تايوان تبدأ تدريبات عسكرية في ظل التوترات مع الصينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4449786-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86
تايوان تبدأ تدريبات عسكرية في ظل التوترات مع الصين
خروج جنود من مركبة هجومية برمائية AAV7 إلى مواقعهم خلال تدريبات هبوط برمائية كجزء من مناورة «هان كوانغ» العسكرية في بينغتونغ بتايوان في 28 يوليو 2022 (رويترز)
تايبيه:«الشرق الأوسط»
TT
تايبيه:«الشرق الأوسط»
TT
تايوان تبدأ تدريبات عسكرية في ظل التوترات مع الصين
خروج جنود من مركبة هجومية برمائية AAV7 إلى مواقعهم خلال تدريبات هبوط برمائية كجزء من مناورة «هان كوانغ» العسكرية في بينغتونغ بتايوان في 28 يوليو 2022 (رويترز)
بدأت تايوان اليوم الاثنين، تدريبات «هان كوانغ» العسكرية السنوية التي من المقرر أن تستمر لمدة خمسة أيام، لاختبار قدراتها العسكرية لصد غزو شامل من جانب الصين، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وتجري تايوان تدريبات «هان كوانغ» السنوية منذ عام 1984، حيث تتكون من تدريبات بالذخيرة الحية وألعاب حربية محوسبة إلكترونياً.
وفي اليوم الأول، اختبرت التدريبات بالذخيرة الحية إمكانات الجيش القتالية وقدراته على الصيانة.
وأُرسلت بعض الطائرات المقاتلة المنتشرة في غرب تايوان إلى قواعد أخرى بشرق تايوان، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، في محاكاة لغزو، وفق ما ذكرته وزارة الدفاع الوطني.
وقالت الوزارة إنه من المقرر أن يجري تعليق تدريبات مقررة في مطار تايتونغ بشرق تايوان يوم غد الثلاثاء، تتضمن مشاركة طائرات مقاتلة وطائرات نقل، بسبب اقتراب إعصار دوكسوري.
وأفادت وزارة الدفاع الوطني بأنه من المقرر أن يجري بعد غد الأربعاء، القيام بعملية للتصدي للاستيلاء في مطار تاويوان الدولي بتايوان.
وفي يوم الخميس، ستجري تدريبات ضد الإنزال على شاطئ بالقرب من العاصمة تايبيه ومصب نهر تامسوي. والهدف هو تحديد المناطق المعرضة للخطر وتعزيز الدفاعات.
تركيا: القبض على 31 من «داعش» بحملة في 6 ولاياتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5033749-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%B9%D9%84%D9%89-31-%D9%85%D9%86-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D8%A8%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-6-%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA
مداهمات تركية ضد عناصر «داعش» (صورة موزعة من الداخلية التركية)
ألقت قوات الأمن التركية القبض على 31 من عناصر تنظيم» «داعش» الإرهابي، في عمليات أمنية متزامنة، في 6 ولايات بأنحاء البلاد.
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إنه تم تنفيذ عمليات بالتنسيق بين المديرية العامة للأمن وشُعب الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في مديريات الأمن، في كل من ولايات: أنقرة، وإسطنبول، وبورصة، وأوردو، وأنطاليا، ومرسين، لتنفيذ عمليات متزامنة خلال عطلة عيد الأضحى التي انتهت الاثنين، تم خلالها القبض على 31 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي.
حتى القضاء على آخر إرهابي
وأضاف يرلي كايا، عبر حسابه في «إكس»، الاثنين، أن العمليات الأمنية ضد التنظيمات الإرهابية مستمرة بلا توقف، مؤكداً أنه «لن يتم السماح لأي من الإرهابيين بحرية الحركة في البلاد. الحرب ضد الإرهاب ستستمر بتصميم، لضمان السلام والأمن للأمة». وتابع: «هدفنا الوحيد هو القتال دون تردد حتى القضاء على آخر إرهابي».
وأسفرت الجهود التي تبذلها أجهزة الأمن التركية عن ضبط كثير من كوادر تنظيم «داعش» القيادية، وكذلك كثير من مسؤولي التسليح والتمويل والتجنيد، خلال الأشهر الستة الأخيرة.
وتم التركيز بشكل كبير على العمليات التي تستهدف الهيكل المالي للتنظيم. وأوقفت السلطات التركية، الأسبوع قبل الماضي، 11 مشتبهاً به، في إطار عملية في إسطنبول، بينهم أصحاب شركات صرافة وشركات للتجارة الخارجية والنقل، أدارت حركة الأموال لصالح التنظيم، وساهمت في إرسال الأموال إلى معسكراته في سوريا.
وقالت مصادر أمنية تركية، إن فرق شعبة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول، نظمت عمليات متزامنة استهدفت شركات وأماكن عمل في 27 عنواناً، في 7 أحياء في إسطنبول، بعد التأكد من قيامهم بعمليات تحويل أموال وتقديم خدمات مصرفية سرية لإرهابيين في معسكرات «داعش» بمناطق الصراع في سوريا.
كما أعلنت تركيا، الأسبوع الماضي، تجميد أصول 3 أجانب، لوجود أسباب معقولة بشأن انخراطهم في توفير التمويل لتنظيم «داعش» الإرهابي، بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخزانة والمالية التركية، في بيان، إنه تم تجميد أصول كل من: محمد يوسف عليشر أوغلي ميرزويف (أوزبكستان)، وآدم خاميرزاييف (يعرف أيضاً باسم آدم إسلاموفيتش أوليفرشيك، وحددته وزارة الخارجية الأميركية على أنه أمير ولاية جورجيا في «داعش»)، ورحمون بردي أخماتوف (أوزبكستان)، بناء على وجود أسباب معقولة لارتكابهم أعمالاً تندرج في نطاق جريمة «تمويل الإرهاب».
وأدرجت تركيا تنظيم «داعش» على لائحتها للإرهاب عام 2013، وأعلن التنظيم مسؤوليته، أو نسب إليه تنفيذ هجمات إرهابية في الفترة من 2015 إلى مطلع 2017، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة العشرات.
ومنذ هجوم نادي «رينا» الليلي في إسطنبول، تكثف السلطات التركية عملياتها ضد عناصر «داعش»؛ حيث تم القبض على آلاف من عناصر التنظيم، وترحيل المئات، ومنع آلاف من دخول البلاد منذ بداية عام 2017 وحتى الآن.
من ناحية أخرى، أعلن وزير الداخلية، علي يرلي كايا، مقتل اثنتين من عناصر حزب «العمال الكردستاني»، المصنف منظمة إرهابية في كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إحداهما مدرجة على النشرة الحمراء للمطلوبين.
وأضاف أنه تم تحييد (قتل) الإرهابيتين، سلطان داغ، وزينب نيبات، في عملية بضواحي ولاية بطمان جنوب شرقي البلاد، لافتاً إلى أنهما شاركتا في 9 عمليات إرهابية، أسفرت عن مقتل 6 من قوات الأمن وإصابة 19 آخرين.
ولفت الوزير التركي إلى أنه تم القضاء على 11 إرهابياً خلال فترة عطلة عيد الأضحى، بينهم اثنان مدرجان على النشرة الحمراء، و4 على النشرة البرتقالية، و2 على النشرة الرمادية.