داليا البحيري لـ«الشرق الأوسط»: لا أعد نفسي كوميديانة

أعربت عن تطلعها لتجسيد «نفرتيتي»

الفنانة داليا البحيري (صفحتها الشخصية بإنستغرام)
الفنانة داليا البحيري (صفحتها الشخصية بإنستغرام)
TT

داليا البحيري لـ«الشرق الأوسط»: لا أعد نفسي كوميديانة

الفنانة داليا البحيري (صفحتها الشخصية بإنستغرام)
الفنانة داليا البحيري (صفحتها الشخصية بإنستغرام)

تعيش الفنانة المصرية داليا البحيري حالة من الانتعاشة الفنية راهناً، إذ تطل على جمهور المسرح القومي بالقاهرة، من خلال العرض المسرحي «سيدتي أنا» بجانب البدء بتصوير دورها في فيلم «أولاد حريم كريم»، وفي حوار لـ«الشرق الأوسط» عبّرت داليا عن سعادتها بثاني تجاربها المسرحية، وبردود الفعل حول العرض الجديد.

وقالت البحيري: «إعجاب جمهور المسرح القومي العريق وإشادتهم بالعرض هما نتاج البروفات المكثفة التي حرصنا عليها في الشهور الأخيرة، وكذلك المجهود الذي بذل في التحضيرات والإلمام بكافة التفاصيل، والتدريب على الاستعراضات بإتقان، لذلك جاءت ردود الفعل على قدر ما قدمناه بل فاقت توقعاتنا».

وتدور أحداث المسرحية حول فتاة فقيرة تتحول إلى سيدة تواكب حياة المجتمع الراقي.

الفنانة المصرية داليا البحيري (صفحتها الشخصية بإنستغرام)

وأكدت البحيري أنها حرصت على التدريبات المكثفة للاستعراضات المسرحية مع المدرب مصطفى حجاج، خصوصاً أن العرض استعراضي غنائي، وتحدثت داليا عن اتخاذها خطوة تقديم عروض مسرحية بعد سنوات طويلة من دخولها المجال الفني، حيث شددت على عدم ندمها على تأخرها في اتخاذ هذه الخطوة.

ونوهت بقيامها بالتحضير لتجربة مسرحية بعنوان «اللجنة»، من تأليف صنع الله إبراهيم، وإخراج مراد منير، وبطولة الفنان الراحل نور الشريف وهي المرة الأولى التي كان سيجمعني به عمل فني بالشريف، لكن شاء القدر ألا يكتمل المشروع، بعدما قمنا بالتحضيرات والبروفات لمدة شهرين متتابعين، ولا أعلم سبب توقفه حينها، ربما يكون بسبب خلافات مع المؤلف.

وتطمح داليا البحيري لعرض مسرحية «سيدتي أنا» في السعودية قائلة: «الجمهور السعودي ذواق ويقدر الفن بشكل كبير، والمسرحية نفسها بأحداثها وتفاصيلها تستحق أن تعرض للجمهور السعودي والعربي كله؛ لأن العرض يعد واجهة مشرفة للمسرح المصري، وعملاً فنياً استعراضياً غنائياً، من إنتاج الدولة جرى العمل عليه بكل تفاصيله حتى الصغيرة منها بأريحية وإتقان، وليس عرضاً عابراً نُفذ سريعاً وانتهى الأمر، بل نحن نعمل عليه منذ 9 أشهر باحترافية وحرص شديدين».

وعن العرض المسرحي الأول لها على خشبة المسرح «أبو العربي في مهمة مستحيلة»، الذي قدمته البحيري مع الفنان هاني رمزي تقول: «جرى الاستعداد للعمل بشكل سريع، ولا أنكر تخوفي حينها من خشبة المسرح، لكن ما شجعني هو وجودي مع هاني رمزي، بعدما جمعتنا السينما في بداياتي، لكن تظل خشبة المسرح لها رهبة كبيرة، شعرت بها أكثر في العرض الأول (أبو العربي)، وعلى العكس في عرض (سيدتي أنا) فالأمر حالياً أقل حدة؛ لأننا أخذنا وقتاً طويلاً في التحضيرات بالإضافة إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتقي».

