هل تنجح فعلاً الملصقات المكافحة للقلق؟

تجعل من يرتديها يشعر بالأمان والاسترخاء

صُورت ميغان وهي ترتدي القرص (شاتيرستوك)
صُورت ميغان وهي ترتدي القرص (شاتيرستوك)
TT

هل تنجح فعلاً الملصقات المكافحة للقلق؟

صُورت ميغان وهي ترتدي القرص (شاتيرستوك)
صُورت ميغان وهي ترتدي القرص (شاتيرستوك)

صُورت ميغان، دوقة ساسكس خلال الشهر الحالي، وهي ترتدي «قرصاً لمعالجة الإشارات الحيوية» مثبتاً على معصمها الأيسر. يقوم المنتج، الذي تبيعه شركة تدعى «نوكالم»، بنقل إشارات إلى الدماغ تجعل من يرتديه يشعر بالأمان والاسترخاء. وتفيد التقارير بأن المدربين الرياضيين وأفراد الجيش النشطين يستخدمون «نوكالم» في مكافحة نمط الحياة المجهد الذي يصاحب أعمالهم، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

أقراص لمعالجة الإشارات الحيوية (شركة نوكالم)

ويذكر أن الموقع الإلكتروني للعلامة التجارية يمتلئ بالكثير من المصطلحات التي ينبغي دراستها في كل فصل تسويقي: يزعم أن «التكنولوجيا الصوتية العصبية» لشركة «نوكالم» تعمل على تسخير الذبذبات والترددات والاهتزازات لتغيير موجات الدماغ للشخص. ويقال إن تجربة «نوكالم» سريعة المفعول وعميقة وطويلة الأمد. وكانت شركة «نوكالم» قد أرسلت مجموعة من الملصقات مجاناً استخدمتها لهذا الغرض. وبعد أن قمت بفك تغليف الحزمة بدت هذه الأقراص كأنها نوع الملصقات التي تجدها في متجر للألعاب. لم يكن هناك ثقل أو وزن إضافي. كانت حقاً مجرد ملصقات، على قدر علمي. وقال ماثيو بيرك، طبيب الأعصاب الإدراكي والأستاذ المساعد في جامعة تورنتو: «إنها حقاً تبدو مثل الملصق. إن (نوكالم) لا تدعي في الواقع أنها تعالج الإشارات من الجسم مثل معدل ضربات القلب أو موصلية الجلد، وتحلل تلك البيانات. إنهم يقولون فقط إن هذه الملصقات تعمل على الترددات الحيوية التي توجد بطريقة ما، وتصلح تلك الترددات». إذا كان لنا أن نصدق موقع «نوكالم» على شبكة الإنترنت، ورئيسه التنفيذي المثير للاهتمام جيم بول، فإن هذه «التكنولوجيا» أشبه بالعلاج المعجزة، حيث توفر ذلك النوع من التأثيرات المخففة للقلق والتي يتناول بعض الناس حبوباً من أجلها. تقول اللافتة التسويقية على الموقع الإلكتروني للشركة: «غيِّروا حالتكم العقلية من دون اللجوء إلى العقاقير».

والخدمة الأساسية لشركة «نوكالم» هي نظام يتضمن تنزيل تطبيق، حيث يمكن للمستخدمين العثور على موسيقى أشبه بموسيقى المنتجعات الصحية. تكمن الفكرة في الاستماع إليها مع وضع قناع للعين، في أثناء ارتداء الملصقات، لمدة 10 إلى 15 دقيقة. ومن المفترض أن تعطيك النتيجة أفضل غفوة في حياتك - 20 دقيقة من الراحة مع «نوكالم» تشبه ساعتين من النوم المنتظم، وفقاً للشركة. ويستند النظام إلى المنتج الأصلي لشركة «نوكالم»، وهو جهاز طبي معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأميركية بقيمة 6 آلاف دولار بِيعَ للأطباء، وقد دفع التيارات الدقيقة في الجمجمة للحد من الإجهاد. ووفقاً لجيم بول فقد قررت الشركة التركيز على بيع الاشتراكات والملصقات في محاولة للوصول إلى المزيد من الناس.


