نائب وزير الدفاع الروسي يصل إلى بنغازي

مطار بنينا الدولي في بنغازي (أرشيفية - الشرق الأوسط)
مطار بنينا الدولي في بنغازي (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

نائب وزير الدفاع الروسي يصل إلى بنغازي

مطار بنينا الدولي في بنغازي (أرشيفية - الشرق الأوسط)
مطار بنينا الدولي في بنغازي (أرشيفية - الشرق الأوسط)

أفادت قناة «ليبيا الحدث» اليوم (الثلاثاء)، بأن يونس بك يفكيروف نائب وزير الدفاع الروسي، وصل إلى مطار بنينا الدولي في بنغازي.

ولم تذكر القناة على الفور أي تفاصيل عن طبيعة الزيارة، حسبما ذكرت «وكالة أنباء العالم العربي».


مقالات ذات صلة

موسكو تتهم مقاتلة غربية بالاقتراب الخطر من طائرة روسية فوق سوريا

المشرق العربي مقاتلات روسية من طراز سوخوي سو-35 في ميدان دوبروفيتشي خارج ريازان، روسيا، 27 أغسطس 2021 (رويترز)

موسكو تتهم مقاتلة غربية بالاقتراب الخطر من طائرة روسية فوق سوريا

قال الجيش الروسي، اليوم (الجمعة)، إن طائرة حربية تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا اقتربت بشكل خطير من طائرة عسكرية روسية فوق محافظة حمص.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا صورة جماعية للقادة المشاركين في قمة "منظمة شانغهاي" بأستانا أمس (د.ب.أ)

بوتين وشي يدعوان إلى «نظام عالمي عادل»

دعا الرئيسان؛ الروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جينبينغ، أمس (الخميس)، من آسيا الوسطى، إلى نظام عالمي «عادل ومتعدّد الأقطاب» لمواجهة الأحادية الأميركية التي.

«الشرق الأوسط» (أستانا (كازاخستان))
أوروبا المواطن الأميركي روبرت وودلاند (أ.ب)

محكمة روسية تقضي بسجن أميركي 12.5 عام لإدانته بتهريب مخدرات

قال ستانيسلاف كشفيتسكي محامي المواطن الأميركي روبرت وودلاند لـ«رويترز» إن محكمة روسية قضت بسجن موكله 12.5 عام بعد إدانته بتهريب مخدرات.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا المواطن الفرنسي الذي اعتقل في موسكو لوران فيناتييه (إ.ب.أ)

محكمة روسية ترفض استئناف المستشار الفرنسي المحتجز بتهمة التجسس

من المقرر أن يظل المستشار السياسي الفرنسي الذي اعتُقل في موسكو في يونيو (حزيران) الماضي رهن الاحتجاز حتى الخامس من أغسطس (آب) المقبل بزعم جمعه معلومات عسكرية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

بوتين وشي يشاركان في قمة إقليمية شعارها «تعدد الأقطاب»

أشاد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ، أمس (الأربعاء)، بالعلاقات بين بكين وموسكو، وذلك خلال لقائهما في كازاخستان التي ستشهد انعقاد.


الجزائر تحتفل بالاستقلال: إشادة بـ«الانتصارات» و«تخطي التحديات» 

«قبلة الأحرار» جانب من العرض الكوريغرافي احتفالاً باستقلال الجزائر (دار الأوبرا)
«قبلة الأحرار» جانب من العرض الكوريغرافي احتفالاً باستقلال الجزائر (دار الأوبرا)
TT

الجزائر تحتفل بالاستقلال: إشادة بـ«الانتصارات» و«تخطي التحديات» 

«قبلة الأحرار» جانب من العرض الكوريغرافي احتفالاً باستقلال الجزائر (دار الأوبرا)
«قبلة الأحرار» جانب من العرض الكوريغرافي احتفالاً باستقلال الجزائر (دار الأوبرا)

احتفلت الجزائر، اليوم (الجمعة)، بمرور 62 سنة على استقلالها عن فرنسا، بعد كفاح مرير، بدأ منذ غزو أراضيها عام 1830 إلى أن تم الحسم مع الاحتلال، بانطلاق ثورة التحرير في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 1954، التي استمرت 7 سنوات، دفع خلالها الجزائريون دماء مليون ونصف مليون من خيرة أبنائهم، ثمناً للحرية.

يفتخر الجزائريون بكون بلادهم «قبلة للأحرار»، وهي صفة أطلقتها عليهم حركات التحرير في أفريقيا وآسيا، في خمسينات وستينات القرن الماضي، وظلت شعاراً رمزياً يميز الاحتفال بإطلاق حرب التحرير وباستقلال البلاد.

جانب من العروض الفنية في إطار احتفالات الجزائر باستقلالها (دار الأوبرا)

ونظّمت الحكومة، أمس (الخميس)، بـ«دار الأوبرا» بالعاصمة، عرضاً فنياً كبيراً بالمناسبة، سمّته «قبلة الأحرار»، احتفت به كرمز «لإشراقات الحرية على أرض الجزائر، ولنزعة التحرر الراسخة على مرّ العصور في الأمة الجزائرية»، حسب ما نشرته وزارة «المجاهدين وذوي الحقوق» على حسابها بالإعلام الاجتماعي.

