بوليسيك: أريد العودة لتشيلسي

بوليسيك أشار إلى أن مشاركته مع المنتخب الأميركي تساعده في استعادة حبه للعبة (د.ب.أ)
بوليسيك أشار إلى أن مشاركته مع المنتخب الأميركي تساعده في استعادة حبه للعبة (د.ب.أ)
TT

بوليسيك: أريد العودة لتشيلسي

بوليسيك أشار إلى أن مشاركته مع المنتخب الأميركي تساعده في استعادة حبه للعبة (د.ب.أ)
بوليسيك أشار إلى أن مشاركته مع المنتخب الأميركي تساعده في استعادة حبه للعبة (د.ب.أ)

يخطط الجناح الأميركي كريستيان بوليسيك للعودة إلى تشكيلة تشيلسي في الموسم الجديد، رغم تكهنات بانتهاء أيامه في ستامفورد بريدج، بعد فترة محبطة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وأصبح بوليسيك أغلى لاعب كرة قدم أميركي عندما انضم لتشيلسي في 2019، مقابل نحو 64 مليون يورو (68.54 مليون دولار)، لكنه لم يظهر بمستواه وغاب في كثير من الأحيان.

وقال اللاعب البالغ عمره 24 عاماً، بعدما انضم لتشكيلة أميركا قبل رحلة الدفاع عن لقب دوري الأمم باتحاد أميركا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي (الكونكاكاف): «وفقاً للوضع الحالي، فأنا لاعب في تشيلسي وأخطط للعودة، لكن يمكن حدوث كثير من الأشياء».

ويشعر بوليسيك ببعض القلق بسبب عدم مشاركته بانتظام مع تشيلسي. وقال الجناح الأميركي: «كانت رحلة مثيرة بالنسبة لي على مستوى الأندية... قضيت عامين رائعين، لكن مر آخر عامين بطريقة لم أكن أخطط لها على الإطلاق».

وأقال تشيلسي المدرب غراهام بوتر في أبريل (نيسان)، وأعلن الشهر الماضي، تعيين ماوريسيو بوكيتينو مدرب توتنهام هوتسبير السابق، لمحاولة منح دفعة للفريق الذي احتل المركز 12 في الموسم الماضي، وهو أسوأ مراكز للنادي اللندني منذ 1994.

ويعتقد بوليسيك أن مشاركته مع المنتخب الأميركي تساعده في استعادة حبه للعبة، بينما يستعد لمواجهة المكسيك في الدور قبل النهائي لدوري الأمم في 15 يونيو (حزيران).

وقال بوليسيك: «أنا متحمس حقاً للوجود هنا والمشاركة في بعض الدقائق بأرض الملعب والعودة إلى اللاعب الواثق الذي أعرف أن بوسعي أن أكون مثله. أريد استعادة مستواي والاستمتاع باللعبة».


مقالات ذات صلة

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ35 من الدوري الإنجليزي

رياضة عالمية ديفيد رايا حارس مرمى آرسنال لعب دوراً بارزاً في فوز فريقه على توتنهام (أ.ف.ب)

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ35 من الدوري الإنجليزي

11 عامًا من التراجع والتدهور اتهام واضح لملكية عائلة غليزر ليونايتد الذي أصبح يعاني من الفوضى العارمة.

رياضة عالمية جون أشتربيرغ في إحدى المباريات مع كلوب (غيتي)

أشتربيرغ مدرب حراس ليفربول يرحل نهاية الموسم

أعلن مدرب حراس مرمى ليفربول، جون أشتربيرغ، رحيله عن النادي بنهاية الموسم الحالي.

ذا أتلتيك الرياضي (ليفربول)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

بوستيكوغلو: تقنية حكم الفيديو ستبقى لكنها تحتاج لتغيير

قال أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، الأربعاء، إن الانتقال إلى السويد التي رفضت أنديتها استخدام تقنية حكم الفيديو ليس مجدياً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أندية من جميع أنحاء البلاد طالبت الحكومة بالتدخل (أ.ب)

الأندية الإنجليزية تناشد الحكومة: أعيدوا نظام «مباريات الإعادة»

طالبت جماعة «فير غيم» وأندية من جميع أنحاء البلاد الحكومة بالتدخل بعد إلغاء مباريات الإعادة بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فيرنر تأكّد غيابه عن الفريق لنهاية الموسم بسبب إصابة في أوتار الركبة (أ.ف.ب)

توتنهام يفتقد جهود فيرنر حتى نهاية الموسم

يفتقد فريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم جهود تيمو فيرنر في مباراة تشيلسي بعدما تأكد غيابه عن الفريق لنهاية الموسم بسبب إصابة بأوتار الركبة

«الشرق الأوسط» (لندن)

مدربا بايرن والريال يلومان الدفاع وينتظران موقعة شرسة في مدريد

فينيسيوس سجل هدفي الريال ذهابا (اب)
CUT OUT
فينيسيوس سجل هدفي الريال ذهابا (اب) CUT OUT
TT

مدربا بايرن والريال يلومان الدفاع وينتظران موقعة شرسة في مدريد

فينيسيوس سجل هدفي الريال ذهابا (اب)
CUT OUT
فينيسيوس سجل هدفي الريال ذهابا (اب) CUT OUT

وصف الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني، تعادل فريقه مع بايرن ميونيخ في معقل الأخير 2 - 2 بذهاب نصف نهائي دوري الأبطال بالنتيجة الخادعة، وأن المعركة على بطاقة النهائي ستكون على أشدها في لقاء الإياب الأسبوع المقبل.

ورغم تسجيله هدفين في ملعب أليانز أرينا خرج أنشيلوتي ليحذر لاعبيه من خطورة أي تهاون إياباً على ملعب سانتياغو برنابيو، الأربعاء المقبل، على أن يلعب المتأهل أمام الفائز من دورتموند الألماني وباريس سان جيرمان الفرنسي في المواجهة الأخرى بالدور قبل النهائي.

وأبدى أنشيلوتي خيبة أمله من طريقة دفاع لاعبيه وافتقارهم للشراسة بعد أن منحهم هدف البرازيلي فينيسيوس جونيور التقدم مبكراً في الشوط الأول؛ إذ سجل بايرن هدفين في غضون 4 دقائق في بداية الشوط الثاني ليقلب الطاولة قبل أن يتعادل فينيسيوس من ركلة جزاء.

وقال أنشيلوتي: «النتيجة جيدة ولكن على مستوى اللعب كان بوسعنا تقديم أداء أفضل. افتقرنا إلى الشراسة. منحناهم العديد من الفرص للسيطرة على المباراة، أظهر بايرن أفضل نسخة له ونحن لم نفعل ذلك. علينا أن نتحسّن في الأسبوع المقبل. النتيجة خادعة ولا تعني أننا في وضع أفضل عندما نخوض الإياب بملعبنا».

ودافع أنشيلوتي عن قراره باستبدال لاعب وسطه الألماني توني كروس الذي صنع الهدف الأول لفينيسيوس بتمريرة رائعة وكان بلا شك أفضل لاعب في ريال مدريد، وأوضح: «أجريت 4 تبديلات في محاولة لمنح الفريق دفعة بعد أن ظهر الإرهاق على البعض، عانى جود بيلينغهام من شد عضلي، وظهر الضغط البدني على توني كروس رغم أنه قدم مباراة مذهلة، «كما هي الحال دائماً، في هذه المرحلة من الموسم، لدينا فرصة رائعة للعب في نهائي آخر. إنها مباراة متكافئة ضد فريق عظيم. ستكون 90 دقيقة أخرى من المعاناة ولكن في أجواء نعرفها جيداً. نطلب مؤازرة الجماهير».

