10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي

من مسؤولية هاو عن هزيمة نيوكاسل مروراً بصفقات وستهام الناجحة وصولاً إلى توهّج فرنانديز

هالاند يمارس هواية التهديف ويحرز هدفا في مرمى شيفيلد يونايتد (أ.ف.ب)
هالاند يمارس هواية التهديف ويحرز هدفا في مرمى شيفيلد يونايتد (أ.ف.ب)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي

هالاند يمارس هواية التهديف ويحرز هدفا في مرمى شيفيلد يونايتد (أ.ف.ب)
هالاند يمارس هواية التهديف ويحرز هدفا في مرمى شيفيلد يونايتد (أ.ف.ب)

شهدت المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز عودة ليفربول بفوز قاتل 2-1 من ملعب نيوكاسل رغم النقص العددي، وذلك بفضل ثنائية للبديل الأوروغواياني داروين نونيز. وأبدى ديفيد مويز مدرب وستهام يونايتد سعادته بنجاح فريقه أخيرا في الانتصار على برايتون، حيث قدم أداء دفاعيا قويا قبل الفوز 3-1. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في هذه الجولة الثالثة من المسابقة.

1-إيدي هاو يجب أن يفكر كمدير فني لناد كبير

مر وقت طويل منذ أن دخل نيوكاسل إحدى مبارياته أمام ليفربول وهو المرشح الأوفر حظا للفوز بالمباراة، وكان هذا هو حال نيوكاسل قبل هذه المباراة، التي بدأها بالفعل بهجوم كاسح. لكن في ظل محاولات ليفربول لإدراك هدف التعادل، كان يتعين على المدير الفني لنيوكاسل، إيدي هاو، أن يتخذ القرار المناسب: تأمين الدفاع، أو البحث عن إحراز هدف آخر لقتل المباراة تماما؟ لقد أجرى هاو بعض التغييرات، لكنه لم يطلب من لاعبيه التوقف عن ممارسة الضغط العالي على لاعبي ليفربول. ووجد داروين نونيز مساحة خالية، في مناسبتين، خلف خط دفاع نيوكاسل، وعلى الرغم من أن الأمر تطلب بعض الحظ في الهدفين اللذين ساعدا ليفربول على حصد نقاط المباراة الثلاثة، فإن أصحاب الأرض كانوا قادرين على تحقيق الفوز لو طلب هاو من لاعبيه تنفيذ بعض التعليمات المعينة بعد التقدم في النتيجة. ربما تم تعيين هاو على رأس القيادة الفنية لنيوكاسل لأن المديرين الفنيين البارزين المرشحين لتولي المسؤولية آنذاك كانوا مشغولين، لكنه قام بعمل رائع منذ ذلك الحين. ونظراً لطبيعة كرة القدم وطبيعة رؤسائه في النادي، يتعين على هاو أن يغير من طريقة تفكيره لتناسب ناديا كبيرا - وبسرعة - إذا كان يريد حقا الاستمرار في منصبه. (نيوكاسل 1-2 ليفربول).

براوز لاعب وستهام يشارك أنطونيو فرحة هز شباك برايتون (رويترز) Cutout

2-وستهام أنفق أموال صفقة ديكلان رايس بحكمة

عندما باع وستهام ديكلان رايس مقابل 105 ملايين جنيه إسترليني، كان هناك شعور بالقلق والخوف من الطريقة التي سينفق بها النادي هذه الأموال، وعادت إلى الأذهان تلك الفترة التي باع بها النادي نجمه ريو فرديناند إلى ليدز يونايتد مقابل 18 مليون جنيه إسترليني ليتعاقد بعد ذلك مع لاعبين متواضعين لم يحققوا أي نجاح يذكر مع النادي، مثل ريجوبيرت سونغ وتيتي كامارا! إن بيع لاعبين مميزين لا يعني ضمان أن يؤدي البدلاء نفس الدور بنجاح، كما أشار المدير الفني الإيطالي روبرتو دي زيربي بعد الخسارة التي مُني بها برايتون أمام وستهام بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. لقد فقد برايتون خدمات كل من مويسيس كايسيدو وأليكسيس ماك أليستر، بالإضافة إلى ليفي كولويل الذي كان يلعب للنادي على سبيل الإعارة الموسم الماضي، لكن في المقابل قام وستهام بعمل جيد في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. لقد استغل وستهام الأموال التي حصل عليها من بيع ديكلان رايس للتعاقد مع الهداف المميز جيمس وارد براوز، الذي أحرز الهدف الأول في مرمى برايتون، وإدسون ألفاريز الذي أشاد به مدافع وستهام إيمرسون بالميري، قائلا: «إنه يعمل كثيرا وبكل جدية مثل الحيوان. إنه يقوم بعمل لا يُصدق عندما يفقد فريقه الكرة». ويمتلك ديفيد مويز، الذي نجح أيضا في الاحتفاظ بخدمات لوكاس باكيتا في الوقت الحالي، فريقا جيدا يعمل معه الآن. (برايتون 1-3 وستهام)

