أفغانستان: مقتل نائب حاكم إقليم بدخشان بانفجار سيارة مفخخةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4366951-%D8%A3%D9%81%D8%BA%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%AD%D8%A7%D9%83%D9%85-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A8%D8%AF%D8%AE%D8%B4%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%AE%D8%AE%D8%A9
أفغانستان: مقتل نائب حاكم إقليم بدخشان بانفجار سيارة مفخخة
الانفجار استهدف حاكم إقليم بدخشان (أ.ب)
كابل:«الشرق الأوسط»
TT
كابل:«الشرق الأوسط»
TT
أفغانستان: مقتل نائب حاكم إقليم بدخشان بانفجار سيارة مفخخة
الانفجار استهدف حاكم إقليم بدخشان (أ.ب)
أعلن المتحدث باسم إقليم بدخشان شمال أفغانستان عن انفجار سيارة ملغومة بالإقليم اليوم (الثلاثاء)، ما أسفر عن سقوط قتلى.
وذكر رئيس المكتب الإعلامي للإقليم معز الدين أحمدي أن الانفجار كان يستهدف حاكم الإقليم، من دون أن يوضح ما إذا كان قد نجا منه، لكنه أكد في المقابل مقتل نائب حاكم الإقليم.
قد لا تكون أفغانستان الوجهة السياحية الأولى التي تتبادر إلى الأذهان عند اختيار مكان لتمضية عطلة، غير أنّ عدداً متزايداً من الأجانب يختارون زيارة هذا البلد.
بدأ الموسم الدراسي في أفغانستان اليوم (الأربعاء) مع منع الفتيات للسنة الثالثة على التوالي من ارتياد المدارس الثانوية من جانب سلطات حركة «طالبان» الحاكمة
الجيش الباكستاني يعلن القضاء على 23 إرهابياً خلال عمليات أمنيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5025189-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-23-%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9
مسؤولو أمن باكستانيون يفحصون الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش في بيشاور عاصمة مقاطعة خيبر بختونخواه إثر مقتل نقيب بالجيش وجندي بينما قُتل 5 مسلحين مشتبه فيهم بعملية قائمة على الاستخبارات (إ.ب.أ)
إسلام آباد - كابل:«الشرق الأوسط»
TT
إسلام آباد - كابل:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الباكستاني يعلن القضاء على 23 إرهابياً خلال عمليات أمنية
مسؤولو أمن باكستانيون يفحصون الأشخاص والمركبات عند نقطة تفتيش في بيشاور عاصمة مقاطعة خيبر بختونخواه إثر مقتل نقيب بالجيش وجندي بينما قُتل 5 مسلحين مشتبه فيهم بعملية قائمة على الاستخبارات (إ.ب.أ)
أعلن الجيش الباكستاني عن نجاح قواته في القضاء على 23 إرهابياً خلال عمليات أمنية نفذتها يومي الأحد والاثنين بشمال غربي باكستان. وأوضحت الإدارة الإعلامية للجيش الباكستاني، في بيان، أن قواته نفذت 3 عمليات أمنية في مقاطعات بيشاور وتانك وخيبر بإقليم خيبر بختونخواه، وتمكنت من القضاء على 23 إرهابياً، مضيفةً أن 7 جنود له قتلوا أيضاً خلال الاشتباكات مع المسلحين في هذه العمليات. وأشارت إلى أن قوات الجيش صادرت خلال العمليات كمية كبيرة من الأسلحة التي كانت بحوزتهم، مؤكدةً «عزم القوات المسلحة على مواصلة عمليات ملاحقة العناصر الإرهابية حتى تطهير البلاد من آفة الإرهاب».