في المقابل، انتقد توماس توخيل، مدرب البايرن، دفاعه أيضاً في التسبب بإهدار فرصة الفوز، لكنه خصّ مدافعه الأيمن الكوري الجنوبي كيم مين جاي بالتسبب في الهدفين اللذين هزا شباك فريقه، وقال: «كان كيم متسرعاً للغاية مرتين، إنه يتحمل مسؤولية الهدفين». ولم يفلح كيم في إيقاف تقدم فينيسيوس في الهدف الأول، كما تسبب في ركلة الجزاء التي منحت الريال التعادل.

وأضاف توخيل: «ترك فينيسيوس مبكراً جداً في الهدف الأول، ولم يحسن التموضع لاعتراض تمريرة توني كروس. لم يكن شرساً بما يكفي، وفي الهدف الثاني، لسوء الحظ كان خطأ آخر. كنا خمسة لاعبين ضد اثنين، كانت لدينا أفضلية عددية. لم يكن هناك حاجة لدخوله القوي على رودريغو والتسبب بركلة الجزاء».

وانتقل كيم من نابولي إلى بايرن في الصيف الماضي مقابل نحو 50 مليون يورو (3.‏53 مليون دولار). ودافع مانويل نوير، قائد البايرن وحارس مرماه، عن زميله، وقال: «الأخطاء تحدث، إنها جزء من كرة القدم، هذا لا يعني أنه سيظهر بشكل أسوأ في المباريات المقبلة. ولم يكن أداؤه سيئاً، لعب بشكل جيد في أجزاء من المباراة، ولكن في بعض اللحظات الحاسمة، ربما لم يتخذ القرارات الصحيحة». وتوعد توخيل منافسه بالفوز في مدريد، قائلاً: «الموقف واضح للغاية، سنذهب إلى مدريد والفائز يأخذ كل شيء. نحن جاهزون للقتال ويجب أن نؤمن بحظوظنا، لا يزال الأمر ممكناً. النتيجة 50 - 50. إنه واحد من أصعب الملاعب لكن هذا ما يزيد حجم التحدي».


ليفركوزن للثأر من روما وصدام ساخن بين مرسيليا وأتالانتا

دي روسي يراقب لاعبي روما خلال التدريبات آملاً في نصر جديد على ليفركوزن (رويترز)
دي روسي يراقب لاعبي روما خلال التدريبات آملاً في نصر جديد على ليفركوزن (رويترز)
TT

ليفركوزن للثأر من روما وصدام ساخن بين مرسيليا وأتالانتا

دي روسي يراقب لاعبي روما خلال التدريبات آملاً في نصر جديد على ليفركوزن (رويترز)
دي روسي يراقب لاعبي روما خلال التدريبات آملاً في نصر جديد على ليفركوزن (رويترز)

يتجدد الاشتباك بين باير ليفركوزن بطل الدوري الألماني لكرة القدم وروما الإيطالي عندما يحل ضيفاً عليه اليوم (الخميس)، في ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الذي يشهد أيضاً صداماً لا يقل سخونة بين مرسيليا الفرنسي وأتالانتا الإيطالي.

ويصطدم باير ليفركوزن مع روما في الدور نصف النهائي للعام الثاني توالياً بعدما التقيا الموسم الماضي وكانت الغلبة للفريق الإيطالي 1-0 ذهاباً في العاصمة روما والتعادل 1-1 إياباً في ليفركوزن. ويتطلع ليفركوزن الساعي للتتويج بثلاثية تاريخية هذا الموسم، للثأر من منافسه الإيطالي، لدرجة أنه تم تصوير طاقم المدرب الإسباني للفريق الألماني شابي ألونسو في ليفركوزن وهم يحتفلون بتأهل روما على حساب مواطنه ميلان في ربع النهائي، في إشارة لافتة إلى رغبتهم في ردّ الاعتبار للخروج القاسي الموسم الماضي عندما كان روما يقوده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.

ويعوّل ليفركوزن على سجلّه المذهل هذا الموسم، حيث لم يتذوّق طعم الهزيمة في 46 مباراة في مختلف المسابقات، وتوّج بلقب الدوري المحلي للمرة الأولى في تاريخه، وبات مرشحاً إلى ثلاثية تاريخية كونه مؤهلاً الى المباراة النهائية لمسابقة الكأس المحلية.

وقال الإسباني فرناندو كارّو الرئيس التنفيذي للفريق الذي كسر هيمنة بايرن ميونيخ على كرة القدم الألمانية في الأعوام الـ11 الأخيرة: «لدينا رغبة في الانتقام، ورغبة كبيرة في الفوز والوصول إلى المباراة النهائية».

كما طالب سيمون رولفس، المدير الرياضي لباير ليفركوزن لاعبيه بالحفاظ على هدوئهم وعدم التسرع في مواجهة الذهاب وقال: «الإفراط ليس جيداً أبداً. لا يمكنك السيطرة إلا إذا لعبت بعقلك، ولم تتحكم بك العواطف. أدرك أن المشاعر جزء من اللعبة وأيضاً هي قوة الدفع، وبالتأكيد نملكها، لهذا السبب نتطلع للذهاب إلى روما».

وأضاف رولفس: «نستمد قوتنا وحافزنا هذه المرة من خيبة الأمل التي تعرضنا لها عقب خسارتنا في قبل النهائي العام الماضي. استفدنا من تلك التجربة ليس فقط من أجل الدوري الأوروبي، ولكن أيضاً من أجل البوندسليغا»؟

وسجّل ليفركوزن 16 هدفاً في الوقت بدل الضائع هذا الموسم في جميع المسابقات، آخرها جاء في الدقيقة (90+6) في مباراته ضد شتوتغارت (2-2) السبت في الدوري.

كانت أهدافهم المتأخرة القاتلة عادتهم في أغلب المباريات هذا الموسم وهي التي أعادتهم إلى نصف نهائي المسابقة القارية، حيث سجّل المهاجم الدولي التشيكي باتريك شيك، لاعب روما السابق، ثلاثة أهداف في الوقت بدل الضائع في مباراتيه ضد قره باغ الأذربيجاني في ثمن النهائي.

كما سجّل ليفركوزن هدفين متأخرين في الدور ربع النهائي ساهما في تخطيه وستهام يونايتد الإنجليزي (2-0 ذهاباً و1-1 إياباً).

وقال المدرّب ألونسو إن قدرة فريقه على العودة في النتائج في الأوقات القاتلة «يصعب تفسيرها»، معرباً عن أمله في أن يستمر ذلك لبقية الموسم. وأضاف عقب التعادل مع شتوتغارت: «كان هدفنا الرئيسي هو أن نصبح أبطالاً لألمانيا، لكننا الآن لا نريد التوقف. الهدف واضح، نريد أن نبقى دون هزيمة حتى نهاية الموسم».

وبينما كان بإمكان ليفركوزن التركيز على أوروبا، فإن مدرّب روما لاعب وسطه الدولي السابق دانييلي دي روسي كان متوتراً في الأسابيع القليلة الماضية في سعيه لتحسين ترتيب الفريق في الدوري من أجل الحصول على بطاقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وأيضاً لبلوغ النهائي القاري الثالث في ثلاث سنوات، بعدما توّج بطلاً لكونفرنس ليغ على حساب فينورد الهولندي (1-0) عام 2022 وخسر نهائي يوروبا ليغ أمام إشبيلية الإسباني بركلات الترجيح العام الماضي.

