آيرلندا ترسم تحية لشينيد أوكونور على أحد تلالها قبل وداعها

آيرلندا تكرّم المغنية شينيد أوكونور على أحد التلال في بلدة براي الساحلية
آيرلندا تكرّم المغنية شينيد أوكونور على أحد التلال في بلدة براي الساحلية
TT

آيرلندا ترسم تحية لشينيد أوكونور على أحد تلالها قبل وداعها

آيرلندا تكرّم المغنية شينيد أوكونور على أحد التلال في بلدة براي الساحلية
آيرلندا تكرّم المغنية شينيد أوكونور على أحد التلال في بلدة براي الساحلية

ظهر نصب فنيّ جديد على تلّ في مدينة براي الآيرلندية، وذلك تكريماً للمغنية شينيد أوكونور، حيث من المقرر أن تقام جنازتها غداً الثلاثاء.

ويحمل النصب الفني المقام تكريماً لأوكونور (56 عاماً) التي توفيت الشهر الماضي، ويحمل حروفاً بيضاء تشكل كلمتي «إيير شينيد»، مع رمز تعبيري على شكل قلبي بين الكلمتين. يبلغ ارتفاع الكلمتين 30 قدماً، ويبدو النصب بمثابة مشهد درامي فوق القمم التي يكسوها العشب الأخضر، مع امتداد زرقة البحر من خلفها.

جدير بالذكر أن «إيير» هو الاسم الآيرلندي لآيرلندا، التي اتّشحت بالسواد حداداً على أوكونور، بصوتها العذب المتميز، ومهاراتها الاستثنائية في تأليف كلمات الأغاني التي عكست آراءها في المسائل السياسية والروحانية والتاريخية والفلسفية.

صُمم النصب الفني، الذي كُشف النقاب عنه أمس الأحد، من جانب وكالة «ذي تنث مان» الإبداعية في دبلن، بالتعاون مع مؤسسة «ماك ساينز» المتخصصة في مجال كتابة اللوحات والجداريات، ويقع مباشرة فوق معلم بحري يعود إلى الحرب العالمية الثانية أُعيد اكتشافه عام 2018 بعد اشتعال حريق ضخم.

المغنية وكاتبة الأغاني الآيرلندية شينيد أوكونور (أ.ب)

في هذا الصدد، قال ريتشارد سيبروك، المدير التنفيذي لشؤون الإبداع لدى «ذي تنث مان»، في حديث لـ«سي إن إن»: «رغبنا في انتهاز الفرصة لتخليد اللحظة، من خلال طرح إشارة قوية ترمز لما كانت تعنيه أوكونور لهذا البلد الصغير». مضيفاً: «قيل الكثير منذ رحيل شينيد منذ وقت قريب، ولا أجد ما أضيفه».

ومن المقرر أن تقام مراسم جنازة أوكونور، غداً، وستمرّ عبر شوارع براي، المدينة الساحلية الواقعة جنوب دبلن مباشرة، حيث عاشت النجمة الراحلة لمدة 15 عاماً، طبقاً لبيانٍ أصدرته أسرتها أذاعته مؤسسة «آر تي إي» الإعلامية العامة في آيرلندا.

وقالت الأسرة في البيان إن أوكونور «لطالما أحبت العيش في براي وأحبت أهلها».

وبعد مراسم الجنازة، سيُسمح للجمهور بتقديم التعازي، ومن ثَمّ ستدفن الفنانة بعيداً عن الكاميرات، حسبما ذكر البيان، معرباً عن امتنان الأسرة تجاه «مشاعر الحب المتدفقة من أبناء كو ويكلو وما وراءها».

اقتحمت أوكونور عالم الشهرة والنجومية عام 1990 بأدائها أغنية «نوثينغ كومبيرز تو يو» للمغني برنس، التي احتلت المرتبة الأولى داخل الولايات المتحدة، ونالت عدّة جوائز «غرامي»، وقامت بتقديم عرض فيديو موسيقي أيقوني ظهرت فيه بشعر قصير ولباس داكن بياقة مدورة.

 


مقالات ذات صلة

أحمد سعد لـ«الشرق الأوسط»: ألبومي الجديد يحقق كل طموحاتي

الوتر السادس أحمد سعد سيطرح ألبوماً جديداً العام المقبل (حسابه على {إنستغرام})

أحمد سعد لـ«الشرق الأوسط»: ألبومي الجديد يحقق كل طموحاتي

قال الفنان المصري أحمد سعد إن خطته الغنائية للعام المقبل، تشمل عدداً كبيراً من المفاجآت الكبرى لجمهوره بعد أن عاد مجدداً لزوجته علياء بسيوني.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الوتر السادس الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها

أحمد عدلي (القاهرة)
الوتر السادس تتشارك قسيس الغناء مع عدد من زملائها على المسرح (حسابها على {إنستغرام})

تانيا قسيس لـ«الشرق الأوسط»: أحمل معي روح لبنان ووجهه الثقافي المتوهّج

تتمسك الفنانة تانيا قسيس بحمل لبنان الجمال والثقافة في حفلاتها الغنائية، وتصرّ على نشر رسالة فنية مفعمة بالسلام والوحدة.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق لها في كل بيتٍ صورة... فيروز أيقونة لبنان بلغت التسعين وما شاخت (الشرق الأوسط)

فيروز إن حكت... تسعينُها في بعضِ ما قلّ ودلّ ممّا قالت وغنّت

يُضاف إلى ألقاب فيروز لقب «سيّدة الصمت». هي الأقلّ كلاماً والأكثر غناءً. لكنها عندما حكت، عبّرت عن حكمةٍ بسيطة وفلسفة غير متفلسفة.

كريستين حبيب (بيروت)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.