كما أعلن مسؤولون أن مسلحين هاجموا نقطة عسكرية باكستانية بالقرب من الحدود الأفغانية، مما أسفر عن مقتل 5 جنود على الأقل في تبادل لإطلاق النار نتج عن الهجوم؛ الاثنين. وقال المسؤول المحلي عطا الله شاه لـ«وكالة الأنباء الألمانية» إن 5 مسلحين على الأقل قتلوا أيضاً في تبادل إطلاق النار الذي استمر لساعات. ووقع هذا الهجوم، وهو الأحدث، في منطقة خيبر بختونخواه الجبلية التي تحد إقليم نانغارهار الأفغاني.
وأعلنت جماعة «طالبان باكستان» عن مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في الساعات الأولى من صباح الاثنين وجاء بعد يوم من مقتل 5 مسلحين وجنديين في تبادل لإطلاق النار بالمنطقة نفسها.
وتقف «طالبان باكستان»؛ وهي جماعة تتبع التفسير المتشدد نفسه للإسلام كنظيراتها الأفغانيات ولكن لديها تنظيم مختلف، وراء الزيادة في أعمال العنف خلال السنوات الأخيرة.
مطالب بتسليم قتلة المهندسين الصينيين
إلى ذلك، طالبت إسلام آباد حكومة «طالبان» في أفغانستان بتسليم إرهابيين من حركة «طالبان» الباكستانية المحظورة، متورطين في هجوم استهدف مهندسين صينيين بمنطقة شانغلا بإقليم خيبر بختونخوا، وفق ما ذكرت مصادر باكستانية.
وأسفر الهجوم، الذي وقع في 26 مارس (آذار) الماضي بمدينة بيشام بإقليم شانغلا في خيبر بختونخوا، عن مقتل 5 مهندسين صينيين ومواطن باكستاني. وقع الحادث عندما كانت قافلتهم في طريقها من إسلام آباد إلى موقع بناء سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في داسو بإقليم خيبر بختونخوا. وتبعاً لما ذكره المفتش العام لمنطقة مالاكاند، فإن مهاجماً انتحارياً كان يقود مركبة مفخخة صدم القافلة التي كانت تقل مواطنين صينيين.
وصرح وزير الداخلية الباكستاني، محسن نقفي، أمام مؤتمر صحافي مع مسؤولين من «الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب (نيكتا)»، بأن باكستان أثارت القضية مع الحكومة الأفغانية المؤقتة، وحثتها على اتخاذ إجراءات ضد الأنشطة الإرهابية التي يجري تنفيذها على أراضيها. وأضاف وزير الداخلية أن حركة «طالبان» الباكستانية دبرت هجوم شانغلا الإرهابي من داخل أفغانستان. وقال: «لقد طلبنا من الحكومة المؤقتة في أفغانستان اعتقال قيادة حركة (طالبان) الباكستانية المحظورة».
وفي أعقاب الهجوم، أصدر رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، تعليماته إلى السلطات المعنية بإجراء تحقيق مشترك شامل في الهجوم الانتحاري في شانغلا ضد المواطنين الصينيين، مع تكريس جميع موارد الدولة للتحقيق.
وترأس رئيس الوزراء شريف اجتماعاً طارئاً رفيع المستوى بعد الهجوم، وأعرب عن تقديره للاستجابة السريعة من وكالات إنفاذ القانون والسكان المحليين، التي أنقذت كثيراً من الأرواح.
وقال رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إن بلاده تريد علاقات ودية مع كابل، «لكن ذلك ممكن فقط إذا تعاونت مع إسلام آباد». وفي معرض إشارته إلى أهمية العلاقات الباكستانية ـ الصينية، قال وزير الداخلية إن باكستان تولي أهمية كبيرة لعلاقتها مع الصين، وتدعم الدولتان الصديقتان كلتاهما الأخرى في المحافل الدولية المختلفة. وقال: «أمن المواطنين الصينيين مهم للغاية لنا».
في غضون ذلك، قال المنسق الوطني لـ«الهيئة الوطنية لمكافحة الإرهاب»، راي طاهر، إن التحقيقات بخصوص الهجوم شهدت تقدماً مع العثور على هاتف جوال بالقرب من السيارة المستخدمة في الهجوم.