حريق غابات يستعر قرب بلدة ساحلية في جنوب تركياhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4452161-%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%BA%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1-%D9%82%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7
رجل إطفاء يحاول إخماد حريق غابات بالقرب من مرمريس بتركيا في 1 أغسطس 2021 (رويترز)
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
حريق غابات يستعر قرب بلدة ساحلية في جنوب تركيا
رجل إطفاء يحاول إخماد حريق غابات بالقرب من مرمريس بتركيا في 1 أغسطس 2021 (رويترز)
كافح رجال الإطفاء في تركيا حريق غابات بالقرب من بلدة كيمير الشاطئية بإقليم أنطاليا الجنوبي اليوم (الثلاثاء)؛ إذ يواجهون الحريق من البر والجو في ظل ارتفاع درجات الحرارة في أنحاء المنطقة.
ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، قال مكتب حاكم أنطاليا في بيان إن الحريق انتشر بسرعة عبر الغابات في المنطقة نتيجة للرياح القوية وانخفاض نسبة الرطوبة.
وقال وزير السياحة محمد نوري أرصوي للصحافيين إنه تم نشر 10 طائرات و22 مروحية وأكثر من 200 مركبة في إطار جهود مكافحة الحريق، وأتت النيران على نحو 120 هكتاراً من أراضي الغابات في منطقة كيمير.
اندلع الحريق بتركيا مع اشتداد موجة من الحر الشديد في مناطق كبيرة بحوض البحر المتوسط، حيث راح ضحية حرائق الغابات 34 شخصاً في الجزائر وتم إجلاء آلاف السياح من جزيرة رودس اليونانية.
وقال حاكم أنطاليا أرسين يازجي إن السلطات المحلية اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لمنع امتداد الحريق إلى المناطق السكنية.
وأفادت السلطات المحلية بأن مستشفى في كيمير أُخلي كإجراء احترازي ونقل 6 أشخاص إلى مستشفى آخر بسبب استنشاق الأدخنة.
قالت السلطات الكندية إن حريق غابات وصل إلى مدينة جاسبر الكندية في إقليم ألبرتا، أمس، بينما يكافح رجال الإطفاء لإنقاذ منشآت رئيسية مثل خط أنابيب ترانس ماونتن.
خامنئي يصادق غداً على رئاسة بزشكيانhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5044389-%D8%AE%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A6%D9%8A-%D9%8A%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82-%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A8%D8%B2%D8%B4%D9%83%D9%8A%D8%A7%D9%86
صورة نشرها مكتب خامنئي خلال مقابلة صحافية مع بزشكيان (موقع المرشد)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
خامنئي يصادق غداً على رئاسة بزشكيان
صورة نشرها مكتب خامنئي خلال مقابلة صحافية مع بزشكيان (موقع المرشد)
تبدأ، الأحد، مهمة الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، حين تُقام مراسم المصادقة عليه، برعاية المرشد علي خامنئي، بينما تفيد تقارير بأنه بات قريباً من إعلان وزرائه الجدد.
وقالت وكالة «مهر» الحكومية، السبت، إن مراسم المصادقة ستقام الأحد في العاشرة صباحاً، برعاية خامنئي، بحضور مسؤولين وعسكريين ورؤساء وأساتذة، وممثّلي مختلف النقابات في طهران بحسينية الخميني، التابعة لمكتب خامنئي.
وأوضحت الوكالة الإيرانية أن «خامنئي سيصادق علی قرار تنصیب مسعود بزشكيان رئیساً لإيران».
بزشكيان يحمل صورة تجمعه مع خامنئي حين كان وزيراً للصحة (موقع المرشد)
وسيقدّم وزير الداخلية في المراسم «تقريراً عن عملية إجراء الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات الرئاسية الـ14، وبعد تنفیذ قرار التنصیب سیُلقي کل من خامنئي وبزشكیان کلمة في هذه المراسم، وفقاً لـ«مهر».
ونشرت مواقع إيرانية صورة من تجهيز مرسوم رئاسة بزشكيان، الذي حالما ينتهي سيتوجه إلى البرلمان لأداء اليمين الدستورية.
ووفقاً للدستور الإيراني، فإن بزشكيان عليه أن يتلو كلمات خلال القسم، منها: «بصفتي رئيساً للجمهوریة، أقسم أمام القرآن الکریم وشعب إيران، بأنني سوف أحرس الدين الرسمي والنظام ودستور البلاد، وأستثمر كل ما لديّ من قدرات وإمكانات بالمسؤوليات المُلقاة علی عاتقي، وأَنذر نفسي لخدمة الشعب وازدهار البلاد، ونشر الدين والأخلاق، وأدعم الحق والعدالة».
وبعد مراسم التنصيب يكون أمام الرئيس الجديد أسبوعان لتقديم برنامجه، والوزراء المقترَحين إلى البرلمان الإيراني.
وكان بزشكيان شدّد على «اتّباع النهج العام» لخامنئي. وقال خلال مقابلة صحافية نشرها، الجمعة، موقع المرشد، إنه «قام بمراجعة التشكيلة النهائية للحكومة بمساعدة مستشاريه، ومن ثم سيتوجه في المرحلة الأخيرة إلى خامنئي، وبالتنسيق والتشاور معه سيصل إلى خلاصة نهائية بشأن تشكيلة الحكومة».
الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان يُلقي خطاباً أمام البرلمان الأحد (ميزان)
«وفاق وطني»
وزعم بزشكيان أنه يسعى إلى تشكيل حكومة «وفاق وطني»، مُبدِياً تمسّكه بشعار «عدم إدارة البلاد من قِبل مجموعة أو فصيل واحد».
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن بزشكيان قوله، لمجموعة من مسؤولي حملته الانتخابية في أنحاء البلاد، إن المسؤولين والشخصيات السياسية جميعهم يحاولون عقد اجتماعات معه، في حين يعمل على اختيار تشكيلته الوزارية.
وفاز بزشكيان في جولة الإعادة التي جرت في 5 يوليو (تموز) الحالي، وبلغت نسبة المشاركة فيها 50 في المائة، وفق الأرقام الرسمية، وذلك بعدما تقدّم بنحو 42 في المائة خلال الجولة الأولى، التي بلغت نسبة المشاركة فيها 39.9 في المائة، وهي أدنى مشاركة في الاستحقاقات الانتخابية الإيرانية.
وكانت وكالة «رويترز» قد نقلت، الأسبوع الماضي، عن 5 مسؤولين إيرانيين، بينهم اثنان من المقرّبين من الدائرة الداخلية لخامنئي، أن الأخير مهّد الطريق أمام معتدِل مغمور لكن موثوق به، وهو مسعود بزشكيان، للصعود إلى الرئاسة، في سباق هيمن عليه المحافظون المتشدّدون، وذلك بعدما اطّلع على تقرير استخباراتي توقّع مشاركة 13 في المائة من الإيرانيين في الانتخابات.
وقالت المصادر إن السجل المعتدل لبزشكيان من شأنه إرضاء الإيرانيين الساخطين، وضمان الاستقرار الداخلي، وسط تصاعُد الضغوط الخارجية، كما يوفر لخامنئي حليفاً موثوقاً به في اختيار خليفة له في نهاية المطاف.