«الشاباك» يعلن إحباط مخطط لـ«حماس» لخطف جندي إسرائيلي في الضفة

قوات إسرائيلية خلال مداهمة لمخيم العين للاجئين بمدينة نابلس في الضفة الغربية الشهر الماضي (إ.ب.أ)
قوات إسرائيلية خلال مداهمة لمخيم العين للاجئين بمدينة نابلس في الضفة الغربية الشهر الماضي (إ.ب.أ)
TT

«الشاباك» يعلن إحباط مخطط لـ«حماس» لخطف جندي إسرائيلي في الضفة

قوات إسرائيلية خلال مداهمة لمخيم العين للاجئين بمدينة نابلس في الضفة الغربية الشهر الماضي (إ.ب.أ)
قوات إسرائيلية خلال مداهمة لمخيم العين للاجئين بمدينة نابلس في الضفة الغربية الشهر الماضي (إ.ب.أ)

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين، بأن جهاز الأمن العام (الشاباك) فكك خلية لحركة «حماس» كانت تخطط لخطف جندي إسرائيلي في الضفة الغربية وتنفيذ سلسلة عمليات أخرى، بحسب ما أوردته وكالة أنباء العالم العربي.

ونقلت الإذاعة عن بيان للشاباك تأكيده اعتقال تسعة أشخاص جهزوا مخططاً كاملاً لخطف الجندي وراقبوا مواقع للجيش، وحصلوا على معلومات استخباراتية.

وبحسب البيان نفسه فإن المعتقلين حضروا مكاناً لإخفاء الجندي بعد خطفه، وتم الوصول إلى ذلك المكان.

وقال «الشاباك» إن المعتقلين من قرية بدو قرب مدينة رام الله، وكانت بحوزتهم متفجرات وعبوات ناسفة تم إعدادها في مختبر جهزه المعتقلون بأنفسهم.

ولم يصدر تعقيب فوري من «حماس» على الإعلان الإسرائيلي.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر فلسطينية قولها إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت تسعة فلسطينيين خلال حملة مداهمات تضمنت اقتحام منازل سكنية وتفتيشها. وأضافت المصادر أن حملة الاعتقالات جرت في كل من نابلس وجنين ورام الله، فيما جرى تفجير عبوة ناسفة بعد اكتشافها على حاجز حوارة جنوبي نابلس.

كما اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي مشتبهين بهما حاولا عبور العائق الأمني جنوب قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية، بحسب ما قاله المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الذي أشار إلى أنهما لم يكن بحوزتهما أسلحة ويتم استجوابهما في المكان.


مقالات ذات صلة

قيادي في «حماس»: الحديث عن هدنة 5 أيام في غزة مرفوض

المشرق العربي «حماس» تقول إن عرض هدنة في قطاع غزة لمدة 5 أيام هو أمر مرفوض (أ.ف.ب)

قيادي في «حماس»: الحديث عن هدنة 5 أيام في غزة مرفوض

قال القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان اليوم الاثنين إن عرض هدنة في قطاع غزة لمدة 5 أيام هو أمر مرفوض، مؤكدا أن الحركة معنية في الوقت نفسه بوقف الحرب.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي مبنى مدمَّر بعد استهدافه بقصفٍ إسرائيلي في منطقة الطيونة بضاحية بيروت الجنوبية (إ.ب.أ) play-circle 01:42

مجازر في البقاع وجنوب لبنان تسابق وقف إطلاق النار

تواصل تصعيد المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل بعد اشتدادها بشكل غير مسبوق يوم الأحد، حيث وصلت صواريخ الحزب إلى تل أبيب.

كارولين عاكوم (بيروت)
شؤون إقليمية منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية (القبة الحديدية) تعترض صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان فوق كريات شمونة في شمال إسرائيل (إ.ب.أ)

عُمَد البلدات الشمالية في إسرائيل: وقف إطلاق النار مع «حزب الله» بمثابة «صفقة استسلام»

هاجم عمدة بلدة المطلة ديفيد أزولاي، الحكومة، وسط التقارير المتزايدة التي تفيد بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار قريباً مع «حزب الله».

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص آثار دمار في جنوب لبنان من الغارات الإسرائيلية (أ.ف.ب)

خاص بايدن وماكرون يعلنان الثلاثاء وقفاً للنار بين لبنان وإسرائيل

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر واسعة الاطلاع أن الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون سيعلنان، صباح الثلاثاء، وقفاً للعمليات العدائية.

علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي جثمانا القتيلين وحولهما أقاربهما في بلدة يعبد غرب جنين بالضفة الغربية (أ.ف.ب)

مقتل فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل فلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة أحدهما طفل.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

صدام: عبد الكريم قاسم نزيه لكن الحزب كلّفنا محاولة اغتياله

جمال مصطفى السلطان
جمال مصطفى السلطان
TT

صدام: عبد الكريم قاسم نزيه لكن الحزب كلّفنا محاولة اغتياله

جمال مصطفى السلطان
جمال مصطفى السلطان

نقل جمال مصطفى السلطان، صهر صدام حسين وسكرتيره الثاني، عن الرئيس العراقي الراحل قوله في جلسة لمجلس الوزراء إن الزعيم العراقي الراحل عبد الكريم قاسم «كان نزيهاً لكن الحزب (البعث) كلّفنا اغتياله».

وكان صدام أصيب خلال مشاركته في المحاولة.

كما نقل جمال مصطفى عن صدام أنه عاتب رئيس الأركان الفريق أول الركن نزار الخزرجي على التصرف في حلبجة من دون العودة إلى القيادة، وهو كان يشير إلى قصفها بالسلاح الكيماوي.

واعتبر جمال أن خاله علي حسن المجيد لُقّب ظلماً بـ«الكيماوي»، مقدّماً رواية لما حصل في دهوك أثناء الهجوم على المناطق الكردية.

وحمّل ميليشيات موالية لإيران مسؤولية الاغتيالات التي حدثت بعد الاحتلال، والتسبب في هجرة نحو عشرة ملايين عراقي. وقال إن الجو حول صدام حسين لم يكن مذهبياً، وإن الهوية الوطنية العراقية كانت تتقدم على أي هوية أخرى.