الونسو يتطلع للثأر من روما وقيادة ليفركوزن للنهائي (د ب ا)CUT OUT

وخطف روما نقطة ثمينة من نابولي الأحد بفضل هدف متأخر لتامي أبراهام، وهو الأول للمهاجم الإنجليزي منذ عام بعد غياب طويل بسبب إصابة في الركبة. لا شك أن روما متعب بعد حسمه الديربي الإيطالي أمام ميلان في ربع النهائي، وهي المواجهة التي سبقها ديربي روما في الدوري، وتلتها مواجهات مباشرة مع منافسيه على البطاقات القارية بولونيا ونابولي.

وستكون المباراتان المقبلتان في الدوري مع يوفنتوس وأتالانتا الذي يتأخر بنقطتين عن روما، مما يجعل الأسبوعين المقبلين حاسمين بالنسبة لدي روسّي، الذي أعاد نادي طفولته إلى سكة النتائج الجيدة منذ خلافته مورينيو في يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال دي روسّي بعد التعادل مع نابولي: «أملك لاعبين يحاولون الحصول على شيء ما من هذا الموسم».

وأضاف: «نعلم أن الأمر سيكون صعباً... علينا العثور على النتائج التي نحتاجها للوصول إلى دوري أبطال أوروبا أو الفوز بالدوري الأوروبي. علينا أن نكون مثاليين، لأن منافسنا إذا لم يخسر أبداً وكانت لديه الشجاعة للتسجيل في الثواني الأخيرة كثيراً، فهذا يعني أن لديهم شيئاً مميزاً. لا بد أن نعني أنهم لم ينهزموا، ولكن بإمكاننا أن نحلق بهم الهزيمة».

وفي المباراة الثانية، يسعى مرسيليا الفرنسي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتأمين بلوغه المباراة النهائية للمرة الثانية، وذلك عندما يستضيف أتالانتا الإيطالي في اختبار حقيقي للفريق الجنوبي.

ويعقد مرسيليا، وصيف بطل نسخة 2017-2018 أمام أتليتكو مدريد الإسباني، آمالاً كبيرة على المسابقة القارية، وذلك بعدما فقد آماله في الدوري، حيث يحتل المركز السابع بفارق 11 نقطة عن ليل صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل الى الدور التمهيدي الثالث من دوري الأبطال.

وقال مدرب الفريق الجنوبي، وصيف بطل كأس الاتحاد الأوروبي عامي 1999 و2004، جان لوي غاسيه عقب الإطاحة ببنفيكا البرتغالي من ربع النهائي: «نحلم بمثل هذه الأمسيات. هذه بطولة تناسبنا. لقد وصلنا إلى الدور نصف النهائي لمسابقة أوروبية بعد أن تغلّبنا على ثلاثة أندية متوجة بألقاب قارية سابقاً (بنفيكا وفياريال الإسباني وشاختار دونيتسك الأوكراني)».

وأضاف: «إنها قصة ملحمية. لا يمكن الحكم على الموسم إلا في النهاية، لكننا نريد الذهاب إلى أبعد مدى ممكن». لكن مهمة الفريق الفرنسي لن تكون سهلة أمام فريق إيطالي بطموحات كبيرة بعدما أطاح بليفربول الإنجليزي الذي كان مرشحاً بقوة إلى اللقب، من ربع النهائي.

وفاز أتالانتا بلقب واحد فقط في تاريخه هو الكأس المحلية عام 1963، لكن نادي مدينة برغامو صنع اسماً لنفسه في الدوري الإيطالي وفي أوروبا بفضل أسلوب اللعب الجذاب بقيادة مدربه الأسطوري جان بييرو غاسبيريني. ويدخل أتالانتا المباراة بمعنويات جيدة، بعدما حقق ثلاثة انتصارات متتالية كان آخرها الفوز على إمبولي بهدفين نظيفين في الدوري الإيطالي.


أستون فيلا مرشح لتجاوز أولمبياكوس وفيورنتينا يواجه كلوب بروج

لاعبو أستون فيلا يتطلعون لنقل تألقهم المحلي إلى مسابقة «كونفرنس ليغ» من أجل بطاقة بالنهائي (رويترز)
لاعبو أستون فيلا يتطلعون لنقل تألقهم المحلي إلى مسابقة «كونفرنس ليغ» من أجل بطاقة بالنهائي (رويترز)
TT

أستون فيلا مرشح لتجاوز أولمبياكوس وفيورنتينا يواجه كلوب بروج

لاعبو أستون فيلا يتطلعون لنقل تألقهم المحلي إلى مسابقة «كونفرنس ليغ» من أجل بطاقة بالنهائي (رويترز)
لاعبو أستون فيلا يتطلعون لنقل تألقهم المحلي إلى مسابقة «كونفرنس ليغ» من أجل بطاقة بالنهائي (رويترز)

يتطلع أستون فيلا الإنجليزي لنقل تألقه المحلي إلى بطولة «كونفرنس ليغ» القارية عندما يواجه أولمبياكوس اليوناني في ذهاب نصف النهائي من مسابقة «كونفرنس ليغ»، الذي سيكون على موعد مع لقاء آخر بين فيورنتينا الإيطالي وكلوب بروج البلجيكي.

ويعوّل أستون فيلا، الذي يخوض أول نصف نهائي لمسابقة قارية له منذ 42 عاماً، على خبرة مدربه الإسباني أوناي إيمري في المسابقات الأوروبية، حيث سبق أن أحرز لقب مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) أربع مرات خلال فتراته في إشبيلية وفياريال الإسبانيين، ويبحث الآن عن لقبه الأول في المسابقة القارية الثالثة من ناحية الأهمية، ليكمل نقلته النوعية للمارد النائم.

المفارقة هنا، أنّ أستون فيلا كان على أعتاب منطقة الهبوط في الدوري الإنجليزي بحصوله على 12 نقطة فقط من المباريات الـ12 الأولى، عندما تسلم إيمري قيادة الفريق خلفاً لستيفن جيرارد للمرة الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022. ورغم ظروف النادي آنذاك، نجح إيمري في قيادة الفريق إلى مشاركته القارية الأولى منذ عام 2010، بعد احتلال المركز السابع في البريميرليغ.

وقال الأسكوتلندي جون ماكغين قائد الفريق: «إيمري لا يفوّت أي تفصيل. إنه مهووس بكرة القدم ويريدنا أن نكون مهووسين باللعبة أيضاً، لقد غيّر هذا المكان بشكل كامل، ومن دواعي سروري العمل تحت قيادته».

يعيش النادي وجماهيره أفضل أيامهم في فيلا بارك، إذ يدنو فريق مدينة برمنغهام من مشاركته الأولى في دوري أبطال أوروبا منذ أن تبدّلت تسميته من كأس أندية أوروبا.

يحتل فيلا المركز الرابع في الدوري الإنجليزي بفارق سبع نقاط عن توتنهام الخامس الذي لعب مباراتين أقل. بعد تتويجه بطلاً لأوروبا عام 1982، عانى فيلا للوجود بين الكبار منذ أن دافع عن لقبه قبل 41 عاماً.

