مزيد من الكهرباء الإيرانية لباكستان

منظر عام لبوابة في باكستان والمراكز الحدودية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
منظر عام لبوابة في باكستان والمراكز الحدودية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

مزيد من الكهرباء الإيرانية لباكستان

منظر عام لبوابة في باكستان والمراكز الحدودية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
منظر عام لبوابة في باكستان والمراكز الحدودية الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

قالت وزارة المالية الباكستانية في بيان اليوم (الثلاثاء) إن البلاد ستشتري المزيد من الكهرباء من إيران.

واتخذ القرار عبر لجنة التنسيق الاقتصادي برئاسة وزير المالية إسحق دار، حسبما نقلت وكالة (رويترز) للأنباء. ولدى باكستان المتعطشة للطاقة اتفاقات قائمة لشراء الكهرباء من طهران لتزويد مناطقها الحدودية خاصة من أجل مشاريع التنمية المدعومة من الصين في ميناء جوادر.

وجاء الاقتراح بشراء المزيد من الكهرباء من طهران بعد أسبوع من زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لإسلام آباد. ولم تذكر وزارة المالية تفاصيل حول حجم أو شروط وأحكام عمليات الشراء الجديدة.



روسيا توقف شحنات الغاز إلى النمسا

محطة للتزود بالوقود في المجر عليها شعار مجموعة «أو إم في» النمساوية للنفط والغاز (د.ب.أ)
محطة للتزود بالوقود في المجر عليها شعار مجموعة «أو إم في» النمساوية للنفط والغاز (د.ب.أ)
TT

روسيا توقف شحنات الغاز إلى النمسا

محطة للتزود بالوقود في المجر عليها شعار مجموعة «أو إم في» النمساوية للنفط والغاز (د.ب.أ)
محطة للتزود بالوقود في المجر عليها شعار مجموعة «أو إم في» النمساوية للنفط والغاز (د.ب.أ)

أعلنت مجموعة «أو إم في» النمساوية للنفط والغاز أن روسيا ستُوقف تزويد النمسا بالغاز، ابتداء من السبت؛ بسبب خلاف مع مجموعة «غازبروم» الروسية العملاقة.

وقالت متحدثة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «جرى إبلاغنا» من جانب «غازبروم» بأن الشحنات ستتوقف غداً.

ويضع هذا القرار حداً لنحو ستة عقود من اعتماد النمسا بشكل كبير على الغاز الروسي، ولا سيما أنها استوردت، هذا الصيف، 90 في المائة من احتياجاتها من الغاز من روسيا، وخصوصاً عبر أوكرانيا.

وقالت وزيرة البيئة والطاقة النمساوية ليونور غيفيسلر، على منصة «إكس»، إن «روسيا تستخدم الطاقة مرة أخرى سلاحاً».

لكنها أضافت أن «النمسا استعدّت لهذا الوضع منذ فترة طويلة»، مضيفة أن إمدادات الطاقة «مؤمَّنة» من خلال خزانات «ممتلئة»، وقدرة توفرها خطوط أنابيب الغاز من إيطاليا وألمانيا المجاورة.

وكانت «أو إم في» أول شركة غربية تُوقّع عقداً مع الاتحاد السوفياتي لتزويدها بمصادر الطاقة في عام 1968، لكنها نوّعت جهات إمدادها منذ بداية النزاع في أوكرانيا.

اتخذت شركة «غازبروم» هذا القرار رداً على إعلان شركة «أو إم في»، الأربعاء، عن حكم يمنحها الحق في المطالبة بتعويض قدره 230 مليون يورو عن مشاكل إمداد سابقة.

وبعد غزو الجيش الروسي لأوكرانيا، تأثرت مجموعة «أو إم في» في عام 2022 بخفض شحنات الغاز الروسي إلى ألمانيا عبر خط أنابيب الغاز «نورد ستريم»، ثم بوقفها تماماً.

وقالت «أو إم في»، التي تملك الدولة النمساوية نحو ثلثها، إنها «تتوقع تدهوراً في علاقتها التعاقدية» مع شركة «غازبروم» للتصدير، «يشمل انقطاعاً محتملاً لإمدادات الغاز».

وأضافت أن حجم الغاز، الذي قد يتأثر بهذا الإجراء، «يُقدَّر بـ7400 ميغاوات في الساعة، أو نحو 5 تيراواط في الساعة شهرياً».