«إتش تي سي» تطرح 4 هواتف جديدة منخفضة السعر

لاجتذاب شريحة أكبر من المستهلكين

«إتش تي سي» تطرح 4 هواتف جديدة منخفضة السعر
TT

«إتش تي سي» تطرح 4 هواتف جديدة منخفضة السعر

«إتش تي سي» تطرح 4 هواتف جديدة منخفضة السعر

رغم كل التقارير عن إخفاقاتها، لا تزال شركة «إتش تي سي» تصنع الهواتف الذكية؛ بل في حقيقة الأمر فإن الشركة تطرح أربعة هواتف جديدة تعمل بنظام «أندرويد» بسعر منخفض ضمن خط إنتاج «ديزاير» للسوق الأميركية.
المعالج المستخدم في كل من «ديزاير» Desire 520، و526، و626، و626 إس، هو «كوالكوم سنابدراغون 210»، والبطارية 2.000 «إم إيه إتش»، ونظام الأندرويد به «5.1 سنس 7». وحجم شاشة «ديزاير 520» 4.5 بوصة، أما شاشة «ديزاير 526» فهي «كيو إتش دي» وحجمها 4.7 بوصة. كذلك في «ديزاير 520» وحدة ذاكرة عشوائية حجمها 1 غيغا بايت، بينما يحتوي «ديزاير 526» على وحدة ذاكرة عشوائية سعتها 1.5 غيغا بايت.
ويحتوي كل من «ديزاير 625» و«626 إس» على المعالج نفسه، والبطارية ذاتها، الموجودين في «ديزاير 520» و«ديزاير 526». وسعة وحدة الذاكرة العشوائية في «ديزاير 626» 1.5 غيغا بايت، في حين يبلغ سعة وحدة الذاكرة العشوائية في «ديزاير 626 إس» غيغا بايت واحدا. وحجم الشاشة في كل منهما 5 بوصات، وجودتها 720 بيكسل. وسيتم طرح الهاتفين في عدد من المتاجر الأميركية».. ولم تحدد شركة «إتش تي سي» بعد مواعيد طرح الهواتف، لكنها صرحت بأن سعر كل هاتف سوف يكون أقل من 200 دولار. ولدى سؤال الشركة إذا كانت تنتج جيلا جديدا من هواتف «ديزاير» منخفضة السعر لأنها تحقق مبيعات كبيرة، كان ردها كما تذكر مجلة «بي سي وورلد» هو أن مجال الهواتف الذكية المتطورة يتراجع، وهو أمر حقيقي. ولا يوجد عدد كبير من مشتري الهواتف المتطورة الذي يمكن مغازلتهم. مع ذلك، لا تمتلك «إتش تي سي» المال الكافي لتغامر به.

تك جرام



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).