لبيد يحرّض الليكود على إطاحة نتنياهو

المتظاهرون الإسرائيليون يلاحقون الوزراء إلى أميركا


زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد (أ.ف.ب)
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد (أ.ف.ب)
TT

لبيد يحرّض الليكود على إطاحة نتنياهو


زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد (أ.ف.ب)
زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد (أ.ف.ب)

حرَّض رئيس كتلة المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قادة حزب «الليكود» وأعضاءه على زعيمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بدعوتهم إلى «إطاحته»، وتشكيل حكومة وحدة «تنقذ إسرائيل من أحزاب الابتزاز والتشدد الديني والتطرف السياسي».

وقال لبيد، أمام «مؤتمر إيلي هوروفش» الاقتصادي في تل أبيب، إن «الليكود يقف أمام لحظة تاريخية ونحن نمد له أيدينا. في السنة الخامسة والسبعين للدولة، أقول إنَّنا نتفق مع الليكود في 75 في المائة من القضايا. وكل الدلائل تشير إلى أنَّ 75 في المائة من الشعب في إسرائيل هم قوميون وليبراليون ومتفقون على 75 في المائة من القضايا. وحتى في هذه الدورة البرلمانية، حيث تعد الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل، فإنَّ هناك إمكانية لتشكيل ائتلاف جديد يضم 75 نائبا بل 76 نائبا ويدير سياسة مسؤولة عاقلة، بلا تطرف وبلا تزمت، تسعى للسلام وتقيم علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة والعالم وتوزع الأعباء وكذلك المداخيل في الدولة بشكل عادل».

إلى ذلك، اضطر وزير العلوم والتكنولوجيا الإسرائيلي أوفير أكونيس إلى إلغاء محاضرة له في لوس أنجليس، بعدما علم أنَّ مئات المواطنين الإسرائيليين الموجودين في المدينة الأميركية يتوجَّهون إليها لاستقباله بمظاهرة، احتجاجاً على خطة حكومته للانقلاب على منظومة الحكم والقضاء.

وبعد انتظار للحضور دام ساعتين، أعلن القنصل الإسرائيلي في كاليفورنيا هليل نيومان أنَّ الوزير لن يحضر.

وقالت حركة الاحتجاج إنَّ «أكونيس فعل خيراً عندما هرب من المواجهة، فهو يعرف أنه يمثل حكومة فاشلة تعتدي على الديمقراطية».

وكان أكونيس قد توجه إلى الولايات المتحدة مع سبعة وزراء ونواب من الائتلاف الحكومي للمشاركة في مسيرتي دعم لإسرائيل الشهر الحالي في نيويورك، نظمها اليمين الأميركي.

وعلم أكونيس أنَّ المسؤولين في الإدارة الأميركية يمتنعون حتى الآن عن لقاء أي من هؤلاء الوزراء والنواب الشركاء في الائتلاف الحكومي بسبب هذه الخطة الحكومية، التي يعتبرها الأميركيون الليبراليون تراجعاً عن الديمقراطية واندفاعاً نحو الديكتاتورية.

وتطالب الإدارة في واشنطن بشطبها أو التوصل إلى تفاهمات مع المعارضة الإسرائيلية بشأنها.



نتنياهو يعلن استعادة جثة رهينة إسرائيلي من قطاع غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د. ب. أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د. ب. أ)
TT

نتنياهو يعلن استعادة جثة رهينة إسرائيلي من قطاع غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د. ب. أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (د. ب. أ)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم (الأربعاء)، أن إسرائيل استعادت خلال عملية خاصة جثة رهينة إسرائيلي خطف في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، خلال هجوم «حماس»، وقُتِل في غزة خلال الأسر.

وقال رئيس الوزراء، في بيان: «في عملية خاصة استعدنا جثة الرهينة إيتاي سفيرسكي الذي خطف في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، من كيبوتس بيئري، وقُتِل في الأسر على يد إرهابيي (حماس)، في يناير (كانون الثاني) 2024».

ووفقاً لـ«رويترز»، كان الجيش الإسرائيلي أعلن في بيان في وقت سابق من اليوم أنه استعاد جثة سفيرسكي.

فيما قال بيان صادر عن منتدى عائلات الرهائن، الذي يمثل عائلات المحتجزين لدى «حماس»، إن إعادة «جثة إيتاي للدفن اللائق في إسرائيل تقدم خاتمة ضرورية لأسرته».