10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي

من مسؤولية هاو عن هزيمة نيوكاسل مروراً بصفقات وستهام الناجحة وصولاً إلى توهّج فرنانديز

هالاند يمارس هواية التهديف ويحرز هدفا في مرمى شيفيلد يونايتد (أ.ف.ب)
هالاند يمارس هواية التهديف ويحرز هدفا في مرمى شيفيلد يونايتد (أ.ف.ب)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الثالثة من الدوري الإنجليزي

هالاند يمارس هواية التهديف ويحرز هدفا في مرمى شيفيلد يونايتد (أ.ف.ب)
هالاند يمارس هواية التهديف ويحرز هدفا في مرمى شيفيلد يونايتد (أ.ف.ب)

شهدت المرحلة الثالثة من الدوري الإنجليزي الممتاز عودة ليفربول بفوز قاتل 2-1 من ملعب نيوكاسل رغم النقص العددي، وذلك بفضل ثنائية للبديل الأوروغواياني داروين نونيز. وأبدى ديفيد مويز مدرب وستهام يونايتد سعادته بنجاح فريقه أخيرا في الانتصار على برايتون، حيث قدم أداء دفاعيا قويا قبل الفوز 3-1. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في هذه الجولة الثالثة من المسابقة.

1-إيدي هاو يجب أن يفكر كمدير فني لناد كبير

مر وقت طويل منذ أن دخل نيوكاسل إحدى مبارياته أمام ليفربول وهو المرشح الأوفر حظا للفوز بالمباراة، وكان هذا هو حال نيوكاسل قبل هذه المباراة، التي بدأها بالفعل بهجوم كاسح. لكن في ظل محاولات ليفربول لإدراك هدف التعادل، كان يتعين على المدير الفني لنيوكاسل، إيدي هاو، أن يتخذ القرار المناسب: تأمين الدفاع، أو البحث عن إحراز هدف آخر لقتل المباراة تماما؟ لقد أجرى هاو بعض التغييرات، لكنه لم يطلب من لاعبيه التوقف عن ممارسة الضغط العالي على لاعبي ليفربول. ووجد داروين نونيز مساحة خالية، في مناسبتين، خلف خط دفاع نيوكاسل، وعلى الرغم من أن الأمر تطلب بعض الحظ في الهدفين اللذين ساعدا ليفربول على حصد نقاط المباراة الثلاثة، فإن أصحاب الأرض كانوا قادرين على تحقيق الفوز لو طلب هاو من لاعبيه تنفيذ بعض التعليمات المعينة بعد التقدم في النتيجة. ربما تم تعيين هاو على رأس القيادة الفنية لنيوكاسل لأن المديرين الفنيين البارزين المرشحين لتولي المسؤولية آنذاك كانوا مشغولين، لكنه قام بعمل رائع منذ ذلك الحين. ونظراً لطبيعة كرة القدم وطبيعة رؤسائه في النادي، يتعين على هاو أن يغير من طريقة تفكيره لتناسب ناديا كبيرا - وبسرعة - إذا كان يريد حقا الاستمرار في منصبه. (نيوكاسل 1-2 ليفربول).

براوز لاعب وستهام يشارك أنطونيو فرحة هز شباك برايتون (رويترز) Cutout

2-وستهام أنفق أموال صفقة ديكلان رايس بحكمة

عندما باع وستهام ديكلان رايس مقابل 105 ملايين جنيه إسترليني، كان هناك شعور بالقلق والخوف من الطريقة التي سينفق بها النادي هذه الأموال، وعادت إلى الأذهان تلك الفترة التي باع بها النادي نجمه ريو فرديناند إلى ليدز يونايتد مقابل 18 مليون جنيه إسترليني ليتعاقد بعد ذلك مع لاعبين متواضعين لم يحققوا أي نجاح يذكر مع النادي، مثل ريجوبيرت سونغ وتيتي كامارا! إن بيع لاعبين مميزين لا يعني ضمان أن يؤدي البدلاء نفس الدور بنجاح، كما أشار المدير الفني الإيطالي روبرتو دي زيربي بعد الخسارة التي مُني بها برايتون أمام وستهام بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. لقد فقد برايتون خدمات كل من مويسيس كايسيدو وأليكسيس ماك أليستر، بالإضافة إلى ليفي كولويل الذي كان يلعب للنادي على سبيل الإعارة الموسم الماضي، لكن في المقابل قام وستهام بعمل جيد في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. لقد استغل وستهام الأموال التي حصل عليها من بيع ديكلان رايس للتعاقد مع الهداف المميز جيمس وارد براوز، الذي أحرز الهدف الأول في مرمى برايتون، وإدسون ألفاريز الذي أشاد به مدافع وستهام إيمرسون بالميري، قائلا: «إنه يعمل كثيرا وبكل جدية مثل الحيوان. إنه يقوم بعمل لا يُصدق عندما يفقد فريقه الكرة». ويمتلك ديفيد مويز، الذي نجح أيضا في الاحتفاظ بخدمات لوكاس باكيتا في الوقت الحالي، فريقا جيدا يعمل معه الآن. (برايتون 1-3 وستهام)

