طي صفحة «طائرة الدولارات والذهب» بالإفراج عن المصريين الخمسة

قوات الأمن في زامبيا تتحفظ على الطائرة بمطار كينيث كاوندا (صفحة وزارة الداخلية الزامبية «فيسبوك»)
قوات الأمن في زامبيا تتحفظ على الطائرة بمطار كينيث كاوندا (صفحة وزارة الداخلية الزامبية «فيسبوك»)
TT
20

طي صفحة «طائرة الدولارات والذهب» بالإفراج عن المصريين الخمسة

قوات الأمن في زامبيا تتحفظ على الطائرة بمطار كينيث كاوندا (صفحة وزارة الداخلية الزامبية «فيسبوك»)
قوات الأمن في زامبيا تتحفظ على الطائرة بمطار كينيث كاوندا (صفحة وزارة الداخلية الزامبية «فيسبوك»)

انطوت صفحة واقعة «طائرة زامبيا» التي أثارت تفاعلاً على «السوشيال ميديا» في مصر خلال الفترة الماضية، بالإفراج (الجمعة) «عن 5 مصريين في القضية».

وشغلت «طائرة زامبيا» التي أعلنت السلطات الزامبية، في وقت سابق، العثور داخلها على «مبالغ مالية (دولارات) وكميات من الذهب»، رواد منصات التواصل الاجتماعي في مصر، التي كانت المحطة الأخيرة في رحلة الطائرة قبل توجهها إلى زامبيا، حيث تم ضبطها.

وأفرجت محكمة في زامبيا (الجمعة) عن 5 مصريين ومواطن زامبي بعدما أسقط ممثلو الادعاء اتهامات «التجسس» ضدهم، وذلك بعد 3 أسابيع من وصولهم على متن طائرة خاصة بها «أسلحة ورصاص ونقود وذهب (مزيف)».

وقالت وكالة «مكافحة المخدرات» في زامبيا، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز» (الجمعة): إن اثنين من المصريين سيعاد القبض عليهما «بسبب اتهامات أقل خطورة لم تحددها ليفرج عنهما بكفالة». وقال قاضٍ: إن «5 مواطنين زامبيين آخرين لم يفرج عنهم، وسيحاكمون أمام المحكمة العليا لاتهامهم بـ(دخول منطقة محظورة من المطار)».

من جانبه، قال مساعد وزير الداخلية المصري الأسبق، فاروق المقرحي، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الإفراج عن المصريين في القضية، وسحب الاتهام بشأنهم من السلطات القضائية الزامبية (دليل على أن القضية لم تستند إلى أي أسانيد منذ البداية)».

وكانت السلطات الزامبية قد احتجزت الطائرة في مطار كينيث كاوندا الدولي في لوساكا، وأعلنت التحفظ على حمولتها التي تضمنت 5.7 مليون دولار نقداً، و5 مسدسات مع 126 طلقة ذخيرة، ونحو 600 سبيكة من الذهب «المزيف».

وأكدت المدعية العامة في زامبيا، جراسيليا مولينجا، للمحكمة، بحسب «رويترز» (الجمعة)، أن مدير النيابة العامة «أسقط الاتهامات»، من دون أن تذكر أسباباً لذلك القرار. وهنا شدد المقرحي على «عدم وجود أي أبعاد سياسية للقضية».

وتداول مستخدمون على موقع «إكس (تويتر سابقاً)» (الجمعة) مقطع فيديو للمصريين المفرج عنهم، وهم يلوّحون بـ«علامة النصر».



شراكة جزائرية - تركية تتعزز في الاقتصاد والتعليم والطاقة

اجتماع اللجنة الجزائرية - التركية للتخطيط (الخارجية الجزائرية)
اجتماع اللجنة الجزائرية - التركية للتخطيط (الخارجية الجزائرية)
TT
20

شراكة جزائرية - تركية تتعزز في الاقتصاد والتعليم والطاقة

اجتماع اللجنة الجزائرية - التركية للتخطيط (الخارجية الجزائرية)
اجتماع اللجنة الجزائرية - التركية للتخطيط (الخارجية الجزائرية)

ناقش اجتماع لـ«اللجنة الجزائرية - التركية للتخطيط»، عُقد يوم الاثنين في العاصمة الجزائرية، مشروعات تعاون جارية بين البلدين تخصُّ الحديد والصلب، والنسيج، والطاقة، والأشغال العمومية والزراعة الصحراوية.

وقاد أشغال الاجتماع وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف، ونظيره التركي هاكان فيدان، وعبَّر عطاف في خطاب عن «ارتياح بلاده لمستوى التجارة البينية»، التي قال إنها حقَّقت أرقاماً «لم يسبق لها مثيل في تاريخ العلاقات الثنائية».

وقال إن حجم التجارة البينية بلغ 6 مليارات دولار في عام 2024، «لكننا لا نزالُ نطمحُ لتحقيق المزيد، لأن المطلوب هو بلوغ قيمة 10 مليارات دولار»، مشيداً أيضاً بالمستوى غير المسبوق الذي بلغته الاستثمارات التركية بالجزائر.

كما أشاد عطاف بـ«تقوية الأبعاد الإنسانية» للعلاقات الثنائية في مجالات الثقافة، والتعليم العالي، والبحث العلمي، والصحة وغيرها. وأضاف: «لكننا لا نزالُ نطمحُ لتحقيق المزيد».

وأضاف أن الجزائر: «هي اليوم أول شريك تجاري لتركيا على مستوى القارة الأفريقية. ومن جانبها، فإن تركيا قد اكتسبت عن جدارة واستحقاق مكانَتَها بوصفها أول مُستثمر أجنبي في الجزائر خارج قطاع المحروقات».

وتابع: «الأرقام المُسجَّلة في هذا الإطار مؤهلةٌ للارتفاع والنمو في المستقبل القريب والعاجل»، مشيراً إلى كثير من المشروعات الاستثمارية المشتركة، لا سيما في مجالَي الطاقة، والزراعة الصحراوية، إلى جانب توسيعِ الاستثمارات التركية في ميادين الحديد والصلب والنسيج.

وكان آخر لقاء ثنائي بين فيدان وعطاف قد عُقد في فبراير (شباط) الماضي، على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في جوهانسبرغ. كما شارك عطاف في «منتدى أنطاليا الدبلوماسي»، الذي نظَّمته تركيا في الفترة من 11 إلى 13 أبريل (نيسان) الحالي.

الرئيسان الجزائري والتركي بإسطنبول في مايو 2022 (الرئاسة الجزائرية)
الرئيسان الجزائري والتركي بإسطنبول في مايو 2022 (الرئاسة الجزائرية)

وشكَّلت زيارتا الرئيس رجب طيب إردوغان إلى الجزائر، في فبراير 2018 ويناير (كانون الثاني) 2020، «دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين»، وفق تعبير وكالة «الأناضول» التركية للأنباء.

وخلال زيارة الرئيس إردوغان إلى الجزائر عام 2020، تقرَّر إنشاء «مجلس للتعاون» رفيع المستوى بين البلدين، وقد عُقد الاجتماع الأول للمجلس يوم 16 مايو (أيار) 2022، بمناسبة زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى تركيا، على رأس وفد كبير ضم 9 وزراء، تخللها توقيع 15 اتفاقية وبياناً مشتركاً بين البلدين.