علماء يدرسون انحراف القطب المغناطيسي الشمالي للأرضhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/4532846-%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%86%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6
علماء يدرسون انحراف القطب المغناطيسي الشمالي للأرض
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
علماء يدرسون انحراف القطب المغناطيسي الشمالي للأرض
كشفت الخدمة الصحفية لمعهد جيولوجيا البترول وفيزياء الأرض التابع لفرع سيبيريا بأكاديمية العلوم الروسية، أن باحثين بالأكاديمية يخططون لتنظيم مختبر مغناطيسي في محطة «جزيرة سامويلوفسكي» العلمية في دلتا نهر لينا شمال شرقي سيبيريا. إذ تتخصص المحطة في الوقت الراهن وعلى مدى أعوام ماضية بدراسة التربة الصقيعية في منطقة ياقوتيا الشمالية الروسية.
ووفق الباحثين، فان ذلك سيسمح بإجراء دراسات فريدة للقطب المغناطيسي الشمالي الذي ينتقل تدريجيا إلى ساحل القطب الشمالي الروسي، حسب ما ذكرت وكالة أنباء «تاس» الروسية.
ويعتقد العلماء أنه من الضروري إجراء البحوث ليس في فترة الصيف فحسب، بل وتحقيق الاستفادة الكاملة من إمكانات المحطة على مدار العام.
وستتطلب القياسات على مدار العام تنظيم مختبر مغناطيسي وبناء منشآت جديدة خاصة به لتتيح فرصة لدراسة تفاصيل عملية تحرك القطب الشمالي المغناطيسي في اتجاه ساحل القطب الشمالي الروسي.
كما أن من المخطط إجراء بحوث علمية في المحطة على مدار العام؛ لا سيما الدراسات الفريدة للقطب المغناطيسي الشمالي.
ويعتزم العلماء أيضا تنظيم بحوث تطبيقية بمجالات الطاقة المتجددة وعلوم المواد وتحقيق الأرصاد بمنطقة القطب الشمالي من المحطة.
جدير بالذكر، أن محطة جزيرة سامويلوفسكي أنشئت بدلتا نهر لينا عام 2010، وتولى صيانتها منذ عام 2012 معهد جيولوجيا البترول وفيزياء الأرض التابع لأكاديمية العلوم الروسية؛ وهي محطة حديثة وحيدة في روسيا تتخصص في دراسة القطب الشمالي.
يُعدّ الاحترار الذي يواجهه العالم منذ عقود بسبب غازات الدفيئة المنبعثة من الأنشطة البشرية مسألة معروفة، لكنّ درجات الحرارة العالمية التي حطّمت الأرقام القياسية.
تبرز تقنية «الشجرة التفاعلية» وسط القاعة. فعندما يقترب الزائر تدبُّ الحياة في الشجرة ويُعرَض وجهٌ عليها لتبدأ بسرد قصتها ممثّلةً الأشجار المُعمِّرة في السعودية.
غازي الحارثي (الرياض)
زخمٌ غنائي عربي يختم عام 2024https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5095424-%D8%B2%D8%AE%D9%85%D9%8C-%D8%BA%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A-%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2024
بهاء سلطان يطرح ميني ألبوم «كأنك مسكن» (حسابه في فيسبوك)
طرح مطربون عرب أغنيات جديدة في ختام عام 2024، من بينهم حميد الشاعري، ونجوى كرم، وجنات، ونبيل شعيل، وماجد المهندس، وتامر عاشور، وأحمد سعد؛ حقّقت مشاهدات لافتة عبر منصات الموسيقى المتخصّصة ومواقع التواصل المختلفة، وأحدثت انتعاشة غنائية خصوصاً في سوق الأغنيات «السنغل» المُعتَمدة من عدد كبير من المطربين، كما تنوَّعت موضوعاتها ما بين الرومانسي والاجتماعي وعلاقات الحبّ والزواج والخيانة.
