خادم الحرمين: مكة تهمنا قبل أي مكان في الدنيا.. والدولة في خدمة البيتين

شاهد الرافعة وتفقد مكان سقوطها في المسجد الحرام وزار المصابين في مستشفى النور.. وأكد أن هناك تحقيقاً حول مسببات الحادث ستعلن نتائجه للمواطنين

الملك سلمان يطمئن على أحد المصابين في مستشفى النور التخصصي أمس (واس)
الملك سلمان يطمئن على أحد المصابين في مستشفى النور التخصصي أمس (واس)
TT

خادم الحرمين: مكة تهمنا قبل أي مكان في الدنيا.. والدولة في خدمة البيتين

الملك سلمان يطمئن على أحد المصابين في مستشفى النور التخصصي أمس (واس)
الملك سلمان يطمئن على أحد المصابين في مستشفى النور التخصصي أمس (واس)

أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن تحقيقا سيُفتح في أسباب تداعيات حادث سقوط الرافعة الإنشائية على جزء من المسجد الحرام، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، ستعلن نتائجه على المواطنين. وقال: «زيارتي اليوم لتفقد ما حدث، وكيف نعيد التأهيل مرة أخرى، وسنحقق في الأسباب، وبعدها سنعلن النتائج للمواطنين».
وكان خادم الحرمين الشريفين تفقد مساء أمس المسجد الحرام بمكة المكرمة، وشاهد الرافعة التي سقطت ومكان سقوطها، مناقشًا مسببات الحادث وآثارها في المسجد الحرام. وعبر عن العزاء لذوي {الشهداء}، سائلا الله لهم المغفرة والرحمة، وللمصابين الشفاء العاجل.
وأكد الملك سلمان أن بلاده في خدمة الحرمين الشريفين، وقال: «إن هذه الدولة في خدمة البيتين الحرمين الشريفين، ويشرف ملكها أنه خادم الحرمين الشريفين، وهذا منذ عهد الملك عبد العزيز إلى اليوم، والحمد لله مكة تهمنا قبل أي مكان في الدنيا، هي والمدينة المنورة».
وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين فور وصوله إلى المسجد الحرام، الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين.
وتوجه خادم الحرمين الشريفين إلى مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة، حيث اطمأن على صحة المصابين من عدة جنسيات، شملت الجنسية الإيرانية والتركية والأفغانية والمصرية والباكستانية، مستمعا إلى حالاتهم الصحية والعلاجية، موجها بتقديم كل خدمات الرعاية والعناية لهم، سائلا الله لهم الشفاء العاجل.
من جهتهم، أعرب عدد كبير من قادة وزعماء الدول الإسلامية والعربية والعالمية، عن تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين، في حادثة سقوط رافعة إنشاءات جراء هبوب عاصفة رياح قوية مفاجئة في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وما نتج عنها من وفيات وإصابات في صفوف الحجاج والمصلين.
وتلقى الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، برقيات واتصالات هاتفية من قادة تلك الدول ضمنوها خالص تعازيهم ومواساتهم.
وفي واشنطن، أعربت الولايات المتحدة عن تعازيها للسعودية في تداعيات هذه الحادثة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي للصحافيين: «نقدم تعازينا للسعودية، ولقد رأينا التقارير الصحافية حول حادث الرافعة في مكة المكرمة».
وعبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس عن حزنه العميق إزاء وفاة كثير من الأشخاص وإصابة آخرين جراء حادثة سقوط الرافعة.
كما أعرب السودان عن تعازيه لحكومة وشعب السعودية في حادث سقوط الرافعة، وتقدمت الخارجية السودانية لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده والحكومة والشعب السعودي، وأسر وذوي المتوفين بأحر التعازي والمواساة.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.