3- غريليش يجب أن يحصل على مزيد من الفرص

هل ينتابك شعور بالذهول وأنت ترى جاك غريليش يمرر الكرة إلى الخلف في كثير من الأحيان وهو يلعب على الجهة اليسرى لمانشستر سيتي؟ من العدل أن نشير إلى أن غريليش يقوم بعمل أفضل عندما يدخل إلى عمق الملعب، كما حدث في التمريرة العرضية التي أرسلها إلى إيرلينغ هالاند الذي أحرز منها هدف الفوز على شيفيلد يونايتد. لكنه في كثير من الأحيان لا يستطيع المرور من الظهير الأيمن للفريق المنافس ويمرر الكرة بأمان إلى أحد زملائه القريبين منه، وهو الأمر الذي يتسبب في إبطاء وتيرة اللعب. وربما هذا هو السبب في أنه يكون أكثر خطورة في وقت متأخر من المباريات، عندما يأخذ قدرا أكبر من المغامرة. (شيفيلد يونايتد 1-2 مانشستر سيتي).

ديجان كولوسيفسكي يتألق مع توتنهام ويحرز الهدف الثاني في شباك بورنموث (أ.ف.ب)

4- هل تايو أونيي هو من يحتاجه إريك تن هاغ؟

يمتلك نوتنغهام فورست مهاجما صريحا مميزا للغاية، هو تايو أونيي، الذي يلعب بطريقة قد تكون مناسبة تماما لما يبحث عنه مانشستر يونايتد، فاللاعب النيجيري الدولي يمتلك سرعة فائقة ويلعب بشكل مباشر على المرمى، ويعرف كيف يسجل الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز، والدليل على ذلك أن الهدف الذي أحرزه في مرمى مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد» كان هو السابع له في آخر سبع مباريات. يبلغ أونيي من العمر 26 عاماً، وهو ما يعني أنه في قمة عطائه الكروي، بينما دفع مانشستر يونايتد 72 مليون جنيه إسترليني لضم المهاجم الدنماركي الشاب راسموس هويلوند، الذي يبلغ من العمر 20 عاماً وليس لديه أي خبرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. كان من الممكن أن يضم مانشستر يونايتد أونيي مقابل نحو 35 مليون جنيه إسترليني، وهي الأموال التي كان من الممكن توفيرها من خلال عدم شراء ماسون ماونت، الذي لم يكن المدير الفني للشياطين الحمر، إريك تن هاغ، في حاجة ماسة إليه لأنه يلعب كجناح أو كلاعب خط وسط مهاجم، وهما المركزان اللذان يمتلك فيهما النادي الكثير من الخيارات الأخرى. بدلاً من ذلك، لم يلعب هويلوند أي مباراة مع مانشستر يونايتد حتى الآن، بسبب إصابته في الظهر، لتستمر سياسة النادي المرتبكة فيما يتعلق بالصفقات الجديدة! (مانشستر يونايتد 3-2 نوتنغهام فورست).

سترلينغ الذي أكتشف نفسه من جديد في صفوف تشيلسي يحتفل بهز شباك لوتون تاون(رويترز)

5-بيسوما يعود مرة أخرى

شهدت الأسابيع الأخيرة الكثير من المناقشات والتحليلات بشأن صفقة انتقال مويسيس كايسيدو من برايتون إلى تشيلسي مقابل 115 مليون جنيه إسترليني. لكن قبل وقت طويل من حصول برايتون على أرباح ضخمة من بيع كايسيدو والاستفادة بشكل كبير من بيع كل من مارك كوكوريلا وأليكسيس ماك أليستر، وافق النادي على رحيل لاعب خط وسط آخر كان بمثابة الرئة الثالثة لفريقه الجديد توتنهام، وهو إيف بيسوما، الذي كان أول صفقة يعقدها المدير الفني السابق للسبيرز، أنطونيو كونتي، الصيف الماضي، لكنه لم يشارك في التشكيلة الأساسية لتوتنهام في الدوري سوى ثلاث مرات فقط بعد فترة أعياد الميلاد. لفت جيمس ماديسون أنظار الجميع واحتل عناوين الصحف بعد تألقه اللافت في المباراة التي فاز فيها توتنهام على بورنموث بهدفين دون رد، لكن بيسوما، الذي شارك في التشكيلة الأساسية لتوتنهام في جميع المباريات الثلاث التي لعبها الفريق تحت قيادة أنغي بوستيكوغلو هذا الموسم، قدم مستويات ممتازة أيضا. ويمكن القول إن لاعب خط الوسط المالي النشيط، الذي يجيد القيام بكل أدوار لاعب خط الوسط والذي دفع توتنهام مبلغاً مبدئياً قدره 25 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدماته، أعاد اكتشاف نفسه خلال فترة إعادة ضبط الأمور في توتنهام هذا الصيف. (بورنموث 0-2 توتنهام).

6- كالايدزيتش يعزز صفوف وولفرهامبتون

لا يزال ساسا كالايدزيتش في مرحلة استعادة لياقته البدنية الكاملة بعد إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها في أول ظهور له مع وولفرهامبتون في سبتمبر (أيلول) الماضي، وأشار المدير الفني للفريق، غاري أونيل، في ملعب «غوديسون بارك» إلى أن كالايدزيتش لم يستعد حتى الآن اللياقة البدنية التي تمكنه من المشاركة بشكل أساسي مع الفريق. ومع ذلك، سجل المهاجم النمساوي هدف فريقه الوحيد في مرمى إيفرتون وقاد فريقه للحصول على أول ثلاث نقاط هذا الموسم، وأثبت أنه محطة محورية يحتاج إليها الفريق بشدة في خط الهجوم بعد رحيل راؤول خيمينيز في الصيف. في الحقيقة، تبدو التمريرات الدقيقة التي يلعبها بيدرو نيتو وهوغو بوينو وكأنها مصممة خصيصا لمهاجم بقدرات وإمكانات كالايدزيتش. يتميز المهاجم النمساوي بالطول الفارع، حيث يصل طوله إلى مترين، ويجيد ألعاب الهواء بشدة، لكنه بحاجة إلى بعض الحظ بعد أن ابتعد عن الملاعب لفترات طويلة خلال موسمه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب الإصابة. وقال أونيل: «كان ساسا يستحق هذه اللحظة الرائعة بعد أن مر بفترة عصيبة وقاتل بكل قوة من أجل العودة. لكن الأمر يتعلق بمجموعة اللاعبين ككل، ومن الجيد أن نحقق الفوز لكي يعلموا أننا نسير على الطريق الصحيحة». (إيفرتون 0-1 وولفرهامبتون).

7- إنزو فرنانديز بدأ في التوهج

كانت كل الأنظار تتجه إلى مويسيس كايسيدو، الذي تعاقد معه تشيلسي في صفقة قياسية في تاريخ كرة القدم البريطانية مقابل 115 مليون جنيه إسترليني، مساء الجمعة الماضي عندما استضاف تشيلسي نظيره لوتون تاون. ومع ذلك، كان الجناح الإنجليزي الدولي رحيم سترلينغ هو من سرق كل الأضواء، كما نجح نيكولاس جاكسون في إحراز أول أهدافه بقميص تشيلسي. وعلاوة على ذلك، تألق نجم خط الوسط الأرجنتيني إنزو فرنانديز عندما لعب في مركز متقدم، بعدما كان يلعب الموسم الماضي كمحور ارتكاز. ولحسن الحظ، فإن وصول كايسيدو وروميو لافيا، سيساعد النجم المتوج بكأس العالم مع راقصي التانغو على تقديم مستويات أفضل بكثير، لأنه سيلعب بحرية أكبر ويقوم بالأدوار الهجومية التي يجيدها. لقد تألق فرنانديز بشكل لافت للأنظار أمام لوتون تاون، ووقف الحظ ضده عندما سدد كرتين في العارضة، كما كان صاحب التمريرة الرائعة التي سجل منها سترلينغ الهدف الثالث. (تشيلسي 3-0 لوتون تاون).

