تراجع النفط متأثراً ببيانات صينية واستئناف ليبيا الإنتاج

المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا (رويترز)
المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا (رويترز)
TT

تراجع النفط متأثراً ببيانات صينية واستئناف ليبيا الإنتاج

المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا (رويترز)
المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا (رويترز)

واصلت أسعار النفط التراجع اليوم (الاثنين) للجلسة الثانية بعد أن جاءت بيانات النمو الصينية في الربع الثاني أضعف من المتوقع، مما أجج المخاوف بشأن الطلب في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، كما استأنفت ليبيا الإنتاج في مطلع الأسبوع، بحسب ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 91 سنتاً أو 1.1 في المائة إلى 78.96 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:28 بتوقيت غرينتش، في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 87 سنتاً أو 1.1 في المائة إلى 74.55 دولار للبرميل.

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء أن الناتج المحلي الإجمالي في الصين ارتفع 6.3 في المائة على أساس سنوي في الربع الثاني، بينما كان المحللون يتوقعون نمواً بسبة 7.3 في المائة، وأن التعافي في مرحلة ما بعد «كوفيد» سرعان ما تعثر وسط انخفاض الطلب في الداخل والخارج.

كما أظهرت البيانات زيادة كميات الخام التي عالجتها المصافي الصينية يومياً 1.6 في المائة في يونيو (حزيران) مقارنة بمايو (أيار) وسط تكثيف العمليات بعد الصيانة في الربيع، بما يتماشى مع ارتفاع واردات أكبر مستورد للخام في العالم الشهر الماضي.

وتراجعت الأسعار بعد أن حقق الخامان القياسيان الأسبوع الماضي مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي ولامسا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) عندما توقف الإنتاج في عدد من حقول النفط الليبية وأوقفت «شل» صادرات الخام النيجيري مما أدى إلى شح الإمدادات.

وقال أربعة من مهندسي النفط ووزارة النفط الليبية إن الإنتاج الذي توقف يوم الخميس في حقلي الشرارة والفيل، وتبلغ طاقتهما الإنتاجية الإجمالية 370 ألف برميل يومياً، استؤنف مساء السبت، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وظل حقل 108 مغلقاً. وكان الإنتاج قد توقف في هذه الحقول في أعقاب احتجاج على اختطاف وزير المالية السابق فرج بومطاري.

وقال مصدران يوم الجمعة إن صادرات النفط من الموانئ الغربية في روسيا من المقرر أن تنخفض بما يتراوح من 100 ألف إلى 200 ألف برميل يومياً الشهر المقبل، مقارنة بمستويات يوليو (تموز)، في إشارة إلى وفاء موسكو بتعهداتها بتخفيضات جديدة للإمدادات بالتوافق مع السعودية التي تقود منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).


مقالات ذات صلة

تكاليف الاقتراض الحكومي في بريطانيا تسجل أعلى مستوى منذ 1998

الاقتصاد يسير الناس عبر منطقة سيتي أوف لندن المالية (رويترز)

تكاليف الاقتراض الحكومي في بريطانيا تسجل أعلى مستوى منذ 1998

سجلت تكاليف الاقتراض الحكومي طويل الأجل في بريطانيا أعلى مستوياتها منذ عام 1998 يوم الثلاثاء، مما يزيد من التحديات التي تواجه وزيرة المالية راشيل ريفز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد منظر جوي لمجمعات سكنية عملاقة في جزيرة هونغ كونغ الصينية (رويترز)

«المركزي الصيني» يضيف المزيد من الذهب إلى احتياطياته

أضاف البنك المركزي الصيني الذهب إلى احتياطياته في ديسمبر للشهر الثاني على التوالي، مستأنفاً تحركه في نوفمبر بعد توقف دام ستة أشهر.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مشاة يمرون أمام لوحة تعرض تحركات الأسهم في وسط العاصمة اليابانية بطوكيو (إ.ب.أ)

الين الأسوأ أداء عالمياً... والتدخل الياباني وشيك

تراجع سعر الين الياباني أمام الدولار في تعاملات سوق الصرف يوم الثلاثاء، إلى أقل مستوياته منذ يوليو الماضي، ليسجل أسوأ أداء بين كل العملات الرئيسية في العالم

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد رجل يمشي في حي تجاري وسط بيروت (رويترز)

تحسن نشاط القطاع الخاص اللبناني بعد وقف إطلاق النار

سجّل مؤشر مديري المشتريات الرئيسي الصادر عن بنك «لبنان والمهجر» التابع لـ«ستاندرد آند بورز» ارتفاعاً ملحوظاً في ديسمبر (كانون الأول) 2024، مسجلاً 48.8 نقطة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد مشاة يعبرون طريقاً في الحي المالي وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا (أ.ب)

إندونيسيا تحصل على عضوية كاملة في «بريكس»

قالت الحكومة البرازيلية، التي ترأس «بريكس» في دورتها الحالية، إن إندونيسيا ستنضم رسمياً إلى المجموعة للاقتصادات الناشئة الكبرى بوصفها عضواً كامل العضوية.

«الشرق الأوسط» (ساو باولو (البرازيل))

سندات دولية سعودية تجمع 12 مليار دولار

 ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)
ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)
TT

سندات دولية سعودية تجمع 12 مليار دولار

 ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)
ناطحات سحاب في مركز الملك عبد الله المالي بالعاصمة السعودية الرياض (رويترز)

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أول طرح لها لسندات دولية العام الحالي، استقطب طلبات بما يقارب 37 مليار دولار، وهو ما يظهر مدى شهية المستثمرين بالأوراق السعودية.

ويأتي هذا التطور بعد اعتماد المملكة خطتها الاقتراضية للعام المالي الجاري، التي أشارت إلى أن الاحتياجات التمويلية المتوقعة لهذا العام تبلغ 139 مليار ريال (37 مليار دولار).

ووفق المركز الوطني لإدارة الدَّين، فإن الشريحة الأولى تضمنت سندات قيمتها 5 مليارات دولار لأجل 3 سنوات، والثانية 3 مليارات لأجل 6 سنوات، والثالثة 4 مليارات لأجل 10 سنوات. وشرح المركز أن إجمالي الطلبات بلغ نحو 37 مليار دولار، حيث تجاوزت نسبة التغطية 3 أضعاف إجمالي الإصدار.

ويبيّن حجم الإقبال من قبل المستثمرين الدوليين على أدوات الدين الحكومية ثقتهم بمتانة الاقتصاد السعودي ومستقبل الفرص الاستثمارية فيه، وفق ما قاله متخصصون لـ«الشرق الأوسط».