تدرس شركة «هيدروجين مصر» التوسع في السوق السعودية، التي تُعدّ مصدراً أساسياً لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة لدول آسيا.
كشف المهندس خالد نجيب، رئيس مجلس إدارة «هيدروجين مصر»، لـ«الشرق الأوسط»، أن شركته تدرس التوسع في السوق السعودية، التي يراها «واعدة في قطاع الهيدروجين للسوق الآسيوية التي يزيد فيها الطلب يوماً بعد يوم على الطاقة النظيفة».
وأوضح نجيب، في تصريحات خاصة، أن شركته تعتزم الوجود بالسعودية «خلال بداية عام 2024... تحديداً خلال النصف الأول من العام المقبل؛ بهدف التركيز على تكامل السوقين المصرية والسعودية، في قطاع الهيدروجين الأخضر، الذي يعدّ وقود المستقبل».
وأضاف أن السعودية تتمتع بإمكانيات هائلة في إنتاج وتوزيع الهيدروجين الأخضر، وهو ما يؤهلها لقيادة قارة آسيا في هذا القطاع، إذ من المتوقع أن تعتمد عليها بعض الدول في الإنتاج والتخزين والتصدير، مشيراً إلى أنه في حال تكامل السوقين السعودية والمصرية، القريبتين من القارة الأوروبية، فإن ذلك يجعل من السوقين مصدراً مهماً لقارتي آسيا وأوروبا.
وقال نجيب، لـ«الشرق الأوسط»، إنه سيناقش هذا الموضوع مع «صندوق الاستثمارات العامة السعودي»، خلال حضوره مؤتمر الهيدروجين الأول في مصر، في الفترة من 13 - 14 سبتمبر (أيلول) الحالي؛ للوقوف على تفاصيل إنشاء شركة «هيدروجين السعودية» في أقرب وقت.
في عام 2020، جرى تقييم سوق الهيدروجين العالمية بنحو 150 مليار دولار، وسط توقعات ببلوغها 600 مليار دولار بحلول عام 2050. وفي حين قيَّمها رئيس «هيدروجين مصر» عند 200 إلى 300 مليار دولار حالياً.