3- غريليش يجب أن يحصل على مزيد من الفرص

هل ينتابك شعور بالذهول وأنت ترى جاك غريليش يمرر الكرة إلى الخلف في كثير من الأحيان وهو يلعب على الجهة اليسرى لمانشستر سيتي؟ من العدل أن نشير إلى أن غريليش يقوم بعمل أفضل عندما يدخل إلى عمق الملعب، كما حدث في التمريرة العرضية التي أرسلها إلى إيرلينغ هالاند الذي أحرز منها هدف الفوز على شيفيلد يونايتد. لكنه في كثير من الأحيان لا يستطيع المرور من الظهير الأيمن للفريق المنافس ويمرر الكرة بأمان إلى أحد زملائه القريبين منه، وهو الأمر الذي يتسبب في إبطاء وتيرة اللعب. وربما هذا هو السبب في أنه يكون أكثر خطورة في وقت متأخر من المباريات، عندما يأخذ قدرا أكبر من المغامرة. (شيفيلد يونايتد 1-2 مانشستر سيتي).

ديجان كولوسيفسكي يتألق مع توتنهام ويحرز الهدف الثاني في شباك بورنموث (أ.ف.ب)

4- هل تايو أونيي هو من يحتاجه إريك تن هاغ؟

يمتلك نوتنغهام فورست مهاجما صريحا مميزا للغاية، هو تايو أونيي، الذي يلعب بطريقة قد تكون مناسبة تماما لما يبحث عنه مانشستر يونايتد، فاللاعب النيجيري الدولي يمتلك سرعة فائقة ويلعب بشكل مباشر على المرمى، ويعرف كيف يسجل الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز، والدليل على ذلك أن الهدف الذي أحرزه في مرمى مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد» كان هو السابع له في آخر سبع مباريات. يبلغ أونيي من العمر 26 عاماً، وهو ما يعني أنه في قمة عطائه الكروي، بينما دفع مانشستر يونايتد 72 مليون جنيه إسترليني لضم المهاجم الدنماركي الشاب راسموس هويلوند، الذي يبلغ من العمر 20 عاماً وليس لديه أي خبرة في الدوري الإنجليزي الممتاز. كان من الممكن أن يضم مانشستر يونايتد أونيي مقابل نحو 35 مليون جنيه إسترليني، وهي الأموال التي كان من الممكن توفيرها من خلال عدم شراء ماسون ماونت، الذي لم يكن المدير الفني للشياطين الحمر، إريك تن هاغ، في حاجة ماسة إليه لأنه يلعب كجناح أو كلاعب خط وسط مهاجم، وهما المركزان اللذان يمتلك فيهما النادي الكثير من الخيارات الأخرى. بدلاً من ذلك، لم يلعب هويلوند أي مباراة مع مانشستر يونايتد حتى الآن، بسبب إصابته في الظهر، لتستمر سياسة النادي المرتبكة فيما يتعلق بالصفقات الجديدة! (مانشستر يونايتد 3-2 نوتنغهام فورست).

