مزيد من الكهرباء الإيرانية لباكستان

منظر عام لبوابة في باكستان والمراكز الحدودية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
منظر عام لبوابة في باكستان والمراكز الحدودية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

مزيد من الكهرباء الإيرانية لباكستان

منظر عام لبوابة في باكستان والمراكز الحدودية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
منظر عام لبوابة في باكستان والمراكز الحدودية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

قالت وزارة المالية الباكستانية في بيان اليوم (الثلاثاء) إن البلاد ستشتري المزيد من الكهرباء من إيران.

واتخذ القرار عبر لجنة التنسيق الاقتصادي برئاسة وزير المالية إسحق دار، حسبما نقلت وكالة (رويترز) للأنباء. ولدى باكستان المتعطشة للطاقة اتفاقات قائمة لشراء الكهرباء من طهران لتزويد مناطقها الحدودية خاصة من أجل مشاريع التنمية المدعومة من الصين في ميناء جوادر.

وجاء الاقتراح بشراء المزيد من الكهرباء من طهران بعد أسبوع من زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لإسلام آباد. ولم تذكر وزارة المالية تفاصيل حول حجم أو شروط وأحكام عمليات الشراء الجديدة.



فرنسا تضيف أول مفاعل نووي إلى شبكة الكهرباء منذ 25 عاماً

مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)
مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تضيف أول مفاعل نووي إلى شبكة الكهرباء منذ 25 عاماً

مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)
مفاعل «EPR» النووي من الجيل الثالث في فلامانفيل (أ.ف.ب)

قالت شركة الكهرباء الفرنسية، المملوكة للدولة، إن فرنسا ربطت مفاعل «فلامانفيل 3» النووي بشبكتها، صباح السبت، في أول إضافة لشبكة الطاقة النووية في البلاد منذ 25 عاماً.

وبدأ المفاعل العمل في سبتمبر (أيلول) الماضي، قبل توصيله بالشبكة، وسيدخل الخدمة بعد 12 عاماً من الموعد المخطط له في الأصل، وبتكلفة نحو 13 مليار يورو (13.56 مليار دولار) أي أربعة أمثال الميزانية الأصلية.

وقالت شركة الكهرباء الفرنسية في بيان السبت: «نجحت فرق شركة الكهرباء الفرنسية في توصيل مفاعل (فلامانفيل) الأوروبي المضغوط بالشبكة الوطنية في الساعة 11:48 صباحاً (10.48 بتوقيت غرينتش). ويولد المفاعل الآن الكهرباء».

يعد مفاعل «فلامانفيل 3» الأوروبي المضغوط أكبر مفاعل في فرنسا بقدرة 1.6 غيغاواط وأحد أكبر المفاعلات في العالم، إلى جانب مفاعل «تايشان» الصيني بقدرة 1.75 غيغاواط، الذي يعتمد على تصميم مماثل، ومفاعل «أولكيلوتو» الفنلندي.

والمفاعل يعد أول محطة يتم توصيلها بالشبكة الرئيسية في فرنسا، منذ «سيفو 2» في عام 1999، لكنها تدخل الخدمة في وقت من الاستهلاك البطيء للكهرباء في الوقت الحالي، إذ تصدّر فرنسا كمية قياسية من الكهرباء هذا العام.

وتخطط شركة «إي دي إف» لبناء 6 مفاعلات جديدة أخرى للوفاء بتعهد عام 2022 الذي قطعه الرئيس إيمانويل ماكرون كجزء من خطط التحول في مجال الطاقة في البلاد، على الرغم من أن هناك الكثير من التساؤلات لا تزال قائمة حول تمويل وجدول زمني للمشاريع الجديدة.