ارتدت أمس أسعار النفط مرتفعه بنحو 6 في المائة خلال التعاملات الصباحية، وتزامنت مع دعم إضافي بصعود عقود البنزين، ليصعد الخام الأميركي أكثر من 16 في المائة في جلستين اثنتين فقط، فيما صعدت عقود الخام الأميركي لأقرب استحقاق في بورصة «نايمكس» إلى 45.43 دولار للبرميل.
وعلى الرغم من ارتفاع النفط بالأمس، فإن بعض المصادر في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تتوقع أن تظل الأسعار عند مستوياتها الحالية. وقال أحد المصادر لـ«الشرق الأوسط»: «تأتي هذه الزيادة على الرغم من غياب أساسيات السوق بين العرض والطلب وتفاقم الفائض النفطي من الخام الخفيف».
وأضاف: «لكن هذه الزيادة في أسعار (غرب تكساس) و(برنت) تأتي تأكيدا على حرص المضاربين على مستويات أسعار مرتفعة لكي تتم المحافظة على مستويات العقود الآجلة للحد من خسارة المضاربين».
ويلعب المضاربون دورا كبيرا في السوق، إلا أن دورهم وإن كان غير ملموس في تعاملات سوق النفط مغاير لعام 2007 و2008 حيث كان واضحًا وفعالاً في ارتفاع الأسعار، بحسب ما قال المصدر, مضيفاً أن ذلك هو التفسير الوحيد لمقاومة انخفاض الأسعار لمستويات متدنية دون 40، حيث تأتي هذه الزيادة المفاجأة في نهاية شهر أغسطس (آب) لتعزيز الأسعار الآجلة للشهر المقبل.
من جهة أخرى، نقلت وكالة رويترز عن مندوبين في المنظمة، أمس، أن أسعار النفط قد تستمر بين 40 و60 دولارًا إلى نهاية العام.
النفط يرتد مرتفعا بعد موجة مشتريات عالمية
حقق أكبر مكاسب يومية منذ 2009
النفط يرتد مرتفعا بعد موجة مشتريات عالمية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة