تعرف على المهرجانات الأكثر جنونًا حول العالم

يتم فيها تقاذف الطماطم والبرتقال والطحين

تعرف على المهرجانات الأكثر جنونًا حول العالم
TT

تعرف على المهرجانات الأكثر جنونًا حول العالم

تعرف على المهرجانات الأكثر جنونًا حول العالم

هناك الكثير من المهرجانات والاحتفالات الغريبة حول العالم، وأغلبها يشتهر بإلقاء المشاركين فيها الأشياء أو الفواكه والمأكولات على بعضهم البعض، وكأن الجميع في معركة غذائية ضخمة.
وذكر موقع «بيزنس إنسيدر» أشهر تلك المهرجانات حول العالم على النحو التالي:

• مهرجان «هولي».. الهند
المعروف أيضًا باسم مهرجان الألوان أو مهرجان الحب، وهو عيد هندوسي قديم يدل على انتصار الخير على الشر. وينثر المشاركون فيه الألوان الزاهية على بعضهم البعض. وقد اكتسب هذا المهرجان شعبية كبيرة ويقام في دول أخرى غير الهند.

• مهرجان التراشق بالطماطم.. إسبانيا
يقام سنويا في يوم الأربعاء الأخير من شهر أغسطس (آب)، حيث يستعمل فيه نحو 100 طن من الطماطم، وذلك في قرية بيونول (Buñol) في مقاطعة فالنسيا في إسبانيا، حيث يقوم المحتفلون برشق بعضهم بالطماطم لمدة ساعة.
المهرجان يقام في مدة أسبوع، وتتخلله موسيقى عروض رقص وألعاب نارية. وفي الليلة التي تسبق المهرجان يتسابق المشاركون في طبخ الباييلا (Paella). ومن تقاليد المهرجان أن ترتدي النساء اللون الأبيض وألا يرتدي الرجال أي قمصان. وقد بدأ هذا الاحتفال بشكل عفوي عام 1945 ولم يتم الاعتراف به رسميا إلا في عام 1952.

• معركة البرتقال.. إيطاليا
يقام في مدينة «إيفرية» في الساحة الرئيسية للبلدة، لمدّة ثلاثة أيّام متتالية، حيث تتراشق تسع مجموعات من «المتمرّدين» (تضم كل مجموعة 3500 شخص) بـ400 ألف كيلوغرام من البرتقال، وهو يشبه مهرجان التراشق بالطماطم في فالنسيا.

• حرب الدقيق.. اليونان
هو احتفال سنوي تقليدي يقام تحت اسم «حرب الدقيق» أو حرب الطحين، ويقام في بلدة ساحلية تسمى «غالاكسيدي»، في اليوم الأول من الصوم الكبير في كنيسة الروم الأرثوذكس، عن طريق رمي أكياس من الطحين الملون على الأصدقاء، والأسرة، والغرباء، والزوار.

• احتفال سيتسوبون.. اليابان
هو احتفال في جميع أنحاء اليابان، يقام يوم 3 فبراير (شباط) من كل عام، حيث تنثر حبوب الفول الصويا في طقوس تقليدية تطهيرا من الأرواح الشريرة، وقد ترمى الحبوب على الباب الأمامي للمنازل أو على أفراد الأسرة.

• مهرجان سونغكران.. تايلاند
يسمى أيضًا عيد الماء، وهو مهرجان تحتفل فيه تايلاند ببدء دخول رأس السنة التايلاندية من 13 إلى 15 أبريل (نيسان)، وهو له جذوره في البوذية، حيث يعتقد أن الهدف من رمي الماء هو تنقية الطقوس وجرف الأرواح الشريرة قبل السنة الجديدة.



«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
TT

«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»

أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)

أذهلت حقيقة ما يكمُن داخل محيطاتنا، الناس منذ الأزل؛ لذا ليس مستغرباً تكاثُر الخرافات حول الأعماق المائية. ولكن بصرف النظر عن قارة أتلانتيس الغارقة، فقد اكتشف العلماء «مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج، تعجُّ بالحياة.

وذكرت «إندبندنت» أنّ المناظر الطبيعية الصخرية الشاهقة تقع غرب سلسلة جبال وسط الأطلسي، على عمق مئات الأمتار تحت سطح المحيط، وتتألّف من جدران وأعمدة وصخور ضخمة تمتدّ على طول أكثر من 60 متراً. للتوضيح، فهي ليست موطناً لإحدى الحضارات الإنسانية المنسيّة منذ مدّة طويلة؛ لكنَّ ذلك لا يقلِّل أهمية وجودها.

يُعدُّ الحقل الحراري المائي، الذي أُطلق عليه اسم «المدينة المفقودة» لدى اكتشافه عام 2000، أطول بيئة تنفُّس في المحيطات، وفق موقع «ساينس أليرت ريبورتس». وإذ لم يُعثَر على شيء آخر مثله على الأرض، يعتقد الخبراء بإمكان أن يقدّم نظرة ثاقبة على النُّظم البيئية التي يمكن أن توجد في مكان آخر في الكون.

«مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج (مختبر «أميز»)

ولأكثر من 120 ألف عام، تغذَّت الحلزونات والقشريات والمجتمعات الميكروبية على الفتحات الموجودة في الحقل، التي تُطلق الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى في المياه المحيطة.

ورغم عدم وجود الأكسجين هناك، فإنّ حيوانات أكبر تعيش أيضاً في هذه البيئة القاسية، بما فيها السرطانات والجمبري والثعابين البحرية؛ وإنْ ندُرَت.

لم تنشأ الهيدروكربونات التي تُنتجها الفتحات من ضوء الشمس أو ثاني أكسيد الكربون، وإنما بتفاعلات كيميائية في قاع البحر. سُمِّيت أطول سهول «المدينة المفقودة»، «بوسيدون»، على اسم إله البحر الإغريقي، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 متراً. في الوقت عينه، إلى الشمال الشرقي من البرج، ثمة جرفٌ حيث تنضح الفتحات بالسوائل، مما ينتج «مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعدّدة الأطراف تمتدّ إلى الخارج مثل أصابع الأيدي المقلوبة»، وفق الباحثين في «جامعة واشنطن».

هناك الآن دعوات لإدراج «المدينة المفقودة» ضمن مواقع التراث العالمي لحماية الظاهرة الطبيعية، خصوصاً في ضوء مَيْل البشر إلى تدمير النُّظم البيئية الثمينة.

وفي عام 2018، جرى تأكيد أنّ بولندا نالت حقوق التنقيب في أعماق البحار حول الحقل الحراري. وفي حين أنّ «المدينة المفقودة»، نظرياً، لن تتأثّر بمثل هذه الأعمال، فإنّ تدمير محيطها قد تكون له عواقب غير مقصودة.