أول بنك لليورانيوم في العالم تحت إشراف دولي بكازاخستان

أول بنك لليورانيوم في العالم تحت إشراف دولي بكازاخستان
TT

أول بنك لليورانيوم في العالم تحت إشراف دولي بكازاخستان

أول بنك لليورانيوم في العالم تحت إشراف دولي بكازاخستان

وقعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكازاخستان اتفاقا اليوم (الخميس) تستضيف بموجبه الجمهورية السوفياتية السابقة أول بنك تحت اشراف دولي في العالم لليوارنيوم المنخفض التخصيب، لضمان توفير الامدادات لمحطات الطاقة النووية ومنع الانتشار النووي غير المشروع.
ومن المقرر ان تعمل منشأة التخزين بكامل طاقتها عام 2017 والغرض منها اعطاء الدول الاعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ثقة في توفير امدادات وقود مستمرة وواضحة في حالة تعطل الطرق الأخرى.
ويرى مؤيدو الخطوة أنها طريقة لإثناء الدول عن بناء منشآت للتخصيب يمكن أن يساء استخدامها لتنقية اليوارنيوم الى مستويات أعلى تستخدم في تصنيع الأسلحة؛ وهي قضية تسببت في توتر العلاقات بين ايران والغرب لأكثر من عشر سنوات.
ووقع اتفاق اليوم يوكيا امانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ووزير خارجية كازاخستان ييرلان ادريسوف في العاصمة استانة.
وسيعمل البنك وفق قوانين كازاخستان، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون مسؤولة عن ادارته وتشغيله بشكل كامل.
وقدرت الوكالة الدولية تكلفة البنك بمائة وخمسين مليون دولار تشمل شراء اليورانيوم المنخفض التخصيب وعمل البنك خلال العشر سنوات الاولى.
وأضافت الوكالة ان البنك سيحوي 90 طنا متريا من اليورانيوم المنخفض التخصيب؛ وهو يكفي لتشغيل مفاعل يعمل بالماء الخفيف قدرته على توليد الطاقة الكهربية تبلغ 1000 ميغاوات.



روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
TT

روسيا تتصدى لهجوم أوكراني مضاد في كورسك

آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)
آثار الدمار الذي خلّفه قصف روسي على تشرنيهيف الروسية في 4 يناير (رويترز)

أعلنت روسيا، أمس، أن أوكرانيا بدأت هجوماً مضاداً في منطقة كورسك، التي توغلت فيها قبل 5 أشهر، وتحاول موسكو طردها منها. وعَبَرَت قوات أوكرانية الحدود في اجتياح مفاجئ في السادس من أغسطس (آب)، وتمكّنت من السيطرة على جزء من المنطقة؛ ما يمكن أن يمنح كييف ورقة مساومة مهمة إذا أُجريت محادثات سلام، حسب وكالة «رويترز».

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تتصدى لقوات أوكرانية، لكن تقارير مدونين عسكريين روس تشير إلى أن الجانب الروسي يتعرض لضغوط شديدة. وقال أندريه يرماك، رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر «تلغرام» إن هناك «أنباءً جيدة» من كورسك، مضيفاً: «روسيا تتلقى ما تستحقه». بدوره، قال أندريه كوفالينكو، رئيس المركز الأوكراني الرسمي لمكافحة المعلومات المضللة على «تلغرام»: «يشعر الروس بقلق شديد لأنهم تعرضوا لهجوم من اتجاهات عدة، وكان الأمر مفاجأة بالنسبة إليهم».