ومع ذلك، لا يزال إيمري يشير إلى صور فوز النادي بالكأس المرموقة على جدران ملعب التدريب، بوصفها مصدر إلهام في سعيه لتأسيس عصر جديد من النجاحات. وقال المدرب الإسباني في بداية مغامرة فيلا الأوروبية هذا الموسم: «كل يوم عندما أذهب إلى ملعب التدريب نرى بوضوح صور كأس أوروبا 82، من الجيد أن يكون لدينا تلك الذاكرة. هذا هو تاريخ أستون فيلا وهو أمر مذهل. بالطبع نريد أن نكتب تاريخاً جديداً الآن، ونفعل ذلك بطريقتنا ونأمل أن نتمكن من القيام بشيء مهم هنا».

لاعبو أستون فيلا يتطلعون لنقل تألقهم المحلي الى مسابقة كونفرس ليغ من أجل بطاقة بالنهائي (د ب ا)

كان الفوز على أياكس أمستردام الهولندي 4 - 0 في الدور السادس عشر أمراً لن ينساه جمهور فيلا لعقود طويلة. كما ستبقى صورة الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز وهو يتألق للزود عن مرمى فريقه خلال ركلات الترجيح الحاسمة أمام ليل الفرنسي في الدور ربع النهائي ضمن هذه الذاكرة الخالدة، لا سيما في حال تابع الفريق رحلته نحو اللقب.

لكن لا شك أن الفريق يعاني إجهاد خوض 51 مباراة هذا الموسم في مختلف المسابقات، فبدا عامل الإرهاق جلياً خلال التعادل أمام تشيلسي 2 - 2 في الدوري السبت بعدما كان فيلا متقدماً بالفعل 2 - 0.

وتبقى آمال أستون فيلا كبيرة جداً لتجاوز عقبة أولمبياكوس الذي لا يقدّم أفضل مواسمه محلياً، حيث يحتل المركز الرابع في الدوري اليوناني. وفي دفعة معنوية مطلوبة، قام أستون فيلا بتجديد عقد إيمري حتى عام 2027. وقال المدرب البالغ من العمر 52 عاماً: «نحن نستمتع بطريقتنا مع جماهير فيلا، ومالكي النادي، والإدارة، وهذه المجموعة الرائعة من اللاعبين الذين نشعر بالفخر بهم».

إنجازات إيمري مع فيلا هي مرآة لنجاحات أخرى حققها في السابق على المستوى الأوروبي وحتى المحلي. فنجح في تجاوز الأوضاع المالية المتردية لفالنسيا ويقوده لاحتلال المركز الثالث لثلاثة مواسم متتالية في الدوري الإسباني. كما فاز بلقب الدوري الأوروبي ثلاث مرات متتالية مع إشبيلية (بين 2014 و2016)، وتُوّج مع فياريال بلقبه الكبير الأول على الإطلاق من خلال الفوز على مانشستر يونايتد الإنجليزي في نهائي المسابقة ذاتها عام 2021. كان المرور بتجارب صعبة مليئة بالتوقعات العالية في باريس سان جيرمان الفرنسي وآرسنال الإنجليزي سمة بارزة في مسيرة المدرب. لكنّ مقاربته التي تدقق بأي تفصيل كانت محل ترحيب في تشكيلة أستون فيلا الباحث بشدّة عن مكان له بين كبار القارة.

وفي المباراة الثانية، يبحث فيورنتينا الإيطالي عن تعويض خيبة الموسم الماضي عندما خسر نهائي المسابقة على يد وستهام الإنجليزي، وتبدو فرصه قائمة بقوة لبلوغ النهائي مرة أخرى بمواجهة كلوب بروج البلجيكي.

وقال فينتشنزو إيتاليانو، مدرب فيورنتينا: «لقد دخلنا المرحلة الحاسمة من الموسم، للمرة الثانية في موسمين نصل إلى الدور نصف النهائي... اللاعبون متحدون وسعداء للغاية».

وخسر فيورنتينا العديد من المواجهات النهائية في المسابقات القارية (على غرار نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 1989 - 90 وصولاً إلى مسابقة كونفرنس الموسم الماضي)، لكنه يعوّل على فتح صفحة جديدة والذهاب بعيداً لإحراز لقبه القاري الأول منذ 1961 عندما أحرز لقب كأس الكؤوس الأوروبية (ألغيت لاحقاً عام 1999).

أما كلوب بروج فيمرّ بفترة جيدة تحت قيادة المدرب نيكي هاين الذي تولى قيادته في مارس (آذار) وينافس معه بقوة على لقب الدوري البلجيكي.


الثآر يحفز ليفركوزن في مواجهة روما الأوروبية

ألونسو مدرب ليفركوزن يستمع لحديث مهاجم الفريق باتريك شيك خلال المؤتمر الصحفي (إ.ب.أ)
ألونسو مدرب ليفركوزن يستمع لحديث مهاجم الفريق باتريك شيك خلال المؤتمر الصحفي (إ.ب.أ)
TT

الثآر يحفز ليفركوزن في مواجهة روما الأوروبية

ألونسو مدرب ليفركوزن يستمع لحديث مهاجم الفريق باتريك شيك خلال المؤتمر الصحفي (إ.ب.أ)
ألونسو مدرب ليفركوزن يستمع لحديث مهاجم الفريق باتريك شيك خلال المؤتمر الصحفي (إ.ب.أ)

أكد باتريك شيك مهاجم باير ليفركوزن أنه يخوض مواجهة روما الخميس في ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، وهو ينوي الثأر للخسارة أمام الفريق الإيطالي في نفس المرحلة بالموسم الماضي.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية, قال شيك الذي أصيب خلال نصف نهائي الموسم الماضي في مؤتمر صحفي الأربعاء "نتذكر جميعا ما حدث في الموسم الماضي، وبالطبع نتطلع أن نرد لهم نفس الشعور، كنا نستحق التأهل في العام الماضي، والآن نريد جميعا الثأر".

من جانبه, أضاف تشابي ألونسو مدرب ليفركوزن "خسارة العام الماضي أمام روما تسببت في ألم لفترة، ولكننا استفدنا من الألم والآن لدينا فرصة ثانية"

حيث تقام مباراة الإياب بين الفريقين يوم الخميس المقبل في ألمانيا، والمتأهل في المواجهة سيلاقي الفائز من مارسيليا أو أتالانتا في المباراة النهائية للدوري الأوروبي التي ستقام يوم 22 مايو (أيار) في دبلن.

أما دانييلي دي روسي مدرب روما "أقر بقوة ليفركوزن الفائز مؤخرا بلقب الدوري الألماني"، قائلا "هناك أمور مثيرة للخوف مثل طريقة لعبهم وسلسلتهم الطويلة بدون هزيمة، أحترم مدربهم كثيرا.. لقد عملوا تحت قيادة نفس المدرب لفترة أطول منا".

وأوضح دي روسي "الأمر المثير للإعجاب أيضا أن ليفركوزن لم يهزم رغم تأخرهم في النتيجة أكثر من مرة".


غاسبريني يحذر من نشوة ليفربول... وغاسيه يعول على أوباميانغ

غاسبريني مدرب أتالانتا الإيطالي (رويترز)
غاسبريني مدرب أتالانتا الإيطالي (رويترز)
TT

غاسبريني يحذر من نشوة ليفربول... وغاسيه يعول على أوباميانغ

غاسبريني مدرب أتالانتا الإيطالي (رويترز)
غاسبريني مدرب أتالانتا الإيطالي (رويترز)

قال جيان بييرو غاسبريني، مدرب أتالانتا الإيطالي، إن فريقه يجب أن يحقق أفضل نتيجة ممكنة في مباراة أولمبيك مارسيليا بذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، بعد إقصاء العملاق ليفربول الإنجليزي.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أكد غاسبريني خلال مؤتمر صحافي الأربعاء أن «مواجهة مارسيليا تحتاج لشجاعة وأداء مميز، لأن الفوز على ليفربول لم يعد يهم كثيراً الآن».

وأضاف مدرب أتالانتا: «ربما أصبحنا نتمتع بتقدير أكبر بعد الفوز على الفريق المرشح للفوز باللقب، لكن علينا أن نثبت ذلك مرة أخرى على أرض الملعب، وهذه البطولة هي أولويتنا في الوقت الحالي».

ويلتقي الفريق الإيطالي مع الفرنسي على ملعب فيلودروم بينما يخوض مباراة الإياب على ملعبه نهاية الأسبوع المقبل.

وواصل غاسبريني: «موسمنا حتى الآن استثنائي، ونستحق الوجود في نصف نهائي الدوري الأوروبي، وكذلك مارسيليا يستحق أيضاً».

وشدد «على أن مباراة الذهاب خارج ملعبنا أكثر أهمية لأنها ستحدد طريقة لعبنا في مباراة الإياب على ملعبنا».

أما في الجانب الفرنسي، يعول جان لويس غاسيه، مدرب أولمبيك مارسيليا الذي يحتل المركز السابع في جدول الدوري الفرنسي، كثيراً على مهاجم آرسنال السابق بيير إيمريك أوباميانغ.

وقال غاسيه: «أعتقد أن أوباميانغ هو هداف البطولة، وهو ما يؤكد قيمته، فهو لاعب رائع ولطالما صنع الفارق منذ تولي مسؤولية الفريق».

وتابع مدرب مارسيليا: «أسمع أشخاصاً يتحدثون عن سن أوباميانغ (34 عاماً)، لكنني لا أعتقد أنه مشكلة، فهو يبلغ 20 عاماً على المستوى الذهني، ويتسم بالاحترافية وشخصية رائعة».


كلوزه يعرب عن رغبته في العودة للتدريب

ميروسلاف كلوزه (غيتي إميغز)
ميروسلاف كلوزه (غيتي إميغز)
TT

كلوزه يعرب عن رغبته في العودة للتدريب

ميروسلاف كلوزه (غيتي إميغز)
ميروسلاف كلوزه (غيتي إميغز)

يرغب المهاجم الألماني السابق ميروسلاف كلوزه، الهداف التاريخي لبطولة كأس العالم لكرة القدم، في العودة للعمل بالمجال التدريبي مجدداً.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قال كلوزه (45 عاماً) في بث صوتي على موقع «ميديا 360» الإلكتروني «لا أتوقع الحصول على وظيفة أحلامي. سأقبل بأي شيء. لا يمكن للشخص إلا أن يقبل بما يقدم له».

وأقيل كلوزه، الفائز بكأس العالم مع منتخب ألمانيا عام 2014 والذي أحرز 16 هدفاً خلال مسيرته بالمونديال، من منصب المدير الفني لفريق إي سي آر ألتاخ النمساوي، في مارس (آذار) الماضي، بعد 9 أشهر فقط من توليه المسؤولية. بعدها عمل كلوزه محللاً تلفزيونياً، كما عمل في السابق أيضاً مدرباً مساعداً لمنتخب ألمانيا وفريق بايرن ميونيخ الألماني.

وقال مهاجم بايرن السابق «إن المدرب المثالي غير موجود أيضاً». وأضاف كلوزه: «لم يكن لديّ مدرب كبير يجمع بين القيادة الفنية والخططية والشخصية الجيدة، هذه حزمة متكاملة».

وأوضح كلوزه: «على المستوى الاحترافي، كان بالتأكيد هناك لويس فان غال، لكنه كان متأخراً جداً على المستوى الشخصي. ولم يكن هناك أي اتصال مع بعضنا بعضاً على الإطلاق».

وتحت قيادة فان غال، الذي تولى تدريب بايرن في الفترة من 2009 إلى 2011، شعر كلوزه، كبير هدافي الفريق، بأنه تم توظيفه في مركز غير مناسب له.

وذكر كلوزه «لم أكن أجيد اللعب في مركز رأس الحربة المتأخر لكن كان يتعين عليّ دائماً أن ألعب في هذا المركز؛ لأنه كان يراني أمتلك القدرة على ذلك».


رحيل مدرب الجمباز البريطاني للسيدات قبل أولمبياد باريس

ديفيد كينرايت مدرب المنتخب البريطاني للجمباز سيدات (الشرق الأوسط)
ديفيد كينرايت مدرب المنتخب البريطاني للجمباز سيدات (الشرق الأوسط)
TT

رحيل مدرب الجمباز البريطاني للسيدات قبل أولمبياد باريس

ديفيد كينرايت مدرب المنتخب البريطاني للجمباز سيدات (الشرق الأوسط)
ديفيد كينرايت مدرب المنتخب البريطاني للجمباز سيدات (الشرق الأوسط)

ترك ديفيد كينرايت منصبه مدرباً لفريق الجمباز النسائي لبريطانيا، قبل أقل من 100 يوم من بدء أولمبياد باريس 2024.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، يأتي رحيل كينرايت، الذي قضى 7 سنوات مع الفريق، عشية انطلاق بطولة أوروبا للجمباز للسيدات في ريميني بإيطاليا.

وتحت قيادة كينرايت، أمضى فريق السيدات البريطاني للجمباز أنجح فترة له في التاريخ، حيث شهدت حصوله على أول ميدالية أولمبية منذ 93 عاماً، في أولمبياد طوكيو، التي أقيمت عام 2021 في العاصمة اليابانية.

من جهته، قال كينرايت في بيان صادر عبر موقع الجمباز البريطاني: «لقد أحببت العمل حقاً مع الجميع، بما في ذلك كل لاعبي الجمباز الرائعين والمدربين الموهوبين والمتفانين، وتشرفت بالعمل أيضاً مع لجنة فنية رائعة».

وأضاف كينرايت في البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا): «لقد حققنا الكثير معاً ويمكننا جميعاً أن نفخر به للغاية، وسيكون لذلك تأثير إيجابي دائم على رياضتنا وجميع العاملين باللعبة».


«دورة مدريد»: روبليف ينهي الحلم التاريخي لألكاراس… ويبلغ نصف النهائي

الروسي أندريه روبليف والإسباني ألكاراس عقب نهاية المواجهة في ربع نهائي دورة مدريد للتنس (رويترز)
الروسي أندريه روبليف والإسباني ألكاراس عقب نهاية المواجهة في ربع نهائي دورة مدريد للتنس (رويترز)
TT

«دورة مدريد»: روبليف ينهي الحلم التاريخي لألكاراس… ويبلغ نصف النهائي

الروسي أندريه روبليف والإسباني ألكاراس عقب نهاية المواجهة في ربع نهائي دورة مدريد للتنس (رويترز)
الروسي أندريه روبليف والإسباني ألكاراس عقب نهاية المواجهة في ربع نهائي دورة مدريد للتنس (رويترز)

واصل الروسي أندريه روبليف المصنف الثامن عالمياً مسيرته القوية في بطولة مدريد المفتوحة للتنس، بالتأهل للدور نصف النهائي، الأربعاء. ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، صعد روبليف بفوزه على الإسباني كارلوس ألكاراس المصنف الثالث عالمياً وحامل لقب البطولة في العامين الماضيين بنتيجة 4/6 و6/3 و6/2 بعد مباراة امتدت ساعتين ضمن منافسات دور الثمانية.

وبخروجه من البطولة، حرم ألكاراس من إنجاز تاريخي بأن يصبح أول لاعب يحقق اللقب في مدريد ثلاثة أعوام متتالية، مكتفياً بلقب وحيد حققه هذا العام في إنديان ويلز خلال أوائل مارس (آذار) الماضي.

أما روبليف فينتظر في نصف النهائي الفائز من مواجهة الأميركي تايلور فريتز ضد الأرجنتيني فرنسيسكو سيروندولو، ساعياً للفوز بلقبه الثاني في العام الحالي 2024 بعدما فاز بلقب بطولة هونغ كونغ.


10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ35 من الدوري الإنجليزي

ديفيد رايا حارس مرمى آرسنال لعب دوراً بارزاً في فوز فريقه على توتنهام (أ.ف.ب)
ديفيد رايا حارس مرمى آرسنال لعب دوراً بارزاً في فوز فريقه على توتنهام (أ.ف.ب)
TT

10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ35 من الدوري الإنجليزي

ديفيد رايا حارس مرمى آرسنال لعب دوراً بارزاً في فوز فريقه على توتنهام (أ.ف.ب)
ديفيد رايا حارس مرمى آرسنال لعب دوراً بارزاً في فوز فريقه على توتنهام (أ.ف.ب)

توقع جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، أن يخوض فريقه مباراة صعبة أمام نوتنغهام فورست على الرغم من أن الأخير يكافح لتجنب الهبوط، وتبين أن حديث غوارديولا لم يكن مجرد مجاملة. وقال شون دايك مدرب إيفرتون، إن إنقاذ فريقه من الهبوط هذا الموسم هو أكبر إنجاز في مسيرته التدريبية وإذا كان أي شخص يستحق عطلة صيفية طويلة فسيكون هو ذاته. وأكد فوز الفريق على برنتفورد تأكيد حفاظه على مكانته المميزة باستمراره في الدوري الإنجليزي الممتاز. «الغارديان» تستعرض هنا 10 نقاط جديرة بالدراسة في الجولة الـ35 من الدوري الإنجليزي.

درس معتاد لليفي

تمكن المدير الفني لتوتنهام، أنغي بوستيكوغلو، من استغلال العناصر الموجودة في الفريق بشكل رائع في أول 10 مباريات من الموسم، لكنَّ الفريق تراجع كثيراً منذ ذلك الحين، وبدا كأنه فريق ينتمي إلى منتصف جدول الترتيب وليس فريقاً يسعى للمنافسة على مراكز المقدمة. وإذا استبعدنا تلك البداية القوية في الجولات الأولى واحتسبنا متوسط عدد النقاط التي جمعها توتنهام بناءً على الأسابيع التالية، فإن توتنهام سيحتل المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز. وربما يكون المركز الخامس الذي يحتله الفريق حالياً أعلى بالفعل من مستوى اللاعبين الموجودين في الفريق، مع الوضع في الاعتبار أيضاً أن هذا هو الموسم الأول لبوستيكوغلو في إنجلترا. وعلى الرغم من أن الهزيمة في ديربي شمال لندن كانت مؤلمة، وكذلك الاحتمال الكبير الآن أن يفشل توتنهام في إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، فمن المهم أيضاً أن نتذكر المستويات القوية التي قدمها الفريق في بداية الموسم، والتي تشير إلى أن بوستيكوغلو لديه القدرة على أن يجعل هذا الفريق ينبض بالحياة من جديد. وتجب الإشارة أيضاً إلى أن توتنهام في وضع جيد من الناحية المالية. ويتمثل الدرس المستفاد هنا في أنه يتعين على رئيس النادي، دانييل ليفي، أن يدعم بوستيكوغلو في فترة الانتقالات الصيفية القادمة لتدعيم صفوف الفريق بالشكل المطلوب -فهل يبدو هذا شيئا مألوفاً؟- وأن يبني على المستويات الجيدة التي قدمها الفريق تحت قيادة بوستيكوغلو في بعض الفترات هذا الموسم. (توتنهام 2 - 3 آرسنال).

هدف هالاند قضى على آمال نوتنغهام فورست بالعودة في اللقاء أمام مانشستر سيتي (رويترز)

هالاند يجعل نوتنغهام يندم على إهدار الفرص السهلة

دائماً ما كان ملعب نوتنغهام فورست صعباً للغاية على مانشستر سيتي، والدليل على ذلك أن هذا هو أول فوز يحققه سيتي على نوتنغهام فورست منذ فبراير (شباط) 2000، أي قبل 5 أشهر من ميلاد المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند! جلس هالاند، العائد من الإصابة، على مقاعد البدلاء في بداية اللقاء، بعد أن غاب عن المباراة التي سحق فيها مانشستر سيتي نظيره برايتون برباعية نظيفة يوم الخميس الماضي. لكن لم يكن هذا هو الحال ضد نوتنغهام فورست، الذي أثبت مرة أخرى أنه خصم عنيد، حيث حرم مانشستر سيتي بقيادة جوسيب غوارديولا من اللعب بطريقته المعتادة التي تعتمد على الاستحواذ على الكرة، وخلقَ له الكثير من المشكلات. وكان من الممكن أن تتغير نتيجة اللقاء تماماً لو تمكن كريس وود من استغلال الفرص التي أُتيحت له أمام المرمى. وبدلاً من ذلك، نزل هالاند بديلاً في الدقيقة 60 من عمر اللقاء وأظهر مهاراته للجميع. لقد أدى مجرد وجود المهاجم النرويجي العملاق إلى تشتيت انتباه وتركيز خط دفاع نوتنغهام فورست، الذي كان قد نجح في الحد كثيراً من خطورة المهاجم الأرجنتيني الشاب جوليان ألفاريز. وأدى هذا إلى خلق مساحة أكبر للاعبي خط وسط مانشستر سيتي، وتمكن هالاند من وضع الكرة داخل الشباك بعد سلسلة من 30 تمريرة بدت كأنها هجمة مرتدة، ليقضي على آمال نوتنغهام فورست في العودة في اللقاء. لقد دفع نوتنغهام فورست ثمن إهدار كثير من الفرص والاستمرار في عدم القدرة على الدفاع بشكل جيد في الضربات الركنية. وكان الهدف الذي أحرزه يوسكو غفارديول بضربة رأس في الشوط الأول هو الهدف رقم 23 الذي تستقبله شباك نوتنغهام فورست من الضربات الثابتة هذا الموسم، في رقم سلبي قياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. (نوتنغهام فورست 0 - 2 مانشستر سيتي).

الإصابات تلاحق لاعبي ليفربول

تبخرت آمال ليفربول في المنافسة على لقب الدوري بعد التعادل مع وستهام بهدفين لكل فريق، وكما أظهر الخلاف بين يورغن كلوب ومحمد صلاح، فإن هذا هو الوقت المناسب لتبادل الاتهامات والانتقام! في الواقع، هناك مجموعة من الأسباب وراء تدهور الأمور بهذا الشكل في ليفربول في الموسم الأخير لكلوب، ولا يمكن إنكار أن أحد هذه الأسباب هي الإصابات. لقد عانت جميع الفرق الإصابات، لكنّ ليفربول كان الأكثر تأثراً بالإصابات والإجهاد. ولا أحد يعرف ما السبب الحقيقي وراء ذلك: هل هو سوء الحظ، أم المجهود الكبير الذي يبذله اللاعبون بسبب الطريقة التي يلعب بها كلوب، أم أن الأمر يتعلق بالطاقم الطبي للفريق؟ لكن بغضّ النظر عن الأسباب، فإن قائمة الغيابات الطويلة تعد أحد الأمور التي يتعين على آرني سلوت أن ينظر إليها بعناية، عندما، كما هو متوقع، يتولى قيادة الفريق في الصيف (وستهام 2 - 2 ليفربول).

فوضى مانشستر يونايتد ليست كلها من صنع تن هاغ

بعد 34 مباراة من الموسم، أصبح لدى مانشستر يونايتد 54 نقطة تحت قيادة إيريك تن هاغ. وقبل عشر سنوات من الآن، كان مانشستر يونايتد قد حصل على 57 نقطة بعد 34 مباراة تحت قيادة ديفيد مويز، الذي أُقيل من منصبه. أنا لا أوجه الدعوة هنا إلى إقالة تن هاغ، لكنّ هذه المقارنة تهدف إلى إلقاء الضوء على الكيفية التي تعثَّر بها مانشستر يونايتد، صاحب الرقم القياسي في الفوز بلقب الدوري برصيد 20 لقباً، منذ اعتزال السير أليكس فيرغسون في مايو (أيار) 2013، وإذا كانت وجهة النظر السائدة هي أنه من الصعب للغاية على أي مدير فني أن يعمل بعد أعظم مدير فني في تاريخ النادي على الإطلاق، فإن 11 عاماً من التراجع والتدهور تعد بمثابة اتهام واضح لمِلكية عائلة غليزر الأميركية للنادي الذي أصبح يعاني الفوضى العارمة. من المؤكد أن السير جيم راتكليف يجب أن يفهم كيف يؤثر هذا، بالإضافة الحجم الضخم للإصابات والمرض الذي أثّر في قدرة تن هاغ -أو أي مدير فني– على بناء فريق قوي وقادر على تقديم مستويات ثابتة (مانشستر يونايتد 1 - 1 بيرنلي).

ميكيل أنطونيو ورأسية عمَّقت جراح ليفربول (رويترز)

شون دايك يحقق إنجازاً كبيراً

هل يستحق شون دايك أن يحصل على جائزة أفضل مدير فني هذا العام؟ في الحقيقة، هناك الكثير من الأمور التي تؤكد أحقيته في المنافسة على هذه الجائزة بعد أن قاد إيفرتون إلى بر الأمان قبل 3 مباريات على نهاية الموسم، على الرغم من كل الصعوبات التي واجهها هذا الموسم. ويعد هذا، كما قال دايك نفسه بعد الفوز على برينتفورد، أكبر إنجاز في مسيرته التدريبية. لكن هناك بعض الأمور السلبية أيضاً، مثل طريقة اللعب المملة التي يعتمد عليها الفريق، وعدم الفوز في 13 مباراة متتالية في الدوري في رقم قياسي سلبي في تاريخ النادي، بالإضافة إلى الخسارة الثقيلة أمام تشيلسي بستة أهداف دون رد. لكن لم يضطر أي مدير فني آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى أن يحمي لاعبيه من التداعيات السلبية لخصم 10 نقاط من رصيد الفريق في الدوري (تم تخفيضها إلى 6 نقاط عند الاستئناف)، ثم خصم نقطتين إضافيتين، وهو الأمر الذي كان يلقي بالكثير من الغموض على مستقبل النادي. وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أن آرسنال هو الفريق الوحيد الذي حافظ على نظافة شباكه في مباريات أكثر من إيفرتون هذا الموسم، مع العلم بأن إيفرتون كان سيتساوى مع برايتون، الذي يحظى بإعجاب واسع النطاق، في عدد النقاط الآن لولا النقاط التي خُصمت من الفريق. وقال دايك: «لا يمكنكم أن تتخيلوا نصف الصعوبات التي واجهتها. بعضها خاص، والبعض الآخر من الأفضل عدم الحديث عنه. لكن إذا كتبت كتابي الخامس فسيكون مليئاً بكثير من الأمور الغريبة» (إيفرتون 1 - 0 برينتفورد).

دي زيربي يأسف على ما وصلت إليه الأمور

لا يمكن أبداً اتهام روبرتو دي زيربي بأنه مدير فني غير جريء. لقد ظهر المدير الفني لبرايتون محبطاً وبائساً وهو يتحدث بعد الهزيمة أمام بورنموث، واعترف بأنه لا توجد «أعذار» للطريقة التي انتهى بها الموسم منذ الخروج من الدوري الأوروبي أمام روما في مارس (آذار) الماضي. وبعد أن تعرض لانتقادات لاذعة لاعترافه بأن مستقبله مع برايتون محل شك قبل إجراء محادثات مع مالك النادي، توني بلوم، في نهاية الموسم، بدا المدير الفني الإيطالي نادماً على الطريقة التي وصلت إليها الأمور منذ ذلك الحين. وقال: «لقد تحدثتم كثيراً عن الطريقة التي تحدثت بها خلال المؤتمر الصحافي بعد مباراة روما، لكن هذه هي شخصيتي. سأكون صادقاً دائماً وأشعر بالأسف من أجل جماهيرنا، فهم لا يستحقون ذلك. لكن يمكنني أن أتحدث بشأن سلوك لاعبي فريقي. فنحن نريد أن نجعل جماهيرنا تشعر بالفخر بعد كل مباراة»، (بورنموث 3 - 0 برايتون).

الجماهير في ملعب وولفرهامبتون غاضبة من تقنية الـ«فار»

لاعبو بورنموث وفرحة الفوز على برايتون بثلاثية نظيفة (رويترز)

شهدت مباراة وولفرهامبتون أمام لوتون تاون غضباً كبيراً من جانب الجماهير، التي رددت هتافات ضد تقنية الـ«فار» طوال الـ90 دقيقة. وبينما كان حكام الـ«فار» يتناقشون بشأن صحة هدفَي وولفرهامبتون، أطلق نفس المشجعين هتافات ساخرة من التقنية. كما رددت الجماهير الغاضبة عبارة «نريد استعادة كرة القدم». ويوم الجمعة الماضية، اعترف ريتشارد ماسترز، الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي الممتاز، بأن تطبيق تقنية الـ«فار» ضروري لتحسين «الوضع بالنسبة للجماهير». لكنه في اليوم التالي، سمع بنفسه وفي أثناء وجوده في ملعب المباراة، رأي الجماهير في هذه التقنية! ويواجه مدرب وولفرهامبتون غاري أونيل، جلسة استماع مع مسؤولي الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم هذا الأسبوع بعد رد فعله الغاضب على عدم احتساب هدف التعادل الذي أحرزه وولفرهامبتون في مرمى وستهام، بعد العودة لتقنية الـ«فار»، (وولفرهامبتون 2 - 1 لوتون تاون).

أستون فيلا قريب من تحقيق أهدافه

كان تعادل أستون فيلا على ملعبه أمام تشيلسي يعني ضمان مشاركة الفريق في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل –وهو الأمر الذي يحلم المدير الفني للبلوز، ماوريسيو بوكيتينو، بتحقيقه في الوقت الحالي- لكن بالنظر إلى الطريقة التي انتهى بها موسم أستون فيلا، فإن الهدف الواضح هو المضي قدماً بشكل أفضل والعودة للمشاركة في البطولة الأهم في أوروبا وهي دوري أبطال أوروبا. سينهي أستون فيلا الموسم في مركز أفضل من مانشستر يونايتد للمرة الأولى في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز بشكله الحديث، على الرغم من أن ذلك قد يعكس مزيداً عن معاناة مانشستر يونايتد في المقام الأول! ومع تبقي 3 مباريات في الدوري، من الممكن أن يُنهي أستون فيلا الموسم في المركز الرابع، لكن المباريات المؤجلة لتوتنهام تعني أن حلم التأهل لدوري أبطال أوروبا قد يتلاشى. وقد عبَّر أوناي إيمري عن سعادته بضمان المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل، على الأقل، قائلاً: «لقد حققنا هدفاً رائعاً كنا نسعى إليه، وهو المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي، وما زلنا نتنافس مع توتنهام الآن على المركز الرابع»، (أستون فيلا 2 - 2 تشيلسي).

مهاجم فولهام رودريغو مونيز يهز شباك كريستال بالاس (رويترز)

غلاسنر يسعى للوصول بكريستال بالاس إلى آفاق أعلى

مع ضمان فولهام وكريستال بالاس البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يكن التعادل الرابع في آخر 5 مواجهات بينهما مفاجأة كبيرة. لقد أشعل هدف التعادل المذهل الذي سجّله جيفري شلوب، الكثير من الحماس، وساعد كريستال بالاس، بقيادة أوليفر غلاسنر، على تجنب هزيمة لم تكن مستحقة. لعب كريستال بالاس برغبة في الفوز أكبر من منافسه، ومن الواضح أنه لا يكتفي بضمان البقاء للموسم الثاني عشر على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز. وخلال هذه المسيرة الطويلة، أنهى كريستال بالاس كل موسم من هذه المواسم ما بين المركز العاشر والمركز الخامس عشر، بمتوسط عدد نقاط يتجاوز الأربعين نقطة. وسيكون لدى غلاسنر، الذي سبق أن قاد نادي إينتراخت فرانكفورت للفوز بلقب الدوري الأوروبي، طموحات أعلى، وبالنظر إلى بدايته الرائعة فمن الواضح أنه سيسعى لأن يكون فريقه ضمن النصف الأول من جدول الترتيب خلال الموسم المقبل. لكنّ ذلك قد يعتمد كثيراً على مستقبل لاعبَيه مايكل أوليس وإيبيريشي إيزي، وما إذا كان مسؤولو كريستال بالاس سيقدمون لغلاسنر الأموال اللازمة لتدعيم صفوف الفريق والتعاقد مع بدلاء جيدين لأوليس وإيزي في حال رحيلهما خلال الصيف، (فولهام 1 - 1 كريستال بالاس).

نيوكاسل يعزز حظوظه الأوروبية

قبل انطلاق المباراة التي سحق فيها نيوكاسل شيفيلد يونايتد بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، والتي أكدت هبوط شيفيلد يونايتد لدوري الدرجة الأولى، رفع مشجعو نيوكاسل لافتة عملاقة أعلنوا خلالها عن حبهم الشديد للاعبي خط الوسط البرازيليين في الفريق، برونو غيماريش وجويلينتون. وحسم نيوكاسل المباراة قبل مرور ساعة من البداية بقليل عندما عرقل ميسون هولغيت زميله السابق في إيفرتون جوردون ليجعل ألكسندر إيزاك النتيجة 3 - 1 لنيوكاسل من ركلة جزاء. وكانت مباراة من جانب واحد بعد ذلك، إذ هز بن أوسبورن مرماه خلال ارتباك داخل منطقة الجزاء، وسجل كالوم ويلسون الهدف الخامس عندما حصل على كثير من الوقت والمساحة من دفاع الضيوف. وقال إيزاك: «أنا سعيد للغاية. كان من المهم بالنسبة لنا أن نبقى في سباق التأهل لبطولات أوروبا الموسم المقبل. لقد بدأنا بداية سيئة للغاية وكنا بحاجة لهدف واحد في مرمانا لنستيقظ. رد الفعل كان جيداً للغاية. المدرب (إيدي هاو) أيقظنا بين الشوطين. التأهل لبطولات أوروبا لا يزال قائماً وعلينا أن نركز على أنفسنا وسنرى كيف ستسير الأمور»، (نيوكاسل 5 - 1 شيفيلد يونايتد).

* خدمة «الغارديان»


إحياء الذكرى الـ30 لوفاة آيرتون سينا بطل فورمولا 1

تم الوقوف دقيقة صمت بموعد وفاة سينا نفسه (أ.ف.ب)
تم الوقوف دقيقة صمت بموعد وفاة سينا نفسه (أ.ف.ب)
TT

إحياء الذكرى الـ30 لوفاة آيرتون سينا بطل فورمولا 1

تم الوقوف دقيقة صمت بموعد وفاة سينا نفسه (أ.ف.ب)
تم الوقوف دقيقة صمت بموعد وفاة سينا نفسه (أ.ف.ب)

تم إحياء الذكرى الثلاثين لوفاة بطل سباقات سيارات فورمولا 1 ثلاث مرات البرازيلي آيرتون سينا، الأربعاء، بإقامة نصب تذكاري في مضمار أوتودرومو إنزو إي دينو فيراري في إيمولا بإيطاليا، الذي شهد تعرضه لحادث خلال سباق جائزة سان مارينو الكبرى عام 1994.

وتم الوقوف دقيقة صمت في موعد وفاة سينا نفسه، ووضعت الزهور عند زاوية تامبوريلو، مكان وقوع الحادثة التي أودت بحياة السائق الشهير عن عمر يناهز 34 عاماً.

كما تم إحياء ذكرى السائق النمساوي رولاند راتزينبيرغر، الذي توفي قبل يوم واحد من سينا أثناء التجارب التأهيلية، حيث تم وضع الزهور في زاوية فيلنوف، الذي شهد تحطم سيارته.

راتزنبيرغر فارق الحياة في الليلة التي تسبق وفاة سينا (أ.ب)

وتوج سينا بلقب بطولة العالم في فورمولا 1 أعوام 1988 و1990 و1991 مع فريق مكلارين.

وحضر الحفل ستيفانو دومينيكالي، الرئيس التنفيذي لفورمولا 1، وسياسيون من البرازيل وإيطاليا والنمسا.

وكان المسار، الذي سيستضيف سباق الجائزة الكبرى في 19 مايو (أيار) الجاري، مفتوحاً أمام جميع المشجعين الذين يرغبون في إحياء ذكرى أحد أعظم سائقي فورمولا 1على الإطلاق.

ومن المقرر أن يتم عرض فيلم وثائقي ومونولوج مسرحي ومعرض للصور بوصفه جزءاً من برنامج الأربعاء.

وكان سينا متصدراً للسباق عندما تجاوز منعطف تامبوريلو عالي السرعة في اللفة السابعة قبل أن تغادر سيارته خط السباق بسرعة 307 كيلومترات في الساعة تقريباً، وتنطلق في خط مستقيم خارج المسار وتصطدم بالجدار الخرساني بسرعة 233 كيلومتراً في الساعة تقريباً.

وتلقى سينا الإسعافات الأولية بجانب سيارته، لكنه عانى بالفعل من فقدان كمية كبيرة من الدم، وتم نقله جواً إلى المستشفى وتم إعلان وفاته مساء ذلك اليوم.

وتسببت وفاة سينا في إدخال العديد من التحسينات في مجال السلامة بمضمار إيمولا وفي جميع سباقات فورمولا 1، حيث تم وضع خطوط مستقيمة أقصر ومساحة أكبر حول المنعطفات الخطرة واستخدام محركات أقل قوة.