ونوهت البحيري بأنها تفضل الالتزام بالنص خلال العرض، وليست من أنصار الخروج عنه، وتقول: «لم أتخوف من الكوميديا مطلقاً فقد قدمتها من قبل في (يوميات زوجة مفروسة أوي) عبر 4 أجزاء، بجانب فيلم (السفارة في العمارة)، ومسلسل (فالنتينو)، وفيلم (حريم كريم)، فالفنان بإمكانه تقديم كوميديا الموقف بسلاسة، أنا لا أدعي أنني (كوميديانة) لكن الموقف نفسه يفرض ذلك، ورد الفعل المباشر بمثابة المكافأة وله وقع ومذاق مختلف وأنا أرى ابتسامة الجمهور».

داليا البحيري ونضال الشافعي في لقطة من العرض المسرحي {سيدتي أنا} (حساب المسرح القومي)

وعن مشاركتها في مسلسل «فالنتينو» أمام «الزعيم» عادل إمام، قالت داليا البحيري: «كان لي الشرف بالوقوف أمامه وكواليس العمل معه لا توصف من جمالها، يتعامل مع الجميع بحب، والعمل معه ممتع، لكنها مسؤولية كبيرة، وبيننا ذكريات رائعة من قبل في فيلم (السفارة في العمارة)».

وتتذكر أنه عندما عرض عليها الدور في فيلم «السفارة في العمارة» لم تتمالك نفسها من الفرحة، مؤكدة أن «(الزعيم) حالة خاصة، ومتفردة بالفن والحياة».

وثمنت الإعلان عن تكريم «الزعيم» خلال الدورة المقبلة من «المهرجان القومي للمسرح المصري» في دورته المقبلة: «قدم لمصر الكثير، وأمتع جمهوره العربي الكبير على مدار سنوات طويلة».

وعن ابتعادها الدرامي منذ مشاركتها في مسلسل «فالنتينو» مع الزعيم عادل إمام قالت: «بالفعل ابتعدت فترة كبيرة وأعلم جيداً السبب وراء قلة المشاريع الفنية التي تعرض علي».

وقالت إن «أزمات الإنتاج التي تعاني منها مصر خلال السنوات الأخيرة تسببت في تعطل عدد كبير من الفنانين والفنيين عن العمل»، على حد تعبيرها.

ولفتت إلى أن «العودة للمسلسلات القصيرة أمر رائع وبه تنوع ووجود درامي طوال العام، وهو ما جعل عدد المسلسلات التلفزيونية أكثر كثافة».

وتحدثت البحيري عن إنتاج جزء خامس من مسلسل «يوميات زوجة مفروسة أوي»، قائلة: «كُتِبَ، لكن لا يوجد أي مستجدات بشأن تصويره في الفترة المقبلة، ولم أُبلغ بأي جديد أو بالاستعداد للتحضيرات».

أطمح لعرض مسرحية «سيدتي أنا» في السعودية

داليا البحيري

وأعربت البحيري عن عدم تفضيلها تقديم أعمال السيرة الذاتية للشخصيات المشهورة التي ارتبط بها الناس وتعرف ملامحها، وتفاصيل شخصيتها، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا ينجح، ولم ينجح أحد في هذه النوعية مطلقاً، إلا في حالة واحدة عندما يكون فنان حديث العهد بالفن مثلما فعل شادي شامل عندما قدم مسلسل (العندليب)، لكن أن تؤدي ممثلة دور ممثلة أخرى فهذا صعب للغاية وقاتل أيضاً.

