«موسم الجيمرز»: منتخب باكستان يتوج بكأس الأمم في «تيكين 7»

الفريق الباكستاني تفوق في المباراة النهائية أمام الفريق الكوري (الشرق الأوسط)
الفريق الباكستاني تفوق في المباراة النهائية أمام الفريق الكوري (الشرق الأوسط)
TT

«موسم الجيمرز»: منتخب باكستان يتوج بكأس الأمم في «تيكين 7»

الفريق الباكستاني تفوق في المباراة النهائية أمام الفريق الكوري (الشرق الأوسط)
الفريق الباكستاني تفوق في المباراة النهائية أمام الفريق الكوري (الشرق الأوسط)

انتزع منتخب باكستان لقب بطولة كأس الأمم للعبة «تيكين 7»؛ ثانية بطولات منافسات النخبة ضمن «موسم الجيمرز» – أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم – والذي ينظمه «الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية»، في نسخته الثانية تحت شعار «أرض الأبطال».

وشهدت البطولة تنافساً قوياً بين 16 منتخباً عالمياً وأفضل اللاعبين المحترفين في اللعبة القتالية الشهيرة «تيكين 7» على مدار 4 أيام في الفترة من 6 حتى 9 يوليو (تموز) الحالي، في منطقة «إيسبورت إيرينا» التي امتلأت بالجماهير الداعمة لهم.

ونجح الفريق الباكستاني في تحقيق الفوز بالمباراة النهائية أمام الفريق الكوري بنتيجة 3 - 2 بمجموع المواجهات.

وقال «أرسلان»، أحد أفراد الفريق السعودي «تويستد مايندس» إلى جانب تمثيله منتخب بلده: «تحقق الحلم اليوم، وأنا فخور جداً بزملائي. بدأنا لعب (تيكين) منذ الصغر، ولم نعتقد أننا سنتمكن في يوم من الأيام من الفوز ببطولة كبرى مثل (موسم الجيمرز - أرض الأبطال) والوجود في المملكة العربية السعودية، ونشكر الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية على دعوتهم وعلى هذه البطولة الاستثنائية. من الرائع وضع اسم باكستان في القمة والفوز بالجائزة المالية الضخمة».

المنافسات في «تيكين 7» كانت مثيرة (الشرق الأوسط)

من جهته، قال «خان»: «نتمنى إقامة مزيد من الأحداث المشابهة لـ(موسم الجيمرز - أرض الأبطال)، فهي بطولة رائعة جداً والكبرى على الإطلاق، وفي رأيي الشخصي إنها تحصل على العلامة الكاملة في جميع الجوانب. والاستقبال والضيافة والحفاوة التي قابلنا بها الجمهور السعودي تجعلنا نشعر بأننا في بلدنا، ونحن ممتنون لهم على هذا الأمر. وسعداء جداً بتحقيق لقب البطولة».

فيما قال «عاطف»: «أفراد عائلتي وجميع أصدقائي فخورون بهذا الانتصار؛ لأنها البطولة الكبرى على مستوى العالم. هذه أول بطولة تتم دعوتي إليها، وستكون عالقة في ذاكرتي إلى الأبد، والتجربة التي خضتها هنا والطريقة التي تمت معاملتنا بها في المملكة كانت في غاية الروعة، وأشكر جميع المعنيين على هذه البطولة المميزة».


مقالات ذات صلة

لعبة «أسترو بوت»: تفوق في متعة اللعب للجميع

يوميات الشرق اللعبة تقدم متعة لعب مبهرة عبر مجرات وكواكب خيالية

لعبة «أسترو بوت»: تفوق في متعة اللعب للجميع

لماذا نلعب الألعاب الإلكترونية؟ الإجابة ببساطة: للحصول على المتعة الفردية أو الجماعية مع الآخرين، وهذا هو جوهر تطوير الألعاب الإلكترونية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية نجد فهد تأمل وضع بصمتها في البطولة الآسيوية الإلكترونية (الشرق الأوسط)

«نجد فهد» تمثل الأخضر في بطولة غرب آسيا «الإلكترونية»

تشارك نجد بنت فهد لاعبة المنتخب السعودي لكرة القدم الإلكترونية، في بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم الإلكترونية بنسختها الأولى للسيدات في الأردن.

لولوة العنقري (الرياض )
يوميات الشرق الاستخدام «الإشكالي» لشبكات التواصل الاجتماعي يتزايد لدى الشباب الأوروبيين (رويترز)

تزايد الاستخدام «الإشكالي» لمواقع «التواصل الاجتماعي» لدى الشباب الأوروبيين

نبّهت منظمة الصحة العالمية إلى أن الاستخدام «الإشكالي» لشبكات التواصل الاجتماعي يتزايد لدى الشباب الأوروبيين

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
رياضة سعودية كيتاسي وناوكي مندهشان من شغف السعوديين بالألعاب الإلكترونية (الشرق الاوسط)

اليابانيان كيتاسي وناوكي: الشغف السعودي بالألعاب الإلكترونية «أذهلنا»

كشف المنتج الياباني يوشينوري كيتاسي ومواطنه المخرج ناوكي هاماغوتشي، عن جوانب عديدة تختص بالمعرض التفاعلي للعبة "فاينل فانتزي" في بوليفارد رياض سيتي.

