تقرير للمخابرات الأميركية: الصين تزود على الأرجح الجيش الروسي بالتكنولوجيا


الرئيسان الصيني (يمين) والروسي في 4 فبراير (شباط) 2022 في بكين (رويترز)
الرئيسان الصيني (يمين) والروسي في 4 فبراير (شباط) 2022 في بكين (رويترز)
TT
20

تقرير للمخابرات الأميركية: الصين تزود على الأرجح الجيش الروسي بالتكنولوجيا


الرئيسان الصيني (يمين) والروسي في 4 فبراير (شباط) 2022 في بكين (رويترز)
الرئيسان الصيني (يمين) والروسي في 4 فبراير (شباط) 2022 في بكين (رويترز)

قال تقرير للمخابرات الأميركية صدر يوم الخميس إن الصين تساعد روسيا في تفادي العقوبات الغربية وتزود موسكو على الأرجح بتكنولوجيا عسكرية وذات استخدام مزدوج لاستخدامها في أوكرانيا.

أجرى التقييم «مكتب مدير المخابرات الوطنية»، وأصدرته «اللجنة الدائمة للمخابرات بمجلس النواب» بعد رفع السرية عنه.

ودأبت الصين على نفي إرسال عتاد عسكري إلى روسيا منذ غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وجاء في التقرير: «تقدم جمهورية الصين الشعبية بعض التكنولوجيا مزدوجة الاستخدام التي يستخدمها جيش موسكو لمواصلة الحرب في أوكرانيا، رغم الطوق الدولي للعقوبات وقيود التصدير».

وأضاف التقرير أن «سجلات الجمارك تظهر أن شركات الدفاع المملوكة للدولة في جمهورية الصين الشعبية تشحن معدات ملاحة وتقنيات تشويش وقطع غيار طائرات مقاتلة لشركات الدفاع الروسية المملوكة للدولة».

ومضى يقول إن الصين أصبحت «شريكاً أكثر حيوية» لروسيا بعد أن غزت موسكو أوكرانيا العام الماضي.

وجاء في التقرير أيضاً أن الصين وروسيا زادتا من حصة التجارة الثنائية التي تجري تسويتها باليوان الصيني، وأن المؤسسات المالية في البلدين تقوم بتوسيع استخدامهما لأنظمة الدفع المحلية.


مقالات ذات صلة

مقتل أربعة أشخاص في أوكرانيا جراء هجوم روسي بطائرات مسيرة

أوروبا رجال شرطة أوكرانيون في موقع تعرض لهجوم روسي بطائرات مُسيّرة  يوم أمس (إ.ب.أ)

مقتل أربعة أشخاص في أوكرانيا جراء هجوم روسي بطائرات مسيرة

قتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب 19 في مدينة دنيبرو بشرق أوكرانيا جراء هجوم روسي بطائرات مسيرة ألحق أضرارا بمبان وأدى إلى اندلاع حرائق، وفق ما أفاد مسؤولون.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا رجل يقف بجوار حفرة انفجار في موقع غارة بطائرة مسيّرة في خاركوف (أ.ف.ب) play-circle

روسيا تتّهم أوكرانيا باستهداف منشآت طاقة

اتّهمت روسيا، الخميس، أوكرانيا بإطلاق مسيّرات استهدفت مواقع للطاقة تابعة لها في منطقة بريانسك الحدودية والقرم التي ضمتها موسكو.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في باريس يوم 17 فبراير 2025 (رويترز)

«حلفاء أوكرانيا» يبحثون في باريس ضمانات أمنية دعماً لكييف

يشارك 31 رئيس دولة وحكومة في «قمة السلام والأمن لأوكرانيا»، التي تستضيفها باريس الخميس، بدعوة من الرئيس إيمانويل ماكرون وبالتنسيق مع رئيس الوزراء البريطاني.

ميشال أبونجم (باريس)
خاص محادثات جدة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا برعاية السعودية في 11 مارس 2025 (رويترز)

خاص «الخارجية» الأميركية: مفاوضات الرياض جعلتنا أقرب إلى السلام

شدّد مسؤول أميركي لـ«الشرق الأوسط» على نجاح مفاوضات الرياض في تحقيق اختراق، مقدراً الدور السعودي في دفع جهود الدبلوماسية المستمرة.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
أوروبا إيغور جوفكفا (أ.ف.ب)

كبير المفاوضين الأوكرانيين: نحتاج إلى قوات أوروبية «جاهزة للقتال» لا لقوات حفظ سلام

أفاد مستشار رفيع للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم بأن بلاده تحتاج من الاتحاد الأوروبي إلى القيام بمساهمة «جديّة» عبر تأمين قوات جاهزة للقتال.

«الشرق الأوسط» (باريس)

ترمب «لا يكترث» في حال أدت الرسوم الجمركية لارتفاع أسعار السيارات

TT
20

ترمب «لا يكترث» في حال أدت الرسوم الجمركية لارتفاع أسعار السيارات

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم السبت، عن «عدم اكتراثه» في حال دفعت الرسوم الجمركية التي فرضها على السيارات المستوردة بشركات صناعة السيارات الأجنبية، إلى رفع أسعارها داخل الولايات المتحدة.

وكانت تقارير إعلامية ذكرت أن ترمب حذر الرؤساء التنفيذيين لشركات صناعة السيارات خارج الولايات المتحدة، من إجراءات انتقامية إذا رفعوا أسعارهم، لكنه صرّح لشبكة «إن بي سي نيوز»، بأن أي زيادة على أسعار السيارات ستكون ببساطة عاملاً مساعداً للشركات المصنعة الأميركية.

وقال لمذيعة «إن بي سي» كريستين ويلكر: «لا أكترث. آمل في أن يرفعوا أسعارهم، لأنهم إذا فعلوا، فسيشتري الناس السيارات أميركية الصنع. لدينا كثير منها»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

والخميس، فرض ترمب رسوماً جمركية شاملة بنسبة 25 في المائة على السيارات والشاحنات الخفيفة المصنّعة خارج الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ في 3 أبريل (نيسان).

وسيتم إرجاء فرض الرسوم على قطع غيار السيارات من الدول المشمولة باتفاقية التجارة الأميركية مع المكسيك وكندا.

ويعتزم ترمب أن يثبت الرسوم على السيارات المستوردة بهدف تعزيز الإنتاج الأميركي، لأن هذا من وجهة نظره يسهم في إنقاذ صناعة السيارات الأميركية.

وعلى الرغم من تفاؤله، تراجعت أسهم كبريات شركات صناعة السيارات الأميركية، وحذر خبراء من أن ارتفاع الأسعار سيؤثر سلباً على المستهلك الأميركي.

وعندما سُئل ترمب عن رسالته الأخيرة إلى الرؤساء التنفيذيين لشركات صناعة السيارات العالمية، وما إذا كان قد حذّرهم من رفع الأسعار، أجاب: «الرسالة هي إذا صنعتم سياراتكم في الولايات المتحدة، فستربحون كثيراً من المال».

وأضاف: «وإن لم تفعلوا، فربما ستضطرون للقدوم إلى الولايات المتحدة، لأنه إذا صنعتم سياراتكم في الولايات المتحدة، فلن تُفرض عليكم رسوم جمركية».