وأرجعت نجاح صابرين في تجسيد شخصية «أم كلثوم» إلى عدم معرفة الجمهور بانفعالات (كوكب الشرق) رغم مشاهدة حفلاتها الغنائية، لذلك أطمح لتقديم شخصية عامة أو تاريخية لا يعرفها الناس عن قرب مثل «نفرتاري» أو«نفرتيتي».

وتحدثت البحيري عن مشاركتها في فيلم «أولاد حريم كريم»، وهو الجزء الثاني من فيلم «حريم كريم»، والذي عرض قبل 18 عاماً، قائلة: «مساحة جميع الأبطال سواء من الجيل الجديد، أو أبطال الجزء الأول متساوية ومناسبة للسيناريو الجديد، والفنان المتمكن لا يقيس دوره، فالأصل في العمل الفني هو تأثير الشخصية وليس عدد المشاهد، وجميع الشخصيات حصلت على حقها بالكامل كما حدث معي ومساحة دوري مثل الجزء الأول».

واختتمت حوارها بالإشارة إلى أن «حال السينما في مصر لم يعد كسابق عهده، فالإنتاج أصبح أقل بشكل ملحوظ، لكنني سعيدة بالرجوع للسينما مرة أخرى بعد فترة غياب».


مقالات ذات صلة

مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

ثقافة وفنون مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

مجلة «المسرح» الإماراتية: مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي

صدر حديثاً عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 62 لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 من مجلة «المسرح»، وضمَّ مجموعة من المقالات والحوارات والمتابعات حول الشأن المسرح

«الشرق الأوسط» (الشارقة)
يوميات الشرق برنامج «حركة ونغم» يهدف لتمكين الموهوبين في مجال الرقص المسرحي (هيئة المسرح والفنون الأدائية)

«حركة ونغم» يعود بالتعاون مع «كركلا» لتطوير الرقص المسرحي بجدة

أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية برنامج «حركة ونغم» بنسخته الثانية بالتعاون مع معهد «كركلا» الشهير في المسرح الغنائي الراقص في مدينة جدة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق أشرف عبد الباقي خلال عرض مسرحيته «البنك سرقوه» ضمن مهرجان العلمين (فيسبوك)

«سوكسيه»... مشروع مسرحي مصري في حضرة نجيب الريحاني

يستهد المشروع دعم الفرق المستقلّة والمواهب الشابة من خلال إعادة تقديم عروضهم التي حقّقت نجاحاً في السابق، ليُشاهدها قطاع أكبر من الجمهور على مسرح نجيب الريحاني.

انتصار دردير (القاهرة )
الاقتصاد أمسية اقتصاد المسرح شهدت مشاركة واسعة لمهتمين بقطاع المسرح في السعودية (الشرق الأوسط)

الأنشطة الثقافية والترفيهية بالسعودية تسهم بنسبة 5 % من ناتجها غير النفطي

تشير التقديرات إلى أن الأنشطة الثقافية والفنية، بما فيها المسرح والفنون الأدائية، تسهم بنسبة تتراوح بين 3 و5 في المائة من الناتج المحلي غير النفطي بالسعودية.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوائز بقيمة 3 ملايين ريال سعودي تنتظر الفائزين في مسابقة «المسرح المدرسي» (موقع هيئة المسرح والفنون الأدائية)

انطلاق مسابقة «المسرح المدرسي» بالسعودية... وترقب النتائج في نوفمبر

انطلقت مسابقة «مبادرة المسرح المدرسي» التي تشارك فيها ألف مسرحية قصيرة من إعداد الطلاب والطالبات من جميع المدارس التابعة لإدارات التعليم على مستوى السعودية بعد…

أسماء الغابري (جدة)

ذكرى الهادي لـ«الشرق الأوسط»: أغاني الحزن تليق بصوتي

ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
TT

ذكرى الهادي لـ«الشرق الأوسط»: أغاني الحزن تليق بصوتي

ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})
ذكرى خلال غنائها بأوبريت {يا ديرتي} الذي أقيم احتفاء باليوم الوطني السعودي في سبتمبر الماضي (حسابها على {إنستغرام})

على الرغم من عدم وصولها إلى المرحلة النهائية في برنامج المواهب «سعودي آيدول» فإن الفنانة السعودية ذكرى الهادي تركت أثرها عند الناس، فأحبوا أسلوب أدائها ونبرة صوتها المشبعة بالشجن، فذكّرتهم بأصوات فنانات أصيلات ومطربات لامسن قلوب الناس.