لولوة العنقري (الرياض )
تكنولوجيا تقدم لعبة «ستوكر 2» بيئة غنية وآليات لعب مليئة بالتشويق

تعرف على أحدث الألعاب وتقنيات الذكاء الاصطناعي في معرض «غايمزكوم 2024»

حضور لافت للشركات السعودية المبرمجة في معرض «غايمزكوم 2024».

خلدون غسان سعيد (جدة)

تعادل يونايتد مع فيلا لن يرفع الضغوط عن تن هاغ... وفورست يفرمل تشيلسي

تسديدة برونو قائد يونايتد ترتد من عارضة مرمى استون فيلا بعد محاولة يائسه من الحارس مارتينيز للتصدي لها (ا ف ب)
تسديدة برونو قائد يونايتد ترتد من عارضة مرمى استون فيلا بعد محاولة يائسه من الحارس مارتينيز للتصدي لها (ا ف ب)
TT

تعادل يونايتد مع فيلا لن يرفع الضغوط عن تن هاغ... وفورست يفرمل تشيلسي

تسديدة برونو قائد يونايتد ترتد من عارضة مرمى استون فيلا بعد محاولة يائسه من الحارس مارتينيز للتصدي لها (ا ف ب)
تسديدة برونو قائد يونايتد ترتد من عارضة مرمى استون فيلا بعد محاولة يائسه من الحارس مارتينيز للتصدي لها (ا ف ب)

خرج الهولندي إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد راضياً بنقطة التعادل التي انتزعها فريقه في ملعب أستون فيلا (صفر - صفر) أمس بالمرحلة السابعة للدوري الإنجليزي، لكنه ما زال يواجه خطر الإقالة، حيث من المتوقع أن تحسم الإدارة مصيره خلال هذا الأسبوع. وضمن المرحلة نفسها أوقف نوتنغهام فورست سلسلة انتصارات مضيفه تشيلسي، وخرج بتعادل مستحق 1 - 1 من ملعب ستامفورد بريدج.

ودخل يونايتد اللقاء ضد رابع الموسم الماضي الذي لم يخسر سوى مباراة واحدة منذ بداية الدوري، على خلفية أربع مباريات متتالية من دون فوز على الصعيدين المحلي والقاري.

مادويكي يحتفل بهدفه الذي انقذ سيتي من السقوط أمام فورست (ا ف ب)

وبعد تعادل في ملعب بورتو البرتغالي 3 - 3 في مسابقة يوروبا ليغ الخميس، دخل يونايتد لقاء أستون فيلا بدوافع كثيرة لتحسين مركزه المتدهور بالدوري الإنجليزي، وأيضاً للدفاع عن مستقبل مدربه الذي بات تحت المقصلة، لكن الفريق أهدر الفرص القليلة التي أتيحت له خاصة تسديدة ماركوس راشفورد في بداية اللقاء، وأخرى للبرتغالي برونو فيرنانديز ارتدت من العارضة قبل نهاية المباراة بدقائق.

في المقابل لم يظهر أستون فيلا المستوى الرائع الذي كان عليه في مواجهة دوري أبطال أوروبا الأربعاء حين حقق فوزاً لافتاً على العملاق الألماني بايرن ميونيخ 1 - 0 ليضيفه إلى انتصاره الكبير في الجولة الأولى خارج الديار على يونغ بويز السويسري 3 - 0.

وخلافاً لأستون فيلا، يعاني يونايتد قارياً إلى جانب تقهقره محلياً، إذ وبعد تعادله في الجولة الأولى من مسابقة «يوروبا ليغ» على أرضه ضد تفنتي الهولندي 1 - 1 كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط الخميس على أرض بورتو البرتغالي في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الموحدة بحسب النظام الجديد، قبل أن ينقذه مدافعه هاري ماغواير بهدف التعادل 3 - 3 في الوقت القاتل.

وبتعادله الثاني مقابل انتصارين وثلاث هزائم، رفع يونايتد رصيده إلى 8 نقاط في المركز الرابع عشر، في أدنى عدد نقاط له في الدور بعد سبع مراحل منذ موسم 1989 - 1990 حين جمع سبع نقاط في طريقه لإنهاء الموسم في المركز الثالث عشر. في المقابل، بات رصيد فيلا 14 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف خلف تشيلسي الرابع الذي توقف مسلسل انتصاراته المتتالية عند خمس مباريات على الصعيدين المحلي والقاري بتعادله مع ضيفه نوتنغهام فورست 1 - 1.

وكان الملياردير البريطاني جيم راتكليف الشريك في ملكية مانشستر يونايتد، قد رفض الجمعة ضمان مستقبل تن هاغ في أولد ترافورد، مشيراً إلى أن النادي ليس «في المكان الذي من المفترض أن يكون فيه».

