سجل ليونيل ميسي هدفه العاشر في كأس الدوري الأميركي - المكسيكي لكرة القدم، ليكلل انطلاقته الناجحة مع إنتر ميامي بالفوز باللقب الأول للنادي بعد التفوق بركلات الترجيح على مضيفه ناشفيل 10-9 في النهائي الأحد.
واحتفل ميسي مع زميليه السابقين في برشلونة سيرجيو بوسكيتس وغوردي ألبا بأول لقب في الأراضي الأميركية بعد أن نجح الثلاثي في التسديد من علامة الجزاء.
ونفذ الحارس دريك كالندر الركلة الأخيرة بنجاح ليحسم البطولة، التي تجمع 47 فريقاً من الدوريين الأميركي والمكسيكي، بعد أن تصدى لركلة نظيره حارس ناشفيل إليوت بيناكيو.
وقال كالندر الذي تصدى لركلتي ترجيح واختير أفضل لاعب في المباراة: «شرف كبير أن ألعب دوراً في أول انتصار لنا في مباراة نهائية».
وأضاف: «إنه أمر لا يصدق يغمرني بالمشاعر. يجتهد هذا الفريق في عمله يوماً تلو الآخر من الرائع أن نرى التصميم والإيمان. إنه أمر مميز وأنا محظوظ كوني جزءاً من هذا النجاح».
ووضع ميسي إنتر في المقدمة بتسديدة مذهلة في الدقيقة 23، رغم أن ناشفيل كان الأكثر خطورة في البداية.
وتعادل فافا بيكوت لناشفيل من ضربة رأس منخفضة بعد ركلة ركنية.
وهذا اللقب 44 في مسيرة النجم الأرجنتيني ليصبح اللاعب الأكثر تتويجاً بالألقاب في تاريخ اللعبة، كما نال جائزتي أفضل لاعب وهداف البطولة.
وهز ميسي الشباك في كل المباريات السبع لفريقه بالبطولة بعد انتقاله من باريس سان جيرمان.
وسجل ميامي في الدوري هو الأسوأ هذا الموسم، لكن انضمام ميسي فتح شهية الفريق التهديفية إذ أحرز 22 هدفاً في آخر 7 مباريات.
وقال جيراردو مارتينو مدرب إنتر ميامي: «لقد كانت مباراة صعبة لكلا الفريقين، كان من الممكن أن يفوز بها أي فريق. انتهت بالتعادل الذي أعتقد أنه عادل. وبالطبع حسمت بركلات الترجيح التي تتطلب قدراً كبيراً من الهدوء والبراعة من حارس المرمى وفزنا بالمباراة».
وضمن الفريق، الذي عين مارتينو مدرباً له الشهر الماضي وتعاقد مع ألبا وبوسكيتس، مقعداً في دوري أبطال اتحاد منطقة الكونكاكاف لدول أميركا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (الكونكاكاف).
وقال مارتينو: «لم نكن نبلي بلاءً حسناً من قبل، وكان علينا إشراك الكثير من اللاعبين الجدد. أنا منبهر جداً باندماجهم جميعاً».