خادم الحرمين الشريفين يسلم الكسوة الجديدة للكعبة المشرفة لسادن البيت الحرام

استقبل الأمراء والعلماء والمواطنين

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله الشيخ عبد الرحمن السديس ونائبه محمد الخزيم وصالح الشيبي كبير سدنة البيت الحرام ومحمد باجودة مدير مصنع الكسوة المشرفة (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله الشيخ عبد الرحمن السديس ونائبه محمد الخزيم وصالح الشيبي كبير سدنة البيت الحرام ومحمد باجودة مدير مصنع الكسوة المشرفة (واس)
TT

خادم الحرمين الشريفين يسلم الكسوة الجديدة للكعبة المشرفة لسادن البيت الحرام

الملك سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله الشيخ عبد الرحمن السديس ونائبه محمد الخزيم وصالح الشيبي كبير سدنة البيت الحرام ومحمد باجودة مدير مصنع الكسوة المشرفة (واس)
الملك سلمان بن عبد العزيز خلال استقباله الشيخ عبد الرحمن السديس ونائبه محمد الخزيم وصالح الشيبي كبير سدنة البيت الحرام ومحمد باجودة مدير مصنع الكسوة المشرفة (واس)

سلم خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، كسوة الكعبة الجديدة، التي صنعت في عهده، إلى الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي، كبير سدنة بيت الله الحرام، تمهيدا لإلباسها الكعبة المشرفة صبيحة يوم التاسع من ذي الحجة من الشهر الحالي.
جاء ذلك لدى استقباله في قصر السلام بجدة، أمس، بحضور الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ونائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم، الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي كبير سدنة بيت الله الحرام، ووكيله عبد الرحمن بن صالح الشيبي، والدكتور محمد عبد الله باجودة مدير مصنع كسوة الكعبة.
وألقى الشيخ السديس كلمة، أشار فيها إلى اهتمام السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بالحرمين الشريفين، واستمرار أبنائه الملوك من بعده في خدمتهما وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار. ورفع باسمه واسم سدنة بيت الله الحرام الشكر والتقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على ما يجده بيت الله الحرام من عناية ورعاية واهتمام منه، وخدمة قاصديه ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة. واستعرض الشيخ السديس جهود مصنع كسوة الكعبة المشرفة وإنجازاته في صناعة الكسوة.
من جهة أخرى، استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في قصر السلام بجدة أمس، الأمراء والعلماء والمشايخ وجموعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه.
حضر الاستقبال الأمير فيصل بن تركي بن عبد الله، والأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير سلطان بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبد الكريم بن سعود بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن فهد بن محمد، والأمير تركي العبد الله الفيصل، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، والأمير نهار بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير ممدوح بن عبد الرحمن بن سعود، والأمير تركي بن عبد الله بن مساعد، والأمير سعود بن بدر بن محمد، والأمير فيصل بن خالد بن سلطان المستشار بالديوان الملكي، والأمير فيصل العبد الله الفيصل، والأمير فيصل بن سلطان العبد الله الفيصل، والأمير فهد بن سعد بن فهد بن محمد، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن محمد بن سعد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق، والأمير سعود بن عبد الله بن جلوي وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للشؤون الأمنية، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير فهد بن نايف بن عبد العزيز، والأمير تركي بن طلال بن ممدوح.
 



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.