وكالة دولية تقرر فتح مكتب في «نيوم» السعودية لخدمات اليخوت الفاخرة

تنظيم مسارات سياحية وخطوط إبحار متميزة لجزيرة سندالة

جزيرة سندالة إحدى جزر البحر الأحمر وأولى وجهات «نيوم» للسياحة البحرية في السعودية (الشرق الأوسط)
جزيرة سندالة إحدى جزر البحر الأحمر وأولى وجهات «نيوم» للسياحة البحرية في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

وكالة دولية تقرر فتح مكتب في «نيوم» السعودية لخدمات اليخوت الفاخرة

جزيرة سندالة إحدى جزر البحر الأحمر وأولى وجهات «نيوم» للسياحة البحرية في السعودية (الشرق الأوسط)
جزيرة سندالة إحدى جزر البحر الأحمر وأولى وجهات «نيوم» للسياحة البحرية في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت وكالة دولية في مجال خدمات اليخوت الفاخرة والرحلات البحرية، افتتاح مكتب لها في جزيرة سندالة، إحدى جزر البحر الأحمر وأولى وجهات «نيوم» للسياحة في السعودية.

اليخوت الفاخرة

وكشفت «نيوم»، اليوم (الاثنين)، عن أن وكالة «بي دبليو إيه ياشتينغ» الدولية ستفتتح مكتباً لها في جزيرة «سندالة» لتؤدي دور «الشريك الرئيسي لخدمات اليخوت الفاخرة في نيوم».

وستقدم الوكالة خدماتها لأفخم اليخوت حول العالم في «سندالة» التي ستغدو أول وجهة استثنائية منتظرة لليخوت الفاخرة في منطقة البحر الأحمر.

دعم القباطنة

وستدعم «بي دبليو إيه ياشتينغ» عمليات مرسى «سندالة» الدولي لليخوت الفاخرة، عبر تقديم خدمات ذات مستوى عالمي لقاعدة عملاء اليخوت في الجزيرة. وسيضم مكتب الوكالة فريقاً متميزاً يتمتع بعقودٍ من الخبرة في قطاع اليخوت لدعم القباطنة ومديري الطواقم البحرية وأفرادها بكل ما يحتاجون إليه لإدارة اليخوت الفاخرة، من الإجراءات والتخليص الجمركي إلى خدمات الإمداد والخدمات اللوجستية والشحن و«الكونسيرج» والخدمات المالية. وسيضمن الفريق للعملاء تجربة مرنة وراقية في «سندالة»، التي ستصبح الوجهة العالمية الجديدة لليخوت ومحطة رئيسية في التقويم العالمي لرحلات اليخوت، مستفيدةً من مناخها المشمس شتاءً، الذي يستمر لستة أشهر سنويّاً.

المناخ المعتدل

وقال أنتوني فيفيس، كبير التنفيذيين للتطوير الحضري في «نيوم»، إنّ سندالة ستصبح وجهة اليخوت الأكثر مقصداً وطلباً في العالم، حيث توفر المناخ المعتدل، وتتميز بسهولة الوصول إليها بأقل من يوم إبحار من موانئ البحر المتوسط.

وبيّن أنتوني: «سيمكّننا هذا التعاون من الاستفادة من خبرات الوكالة لتوفير منظومة متكاملة وغير مسبوقة لليخوت الفاخرة، بحيث ستصبح الجزيرة عنواناً للتجارب الفريدة الفاخرة، وإننا نعد هذه الشراكة إنجازاً مهمّاً في الوقت الذي ندعو فيه العالم للإبحار إلى سندالة».

مسارات سياحية

من جهته، شدد باسكاليس باتسيوكاس، الرئيس التنفيذي لوكالة «بي دبليو إيه ياشتينغ»، على الالتزام بتقديم خدمات ذات مستوى عالمي لليخوت الفاخرة التي ستزور «سندالة»، متطلعاً إلى تنظيم مسارات سياحية وخطوط إبحار متميزة لـ«نيوم»، وتقديم تجارب استثنائية للعملاء في هذه الوجهة الجديدة الجذّابة.