سترلينغ الذي أكتشف نفسه من جديد في صفوف تشيلسي يحتفل بهز شباك لوتون تاون(رويترز)

5-بيسوما يعود مرة أخرى

شهدت الأسابيع الأخيرة الكثير من المناقشات والتحليلات بشأن صفقة انتقال مويسيس كايسيدو من برايتون إلى تشيلسي مقابل 115 مليون جنيه إسترليني. لكن قبل وقت طويل من حصول برايتون على أرباح ضخمة من بيع كايسيدو والاستفادة بشكل كبير من بيع كل من مارك كوكوريلا وأليكسيس ماك أليستر، وافق النادي على رحيل لاعب خط وسط آخر كان بمثابة الرئة الثالثة لفريقه الجديد توتنهام، وهو إيف بيسوما، الذي كان أول صفقة يعقدها المدير الفني السابق للسبيرز، أنطونيو كونتي، الصيف الماضي، لكنه لم يشارك في التشكيلة الأساسية لتوتنهام في الدوري سوى ثلاث مرات فقط بعد فترة أعياد الميلاد. لفت جيمس ماديسون أنظار الجميع واحتل عناوين الصحف بعد تألقه اللافت في المباراة التي فاز فيها توتنهام على بورنموث بهدفين دون رد، لكن بيسوما، الذي شارك في التشكيلة الأساسية لتوتنهام في جميع المباريات الثلاث التي لعبها الفريق تحت قيادة أنغي بوستيكوغلو هذا الموسم، قدم مستويات ممتازة أيضا. ويمكن القول إن لاعب خط الوسط المالي النشيط، الذي يجيد القيام بكل أدوار لاعب خط الوسط والذي دفع توتنهام مبلغاً مبدئياً قدره 25 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدماته، أعاد اكتشاف نفسه خلال فترة إعادة ضبط الأمور في توتنهام هذا الصيف. (بورنموث 0-2 توتنهام).

6- كالايدزيتش يعزز صفوف وولفرهامبتون

لا يزال ساسا كالايدزيتش في مرحلة استعادة لياقته البدنية الكاملة بعد إصابة الرباط الصليبي التي تعرض لها في أول ظهور له مع وولفرهامبتون في سبتمبر (أيلول) الماضي، وأشار المدير الفني للفريق، غاري أونيل، في ملعب «غوديسون بارك» إلى أن كالايدزيتش لم يستعد حتى الآن اللياقة البدنية التي تمكنه من المشاركة بشكل أساسي مع الفريق. ومع ذلك، سجل المهاجم النمساوي هدف فريقه الوحيد في مرمى إيفرتون وقاد فريقه للحصول على أول ثلاث نقاط هذا الموسم، وأثبت أنه محطة محورية يحتاج إليها الفريق بشدة في خط الهجوم بعد رحيل راؤول خيمينيز في الصيف. في الحقيقة، تبدو التمريرات الدقيقة التي يلعبها بيدرو نيتو وهوغو بوينو وكأنها مصممة خصيصا لمهاجم بقدرات وإمكانات كالايدزيتش. يتميز المهاجم النمساوي بالطول الفارع، حيث يصل طوله إلى مترين، ويجيد ألعاب الهواء بشدة، لكنه بحاجة إلى بعض الحظ بعد أن ابتعد عن الملاعب لفترات طويلة خلال موسمه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب الإصابة. وقال أونيل: «كان ساسا يستحق هذه اللحظة الرائعة بعد أن مر بفترة عصيبة وقاتل بكل قوة من أجل العودة. لكن الأمر يتعلق بمجموعة اللاعبين ككل، ومن الجيد أن نحقق الفوز لكي يعلموا أننا نسير على الطريق الصحيحة». (إيفرتون 0-1 وولفرهامبتون).

7- إنزو فرنانديز بدأ في التوهج

كانت كل الأنظار تتجه إلى مويسيس كايسيدو، الذي تعاقد معه تشيلسي في صفقة قياسية في تاريخ كرة القدم البريطانية مقابل 115 مليون جنيه إسترليني، مساء الجمعة الماضي عندما استضاف تشيلسي نظيره لوتون تاون. ومع ذلك، كان الجناح الإنجليزي الدولي رحيم سترلينغ هو من سرق كل الأضواء، كما نجح نيكولاس جاكسون في إحراز أول أهدافه بقميص تشيلسي. وعلاوة على ذلك، تألق نجم خط الوسط الأرجنتيني إنزو فرنانديز عندما لعب في مركز متقدم، بعدما كان يلعب الموسم الماضي كمحور ارتكاز. ولحسن الحظ، فإن وصول كايسيدو وروميو لافيا، سيساعد النجم المتوج بكأس العالم مع راقصي التانغو على تقديم مستويات أفضل بكثير، لأنه سيلعب بحرية أكبر ويقوم بالأدوار الهجومية التي يجيدها. لقد تألق فرنانديز بشكل لافت للأنظار أمام لوتون تاون، ووقف الحظ ضده عندما سدد كرتين في العارضة، كما كان صاحب التمريرة الرائعة التي سجل منها سترلينغ الهدف الثالث. (تشيلسي 3-0 لوتون تاون).

