أكد قصر باكنغهام أن دوق ودوقة ساسكس، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل، أخليا أخيرًا نزل «فروغمور كوتاج» الريفي.
طُلب من هاري وميغان نقل أي ممتلكات متبقية من منزلهما في المملكة المتحدة بالقرب من «قلعة وندسور» بعد أسابيع فقط من انتقاد الدوق عائلته في مذكراته المثيرة للجدل بعنوان «سبير»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
كان المنزل، الذي تم تجديده من قبل الزوجين، وهو أحد ممتلكات العائلة الملكية، آخر موطئ قدم لهما في بريطانيا. ويعيش هاري وميغان الآن في كاليفورنيا، بالولايات المتحدة.
في الإحاطة السنوية حول الشؤون المالية الملكية، قال السير مايكل ستيفنز: «يمكننا أن نؤكد أن دوق ودوقة ساسكس قد أخليا فروغمور كوتاج».
وتابع: «لن ندخل في أي تفاصيل بشأن هذه الترتيبات. من الآمن القول إنه، كما ذكرنا سابقاً، قام الدوق والدوقة بدفع النفقات المتعلقة بتجديد المنزل، وبالتالي تركا المكان بلمسة محسّنة بشكل كبير».
وقام هاري بآخر زيارة للمملكة المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر عندما أدلى بشهادته في المحكمة العليا بشأن ادعاءاته بالقرصنة ضد مجموعة «ميرور»، وعاد للبلاد لفترة وجيزة لحضور حفل تتويج والده الملك تشارلز في مايو (أيار).
انتقل هاري وميغان إلى الولايات المتحدة في عام 2020 بعد تنحيهما عن مهامها ضمن العائلة المالكة.
كان منزل «فروغمور كوتاج» هدية للزوجين من جدة هاري، الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
في عام 2019 ، أظهرت الحسابات الملكية أن ميغان وهاري دفعا 2.4 مليون جنيه إسترليني لتغطية نفقات تجديد وإيجار المنزل الذي استخدماه بضع مرات فقط منذ الانتقال إلى الولايات المتحدة.
وقال مسؤول بالقصر إنه لا توجد حالياً معلومات يمكن إضافتها فيما يتعلق بهوية الأفراد الذين سيعيشون بالمنزل في المستقبل.