رأسية إيدي نيكيتاه لم تجح في منح أرسنال النقاط الثلاث أمام فولهام (رويترز)

8- هافيرتز يحتاج إلى رعاية

دافع المدير الفني لآرسنال، ميكيل أرتيتا، عن لاعب خط وسط فريقه كان هافيرتز بعد الأداء الباهت الذي قدمه اللاعب الألماني أمام فولهام في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق. لقد بدا هافيرتز وديعا للغاية خلال مسيرته مع آرسنال حتى الآن، لكن هذا اللاعب يمتلك قدرات وفنيات كبيرة، ولا نزال نتذكر جميعا ذلك الأداء الرائع الذي كان يقدمه في الدوري الألماني الممتاز باعتباره أحد اللاعبين الذين يجيدون التحكم في الكرة بشكل مبهر. هناك شعور بالحيرة في الوقت الحالي من المستويات التي يقدمها هافيرتز، لكن لو نجح أرتيتا في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من اللاعب الألماني هذا الموسم فسيكون هذا أحد أهم النجاحات التي يحققها المدير الفني الإسباني في مشروع النادي لهذا الموسم. إن كل ما يحتاج إليه هافيرتز الآن هو الوقت والصبر، ومواصلة التدرب بكل قوة. (آرسنال 2-2 فولهام).

9- كيفين شايد توقيع ذكي آخر

تلعب معظم فرق الدوري الإنجليزي الممتاز بطريقة ثابتة، لكن برينتفورد يستطيع اللعب بطريقة 5-3-2 أو 3-4-3 أو 4-3-3، اعتماداً على الخصم. ويعود الفضل في ذلك إلى المدير الفني توماس فرانك، الذي يجب الإشادة به لأنه نجح في تبسيط اللعبة للاعبيه، الذين أصبحوا يعرفون بالضبط ما يتعين عليهم القيام به. لكن أي تغيير خططي أو تكتيكي يتطلب صفات مثل العمل الجماعي والسلوك الجيد والمجهود الوفير، وهي الصفات التي يجب توافرها أيضا في أي صفقة جديدة يبرمها النادي. لعب كيفين شايد أول مباراة أساسية له مع برينتفورد في الدوري هذا الموسم أمام كريستال بالاس، واستغل الفرصة بشكل جيد وسجل هدفاً رائعاً يؤكد أن هذا اللاعب سيكون إضافة قوية للفريق خلال الفترة المقبلة. وعلى الرغم من أن مارك فليكن ربما كان مسؤولاً ولو بشكل جزئي عن هدف التعادل الذي أحرزه كريستال بالاس، فإنه لاعب جيد أيضا. ويبدو أن برينتفورد، بقيادة توماس فرانك، مستعد لتقديم موسم ممتاز آخر! (برينتفورد 1-1 كريستال بالاس).

10- ديابي يضيف بُعداً جديداً لأستون فيلا

هناك عدد قليل من اللاعبين الذين يتنافسون على أفضل صفقة لهذا الموسم، وقد وضع موسى ديابي لاعب أستون فيلا الجديد اسمه ضمن هذه القائمة بكل تأكيد. لقد أضاف اللاعب، المنضم لأستون فيلا من باير ليفركوزن الألماني مقابل 51.9 مليون جنيه إسترليني، بُعداً آخر لخط هجوم الفريق، وكان حاسما وفعالا للغاية في المباراة التي فاز فيها أستون فيلا بقيادة مديره الفني أوناي إيمري على بيرنلي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. سجل ديابي، البالغ من العمر 24 عاما، هدفاً وساهم في الهدفين الآخرين لأستون فيلا، الذي بدأ هذا الموسم بشكل جيد للغاية. كان أستون فيلا في كثير من الأحيان خلال الموسم الماضي يعتمد بشكل كبير على الأهداف التي يحرزها أولي واتكينز، لكن الآن أصبح لدى إيمري شريك حقيقي آخر في خط الهجوم إلى جانب واتكينز، ومهاجم فذ آخر يمكن الاعتماد عليه بشكل كبير. يمتلك ديابي وواتكينز كل القدرات والإمكانات التي تجعلهما ثنائيا هجوميا مرعبا قادرا على قيادة أستون فيلا لتحقيق نتائج رائعة هذا الموسم، سواء في الدوري أو في أوروبا. (بيرنلي 1-3 أستون فيلا).