مقالات ذات صلة

التوتر قد يؤثر على الذاكرة

صحتك التوتر يحدث عندما يواجه الإنسان ضغوطاً أو تحديات في حياته اليومية (جامعة ستانفورد)

التوتر قد يؤثر على الذاكرة

توصّل باحثون في كندا إلى أن التوتر يغير الطريقة التي يجري بها تخزين واسترجاع الذكريات السلبية بالدماغ.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك دماء المرضى يمكن أن تستخدم للمساعدة في إصلاح عظامهم المكسورة (رويترز)

دماء المرضى قد تستخدم لإصلاح عظامهم المكسورة

كشفت دراسة بحثية جديدة عن أن دماء المرضى يمكن أن تستخدم للمساعدة في إصلاح عظامهم المكسورة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك رجل مريض بالسرطان (رويترز)

هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟

منذ سنوات، بدأ الباحثون وخبراء الصحة في دراسة العلاقة بين السرطان وألزهايمر، وما إذا كان التعافي من المرض الخبيث يقلل فرص الإصابة بألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك النشاط البدني يمكن أن يطيل العمر خمس سنوات على الأقل (أ.ف.ب)

حياة أطول بصحة أفضل... النشاط البدني يضيف 5 سنوات لعمرك

أكدت دراسة جديدة أن النشاط البدني يمكن أن يطيل العمر خمس سنوات على الأقل.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
صحتك حبات من التفاح (أرشيفية - أ.ب)

بدائل طبيعية ورخيصة الثمن لعقار «أوزمبيك» السحري لكبح الشهية

ترشح خبيرة تغذية أطعمة طبيعية ورخيصة الثمن لها تأثير مقارب من عقار «أوزمبيك» السحري لإنقاص الوزن.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر تنفي هدم أجزاء من أحجار الأهرامات

الهرم الأكبر (الشرق الأوسط)
الهرم الأكبر (الشرق الأوسط)
TT

مصر تنفي هدم أجزاء من أحجار الأهرامات

الهرم الأكبر (الشرق الأوسط)
الهرم الأكبر (الشرق الأوسط)

نفت وزارة السياحة والآثار المصرية هدم أي قطعة أثرية وأصلية من جسم الهرم الأكبر، بعد تداول مقطع فيديو فجّر جدلاً واسعاً عبر «السوشيال ميديا» في مصر خلال الساعات الماضية، إذ أظهر عمالاً يقومون بإزالة أجزاء من أحجار الأهرامات وفق الزاوية التي التقط منها مقطع الفيديو.

وأكدت الوزارة في بيان مساء الأحد أنه كان «يتم إزالة مواد بناء حديثة غير أثرية تم وضعها منذ عقود لتغطية شبكة إنارة الهرم دون المساس بجسم الهرم أو أحجاره الأصلية».

وأوضحت أن ما يظهر في الفيديو ليس هدماً، بل هو إزالة لمواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية، حيث يقوم المجلس الأعلى للآثار، حالياً، بإزالة هذه المواد ضمن مشروع تحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر».

وأكدت الوزارة «التزامها الكامل بدورها في حماية وصيانة التراث الأثري والحضاري لمصر»، ودعت رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى «تحري الدقة قبل تداول أي معلومات غير صحيحة قد تؤدي إلى إثارة البلبلة والرأي العام»، وفق تعبيرها.

منطقة أهرامات الجيزة تحظى باهتمام آلاف السائحين (الشرق الأوسط)

ويعد آثاريون وخبراء سياحة أهرامات الجيزة «واجهة مصر الأولى»، وأحد أشهر المعالم السياحية في العالم التي يفضل كثير من مشاهير العالم زيارتها لدى وصولهم إلى مصر، إذ تتميز بتاريخ فريد، ومنظر استثنائي لا يوجد له مثيل في العالم.

وتنفذ مصر خطة طموحة لتطوير منطقة الأهرامات الأثرية، ففي عام 2022 بدأت وزارة السياحة والآثار أعمال التشغيل التجريبي لمنظومة الطاقة النظيفة، والعربات الكهربائية، وخدمات الزوّار في منطقة أهرامات الجيزة، في سياق مشروع للتطوير يتضمن تشغيل حافلات وسيارات كهربائية صديقة للبيئة داخل منطقة الأهرامات.

ويُتوقع افتتاح المشروع خلال الفترة المقبلة، حيث تم تحديد 7 محطات للزيارة داخل منطقة الأهرامات تبدأ من محطة مركز الزوار، مروراً بمحطة بانوراما 1، ثم محطة هرم «منكاورع»، ومحطة هرم «خفرع» ثم محطة هرم «خوفو»، ومحطة «أبو الهول»، لتنتهي الرحلة عند محطة بانوراما 4 .

وحسب الوزارة، فإن «المحطات مزودة بمكتب معلومات لخدمة الزائرين، إضافة إلى الإنترنت، وأجهزة شحن ذكية، ومجموعة من المقاعد المظللة للجلوس، ومنافذ لبيع الهدايا والمشروبات والمأكولات السريعة، ومناطق مخصصة للأطفال، ومواقع مخصصة للتصوير، وماكينات صرف آلي».