أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل رفض التكتل القوي والحازم لأي شكل من أشكال التحريض على الكراهية الدينية، معتبراً أن حرق القرآن وتدنيسه هو اعتداء وقلة احترام، واستفزاز واضح.
ووفق وكالة الأنباء الألمانية، قال بوريل في بيان وزعته بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، اليوم الأربعاء، إنه «في أعقاب الأعمال الأخيرة التي ارتكبها أفراد في أوروبا والتي تسببت في الإساءة للعديد من المسلمين، يكرر الاتحاد الأوروبي رفضه القوي والحازم لأي شكل من أشكال التحريض على الكراهية الدينية وعدم التسامح. وأن احترام التنوع هو قيمة أساسية للاتحاد الأوروبي، وهذا يشمل احترام الطوائف الدينية الأخرى».
واعتبر أن «تدنيس القرآن، أو أي كتاب آخر يعتبر مقدساً، هو اعتداء، وقلة احترام، واستفزاز واضح. فلا مكان لمظاهر العنصرية وكراهية الأجانب، وما يتصل بذلك من تعصب في الاتحاد الأوروبي».
وتابع بوريل: «إننا نواصل الدفاع عن حرية الدين أو المعتقد وحرية التعبير في الداخل والخارج، ولكن ليس كل ما هو قانوني يعد أخلاقياً. لقد حان الوقت الآن للوقوف معاً من أجل التفاهم والاحترام المتبادلين».
ورأى أن «هذه الأعمال التي يرتكبها محرضون فرديون لا تخدم إلا أولئك الذين يسعون إلى تقسيمنا وتقسيم مجتمعاتنا».