وتابع العرض دبلوماسيون أجانب عاملون بالجزائر، وأعضاء بالحكومة، ورموز الأدب والفن في البلاد، حيث تضمن سلسلة لوحات كوريغرافية وتشكيلات سينوغرافية بحداثة تقنيات رقمية، ومشاهد درامية وحوارية ووصلات غنائية معبرة، طافت بالمشاهدين عبر كامل مراحل تاريخ الجزائر من الزمن النوميدي إلى الاستقلال.

وفي نفس اليوم، غادر أكثر من 8 آلاف سجين المؤسسات العقابية بموجب مرسوم رئاسي استثنى عدة فئات منهم، غالبيتهم متهمون بـ«الإرهاب والقتل والهروب والتجسس والمؤامرات ضد سلطة الدولة، وسلامة ووحدة أرض الوطن وتزوير المحررات الرسمية والعمومية، وجرائم الانتحال، وإضرام النار عمداً والاعتداء على موظفي ومؤسسات الدولة، وعلى موظفي الصحة، والمسّ بأنظمة المعالجة الآلية للمعطيات، إذا كانت تستهدف الدفاع الوطني أو الهيئات أو المؤسسات الخاضعة للقانون العام».

أحد أبرز مجاهدي ثورة التحرير مع وزير المجاهدين (وزارة المجاهدين)

واللافت أن بعض هذه الاستثناءات لم تطرح في إجراءات عفو صدرت في السنوات الماضية، وتم ضمّها إلى قانون العقوبات إثر إدخال تعديلات عليه عام 2024. كما الحال بالنسبة لتهمة «الهروب»، التي استحدثت بسبب «قضية هروب المعارضة الطبيبة أميرة بوراوي» إلى تونس براً ثم إلى فرنسا، مطلع 2023. وتسببت هذه الحادثة في أزمة حادة بين باريس والجزائر، التي اتهمت سلطاتها المخابرات الفرنسية بـ«اختراق أراضيها لإجلاء معارضة كانت ممنوعة من السفر».

ولم يشمل العفو الرئاسي «معتقلي الحراك»، الذين يفوق عددهم 250، وذلك لوقوعهم تحت طائلة تهمة «المسّ بسلامة ووحدة الوطن»، بينما يقول محاموهم والحقوقيون إن الوقائع التي سجنوا بسببها «سياسية متصلة بمواقفهم وتصريحاتهم وكتاباتهم، المعارضة للسلطة». وقد ضجّت صفحات الناشطين السياسيين، بالإعلام الاجتماعي، بالمطالبة بإطلاق سراحهم في ذكرى الاستقلال، ونشروا صور العشرات منهم.

من حفل ترقية كبار ضباط الجيش (الرئاسة)

وأذاعت الرئاسة أمس، بالمناسبة، خطاباً للرئيس عبد المجيد تبون عاد فيه إلى أوضاع البلاد خلال فترة حكم الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، مؤكداً أن «المرحلة التي قطعناها (منذ توليه السلطة نهاية 2019) كانت محفوفة بالتحديات، سواء ما تعلق بمعالجة الملفات الداخلية أو وضعية المقام الذي يليق بصورة الجزائر في الخارج، ولكن صدق النوايا وعزيمة الرجال واستشعار شرف المهمة، كانت دوماً تبشر بالانتصار رغم حدة العوائق». وبحسب تبون، «انتصرت الجزائر وهي تُسترَد إلى حضن أبنائها وشرف اسمها وهرم مقامها... انتصرت الجزائر في إعادة الثقة بغد أفضل ، انتصرت في إحياء الأمل»، في إشارة إلى أن البلاد كانت «مختطفة» من طرف ما يسميه رجال الحكم «العصابة»، على أساس تفشي الفساد وسوء التسيير في الـ20 سنة التي سبقت 2019، حسبهم.

الرئيس يقلد قائد الجيش وسام الشجاعة بمناسبة حفل الاستقلال (الرئاسة)

ووفق تبون، حقّقت الجزائر «الإنعاش الاقتصادي»، الذي يعني حسب خطاب الحكومة، تصدير نحو 7 مليارات دولار خارج المحروقات عام 2023 (49 مليار دولار مداخيل بيع النفط والغاز)، وهو رقم محل تشكيك من طرف خبراء الاقتصاد قياساً إلى ضعف الإنتاج في القطاعات التي يمكن أن تكون مصدراً للنمو، خصوصاً الصناعة.

وأبرز تبون أن الجزائر «رسمت (خلال ولايته الأولى التي تنتهي هذا العام بتنظيم انتخابات في 7 سبتمبر - أيلول المقبل) لنفسها الصورة التي تليق بالجزائر، على المستويين الإقليمي والدولي... فقد انتصرت بصوتها المرفوع ومكانتها المحفوظة في المحافل الدولية... انتصرت وهي تهزّ ضمير العالم في قضية الراهن الإنساني، مأساة فلسطين الشقيقة»، في إشارة إلى النشاط الدبلوماسي الجزائري في «الأمم المتحدة»، منذ بداية ولاية الجزائر كعضو غير دائم في مجلس الأمن، مطلع العام، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووضع حدّ للعدوان الإسرائيلي على سكانه.