رأسية إيدي نيكيتاه لم تجح في منح أرسنال النقاط الثلاث أمام فولهام (رويترز)

8- هافيرتز يحتاج إلى رعاية

دافع المدير الفني لآرسنال، ميكيل أرتيتا، عن لاعب خط وسط فريقه كان هافيرتز بعد الأداء الباهت الذي قدمه اللاعب الألماني أمام فولهام في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق. لقد بدا هافيرتز وديعا للغاية خلال مسيرته مع آرسنال حتى الآن، لكن هذا اللاعب يمتلك قدرات وفنيات كبيرة، ولا نزال نتذكر جميعا ذلك الأداء الرائع الذي كان يقدمه في الدوري الألماني الممتاز باعتباره أحد اللاعبين الذين يجيدون التحكم في الكرة بشكل مبهر. هناك شعور بالحيرة في الوقت الحالي من المستويات التي يقدمها هافيرتز، لكن لو نجح أرتيتا في تحقيق أقصى استفادة ممكنة من اللاعب الألماني هذا الموسم فسيكون هذا أحد أهم النجاحات التي يحققها المدير الفني الإسباني في مشروع النادي لهذا الموسم. إن كل ما يحتاج إليه هافيرتز الآن هو الوقت والصبر، ومواصلة التدرب بكل قوة. (آرسنال 2-2 فولهام).

9- كيفين شايد توقيع ذكي آخر

تلعب معظم فرق الدوري الإنجليزي الممتاز بطريقة ثابتة، لكن برينتفورد يستطيع اللعب بطريقة 5-3-2 أو 3-4-3 أو 4-3-3، اعتماداً على الخصم. ويعود الفضل في ذلك إلى المدير الفني توماس فرانك، الذي يجب الإشادة به لأنه نجح في تبسيط اللعبة للاعبيه، الذين أصبحوا يعرفون بالضبط ما يتعين عليهم القيام به. لكن أي تغيير خططي أو تكتيكي يتطلب صفات مثل العمل الجماعي والسلوك الجيد والمجهود الوفير، وهي الصفات التي يجب توافرها أيضا في أي صفقة جديدة يبرمها النادي. لعب كيفين شايد أول مباراة أساسية له مع برينتفورد في الدوري هذا الموسم أمام كريستال بالاس، واستغل الفرصة بشكل جيد وسجل هدفاً رائعاً يؤكد أن هذا اللاعب سيكون إضافة قوية للفريق خلال الفترة المقبلة. وعلى الرغم من أن مارك فليكن ربما كان مسؤولاً ولو بشكل جزئي عن هدف التعادل الذي أحرزه كريستال بالاس، فإنه لاعب جيد أيضا. ويبدو أن برينتفورد، بقيادة توماس فرانك، مستعد لتقديم موسم ممتاز آخر! (برينتفورد 1-1 كريستال بالاس).

10- ديابي يضيف بُعداً جديداً لأستون فيلا

هناك عدد قليل من اللاعبين الذين يتنافسون على أفضل صفقة لهذا الموسم، وقد وضع موسى ديابي لاعب أستون فيلا الجديد اسمه ضمن هذه القائمة بكل تأكيد. لقد أضاف اللاعب، المنضم لأستون فيلا من باير ليفركوزن الألماني مقابل 51.9 مليون جنيه إسترليني، بُعداً آخر لخط هجوم الفريق، وكان حاسما وفعالا للغاية في المباراة التي فاز فيها أستون فيلا بقيادة مديره الفني أوناي إيمري على بيرنلي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. سجل ديابي، البالغ من العمر 24 عاما، هدفاً وساهم في الهدفين الآخرين لأستون فيلا، الذي بدأ هذا الموسم بشكل جيد للغاية. كان أستون فيلا في كثير من الأحيان خلال الموسم الماضي يعتمد بشكل كبير على الأهداف التي يحرزها أولي واتكينز، لكن الآن أصبح لدى إيمري شريك حقيقي آخر في خط الهجوم إلى جانب واتكينز، ومهاجم فذ آخر يمكن الاعتماد عليه بشكل كبير. يمتلك ديابي وواتكينز كل القدرات والإمكانات التي تجعلهما ثنائيا هجوميا مرعبا قادرا على قيادة أستون فيلا لتحقيق نتائج رائعة هذا الموسم، سواء في الدوري أو في أوروبا. (بيرنلي 1-3 أستون فيلا).

* خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

نجلا جوتا ضمن «تمائم» ليفربول ضد ولفرهامبتون

رياضة عالمية ديوغو جوتا لاعب ليفربول الراحل رفقة زوجته ونجليه (نادي ليفربول)

نجلا جوتا ضمن «تمائم» ليفربول ضد ولفرهامبتون

قال ليفربول، حامل لقب ​الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الجمعة، إن نجلي ديوغو جوتا سينضمان إلى التمائم (أشخاص يرتدون شعار النادي) في ملعب «أنفيلد».

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية باليبا في صراع مع لاعب الغابون أندريه بوكو خلال مباراة المنتخبين الماضية (أ.ف.ب)

باليبا نجم الكاميرون: بوغبا قدوتي... أريد أن أصبح الأفضل في العالم

قال الكاميروني كارلوس باليبا، لاعب فريق برايتون الإنجليزي، إنه يهدف إلى كتابة اسمه بحروف من ذهب في مسيرته الكروية.

«الشرق الأوسط»
رياضة عالمية كريستيان روميرو لحظة تعرضه للطرد (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يتهم روميرو بسوء التصرف بعد طرده أمام ليفربول

اتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة ​القدم قائد توتنهام كريستيان روميرو بالتصرف بطريقة «غير لائقة» عقب طرده خلال الخسارة 2-1 أمام ليفربول السبت الماضي في البريميرليغ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية النجم البرتغالي أصيب خلال مواجهة أستون فيلا (رويترز)

أموريم يرفض تحديد مدة غياب فيرنانديز عن مانشستر يونايتد

يعتقد البرتغالي روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي أن إصابة مواطنه برونو فيرنانديز لاعب خط الوسط، لن تغيبه لفترة طويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فابيان هوتسلر (د.ب.أ)

هوتسلر: وقت العائلة في عيد الميلاد أمر أساسي للاعبي برايتون

قال فابيان هوتسلر، المدير الفني لفريق برايتون الإنجليزي لكرة القدم، إن قضاء أكبر وقت ممكن مع العائلة خلال عيد الميلاد أمر مهم لصحة اللاعبين النفسية.

«الشرق الأوسط» (لندن )

سحر مونديال ألعاب القوى لا يخفي سحابة المنشطات

السويدي موندو دوبلانتيس واصل تحطيم أرقام الزانة (أ.ب)
السويدي موندو دوبلانتيس واصل تحطيم أرقام الزانة (أ.ب)
TT

سحر مونديال ألعاب القوى لا يخفي سحابة المنشطات

السويدي موندو دوبلانتيس واصل تحطيم أرقام الزانة (أ.ب)
السويدي موندو دوبلانتيس واصل تحطيم أرقام الزانة (أ.ب)

ما بين إعجاب وتشكيك انقضت منافسات ألعاب القوى في 2025، التي شهدت بعض العروض المذهلة في ظل قضايا تعاطي المنشطات التي تجعل الجميع في حيرة من أمرهم بين التصفيق أو البكاء.

من الجانب الإيجابي، أقيمت النسخة الثالثة ​من بطولة العالم خلال أربع سنوات، بعدما انقشعت غمامة كوفيد-19، وشهدت النسخة رقم 20 في طوكيو الكثير من العروض الرائعة ونهايات مذهلة، وحصول 53 دولة على ميداليات.

وتألق السويدي موندو دوبلانتيس على أكبر المحافل مرة أخرى، محققاً رقمه القياسي العالمي رقم 14 في القفز بالزانة أمام حشد من 57 ألف متفرج، وتُوّج عن جدارة بلقب أفضل رياضي هذا العام.

بعد تألقها في سباق 400 متر حواجز، انتقلت سيدني ماكلولين-ليفرون بسلاسة إلى سباق 400 متر، حيث حطمت الرقم القياسي للبطولة والمسجل باسم يارميلا كراتوتشفيلوفا منذ 42 عاما، لتتوج أفضل رياضية لهذا العام.