الجميع كان ينتظر باكورة أعمالها الفنية بعد إبرامها عقداً مع شركة «بلاتينيوم ريكوردز». وبالفعل جاء الموعد هذا حاملاً أول أغنية خاصة بها بعنوان «متى بتحن».

ومن كلمات وتد، وألحان فيصل، وُلدت «متى بتحن». وتحكي عن مشاعر الشوق والحنين والحزن والمعاناة بين حبيبين يمران بمرحلة الانفصال.

تقول ذكرى أجتهد اليوم كي أستطيع إبراز ما أمتلك من صوت وموهبة (حسابها على {إنستغرام})

باشرت ذكرى مسيرتها الفنية في عالم الغناء بعد مشاركتها في النسخة الأولى من برنامج «سعودي آيدول» في عام 2023. فلفتت الأنظار بحضورها الجميل وإجادتها الغناء لكبار الفنانين أمثال نوال الكويتية وأنغام وأصيل أبو بكر وغيرهم.

وتبدي ذكرى في حديثها لـ«الشرق الأوسط» حماسها لأغنيتها الجديدة. وتسعى من خلالها إلى بناء هويتها الفنية. وتتابع: «أول ما سمعت الأغنية أدركت أنها تناسبني. فأغاني الحزن تليق بصوتي وتسهم في إبراز قدراته. ولكن ما حضّني على غنائها أيضاً هو أنها تحكي قصتي. فلقد مررت بتجربة الهجر نفسها وتجاوزتها. فرغبت في غناء مشاعر حقيقية لامستني وحصلت معي».

ردّدت ذكرى الهادي أكثر من مرة أنها اليوم تعيش حالةً فنيةً مستقرةً مع «بلاتينيوم ريكوردز». فوفّرت عليها معاناة سنوات طويلة كانت تشق خلالها طريقها الفني.

تتفاءل بالرقم 8 ويصادف تاريخ ميلادها (حسابها على {إنستغرام})

وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد كان الأمر بالفعل صعباً جداً. واجهت مضايقات وكلاماً جارحاً وتقليلاً من إمكانات صوتي وقدراته. واليوم أجتهد كي أستطيع إبراز ما أمتلك من صوت وموهبة. ولأعلن على الملأ (هذا أنا ذكرى، التي حاول كثيرون إحباطها وتكسير أحلامها)».

تقول ذكرى إن للشهرة سلبياتها وإيجابياتها؛ ومن أهمها الانتشار. وتوضح: «لقد بدّلت من شخصيتي وأصقلت تجاربي. صحيح أن ذلك قضى على كل ما اسمها خصوصية، ولكنه في الوقت نفسه أسهم في تبدلات تلقائية عندي. فانعكس إيجاباً على إطلالتي وأسلوب أزيائي. فلم أكن أمتلك الجرأة للقيام بكل هذه التغييرات من قبل».