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: سندعم صفوف توتنهام في يناير

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (رويترز)

بوستيكوغلو: سندعم صفوف توتنهام في يناير

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير الجمعة، إن النادي يجب أن يعزز صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية للتعامل مع أزمة الإصابات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: يجب على لاعبي تشيلسي التعافي من خسارة فولهام

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه يجب أن يتعافى من هزيمته في جولة عيد الميلاد أمام فولهام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نوني مادويكي استبعد من مواجهة تشيلسي وفولهام (أ.ف.ب)

لماذا استبعد مادويكي من تشكيلة تشيلسي أمام فولهام؟

كشف مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا أنه اتخذ «قراراً فنياً» باستبعاد نوني مادويكي وريناتو فيغا من تشكيلة يوم المباراة لمواجهة فولهام.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية ديوغو غوتا عاد من الإصابة لدعم صفوف ليفربول (أ.ف.ب)

ليفربول يتعامل بحذر مع غوتا بعد عودته من الإصابة

يقول أرني سلوت إن ليفربول سيستمر في التعامل بحذر مع ديوغو جوتا بعد عودته إلى الملاعب من إصابة في الصدر.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية المدافع السويسري الدولي مانويل أكانجي لاعب مانشستر سيتي (رويترز)

أكانجي: التعادل مع إيفرتون نقطة تحول لسيتي

يعتقد مانويل أكانجي، المدافع السويسري في صفوف مانشستر سيتي، أن التعادل 1-1 مع إيفرتون يمكن أن يؤدي إلى صحوة فريقه.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

الدوري الإيطالي يختتم 2024 بمواجهات «من الوزن الثقيل»

 رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)
رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)
TT

الدوري الإيطالي يختتم 2024 بمواجهات «من الوزن الثقيل»

 رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)
رانييري مدرب روما (إ.ب.أ)

يسدل الدوري الإيطالي الستار على عام 2024 بثلاث مواجهات من العيار الثقيل في المرحلة الـ18، أبرزها السبت في العاصمة بين أتالانتا المتصدر ومضيفه لاتسيو الرابع، فيما يلعب يوفنتوس مع فيورنتينا وميلان مع روما.

ويتربع أتالانتا على الصدارة بفارق نقطتين عن نابولي الثاني بعد خروجه منتصراً من المراحل الـ11 الأخيرة في إنجاز قياسي لم يحققه سابقاً، متصدراً وحيداً لمرحلتين توالياً لأول مرة منذ رفع عدد الفرق مجدداً إلى 20 في موسم 2004-2005.

وهذه السلسلة التاريخية تضمنت فوز فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني على نابولي وروما خارج الديار 3-0 و2-0 توالياً، وعلى ميلان في برغامو 2-1، وبالتالي سيسعى جاهداً لإضافة لاتسيو إلى هذه اللائحة في مهمة ليست سهلة ضد فريق يحتل المركز الرابع ويتخلف عنه بفارق 6 نقاط.

وبعد الفوز في المرحلة الماضية على إمبولي 3-2 بفضل ثنائية للبلجيكي شارل دي كيتلار وهدف للنيجيري أديمولا لوكمان، قال غاسبيريني الذي قاد أتالانتا إلى لقبه القاري الأول الموسم الماضي بفوزه على باير ليفركوزن الألماني في نهائي «يوروبا ليغ» بثلاثية نظيفة، إن «العام كان رائعاً، ونحن حزينون لوصوله إلى نهايته. لنأمل أن يكون 2025 جيداً علينا أيضاً».

وتابع لشبكة «دازون» للبث التدفقي: «لن يكون الأمر سهلاً. لكن بعيداً عن النتائج، أنا سعيد جداً بالروحية الموجودة في الفريق».

وستكون بداية العام شاقة على أتالانتا، إذ وبعد أن يختتم 2024 بمواجهة لاتسيو، عليه أن يلتقي إنتر في نصف نهائي كأس السوبر في الثاني من يناير (كانون الثاني)، ثم يتواجه مع يوفنتوس ونابولي في الدوري وبرشلونة الإسباني في دوري الأبطال قبل الوصول إلى نهاية الشهر الأول من العام الجديد.

