المطالبة بتحسين الأجور... أطباء مستشفيات إنجلترا يبدأون إضراباً جديداً

اعتصام خارج مستشفى جامعة لندن للأطباء المبتدئين (إ.ب.أ)
اعتصام خارج مستشفى جامعة لندن للأطباء المبتدئين (إ.ب.أ)
TT

المطالبة بتحسين الأجور... أطباء مستشفيات إنجلترا يبدأون إضراباً جديداً

اعتصام خارج مستشفى جامعة لندن للأطباء المبتدئين (إ.ب.أ)
اعتصام خارج مستشفى جامعة لندن للأطباء المبتدئين (إ.ب.أ)

بدأ آلاف من أطباء المستشفيات في إنجلترا اليوم (الأربعاء) إضرابا جديدا لثلاثة أيام من أجل المطالبة بتحسين الأجور وسط الأزمة المعيشية، في تحرك من شأنه أن يزيد الضغوط على الخدمات الصحية.

ونتيجة تحرك هؤلاء «الأطباء المبتدئين»، ستؤجل مواعيد طبية غير طارئة فيما سيتم التعامل مع الحالات العاجلة، وفق ما ذكرت خدمة الصحة البريطانية (إن إتش إس).

وقال مدير خدمة الصحة الوطنية ستيفن باويس: «استعدت إن إتش إس جيدا لهذا الإضراب الجديد لكننا نعلم أن عدد المواعيد المؤجلة سيكون له تأثير كبير على الرعاية الروتينية للمرضى».

اعتصام خارج مستشفى جامعة لندن للأطباء المبتدئين (إ.ب.أ)

بدأ التحرك عند الساعة 07:00 (06:00 ت غ) الأربعاء وسيستمر 72 ساعة حتى صباح السبت.

في المملكة المتحدة، يشكل «الأطباء المبتدئون» حوالى نصف أطباء المستشفيات بدءا بالأطباء الشباب الذين تخرجوا لتوهم من الجامعات إلى الممارسين الذين لديهم أكثر من ثماني سنوات من الخبرة.

وتؤكد نقابة «بي إم إيه» التي تمثلهم أن هؤلاء الأطباء فقدوا 26 في المائة من أجرهم بالقيمة الحقيقية منذ عام 2008، عندما فُرضت خطة تقشف على الخدمات الصحية.

وتطالب النقابة بزيادة الأجور بنسبة 35 في المائة وهو ما تعارضه الحكومة. ووصف وزير الصحة ستيف باركلي في بيان الإضراب الجديد بأنه «مخيب للآمال ويعرض للخطر سلامة المرضى وجهودنا لتقليص قوائم الانتظار».

وتمر خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا بأزمة شديدة عمّقتها سياسات التقشف وتداعيات الجائحة.



شولتس يدعو لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط

المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)
TT

شولتس يدعو لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط

المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ب)

دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، مجدّداً، الأحد، إلى وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، عشية الذكرى الأولى لهجوم حركة «حماس» على إسرائيل، واندلاع الحرب في قطاع غزة، محذّراً من تنامي معاداة السامية في المجتمع، وفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال شولتس، في رسالة عبر الفيديو: «للأسف، في الذكرى الأولى لهجوم (حماس) الإرهابي على إسرائيل، يبدو السلام، أو حتى المصالحة في الشرق الأوسط، أبعد من أي وقت مضى».

وأضاف أن الحكومة الألمانية «تواصل الدعوة بإصرار إلى وقف إطلاق النار، وهو ما يجب أن يتحقّق الآن أخيراً، حتى تتسنّى حماية المدنيين في قطاع غزة بشكل أفضل، وبالطبع توفير الرعاية لهم، وكي يتسنّى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين أخيراً».

وقُتل 1205 أشخاص في الهجوم غير المسبوق الذي نفّذته «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وقُتل 41870 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، منذ أن بدأ الجيش الإسرائيلي حملة قصف مدمّر وعمليات برّية مكثّفة، رداً على هجوم «حماس».