وكشف صحافيون رافقوا إردوغان في طائرته أثناء العودة من المحادثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عنه القول إن تطبيع العلاقات ممكن إذا تحقق تقدم في مجال مكافحة الإرهاب وبشأن العودة الآمنة والطوعية للاجئين وعلى المسار السياسي.
وحسب «رويترز»، نقلاً عن بعض وسائل الإعلام التركية، فإن إردوغان قال إنه لا يرى نهجاً إيجابياً من جانب الرئيس السوري باتجاه جهود التطبيع مع بلاده، مع نأي الرئيس السوري بشار الأسد عن الأمر وعدم ممارسته أي دور.
وأشار إردوغان إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد «يتابع من بعيد الخطوات المتخذة ضمن الصيغة التركية - الروسية - الإيرانية - السورية في ما يتعلق بالتطبيع» بين أنقرة ودمشق.
وحذر من أن كل سلاح يتم تقديمه لتنظيم حزب العمال الكردستاني وحدات حماية الشعب «يسهم في استمرار إراقة الدماء في المنطقة وزعزعة وحدة أراضي العراق وسوريا».
وفي شأن العراق، شدد إردوغان على أن بلاده لن تسمح بزعزعة الأمن في كركوك، مؤكداً ضرورة الابتعاد عن الأنشطة التي من شأنها تغيير البنية الديموغرافية للمدينة بغية الحفاظ على السلام بالمنطقة.