الصين: روسيا وأوكرانيا لم تغلقا باب عقد محادثات

لي هوي مع رئيس الوزراء الروسي السابق ديمتري ميدفيديف (إلى اليسار) 29 يونيو 2015 (رويترز)
لي هوي مع رئيس الوزراء الروسي السابق ديمتري ميدفيديف (إلى اليسار) 29 يونيو 2015 (رويترز)
TT

الصين: روسيا وأوكرانيا لم تغلقا باب عقد محادثات

لي هوي مع رئيس الوزراء الروسي السابق ديمتري ميدفيديف (إلى اليسار) 29 يونيو 2015 (رويترز)
لي هوي مع رئيس الوزراء الروسي السابق ديمتري ميدفيديف (إلى اليسار) 29 يونيو 2015 (رويترز)

قال لي هوي، المبعوث الصيني الخاص لشؤون منطقة أوراسيا، (الجمعة)، إنه لا يعتقد بأن روسيا وأوكرانيا أغلقتا الباب «تماماً» أمام إجراء محادثات من أجل تسوية الأزمة رغم صعوبات تواجه عقد المفاوضات في الوقت الحالي.

ووفقاً لـ«رويترز» ذكر لي، في إفادة صحافية عن جولته الأوروبية الشهر الماضي، أن الجانب الروسي يقدّر رغبة الصين وجهودها من أجل التوصل لتسوية سلمية للأزمة الأوكرانية.

وفي مايو (أيار) الماضي، قام لي بجولة أوروبية استغرقت 12 يوماً، زار خلالها كييف ووارسو وباريس وبرلين وبروكسل وموسكو في محاولة للتوصل لأرضية مشتركة، على أمل الخروج في النهاية بتسوية سياسية للحرب في أوكرانيا.

وأضاف لي: «خطر تصعيد الحرب الروسية - الأوكرانية ما زال مرتفعاً». وأضاف أنه يجب على الأطراف كلها اتخاذ خطوات ملموسة «لتهدئة الموقف»، وضمان سلامة المنشآت النووية.

وأردف: «الصين على استعداد للقيام بأي أمر من شأنه أن يسهم في تهدئة الموقف».

وشغل لي منصب سفير الصين لدى روسيا في الفترة من 2009 وحتى 2019، وهو أكبر مسؤول صيني يزور أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022.

وجاءت جولته قبل هجوم مضاد من المتوقع أن تشنه أوكرانيا لاستعادة السيطرة على مناطق استولت عليها روسيا.

ومع هذا، لا يبدو أن جولته أفضت لأي انفراجة دبلوماسية.

وتربط الصين علاقات وثيقة بروسيا، ولم تندد بكين أبداً بالتحرك الروسي، ولم تطلق عليه غزواً. وتقول الصين إنها تقف على الحياد من تلك الحرب.

وقال الكرملين إن روسيا منفتحة على المفاوضات لإنهاء الصراع.

وتقول أوكرانيا إن على القوات الروسية الرحيل عن كل شبر من أراضيها قبل مناقشة أي خطة للسلام، بما يشمل الانسحاب من 4 مناطق ضمتها روسيا من جانب واحد، وكذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.


مقالات ذات صلة

أمين الناتو يحذر ترمب من «تهديد خطير» لأميركا إذا دفعت أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ

أوروبا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته (يمين) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أمين الناتو يحذر ترمب من «تهديد خطير» لأميركا إذا دفعت أوكرانيا إلى اتفاق سلام سيئ

حذر الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» ترمب من أن الولايات المتحدة ستواجه «تهديداً خطيراً».

«الشرق الأوسط» (لندن )
المشرق العربي أشخاص ورجال إنقاذ سوريون يقفون بالقرب من أنقاض مبنى في موقع غارة جوية على حي في مدينة إدلب التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في شمال سوريا، 2 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أوكرانيا تحمّل روسيا وإيران مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا

قالت أوكرانيا، الاثنين، إن روسيا وإيران تتحملان مسؤولية «تدهور الوضع» في سوريا، حيث سيطرت «هيئة تحرير الشام» وفصائل حليفة لها على مساحات واسعة من الأراضي.

«الشرق الأوسط» (كييف)
العالم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي في أثينا 26 أكتوبر 2020 (رويترز)

لافروف يتهم الغرب بالسعي إلى وقف إطلاق النار لإعادة تسليح أوكرانيا

اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الدول الغربية، الاثنين، بالسعي إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في أوكرانيا بهدف إعادة تسليح كييف بأسلحة متطورة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف في صورة مع أحد الجنود الأوكرانيين الذين أصيبوا في الحرب (د.ب.أ)

شولتس في كييف بعد طول غياب... واتهامات باستغلاله الزيارة لأغراض انتخابية

زار المستشار الألماني أوكرانيا بعد عامين ونصف العام من الغياب وفي وقت تستعد فيه بلاده لانتخاب عامة مبكرة، واتهمته المعارضة باستغلال الزيارة لأغراض انتخابية.

راغدة بهنام (برلين)
أوروبا المستشار الألماني أولاف شولتس لدى وصوله إلى أوكرانيا (حسابه عبر منصة إكس)

شولتس في زيارة مفاجئة لأوكرانيا... ويعلن عن مساعدات عسكرية جديدة

وصل المستشار الألماني أولاف شولتس إلى أوكرانيا، الاثنين، في زيارة لم تكن معلنة مسبقاً للتأكيد على دعم برلين لكييف في حربها ضد روسيا.

«الشرق الأوسط» (برلين)

صندوق الثروة النرويجي يتخارج من بيزك الإسرائيلية لتزويدها مستوطنات بالاتصالات

شعار شركة بيزك الإسرائيلية لخدمات الاتصالات (أرشيفية)
شعار شركة بيزك الإسرائيلية لخدمات الاتصالات (أرشيفية)
TT

صندوق الثروة النرويجي يتخارج من بيزك الإسرائيلية لتزويدها مستوطنات بالاتصالات

شعار شركة بيزك الإسرائيلية لخدمات الاتصالات (أرشيفية)
شعار شركة بيزك الإسرائيلية لخدمات الاتصالات (أرشيفية)

قال صندوق الثروة السيادي النرويجي إنه سحب استثماراته من شركة بيزك الإسرائيلية بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

ويأتي القرار الذي اتخذه أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم في وقت متأخر من أمس الثلاثاء بعد أن تبنت هيئة مراقبة الأخلاقيات التابعة له تفسيرا جديدا أكثر صرامة لمعايير الأخلاقيات للشركات التي تساعد عمليات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وباع الصندوق كل أسهمه في الشركة.