رفع قيود مكافحة الإرهاب عن موسكو بعد انتهاء تمرد «فاغنر»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4402071-%D8%B1%D9%81%D8%B9-%D9%82%D9%8A%D9%88%D8%AF-%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%B9%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%83%D9%88-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%A1-%D8%AA%D9%85%D8%B1%D8%AF-%C2%AB%D9%81%D8%A7%D8%BA%D9%86%D8%B1%C2%BB
رفع قيود مكافحة الإرهاب عن موسكو بعد انتهاء تمرد «فاغنر»
مواطنون يسيرون أمام مبنى «الكرملين» في موسكو (أ.ب)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
رفع قيود مكافحة الإرهاب عن موسكو بعد انتهاء تمرد «فاغنر»
مواطنون يسيرون أمام مبنى «الكرملين» في موسكو (أ.ب)
قال سيرغي سوبيانين، رئيس بلدية العاصمة الروسية موسكو، اليوم الاثنين، إنه رفع قيود مكافحة الإرهاب التي فُرضت في المدينة، خلال أحداث يوم السبت، التي وصفتها السلطات بأنها تمرد مسلَّح قامت به مجموعة «فاغنر» العسكرية الخاصة.
جاء ذلك في بيان نشره سوبيانين على تطبيق «تلغرام»، ونقلت وسائل إعلام روسية عن مكاتب «جهاز الأمن الاتحادي» المحلية قولها إن قيوداً مماثلة أُلغيت في منطقتي فورونيج وموسكو.
وعلى نحو منفصل، قالت «لجنة مكافحة الإرهاب الوطنية الروسية» إن الوضع في البلاد «مستقر». وفُرضت قيود مكافحة الإرهاب في المناطق الثلاث، يوم السبت، مع تحرك رتل من مقاتلي مجموعة «فاجنر» باتجاه موسكو، وتبادلهم إطلاق النار مع قوات الأمن.
كان سوبيانين قد أعلن «حالة مكافحة الإرهاب» بالمدينة، يوم الجمعة الماضي، بعد إعلان يفغيني بريغوجين، مؤسس «فاغنر»، تمرده ضد القوات الروسية، قبل أن يوافق على وقف تمرده، بعد وساطة من رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو.
عبر جعل التهديد النووي عادياً، وإعلانه اعتزامه تحويل القنبلة النووية إلى سلاح قابل للاستخدام، نجح بوتين في خلق بيئة مواتية لانتشار أسلحة نووية حول العالم.
مواجهات في إسلام آباد بين متظاهرين مؤيدين لعمران خان وقوات الأمنhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5085395-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A2%D8%A8%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%A4%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86
أنصار عمران خان خلال مناوشات مع رجال الشرطة الباكستانية في إسلام آباد (أ.ف.ب)
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد:«الشرق الأوسط»
TT
مواجهات في إسلام آباد بين متظاهرين مؤيدين لعمران خان وقوات الأمن
أنصار عمران خان خلال مناوشات مع رجال الشرطة الباكستانية في إسلام آباد (أ.ف.ب)
دارت مواجهات في إسلام آباد، اليوم الثلاثاء، بين آلاف المتظاهرين المؤيدين لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وقوات الأمن التي استخدمت القوة لتفريقهم بعدما اخترقوا حواجزها ودخلوا العاصمة في الصباح الباكر للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية.
وشاهد المراسلون المتظاهرين من جهة وعناصر الشرطة والقوات شبه العسكرية من جهة أخرى وهم يتبادلون قنابل الغاز المسيل للدموع، في حين أطلقت الشرطة باتجاه المتظاهرين الرصاص المطاطي، بينما انقطعت خدمة الإنترنت عن مناطق عدة.
وهاجم متظاهرون مسلّحون بهراوات ومقلاعات عناصر الشرطة في غرب إسلام آباد، على بُعد أقلّ من 10 كيلومترات من الموقع الذي يريدون الوصول إليه، وهو مجمّع مبان حكومية يريدون احتلاله.
وأفادت السلطات بمقتل شرطي وإصابة تسعة آخرين بجروح خطرة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
كان آلاف من مناصري خان شاركوا، فجر الثلاثاء، في مسيرات إلى مداخل إسلام آباد حيث نشرت السلطات منذ الأحد أكثر من 20 ألفاً من أفراد قوات الأمن لمنعهم من دخول العاصمة.
وفي مطلع الأسبوع فعّلت السلطات في إسلام آباد لمدة شهرين «المادة 144» التي تحظر أيّ تجمّع يزيد عدد المشاركين فيه على أربعة أشخاص.
ولبّى المتظاهرون دعوة أطلقت، الأحد، وانطلقوا من الإقليمين المتاخمين للعاصمة: البنجاب في الشرق وخيبر بختونخوا، معقل حركة إنصاف، حزب خان المعارض، في الغرب.
واستغرق المتظاهرين أكثر من 48 ساعة للوصول إلى مداخل إسلام آباد، العاصمة الإدارية لخامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان وحيث مقار كل المؤسسات السياسية والسجن الذي يقبع فيه خان البالغ 72 عاماً.
وكان محسن نقوي وزير الداخلية زار، ليل الاثنين/الثلاثاء، دي-تشوك، الموقع الذي يريد مناصرو بطل الكريكيت السابق الوصول إليه بقصد احتلاله، وقال «سيتم اعتقال أولئك الذين يأتون إلى هنا».
ومنذ أن صوت البرلمان على إقصاء خان عن السلطة في عام 2022، يواجه عدداً من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.