تطلع ذكرى بشكل دائم على كل عمل حديث على الساحة (حسابها على {إنستغرام})

تعدّ ذكرى من الفنانات السعوديات اللاتي شاركن في اليوم الوطني للمملكة لهذه السنة. وتصف هذه المشاركة بأنها محطة لن تنساها في مشوارها الفني. وتقول لـ«الشرق الأوسط» في هذا الإطار: «لقد عُرض علي الغناء في محافظة عنيزة، وهو ما ولّد عندي مشاعر الفخر والاعتزاز. وأشكر محافظ عنيزة لاختياري، وقد نسّقت مع عبد الله السكيتي لتقديم أغنيتي أوبريت (يا ديرتي) من كلمات تركي السديري ومشعل بن معتق، ولا أذيع سرّاً إذا قلت إن هذه المحطة كانت واحدة من اللحظات السعيدة بحياتي. فهي المرة الأولى التي كنت أطلّ بها على الناس من على خشبة بهذه الأهمية بعد (سعودي آيدول)».

من أكثر الأغاني التي تعدّها ذكرى الهادي قريبة إلى قلبها «لا عدمتك». وتوضح: «تلامسني جداً هذه الأغنية لنوال الكويتية، وتمنيت أن أغنيها كاملة إهداء لوطني ولبرنامج (سعودي أيدول)».

معجبة بالفنانة يارا... ورقم 8 يعني لي كثيراً

ذكرى الهادي

في كل مرة يرد اسم ذكرى، تستحضرك لاشعورياً موهبة الفنانة التونسية الراحلة صاحبة الاسم نفسه. وهو ما يولّد مقارنات بين الاثنتين في قدراتهما الصوتية. وتعلّق الهادي: «لا بد من أن تخرج بعض هذه المقارنات نسبة إلى تشابه اسمين في عالم الفن. وأنا شخصياً واحدة من المعجبين بخامة صوتها وإحساسها المرهف. وجاءت تسميتي تيمناً بها لحب أمي الكبير لها».

خلال مشاركتها في برنامج «سعودي آيدول» حملت ذكرى الهادي رقم 8 كي يتم التصويت لها من قبل الجمهور. وتعترف لـ«الشرق الأوسط» بأن هذا الرقم يعني لها كثيراً. وتوضح: «أتفاءل به كثيراً، فهو يحمل تاريخ ميلادي. كما أنه يعني برسمته اللانهاية (إنفينيتي). وهو ما يرخي بظلّه على معاني الفن بشكل عام. فهو مجال واسع لا حدود له. كما أن أغنيتي الجديدة (متى بتحن) أصدرتها في شهر 8 أيضاً».

أوبريت «يا ديرتي» محطة مهمة في مشواري الفني

ذكرى الهادي

تقول ذكرى الهادي إن اكتشافها لموهبتها الغنائية بدأت مع أفلام الكرتون. فكانت تحب أن تردد شاراتها المشهورة. ومن بعدها انطلقت في عالم الغناء، ووصلت إلى برنامج المواهب «سعودي آيدول». وتعلّق على هذه المرحلة: «لقد استفدت كثيراً منها وعلى أصعدة مختلفة. فزادت من ثقتي بنفسي. واكتسبت تجارب أسهمت في تطوير تقنيتي الغنائية».

«متى بتحن» تحكي قصتي... أغنيها بمشاعر حقيقية لامستني

ذكرى الهادي

تعيش ذكرى الهادي يومياتها بطبيعية ملحوظة كما تقول لـ«الشرق الأوسط»: «أحب أن أحافظ على إيقاع حياتي العادية. أوزّع نشاطاتي بين ممارسة الرياضة والجلوس مع عائلتي. كما أزوّدها دائماً بساعات خاصة لتماريني الصوتية والغناء. وأطّلع بشكل دائم على كل جديد على الساحة، فأحب أن أبقى على تواصل مع كل عمل حديث يرى النور».

وتختم ذكرى الهادي متحدثة عن أكثر الفنانات اللبنانيات اللاتي يلفتنها، فتقول: «أنا معجبة بالفنانة يارا، وتمنيت لو غنيت لها خلال مشاركتي بـ(سعودي آيدول). أما أكثر الفنانات اللاتي نجحن برأيي في غناء الخليجي فهي أميمة طالب. وأغتنم الفرصة لأبارك لها على عملها الجديد (ضعت منّك)».