نجت الحكومة الفنلندية، الجمعة، من تصويت بحجب الثقة في البرلمان، دعا حزب المعارضة إلى إجرائه، على خلفية فضيحة عنصرية زعزعت الائتلاف الحاكم منذ توليه السلطة في يونيو (حزيران)، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وبعد أيام من توليها السلطة في يونيو (حزيران)، كانت الحكومة اليمينية، التي تتألف من 4 أحزاب، في حالة اضطراب بعد أن كشفت وسائل إعلامية فنلندية أن عدة وزراء ينتمون إلى «حزب الفنلنديين» اليميني المتطرف نشروا تصريحات في الماضي عدّها معارضون عنصرية.
والأسبوع الماضي وافقت الحكومة، في مسعى للحيلولة دون انهيارها، على تبني سياسة لمكافحة التعصب وطرحتها يوم الأربعاء لمناقشتها في جلسة عامة بالبرلمان. ونجا الائتلاف من تصويت اليوم الجمعة، إذ حصل على دعم 106 من أصل 200 عضو بالبرلمان، فيما أيد 65 عضواً إجراء حجب الثقة الذي اقترحته 3 أحزاب معارضة.
وحسب موقع «بوليتيكو»، استخدم ويلي ريدمان من حزب «الفنلنديين» اليميني المتطرف، إهانات عنصرية في رسائل خاصة مع صديقته في عام 2016، حيث كشف تقرير أن ريدمان قال إنه يفضل حظر مرتدي الحجاب بدلاً من حظر الحجاب. وقال لشريكته آنذاك عندما اقترحت إعطاء أطفالها المستقبليين أسماء عبرية تقليدية: «نحن النازيين لا نحب هذا النوع من الأشياء حقاً».