وبدا كلام راتكليف غير مشجع تجاه المدرب، وعزّز من الشائعات التي تدور بأن تن هاغ ربما يتعرض للإقالة هذا الأسبوع في فترة التوقف الدولية. وأكّد راتكليف أن أي قرار بشأن تن هاغ سيُتخذ بالتنسيق مع المدير الرياضي الجديد لمانشستر يونايتد دان أشورث، والرئيس التنفيذي عمر برادة، وأوضح: «هدفنا واضح جداً، نريد إعادة مانشستر يونايتد إلى المكان الذي يجب أن يكون فيه، ومن الواضح أنه ليس هناك حتى الآن. هذا واضح جداً».

وفي ملعبه وجد تشيلسي نفسه متخلفاً في الدقيقة 49 بهدف للنيوزيلندي كريس وود بعد تمريرة رأسية من الصربي نيكولا ميلينكوفيتش إثر ركلة حرة، لكنه رد سريعاً عبر نوني مادويكي بعد تمريرة من كول بالمر في الدقيقة 57.

وبقيت النتيجة على حالها حتى صفارة النهاية رغم اضطرار فورست إلى إكمال الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد جيمس وورد - براوز بالإنذار الثاني في الدقيقة 78. وكان تشيلسي يطمح لمواصلة صحوته وتحقيق فوزه الرابع على التوالي في البطولة، فبعدما حقق فوزاً واحداً مقابل تعادل وخسارة خلال مواجهاته الثلاث الأولى هذا الموسم، كشر الفريق اللندني عن أنيابه عقب فوزه على بورنموث ووستهام وبرايتون في مواجهاته الثلاث الأخيرة.

في المقابل، واصل نوتنغهام عجزه عن الانتصارات منذ فوزه اللافت على ليفربول منتصف الشهر الماضي، حيث تعادل مع برايتون، وخسر أمام فولهام في المرحلتين الماضيتين، قبل أن يتعادل أمس مع تشيلسي ليصبح في جعبته 10 نقاط في المركز التاسع.

على جانب آخر أثنى الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي على لاعب وسطه الكرواتي الدولي ماتيو كوفاسيتش الذي لعب دوراً محورياً في الفوز 3 - 2 على فولهام بتسجيله هدفين من الثلاثية السبت، وأثبت أنه خير من يقوم بدور ركيزة خط الوسط الإسباني الدولي رودري الغائب للإصابة.

وقال غوارديولا عقب اللقاء: «كوفاسيتش كان في الموعد، عرف كيف يتمركز، إنه ليس معتاداً على التسجيل، لكنه اقتنص الفرص عندما وجد نفسه حراً على حافة منطقة الجزاء».

وأضاف: «جاء هدفا كوفاسيتش بسبب عدم قدرته (فولهام) على تحجيم خطورته، كان الأول رائعاً، والثاني أيضاً... علينا استغلال المزيد ضد الفرق التي تلعب بخمسة لاعبين في الخلف، أثبت أنه مهم حقاً، الآن يعرف المنافسون أنهم لا يستطيعون تركه بمفرده، وإلا سيكون بإمكانه تسجيل هدف».

وأشاد غوارديولا بفريق فولهام، قائلاً: «صنع فرصاً وكانت الكرة بحوزته، كانت مباراة صعبة، لقد خسر فولهام مباراة واحدة فقط على ملعب أولد ترافورد، وحقق نتائج لا تصدق في باقي المباريات... لسنوات كثيرة كان ماركو سيلفا مدرباً استثنائياً وهو يتحسن».

من جهته، أعرب كوفاسيتش عن سعادته بالدور الذي قدمه مع فريقه، وتحسن شخصية الفريق لقلب التأخر بهدف إلى فوز ليعوض تعثره بتعادلين متتاليين أمام نيوكاسل وآرسنال في الجولتين الماضيتين.

وقال كوفاسيتش: «نعم، كانت مواجهة صعبة، مثل كل مباراة هنا في الدوري الإنجليزي الممتاز، لا توجد أي مواجهة سهلة في هذا الدوري. أعتقد أننا سيطرنا في البداية وكان بإمكاننا التسجيل، ثم استقبلنا هدفا وعدنا بسرعة، في النهاية فزنا على فريق جيد جداً، أظهرنا شخصية رائعة وقدمنا مباراة جيدة».ويشارك كوفاسيتش في مركز لاعب الوسط المدافع بدلاً من رودريغو المصاب الذي سيغيب حتى نهاية الموسم. وأكد لاعب الوسط الكرواتي: «ألعب في الوقت الحالي في هذا المركز، لذا فأنا بحاجة إلى تغطية رودري. نفتقده كثيراً، وأعتقد أن أي فريق سيفتقد لاعباً مثله، نتمنى له الشفاء العاجل، وأن يعود في حالة جيدة في أسرع وقت ممكن، لكن في الوقت الحالي علينا التكيف، وبالتأكيد الفريق يملك كثيراً من الخيارات لذا نتمكن من التناوب فيما بيننا».