موسكو تدعو واشنطن للتعاون عسكريًا «لتفادي الحوادث العارضة في سوريا»

المعارضة السورية تقترب من السيطرة على أكبر سجن في البلاد

رجل إسعاف يحمل طفلاً سورياً أصيب بسبب غارة شنتها قوات النظام على منطقة دوما في دمشق أمس (غيتي)
رجل إسعاف يحمل طفلاً سورياً أصيب بسبب غارة شنتها قوات النظام على منطقة دوما في دمشق أمس (غيتي)
TT

موسكو تدعو واشنطن للتعاون عسكريًا «لتفادي الحوادث العارضة في سوريا»

رجل إسعاف يحمل طفلاً سورياً أصيب بسبب غارة شنتها قوات النظام على منطقة دوما في دمشق أمس (غيتي)
رجل إسعاف يحمل طفلاً سورياً أصيب بسبب غارة شنتها قوات النظام على منطقة دوما في دمشق أمس (غيتي)

دعت موسكو أمس واشنطن إلى استئناف التعاون العسكري معها في منطقة المتوسط لتفادي ما سمته «الحوادث العارضة في سوريا». وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مع نظيره المنغولي لونديغ بورفسورين: «التنسيق (الروسي الأميركي) مهم لتجنب حوادث غير مقصودة. لقد تحدثنا عن ذلك منذ بداية الأعمال التي يقوم بها التحالف بقيادة زملائنا الأميركيين». وأوضح لافروف أن البنتاغون أوقف التعاون في العمليات مع الجيش الروسي لكن هذا التعاون «ينبغي استئنافه». وأضاف: «نحن ندعم دائما فكرة تحدث الجيشين مع بعضهما البعض، فهما يفهمان بعضهما البعض جيدا. وهذا أمر مهم لتجنب الحوادث العارضة غير المرغوب فيها».
ميدانيا، حققت المعارضة السورية أمس، تقدمًا مهمًا على محور سجن دمشق المركزي في منطقة عدرا، شمال الغوطة الشرقية لدمشق، حيث سيطرت فصائل تنتمي إلى «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش، على منطقة تل كردي القريبة من مدينة دوما والمحاذية لسجن عدرا، أكبر سجون سوريا، ومناطق أخرى على الأوتوستراد الدولي.
كما سيطر مقاتلو الفصائل على مبنيين في قسم النساء في السجن.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.