كما ‌هيمنت الولايات المتحدة ‌على سباقات المسافات القصيرة بفضل نواه لايلز الذي لا يقهر، ‌وميليسا ⁠جيفرسون ​وودن ‌الفائزة ببطولة العالم ثلاث مرات.

وشهد سباقات المسافات الطويلة نهايات مثيرة لدرجة أن هامش الفوز الإجمالي في سباقات الرجال لمسافة 1500 متر و3000 متر موانع، و10 آلاف متر، والماراثون بلغ 0.18 ثانية.

ولم تخل منافسات طوكيو من الدراما، لا سيما في منافسات رمي الجلة للرجال، حيث حقق الأميركي رايان كروزر لقبه الثالث ببطولة العالم على نحو مذهل بعد غيابه عن المنافسات لمدة عام واحد بسبب إصابة في المرفق.

أما الكينية فيث كيبيجون، فقد فازت بسباق 1500 متر في بطولة العالم للمرة الرابعة لتعزز مكانتها ⁠كواحدة من أعظم الرياضيين على مر العصور، إذ حصدت ثلاث ذهبيات أولمبية مع رقم قياسي عالمي في هذا السباق.

واحتلت كينيا المركز ‌الثاني في جدول الميداليات بسبع ميداليات ذهبية (مقابل 16 ميدالية ذهبية حصدتها الولايات المتحدة)، ولكن البلد الأفريقي يأتي ‍في الصدارة فيما يتعلق بمخالفة قواعد مكافحة المنشطات.

منذ تأسيسها في عام ‍2017، عاقبت وحدة نزاهة ألعاب القوى 427 رياضياً بسبب مخالفات اللوائح، بينهم 149 من كينيا، أي أكثر من الثلث.

وتأتي روسيا، التي بالكاد شارك رياضيوها في تلك الفترة، في المرتبة التالية برصيد 75 حالة، بينما تتقاسم إثيوبيا والهند المرتبة الثالثة برصيد 20 حالة لكل منهما. وبخلاف ذلك، عوقب 154 رياضياً كينياً في قضايا غير دولية.

كانت ​روث تشيبنغيتيش على رأس قائمة الكينيين المعاقبين، إذ أوقفت لمدة ثلاث سنوات في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن رقمها القياسي العالمي المذهل - بكل معنى الكلمة - ⁠في سباق الماراثون والذي بلغ ساعتين وتسع دقائق و56 ثانية والذي سجلته قبل عام لا يزال قائماً.

انسحب إليود كيبشوغي، أعظم عداء ماراثون على مر العصور، بعدما أخفق في الصعود على منصة التتويج بشكل متكرر رغم أنه يبذل قصارى جهده.

لكنه لم يسلم من التداعيات، إذ تقرر إيقاف أربعة على الأقل من العدائين الذين ساعدوه في تحدي «إينيوس 1:59» لعام 2019، عندما كسر حاجز الساعتين في سباق غير معتمد.

كما طالت عقوبات مخالفة قواعد المنشطات رياضيين أميركيين.

وتقرر إيقاف كل من فريد كيرلي ومارفن براسي، الحائزين على الميداليتين الذهبية والفضية في سباق 100 متر في بطولة العالم 2022. وجاء إيقاف كيرلي مؤقتا بسبب عدم التزامه بالإبلاغ عن مكان وجوده، بينما قبل براسي عقوبة الإيقاف لمدة 45 شهراً لارتكابه مخالفات تتعلق بمكافحة المنشطات.

وسارع كيرلي، الحائز أيضاً على ميداليتين أولمبيتين، بالالتحاق بدورة الألعاب المحسّنة، ‌التي تسمح للرياضيين بتناول المنشطات. كما تعرّض إيريون نايتون، الذي فاز ببرونزية سباق 200 متر في بطولة العالم وهو في 18 من عمره، للإيقاف لمدة أربع سنوات بسبب انتهاك قواعد مكافحة المنشطات.


