المجلس الوزاري الخليجي يبحث تعزيز التعاون والتكامل بين دوله

يناقش التطورات في اليمن وسوريا وليبيا وفلسطين ومكافحة الإرهاب

المجلس الوزاري الخليجي يبحث تعزيز التعاون والتكامل بين دوله
TT

المجلس الوزاري الخليجي يبحث تعزيز التعاون والتكامل بين دوله

المجلس الوزاري الخليجي يبحث تعزيز التعاون والتكامل بين دوله

يعقد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بعد غدٍ (الثلاثاء)، دورته الـ 136، برئاسة وزير خارجية دولة قطر رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري الدكتور خالد بن محمد العطية، وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني؛ وذلك في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض.
وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون، أن المجلس الوزاري سيبحث عددا من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك، وما اتخذته اللجان الوزارية من توصيات بشأن المسائل المتصلة بتعزيز التعاون والتكامل بين دول المجلس، وكذلك ما تم اتخاذه من إجراءات لتنفيذ قرارات مقام المجلس الأعلى الموقر والمجلس الوزاري.
وأبان أن وزراء الخارجية سيتدارسون الموضوعات التي سيتم بحثها بين دول مجلس التعاون، وعدد من الدول والمجموعات الدولية خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في نهاية شهر سبتمبر(أيلول) 2015، كما سيتداول الوزراء آخر التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في اليمن وسوريا وليبيا وفلسطين المحتلة، والجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.