهتين، ومن المتوقع تقليل ما يقارب مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
ولفت إلى أن «مشتل البحر الأحمر» يعد أكبر مشتل للمساحات الطبيعية في المنطقة، حيث تمت زراعة ما يقارب 4 ملايين شجرة وشتلة.
وأضاف أنه في شهر يوليو (تموز)، افتتحت الشركة مشتلاً متطوراً، حيث يقوم الموظفون بزراعة ورعاية شتلات المانغروف لمدة ثمانية أشهر، حتى يصل طولها إلى حوالي 80 سم، وبعد ذلك تتم زراعتها في حدائق مخصصة في جميع أنحاء الوجهة؛ بهدف زراعة 50 مليون شجرة مانغروف بحلول عام 2030.