نجلا جوتا ضمن «تمائم» ليفربول ضد ولفرهامبتون

ديوغو جوتا لاعب ليفربول الراحل رفقة زوجته ونجليه (نادي ليفربول)
ديوغو جوتا لاعب ليفربول الراحل رفقة زوجته ونجليه (نادي ليفربول)
TT

نجلا جوتا ضمن «تمائم» ليفربول ضد ولفرهامبتون

ديوغو جوتا لاعب ليفربول الراحل رفقة زوجته ونجليه (نادي ليفربول)
ديوغو جوتا لاعب ليفربول الراحل رفقة زوجته ونجليه (نادي ليفربول)

قال ليفربول، حامل لقب ​الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الجمعة، إن نجلي ديوغو جوتا سينضمان إلى التمائم (أشخاص يرتدون شعار النادي) في ملعب «أنفيلد» عندما يواجه الفريق نظيره ولفرهامبتون بالمسابقة، السبت.

وتوفي المهاجم ‌البرتغالي جوتا، ‌الذي لعب للناديين ‌المنافسين ⁠في الدوري ​الإنجليزي ‌الممتاز، في حادث سيارة بصحبة شقيقه الأصغر أندريه سيلفا في يوليو (تموز) الماضي في شمال غربي إسبانيا. وكان يبلغ عمره حينها 28 عاماً.

وانضم جوتا إلى ولفرهامبتون على سبيل الإعارة ⁠من أتلتيكو مدريد في 2017، ثم انتقل ‌للنادي الإنجليزي بعقد دائم ‍في العام التالي. ‍ثم وقّع عقداً لمدة 5 ‍سنوات في 2020 مع ليفربول، وفاز معه بلقب الدوري في وقت سابق من ذلك العام.

ومباراة الغد هي الأولى التي ​سيلتقي فيها ليفربول مع ولفرهامبتون منذ وفاة جوتا.

وكانت زوجة جوتا روت ⁠كاردوزو ونجلاها، دينيس ودوارتي، حاضرين في المباراة الافتتاحية للدوري الإنجليزي لكل من ليفربول وولفرهامبتون هذا الموسم في أغسطس (آب) الماضي.

وبعد التشاور مع عائلة جوتا، حجب ليفربول ارتداء قميصه رقم 20 في جميع مستويات النادي بما في ذلك فرق السيدات والأكاديمية.

ونشأ جوتا وشقيقه سيلفا في ‌غوندومار وهي بلدة تقع على مشارف بورتو في البرتغال.


مجموعة «سيتي» تنفصل عن مومباي سيتي

نادي مومباي سيتي (دوري السوبر الهندي)
نادي مومباي سيتي (دوري السوبر الهندي)
TT

مجموعة «سيتي» تنفصل عن مومباي سيتي

نادي مومباي سيتي (دوري السوبر الهندي)
نادي مومباي سيتي (دوري السوبر الهندي)

أعلن نادي مومباي سيتي المنافس في الدوري الهندي الممتاز، ​الجمعة، أن مجموعة «سيتي» لكرة القدم تخلت عن حصتها في النادي وسط غموض مستقبل الدوري.

واستحوذت مجموعة «سيتي» لكرة القدم، التي تمتلك عدداً من الأندية الكبرى من بينها مانشستر سيتي، على حصة 65 في المائة ‌من أسهم ‌مومباي في عام 2019، ‌حيث ⁠فاز ​النادي ‌بلقبين للدوري.

ومع ذلك، فإن مستقبل الدوري الهندي الممتاز غامض بسبب فشل الاتحاد الهندي للعبة في إيجاد شريك تجاري جديد بعد انتهاء عقده مع الشريك السابق الذي استمر لمدة عشرة ⁠أعوام.

وقال مومباي في بيان على موقعه على ‌الإنترنت: «سيتولى الملاك المؤسسون السيطرة ‍بالكامل على ‍النادي من الآن فصاعداً. اتخذت ‍مجموعة (سيتي) لكرة القدم هذا القرار بعد مراجعة تجارية شاملة وفي ضوء استمرار حالة الغموض المحيطة بمستقبل الدوري الهندي الممتاز».

وتعلق ​الدوري الهندي الممتاز في يوليو (تموز) الماضي بسبب تعثر مفاوضات تجديد ⁠عقد الاتحاد الهندي مع شركائه التجاريين، شركة تطوير رياضة كرة القدم المحدودة بقيادة ريلاينس (إف إس دي إل).

وتوقفت محادثات تجديد الاتفاقية التي وقعت في 2010 بعد أن طلبت المحكمة العليا الهندية من الاتحاد عدم تجديد عقده مع (إف إس دي إل) حتى صدور حكمها في ‌ظل استمرار النظر في قضية تطبيق قانون جديد للاتحاد.