نمو الناتج السعودي الفعلي بنسبة 3.8 % خلال الربع الثاني من 2015

انخفاض أسعار النفط أدى إلى تراجع مؤشر «تاسي» بنسبة 18 % الشهر الماضي

نمو الناتج السعودي الفعلي بنسبة 3.8 % خلال الربع الثاني من 2015
TT

نمو الناتج السعودي الفعلي بنسبة 3.8 % خلال الربع الثاني من 2015

نمو الناتج السعودي الفعلي بنسبة 3.8 % خلال الربع الثاني من 2015

حقق نمو الناتج السعودي الفعلي خلال الربع الثاني في 2015 بنسبة 3.8 في المائة، على أساس سنوي، مقارنة بنسبة نمو عند 2.4 في المائة في الربع السابق، حيث أدت الزيادة في حجم إنتاج النفط إلى جعل قطاع النفط المساهم الرئيسي في النمو الكلي للناتج المحلي الإجمالي.
وأشار التقرير الصادر عن شركة «جدوى للاستثمار» السعودية، إلى انخفاض صافي السحوبات من حسابات الحكومة لدى «ساما»، إلى أدنى نقطة له خلال عشرة أشهر في يوليو (تموز) ، وأدى ذلك إلى المزيد من التراجع في السحوبات من الاحتياطيات الأجنبية.
وحول قطاع النفط، أكد التقرير، أن متوسط إنتاج السعودية، من الخام بلغ أكثر من 10 ملايين برميل يوميًا في يوليو الماضي، وتوقع مواصلة هذا الارتفاع في الإنتاج خلال الفترة المتبقية من العام، كما أدى انخفاض أسعار النفط مصحوبًا بتراجع مؤشر الثقة لدى المستثمرين، إلى انخفاض مؤشر «تاسي» بنسبة 18 في المائة خلال الشهر الماضي، حيث تسبب تدني مؤشر الثقة في تنفيذ المستثمرين عمليات بيع واسعة شملت كل القطاعات، في حين بقيت معدلات العائد على السهم متسقة مع مستوياتها في الأسواق الناشئة.
على صعيد المدفوعات، سجل الحساب الحالي للسعودية، خلال الربع الأول من 2015، أول عجز له منذ الربع الأول من 2009، حيث بلغت قيمته 10.5 مليار دولار، نتيجة لانخفاض إيرادات الصادرات النفطية كسبب رئيسي، ويأتي ذلك في حين بقي الميزان التجاري للسعودية، يسجل فائضا، رغم تراجعه إلى 14.6 مليار دولار، مسجلاً أدنى نقطة له منذ الربع الثاني لعام 2006.
وسجل معدل البطالة بين السعوديين تراجعا طفيفا في النصف الأول من عام 2015، بانخفاضه إلى 11.6 في المائة، متراجعًا من 11.8 في المائة العام السابق.
كما بقي معدل التضخم الشامل دون تغيير عند 2.2 في المائة، على أساس المقارنة السنوية، في يوليو، وشكلت فئة «السكن» المصدر الرئيسي للضغوط التضخمية، حيث ارتفع معدل التضخم في أسعارها إلى 3.6 في المائة، على أساس المقارنة السنوية.



توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
TT

توقعات بإبطاء «الفيدرالي الأميركي» خفض أسعار الفائدة خلال 2025

بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)
بنك الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن العاصمة (رويترز)

ربما يشعر الأميركيون الذين يأملون في خفض تكاليف الاقتراض لشراء المنازل وبطاقات الائتمان والسيارات، بخيبة أمل بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.

ومن المرجح أن يوصي واضعو السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أقل في أسعار الفائدة العام القادم مقارنة بالتوقعات السابقة.

ويتأهب المسؤولون لخفض سعر الفائدة الأساسي، وفق وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية، الذي يؤثر على العديد من القروض الاستهلاكية والتجارية، بواقع ربع نقطة مئوية في اجتماع يوم الأربعاء المقبل.

وتضع الأسواق المالية في الحسبان احتمالات بنسبة 97 في المائة أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة مئوية، ليصبح النطاق بين 4.25 في المائة و4.5 في المائة، وفقاً لأداة «فيد ووتش».

وعند هذا المستوى، سيكون سعر الفائدة أقل بواقع نقطة كاملة عن أعلى مستوى له خلال أربعة عقود، والذي بلغه في يوليو (تموز) 2023.

وكان واضعو السياسة النقدية قد أبقوا على سعر الفائدة الرئيس عند ذروته لأكثر من عام في محاولة للحد من التضخم، قبل أن يقوموا بخفضه بواقع نصف نقطة في سبتمبر (أيلول) وربع نقطة الشهر الماضي.

وتضاءل مبرر بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة مؤخراً بعد التقارير التي تشير إلى أن التضخم لا يزال مرتفعاً بشكل مستمر مقارنةً بالهدف السنوي لـ«الفيدرالي» البالغ 2 في المائة، في حين أن سوق العمل لا تزال قوية نسبياً. وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة في سبتمبر ونوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن أبقاها عند أعلى مستوى في عقدين طوال أكثر من عام، في محاولة للحد من التضخم المرتفع بعد الوباء.

ويؤثر سعر الأموال الفيدرالية بشكل مباشر على أسعار الفائدة المرتبطة ببطاقات الائتمان، وقروض السيارات، وقروض الأعمال. ومن المتوقع أن تكون أسعار الفائدة المرتفعة في الوقت الحالي عقبة أمام النشاط الاقتصادي، من خلال تقليص الاقتراض؛ مما يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد لتخفيف الضغوط التضخمية والحفاظ على الاستقرار المالي.