ترمب: بايدن لا يستطيع وضع جملتين معاً

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب: بايدن لا يستطيع وضع جملتين معاً

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

شكك الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب فيما إذا كان الرئيس جو بايدن قادراً على الترشح لانتخابات عام 2024، مشيراً إلى أنه «لا يستطيع المشي أو التحدث».

وأدلى ترمب بهذه التعليقات في مقابلة مسجلة مسبقاً أجرتها معه شبكة «فوكس نيوز»، وبثت أمس (الأربعاء) على منصّة «إكس» (تويتر سابقاً)، بالتزامن مع أول مناظرة للمرشحين للانتخابات التمهيدية الجمهورية، التي لم يشارك فيها الرئيس السابق «لأنه كان متقدماً بفارق كبير في استطلاعات الرأي في السباق ليكون مرشح الحزب الجمهوري»، حسب قوله.

وقال ترمب: «قررت أنه من الأنسب لي ألا أشارك في المناظرة التي تجري في ميلووكي بولاية ويسكنسن. هل أجلس هناك ساعة أو ساعتين... وأتعرض للمضايقة من أشخاص لا يجدر حتى أن يكونوا مرشّحين للرئاسة؟».

ومضى ترمب معظم المقابلة في مهاجمة بايدن، الذي وصفه بأنه «أسوأ رئيس في تاريخ البلاد»، وأضاف أنه «لا يستطيع وضع جملتين معاً، ولا يستطيع التحدث، ولا يستطيع المشي».

وقال الرئيس السابق، الذي هزمه بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2020: «لا أظن أنه سيتمكن من الوصول إلى النهاية، لكن لا أحد يعلم»، مضيفاً: «أعتقد أن وضعه الذهني أسوأ من وضعه الجسدي».

ونعت ترمب الرئيس الحالي بـ«الملتوي»، على غرار اللقب الذي أطلقه على هيلاري كلينتون خلال الحملة الانتخابية لعام 2016.

بايدن أسوأ رئيس في تاريخ البلاد

دونالد ترمب

وعن خصومه الجمهوريين، رأى ترمب أن حاكم فلوريدا رون ديسانتيس «حالة ميؤوس منها»، وأعرب عن «خيبة أمله» حيال نائبه السابق مايك بنس.

كذلك، تحدث ترمب عن برنامجه، مؤكداً أنه في حال انتخابه ستكون أولويّته «إغلاق الحدود» مع المكسيك للحد من الهجرة التي تمثل موضوعاً حساساً في الولايات المتحدة.

وسُئل عن احتمال نشوب حرب أهلية أو نزاع في الولايات المتحدة، فأجاب «لا أدري»، وتابع: «ثمة مستوى من الحماس لم أشهده من قبل. ثمة مستوى من الكراهية لم أشهدها من قبل، وهذا على الأرجح مزيج سيئ».

وأكد ترمب الذي وجهت إليه تهم في 4 قضايا، أن هذه التهم «تافهة ولا معنى لها ومفتعلة».

وسيسلم ترمب نفسه، اليوم (الخميس)، في سجن في ولاية جورجيا، حيث سيوضع قيد التوقيف لفترة وجيزة قبل إطلاق سراحه بكفالة في إطار التحقيق حول محاولاته لتغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية عام 2020.


مقالات ذات صلة

بنما تؤكّد ردا على ترمب أنّ القناة «أعيدت إلى غير رجعة»

أميركا اللاتينية سفن شحن تتنظر دورها لعبور قناة بنما لدى بحيرة غاتون (أرشيفية - أ.ب)

بنما تؤكّد ردا على ترمب أنّ القناة «أعيدت إلى غير رجعة»

أكّد وزير الخارجية البنمي خافيير مارتينيز-آشا، الثلاثاء، أنّ سيادة بلاده «ليست قابلة للتفاوض»، وذلك ردّا على تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (بنما)
العالم جزء من مباني البرلمان الكندي في أوتاوا (رويترز)

كندا «لن تتراجع أبداً» في مواجهة تهديدات ترمب

احتجت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم (الثلاثاء)، على تعليقات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول إمكانية استخدام القوة الاقتصادية ضد البلاد.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال مؤتمر صحافي في مار إيه لاغو 7 يناير 2024... في بالم بيتش بولاية فلوريدا الأميركية (رويترز)

ترمب يرفض استبعاد التحرّك العسكري للسيطرة على جزيرة غرينلاند وقناة بنما

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الثلاثاء)، إنه لا يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الاقتصادية لإنهاء مخاوفه المتعلقة بقناة بنما وجزيرة غرينلاند.

