منسق الطاقة الأميركي يصل بيروت لمتابعة تنفيذ اتفاق الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل

المنسق الرئاسي الأميركي الخاص للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة آموس هوكستين (في الوسط) يتحدث إلى الصحافيين بعد اجتماعه مع رئيس البرلمان اللبناني في بيروت في 30 أغسطس 2023 (أ.ف.ب)
المنسق الرئاسي الأميركي الخاص للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة آموس هوكستين (في الوسط) يتحدث إلى الصحافيين بعد اجتماعه مع رئيس البرلمان اللبناني في بيروت في 30 أغسطس 2023 (أ.ف.ب)
TT

منسق الطاقة الأميركي يصل بيروت لمتابعة تنفيذ اتفاق الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل

المنسق الرئاسي الأميركي الخاص للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة آموس هوكستين (في الوسط) يتحدث إلى الصحافيين بعد اجتماعه مع رئيس البرلمان اللبناني في بيروت في 30 أغسطس 2023 (أ.ف.ب)
المنسق الرئاسي الأميركي الخاص للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة آموس هوكستين (في الوسط) يتحدث إلى الصحافيين بعد اجتماعه مع رئيس البرلمان اللبناني في بيروت في 30 أغسطس 2023 (أ.ف.ب)

وصل المنسق الرئاسي الأميركي الخاص لشؤون الطاقة آموس هوكستين إلى بيروت الأربعاء لمتابعة تنفيذ اتفاق الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.

وقالت السفارة الأميركية في بيان إن هوكستين سيبحث أيضا خلال زيارته للبنان القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

والتقى آموس رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. وينتظر أن يلتقي أيضا قائد الجيش.

ونقل تلفزيون «إم تي في» اللبناني أمس عن نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب القول إن الهدف الأول للزيارة مواكبة بدء أعمال التنقيب عن الغاز في منطقة الامتياز رقم 9، مشيرا إلى أن الزيارة تؤكد «أهمية الاستقرار جنوبا، الذي لا مصلحة لأحد بزعزعته».

وأمس الثلاثاء، أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي نقلا عن مصادر إسرائيلية وأميركية بأن واشنطن تكثف جهودها لنزع فتيل التوترات المتزايدة بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» على الحدود.

وذكر موقع «أكسيوس» أن إدارة الرئيس الأميركي جون بايدن تعتقد أن بدء التنقيب عن الغاز في المياه اللبنانية يمكن أن يساعد في كبح جماح «حزب الله» بينما يسعى لبنان للخروج من أزمة اقتصادية طاحنة، وهو تقييم يتفق معه أيضا مسؤولون أمنيون إسرائيليون.


مقالات ذات صلة

تركيا تغلق الحدود مع سوريا بعد اندلاع أعمال عنف في البلدين

شؤون إقليمية أشخاص يحملون نعش «أبو مالك» الذي قُتل بأعمال شغب خلال الاحتجاجات ضد تركيا أثناء جنازة بمدينة عفرين بريف حلب في سوريا يوم 2 يوليو 2024 (إ.ب.أ)

تركيا تغلق الحدود مع سوريا بعد اندلاع أعمال عنف في البلدين

قال مصدر في المعارضة السورية وسكان إن تركيا أغلقت معابرها الحدودية الرئيسية إلى شمال غربي سوريا اليوم الثلاثاء بعد تعرض القوات التركية لإطلاق نار.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شمال افريقيا سيارات تسير في شارع بالقرب من سوق ليبيا في بلدة بن قردان جنوب تونس، بالقرب من الحدود الليبية 26 يونيو 2024/ أ ف ب

مسلحون يهاجمون دورية عسكرية تونسية قرب الحدود الليبية ومقتل جندي

أعلنت وزارة الدفاع الوطني التونسية هذا اليوم الأربعاء عن مقتل جندي تونسي في منطقة حدودية عازلة بعد إطلاق نار مفاجئ من مصدر مجهول.

«الشرق الأوسط» (تونس)
آسيا جندي من الجيش الكوري الجنوبي يقف حارساً عند نقطة حراسة مفككة تابعة للجنوب داخل المنطقة منزوعة السلاح في القسم الأوسط من الحدود بين الكوريتين في تشوروون، 12 ديسمبر 2018 (رويترز)

جيش كوريا الجنوبية يطلق طلقات تحذيرية بعد عبور جنود كوريين شماليين الحدود

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، الجمعة، أنه أطلق طلقات تحذيرية بعد عبور جنود كوريين شماليين الحدود لفترة وجيزة، الخميس، في ثالث توغل من نوعه، في يونيو.