بالنسبة لدي كيتلار: «ما زلنا في ديسمبر (كانون الأول) ولم ينته (العام) بعد. نحن سعداء بالمكان الذي نحن فيه، لكن كل مباراة تحمل معها صعوبة ونحن نواصل المضي قدماً».

وخلافاً لأتالانتا الذي خسر مواجهته الأخيرة مع لاتسيو في العاصمة 2-3 في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، سيكون نابولي أمام اختبار سهل على الورق الأحد ضد ضيفه فينيتسيا التاسع عشر قبل الأخير، باحثاً عن انتصاره الثالث توالياً والخامس في آخر 6 مراحل.

فونسيكا مدرب ميلان (إ.ب.أ)

ويدرك كل من أتالانتا ونابولي أن التهديد الأكبر يأتي من إنتر حامل اللقب الذي يتخلف عن فريق غاسبيريني بفارق ثلاث نقاط مع مباراة مؤجلة في جعبته ضد فيورنتينا، وذلك بعد خروجه منتصراً من المراحل الأربع الأخيرة، بينها على لاتسيو في عقر دار الأخير بسداسية نظيفة في السادس عشر من الشهر الحالي.

ويختتم فريق المدرب سيموني إنزاغي العام السبت في ضيافة كالياري القابع في المركز الثامن عشر، باحثاً عن انتصاره السابع في آخر ثماني مراحل قبل السفر إلى السعودية للدفاع عن لقب كأس السوبر الذي أحرزه في المواسم الثلاثة الماضية.

وسيكون ملعب «أليانتس ستاديوم» في تورينو على موعد مع مواجهة قوية ثانية، إلى جانب لقاء أتالانتا مع لاتسيو، وتجمع الأحد يوفنتوس السادس بضيفه فيورنتينا الذي يتقدم على فريق المدرب تياغو موتا بفارق الأهداف فقط مع مباراة مؤجلة ضد إنتر.

وبعد سلسلة من 4 تعادلات متتالية في الدوري تخللها تعادل وخسارة أيضاً في دوري أبطال أوروبا، عاد يوفنتوس أخيراً إلى سكة الانتصارات بتغلبه في المرحلة الماضية على مضيفه مونتسا متذيل الترتيب 2-1.

لكن المهمة يوم الأحد ضد فيورنتينا ستكون أصعب بكثير على الرغم من أن فيولا يمر بفترة فقدان توازن بخسارته في المرحلتين الماضيتين بعد سلسلة من 8 انتصارات متتالية.

وبعد أن يختتم العام بمواجهة فريق المدرب فينتشينزو إيتاليانو، يبدأ يوفنتوس العام الجديد بمواجهة ميلان في نصف نهائي كأس السوبر في مستهل شهر شاق يجمعه في المرحلة التالية من الدوري بجاره تورينو ثم أتالانتا وميلان مجدداً ونابولي، إضافة إلى مباراتيه الأخيرتين في منافسات المجموعة الموحدة لدوري الأبطال مع كلوب بروج البلجيكي وبنفيكا البرتغالي.

وعلى ملعب «سان سيرو»، ستكون المواجهة الثالثة النارية في نهاية العام بين ميلان وضيفه روما، الأحد، على الرغم من أن ترتيب الفريقين لا يليق بسمعتهما وتاريخهما، إذ يحتلان المركزين الثامن والعاشر توالياً.

وكان روما بعيداً عن منطقة الهبوط بفارق نقطتين فقط قبل أن يفوز في المرحلة الماضية على ضيفه بارما 5-0، محققاً فوزه الرابع في ثامن مباراة له ضمن كافة المسابقات بقيادة مدربه الجديد - القديم كلاوديو رانييري.

وجمع نادي العاصمة 19 نقطة حتى الآن، متخلفاً في المركز العاشر بفارق 7 نقاط عن ميلان الذي لم يخسر في الدوري على أرضه أمام جالوروسي منذ 2017، لكنه سقط أمامه الموسم الماضي في ذهاب ربع نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» بهدف نظيف قبل أن يخسر إياباً أيضاً في روما 1-2.