شادي عبد الساتر (بيروت)
آسيا مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً باليستياً فرط صوتي جديداً متوسط المدى (إ.ب.أ)

القضاء الكوري الجنوبي يُصدر مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المعزول

القضاء في كوريا الجنوبية يصدر مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المعزول تتيح للمحققين القيام بمحاولة ثانية لاعتقال يون سوك يول المتحصن في مقر إقامته في سيول.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الولايات المتحدة​ عائلات الرهائن المحتجزين لدى «حماس» في غزة ترفع لافتات خلال احتجاج يطالب بوقف إطلاق النار والإفراج عنهم في تل أبيب (إ.ب.أ)

مبعوث ترمب للشرق الأوسط يأمل في إحراز تقدم بملف الرهائن الإسرائيليين في غزة

أعلن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط الثلاثاء أنه يأمل في تحقيق نتائج طيبة فيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

حريق ضخم قرب لوس أنجلوس يجبر عشرات الآلاف على إخلاء منازلهم

نيران الحرائق تلتهم المباني لدى حيّ باسيفيك باليساديس أسفل جبال سانتا مونيكا (أ.ب)
نيران الحرائق تلتهم المباني لدى حيّ باسيفيك باليساديس أسفل جبال سانتا مونيكا (أ.ب)
TT

حريق ضخم قرب لوس أنجلوس يجبر عشرات الآلاف على إخلاء منازلهم

نيران الحرائق تلتهم المباني لدى حيّ باسيفيك باليساديس أسفل جبال سانتا مونيكا (أ.ب)
نيران الحرائق تلتهم المباني لدى حيّ باسيفيك باليساديس أسفل جبال سانتا مونيكا (أ.ب)

أجبر حريق هائل اندلع الثلاثاء قرب لوس أنجلوس آلاف السكان على إخلاء منازلهم الواقعة في التلال المطلّة على المدينة الأميركية الكبيرة، بحسب ما أعلنت السلطات التي حذّرت من أنّ النيران تنتشر بقوة بسبب رياح عاتية.

واندلع الحريق ظهر الثلاثاء في حيّ باسيفيك باليساديس أسفل جبال سانتا مونيكا شمال غرب المدينة والذي يعجّ بفيلات يبلغ سعر كل منها ملايين الدولارات. وأتت النيران في غضون ساعات على ما يقرب من 1200 هكتار.

وقال حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم خلال مؤتمر صحافي مساء الثلاثاء إنّ السلطات أحصت «العديد من المباني التي دمّرت بالفعل» من جراء الحريق. وأوضحت السلطات أنّها أصدرت أوامر لحوالي 30 ألف شخص لإخلاء مساكنهم بسبب خطر النيران. ولم يسجّل وقوع إصابات حتى الآن.

وقال أحد سكّان الحي لقناة «كي تي إل إيه» التلفزيونية المحليّة «لم أعتقد قطّ أنّ الرياح يمكن أن يكون لها مثل هكذا تأثير على النار». وأضاف أنّه رأى «ألسنة لهب ترتفع لمسافة 100 متر» في الهواء. وتم إخلاء العديد من السكان في حالة ذعر بعد أن لم يتمكّنوا من أن أن يأخذوا معهم سوى عدد ضئيل من متعلقاتهم وحيواناتهم الأليفة.

ووجد كثيرون آخرون أنفسهم عالقين في ازدحام مروري خانق. ومن هؤلاء كيلسي ترينور التي قالت «لم يكن هناك أيّ مكان يذهبون إليه. لقد ترك الناس سياراتهم» وهربوا سيرا. وأضافت «كان الجميع يطلقون أبواقهم، وكانت النيران تحيط بنا من كل اتجاه، من اليمين واليسار (...) كان الأمر مرعبا».

وتسبّب الحريق بسحابة ضخمة من الدخان أمكن رؤيتها من أي مكان في المدينة الكبيرة. واندلع الحريق في أسوأ وقت بالنسبة لمدينة لوس أنجلوس التي تشهد رياحا عاتية.