من بين الأغنيات التي طُرحت عبر المنصات المتخصّصة و«يوتيوب»، «جوانا حنين» لحميد الشاعري، الذي أصدرها بالتزامن مع احتفاله بعيد ميلاده قبل أيام. كما طرحت الفنانة اللبنانية نجوى كرم أغنية «ع توقيت قلبي»، وطرحت سيمون أغنية «كلمني عن نفسك»، وأصدرت شاهيناز أغنية «الجواز»؛ صوَّرتها بطريقة «الفيديو كليب» عبر سيناريو كوميدي، إضافة إلى طرح جنات أغنية «كأنك روح» عبر قناتها الخاصة في «يوتيوب».
وأيضاً، طرح المطرب السعودي، راشد الماجد، أغنية «نصي الأجمل»، وقدَّمت المصرية نسمة محجوب أغنية «الناس حواديت»، بينما طرح الفنانون المصريون: أحمد سعد «جاري البحث»، وإيهاب توفيق «سيبك من قال»، وحمادة هلال «يا ريت أهالينا ما ربونا».
وبعد فوزه بجائزتَي «أغنية العام» على مستوى العالم العربي، و«أفضل أغنية مصرية» لعام 2024 في احتفالية «بيلبورد عربية» للموسيقى بالعاصمة السعودية، الرياض، قبل أيام عن أغنيته «هيجيلي موجوع»، طرح تامر عاشور أحدث أغنياته «ياه» التي حقّقت مشاهدات واسعة عبر منصات الموسيقى وقناته بموقع «يوتيوب».
ورغم تصريحات بعض النجوم عن تراجع اهتمامهم بطرح الألبومات الغنائية في السنوات الأخيرة نتيجة ارتفاع الأسعار وندرة الشركات المنتجة وغيرهما من الأسباب المتعلّقة بآليات العمل الفنّي، فإنّ بعضهم حرص على إصدار ألبومات جديدة، من بينهم رامي جمال الذي أصدر أغنيات عدّة من ألبوم «مش لاقيكي»، كما طرح بهاء سلطان ميني ألبوم «كأنك مسكن»، وأصدر ماجد المهندس ألبوم «شاطي بحر»، ونبيل شعيل ألبوم «يا طيبي».
في هذا السياق، ترى أستاذة النقد الموسيقي بأكاديمية الفنون بمصر، ياسمين فراج، أنّ سوق الأغنيات انتعشت بالفعل خلال العام الحالي، وبلغت ذروتها في ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتزامن مع الاحتفال بموسم الأعياد. كما أكدت في حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه الانتعاشة لم تقتصر على العام الحالي فقط، وإنما ازدادت بشكل ملحوظ عقب جائحة (كورونا)».
ولفتت فراج إلى أنّ «أغنيات المواسم موجودة منذ حقب قديمة لاعتياد الناس عليها، لكنها بدأت بالازدهار في مطلع الألفية، وستظلّ رائجة نتيجة ارتباط المتلقّي بكل جديد في المناسبات المختلفة؛ لإضفاء مزيد من البهجة والسعادة على أيامه».
وعلى صعيد أغنيات الراب والمهرجانات والأغنية الشعبية، طرح مغنّي «المهرجانات» المصري حسن شاكوش أغنية «اللي خانو»، كما طرح عصام صاصا أغنيات عدّة بعد خروجه من السجن، من بينها «طيب زمان». وقبل أيام، طرح محمد رمضان أغنية «جوانا» التي شاركه في غنائها الرابر أفرو بي، وكذلك أصدر المغنّي سمسم شهاب أغنية «كتر الفلوس».
أما الناقد الفنّي المصري أحمد السماحي فيرى أن «إصدار الأغنيات قبيل نهاية العام أمرٌ ملحوظ ومتعارف عليه، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بقرب السنة الجديدة، والاستفادة من إجازات الأعياد أو منتصف العام الدراسي».
وتابع، لـ«الشرق الأوسط»، أنّ صناع الأعمال الغنائية وشركات الإنتاج يتّفقون على هذا المبدأ ويحرصون عليه من أجل تحقيق مشاهدات مكثفة، بعيداً عن ضغوط العمل والدراسة.
وأوضح أنّ موسم استقبال العام الجديد مثَّل فرصة جيدة لطرح الألبومات الغنائية في الربع الأخير من الألفية الماضية، ولكن عندما حلَّت أغنيات «السنغل» محل الألبومات، أصبحت هي الرائجة.