رئيس فنزويلا يزور قطر للدفع من أجل سعر «قوي» للنفط

قبيل اجتماع «أوبك» المقبل

رئيس فنزويلا يزور قطر للدفع من أجل سعر «قوي» للنفط
TT

رئيس فنزويلا يزور قطر للدفع من أجل سعر «قوي» للنفط

رئيس فنزويلا يزور قطر للدفع من أجل سعر «قوي» للنفط

وصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى قطر، أمس (الجمعة)، في زيارة لم يُعلن عنها مسبقًا، للدفع من أجل اتخاذ إجراء لدعم أسعار النفط.
وقال مكتب الرئاسة على موقعه الإلكتروني: «سيعقد رئيس دولة فنزويلا اجتماع عمل مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني من المتوقع أن تتم خلاله مناقشة موضوع تحقيق الاستقرار لأسعار النفط»، ولم ترد وزارة النفط الفنزويلية على الفور على طلب للإدلاء بمزيد من التفاصيل.
والبلدان عضوان بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وتسعى فنزويلا - التي تعاني من أزمة في السيولة - منذ شهور - من أجل عقد اجتماع طارئ لمنظمة «أوبك» والتنسيق مع روسيا لوقف تدهور أسعار الخام. غير أن الأعضاء الخليجيين في «أوبك» وجهوا استراتيجية المنظمة العام الماضي، بما سمح بانخفاض أسعار الخام من أجل الدفاع عن حصتهم بالسوق. ونشر وزير المالية رودولفو ماركو صورا لنفسه على «تويتر» لدى وصوله إلى الدوحة برفقة مادورو ووزير النفط ورئيس شركة النفط الحكومية. وقال مادورو، الذي زار فيتنام والصين في وقت سابق من الأسبوع الحالي، على «تويتر»: «جئت إلى هنا كي أنجز هذه الجولة الضرورية، وأواصل تعزيز العلاقات الاقتصادية والمالية وفي مجال الطاقة».
كان مادورو قد التقى في بكين يوم الخميس مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث قال إنه تم الاتفاق مع بوتين على مبادرات كثيرة، لم يحددها.
غير أن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال للصحافيين إن روسيا وفنزويلا لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن إجراءات لدعم أسعار النفط العالمية.
ولم ترد وزارة النفط الفنزويلية على استفسارات بشأن محتوى المبادرات التي قال مادورو إنه اتفق عليها مع بوتين.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.