كشف تقرير صحافي في ألمانيا عن صدور حكم في روسيا بسجن رجل يحمل الجنسية الألمانية والجنسية الروسية لإدانته بالتجسس.
وكتبت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أن محكمة في العاصمة الروسية موسكو أصدرت حكماً بسجن الرجل لمدة 13 عاماً في جلسة سرية عُقِدَت في مارس (آذار) الماضي، حيث أدانته المحكمة بنقل أسرار خاصة بالدولة الروسية إلى جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني (بي إن دي).
وأضافت المجلة أن الرجل أدلى باعتراف أثناء الاستجوابات، لكنه لم يكرر هذا الاعتراف أمام المحكمة.
وأفاد التقرير بأن أصدقاء الرجل وعائلته يطالبون الحكومة الألمانية بالمساعدة. وقالت خطيبة الرجل للمجلة إن خطيبها لم يعمل قط لجهاز «بي إن دي»، وقالت المجلة إن الجهاز أخبر الحكومة الألمانية أن هذا الرجل لا يتبعها.
وفي تصريحات لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قال متحدث باسم وزارة الخارجية، اليوم (الأحد)، رداً على سؤال إن كانت الوزارة على علم بالواقعة، وأوضح أن الواقعة «تتعلق بشخص يحمل الجنسية الألمانية والجنسية الروسية».
وكانت السفارة الألمانية في موسكو والخارجية الألمانية باشرتا الواقعة من البداية، ولا تزالان على اتصال بالسلطات الروسية عبر قنوات مختلفة لتوفير المساعدة القنصلية». وأضاف المتحدث أن السفارة على اتصال أيضاً بأقارب الرجل والوسط الأوسع المحيط به.
كانت صحيفة «كومرسانت» الروسية ذكرت في مارس (آذار) الماضي أن الرجل حُكِم عليه بالسجن لمدة 13 عاماً و3 شهور لإدانته بالتعاون مع جهاز «بي إن دي»، وقالت إن الرجل رفض اتفاقاً مع المحققين بشأن تخفيف العقوبة في حال «كشف» حالة أخرى في المقابل.
وكانت لأقوال الرجل تأثير على قضية التجسس المتهم فيها الصحافي السابق إيفان سافرونوف الذي أدين بالسجن لمدة 22 عاماً بتهمة خيانة بلاده.