«الشرق الأوسط» (سيول)
آسيا صورة من كوريا الشمالية (بكساباي)

كوريا الشمالية تبني طرقاً وجدراناً داخل المنطقة منزوعة السلاح

أفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية، السبت، بأنّ الجيش الكوري الشمالي بنى طرقاً وجدراناً داخل المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل بين الشمال والجنوب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا جنود من الجيش الكوري الجنوبي بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية (أ.ب)

كوريا الجنوبية تطلق طلقات تحذيرية بعد عبور جنود كوريين شماليين الحدود

أطلق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية بعد أن عبر جنود كوريون شماليون الحدود لفترة وجيزة، الأحد، حسبما ذكرت هيئة الأركان المشتركة في سيول، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (سيول)

«الصحة العالمية» تحذر من «كارثة» نقص الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات في غزة

يتم إجلاء المرضى من «المستشفى الأوروبي» لنقلهم إلى «مستشفى ناصر» (د.ب.أ)
يتم إجلاء المرضى من «المستشفى الأوروبي» لنقلهم إلى «مستشفى ناصر» (د.ب.أ)
TT

«الصحة العالمية» تحذر من «كارثة» نقص الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات في غزة

يتم إجلاء المرضى من «المستشفى الأوروبي» لنقلهم إلى «مستشفى ناصر» (د.ب.أ)
يتم إجلاء المرضى من «المستشفى الأوروبي» لنقلهم إلى «مستشفى ناصر» (د.ب.أ)

حذر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أن نقص الوقود يشكل خطرا «كارثيا» على النظام الصحي في غزة الذي أنهكته الحرب الدائرة منذ حوالى تسعة أشهر، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة «إكس» مساء الخميس، أن «90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة أمس (الأربعاء)».

وقال إن القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا، «وهذا يضطر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاءها لاتخاذ خيارات مستحيلة».

تتحكم إسرائيل بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلاً عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه، لكن الإسرائيليين يمنعون دخوله بكميات كافية بحجة أنه يمكن أن يستفيد منه المقاتلون الفلسطينيون.

في الوقت الحالي، تُخصص كميات محدودة من الوقود «للمستشفيات الرئيسية» مثل مركز ناصر الطبي ومستشفى الأمل والمستشفى الميداني الكويتي، بالإضافة إلى 21 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

ويصر تيدروس على الحاجة إلى الوقود «لتجنب وقف توفير الخدمات الصحية تماما».

وقال إنه بعد خروج المستشفى الأوروبي في غزة من الخدمة منذ 2 يوليو (تموز)، فإن «توقف الخدمة في أي مستشفى آخر سيكون له وقع كارثي».

نداء عاجل

وأفادت صحيفة «القدس» اليومية بأن مستشفى ناصر، وهو المستشفى الرئيسي الوحيد الذي لا يزال يعمل في غزة، وجه الخميس نداءً عاجلاً لتزويده بالوقود لتشغيل وحدة العناية المركزة.

وقال المستشفى إن معظم أقسامه صارت خارج الخدمة، وحذر من أنه يواجه الآن خطر انقطاع التيار الكهربائي.

ويواجه المستشفى وضعاً مأساوياً بشكل خاص بعد نقل مئات المرضى والجرحى إليه بعد إخلاء المستشفى الأوروبي.

بدوره، وجه المستشفى الميداني الكويتي نداء قال فيه إنه بحاجة ماسة إلى الوقود.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية إن القيود المفروضة على معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر الوحيد المفتوح حاليا، وانعدام الأمن وصعوبة التنقل، «أدت إلى تآكل قدرتنا على الحفاظ على إمدادات الوقود للعمليات الصحية والإنسانية».

ودعا تيدروس إلى ضمان «التدفق المستدام للوقود والغذاء والمياه والإمدادات الطبية» إلى غزة، بعد أن تسببت العمليات العسكرية في رفح، في الجنوب في «تعطيل الوصول إلى منشأة تخزين الوقود الرئيسية بشكل تام».

أدى الهجوم الذي نفذته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) في جنوب إسرائيل انطلاقا من غزة إلى مقتل 1195 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية» استنادا إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وأدت الحرب التي اندلعت على الإثر في غزة إلى مقتل أكثر من 38 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة في حكومة «حماس».