عقد رئيس اتحاد المصارعة الهندي، الذي تحقق الشرطة في مزاعم تورطه في تحرش جنسي بلاعبات، مؤتمرا سياسيا اليوم الأحد في أول ظهور علني منذ التحقيق الذي بدأ في أبريل (نيسان) الماضي.
ويخضع بريج بوشان شاران سينغ، وهو أيضا عضو بالبرلمان عن حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي، لتحقيق جنائي بعدما اتهمته سبع مصارعات بالتحرش بلاعبات يافعات في معسكرات التدريب والبطولات.
ونفى سينغ كل الادعاءات. وتحقق شرطة دلهي في المزاعم وستقدم نتائج التحقيقات أمام المحكمة يوم الخميس. وأبلغ سينغ الصحافيين اليوم الأحد خلال تجمع بالقرب من دائرته الانتخابية في ولاية أوتار براديش «لن أعلق على المزاعم. أنتظر حكم المحكمة في هذه القضية».
وقال سينغ لأنصاره إنه سيواصل تطبيق سياسات مودي وإنه ملتزم بخدمة الناس. وهتف الحضور «عاش ممثلنا في البرلمان» و«نقف معك». ويدير سينغ، النائب لست دورات برلمانية، نحو 50 مركزا تعليميا داخل دائرته الانتخابية وفي محيطها.
وتولى رئاسة الاتحاد الهندي للمصارعة لنحو عقد من الزمن. ونجله أيضا مشرع محلي وكذلك مسؤول بالاتحاد. وعلى خلفية الاتهامات، تظاهر أبرز المصارعين الهنود ورياضيون آخرون، ما قوبل في بعض الأحيان برد عنيف من السلطات التي احتجزت محتجين لفترة وجيزة أو فرقتهم بالقوة.
وانتشرت صور تظهر جر رياضيين ونقلهم على متن حافلات انتشارا واسعا ما أثار انتقادات رياضيين بارزين وأحزاب المعارضة. وعقد المصارعون أخيرا اجتماعات مع وزراء بالحكومة بعدما لوحوا بإلقاء ميدالياتهم في نهر الجانج.