رؤية نيوم

ومع إطلالاتها الساحرة على المياه الصافية للبحر الأحمر قبالة الساحل الشمالي الغربي للمملكة، ستضيف «سندالة» بعداً جديداً للسفر الفاخر الراقي. وستكون الجزيرة أول مشاريع «نيوم» التي تتجسد على أرض الواقع، لتشكل مثالاً حيّاً لرؤية «نيوم» لإعادة رسم مستقبل البشرية، من خلال توفير أسلوب حياة استثنائي لساكنيها وزوارها. وتضم «نيوم» 41 جزيرة ستشكل منظومة رائدة عالميّاً لليخوت وستقدم معاً أكثر من 5000 مرسى متنوع.

86 رصيفًا لليخوت

وعند افتتاحها مطلع العام المقبل، ستكون «سندالة» بوابة ساحرة ومفتوحة على البحر الأحمر ووجهة جديدة جاذبة لعشاق السياحة والسفر الفاخر حول العالم. وسيوفر مرسى «سندالة» الفاخر 86 رصيفاً لليخوت التي يصل طولها إلى 50 متراً، بالإضافة إلى عوامات بحرية لليخوت الفاخرة التي يصل طولها إلى 180 متراً.


مقالات ذات صلة

«أوكساجون» تؤجر أرضاً لتطوير منشأة لإنتاج الغازات الصناعية باستثمار يبلغ 160 مليون دولار

الاقتصاد صورة جوية لـ«أوكساجون» (موقعها الإلكتروني)

«أوكساجون» تؤجر أرضاً لتطوير منشأة لإنتاج الغازات الصناعية باستثمار يبلغ 160 مليون دولار

أعلنت «أوكساجون»؛ مدينة الصناعات النظيفة والمتقدمة في «نيوم»، توقيع اتفاقية تأجير أرض لـ«شركة عبد الله هاشم للغازات والمعدات» باستثمار قيمته 600 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية يوجد نادي نيوم في المركز السابع برصيد 13 نقطة وخرج من كأس خادم الحرمين الشريفين (نادي نيوم)

هل مستويات نيوم مقنعة حتى الآن في الدوري السعودي؟

لم يكسب فريق نيوم رضا جماهيره بعد مرور ثماني جولات بالدوري السعودي إذ يحتل المركز السابع برصيد 13 نقطة إضافة إلى خروجه المفاجئ من كأس الملك

حامد القرني (تبوك)
الاقتصاد وزير السياحة السعودي متحدثاً في «تورايز 2025» (الشرق الأوسط)

السعودية تقود تحول السياحة العالمية باستثمارات تتجاوز 200 مليار دولار

تقود السعودية تحولاً عالمياً في قطاع السياحة من خلال منصة «تورايز 2025» الرائدة، التي تهدف للمبادرة إلى توحيد الحكومات، والقطاع الخاص لنمو مستدام.

عبير حمدي (الرياض) زينب علي (الرياض)
الاقتصاد 
الرئيس التنفيذي لـ«نيوم للهيدروجين الأخضر» وسام الغامدي (تصوير: تركي العقيلي)

السعودية: بدء الإنتاج التجاري للهيدروجين الأخضر في 2027

تتسارع وتيرة التطور في «نيوم» مع اقتراب دخول مشروعي «أوكساغون» و«نيوم للهيدروجين الأخضر» مراحل الإنتاج والتشغيل، ليشكلا محوراً رئيسياً في مسار تحول السعودية.

آيات نور (الرياض)
رياضة سعودية كريستوف غالتييه (الشرق الأوسط)

غالتييه: النصر يذكّرني بباريس سان جيرمان

أكّد كريستوف غالتييه، مدرب فريق نيوم، في المؤتمر الصحافي الذي يسبق مباراته قبل مواجهة النصر في الجولة الثامنة من الدوري السعودي أن فريق النصر مميز.

حامد القرني (تبوك)

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.