يرى حيدر فارمان مدير قسم الألعاب الآسيوية في المجلس الأولمبي الآسيوي أن دورة الألعاب الآسيوية المقبلة في هانغتشو بالصين ستلعب دوراً ملهماً لشعوب القارة الآسيوية، وستكون أفضل دورة ألعاب آسيوية على الإطلاق.
وقال فارمان الأربعاء في مؤتمر المندوبين الفنيين للألعاب الآسيوية بهانغتشو: «إنها الألعاب الآسيوية الأولى بعد جائحة (كوفيد - 19)، وستلعب بالتالي دوراً فريداً وملهماً وهاماً للشعوب في آسيا».
وتابع: «إن المجلس الأولمبي الآسيوي يدعم كالعادة اللجنة المنظمة للألعاب الآسيوية بهانغتشو في استعداداتها، ويحافظ على علاقته الوثيقة معها لتقديم المساعدة في استضافة هذا الحدث، فمعاً سنبذل كل الجهود الممكنة لتقديم حدث رياضي وثقافي ناجح وفريد ولا ينسى، ويترك ذكرى دائمة عن الألعاب في الحركة الأولمبية الآسيوية».
تقام دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في هانغتشو، عاصمة مقاطعة تشيجيانغ شرق الصين، من 23 سبتمبر حتى الثامن من أكتوبر المقبلين، وتتضمن منافسات في 40 رياضة (61 تخصصاً و483 حدثاً).
حضر المؤتمر الأربعاء في فندق غراند باركراي الخبراء الفنيون في الاتحادات الرياضية الآسيوية والدولية الذين سيتولون إدارة المسابقات خلال الألعاب الآسيوية. ويستمر المؤتمر حتى غدٍ الخميس ويشهد أيضاً جولات على عدد من المنشآت والأماكن التي ستجري فيها قرعة المنافسات.
ووضعت اللجنة المنظمة للألعاب في هانغتشو الحاضرين في آخر الاستعدادات للاستضافة بمختلف جوانبها، بما في ذلك بطاقات الاعتماد، والمواصلات، وبروتوكول الوصول والمغادرة، وقرية المسؤولين الفنيين داخل القرية الرئيسية للألعاب، والخدمات الطبية والخدمات المعلوماتية والتكنولوجية.
وأوضح فارمان أيضاً: «نعتقد أن الألعاب الآسيوية بهانغتشو ستكون الحدث الأبرز في آسيا عام 2023، وستكون أفضل دورة ألعاب آسيوية في التاريخ».
من جهته، أكد وي جي زهونغ النائب الفخري لرئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أنه كان من المهم للمندوبين الفنيين أن يتذكروا أن الألعاب الآسيوية هي ملك للمجلس الأولمبي الآسيوي وليست سلسلة من البطولات الآسيوية تقام في الوقت نفسه. الأمر مختلف، ونحن بحاجة إلى فهم جيد من جميع المندوبين الفنيين.
وتابع: «هذه المرة الألعاب الآسيوية ستكون الأكبر، وربما أكبر من الألعاب الأولمبية، ولذلك أنا واثق من أنه مع الفهم الجيد للمندوبين الفنيين، سنعمل معاً لصنع تاريخ جديد للألعاب الآسيوية».