المنتخب الإنجليزي وساوثغيت يجنيان ثمار ما يفعله غوارديولا مع مانشستر سيتي

التطور الكبير الذي طرأ على مستوى غريليش وووكر وستونز وفودين يساعد كثيراً مدرب إنجلترا

ساوثغيت اعترف بالتحسن الهائل الذي طرأ على مستوى غريليش بسبب توجيهات غوارديولا (غيتي)
ساوثغيت اعترف بالتحسن الهائل الذي طرأ على مستوى غريليش بسبب توجيهات غوارديولا (غيتي)
TT

المنتخب الإنجليزي وساوثغيت يجنيان ثمار ما يفعله غوارديولا مع مانشستر سيتي

ساوثغيت اعترف بالتحسن الهائل الذي طرأ على مستوى غريليش بسبب توجيهات غوارديولا (غيتي)
ساوثغيت اعترف بالتحسن الهائل الذي طرأ على مستوى غريليش بسبب توجيهات غوارديولا (غيتي)

قال غاريث ساوثغيت: «جوسيب غوارديولا هو أفضل مدير فني في العالم»، ومن الواضح أن المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لديه الكثير من الأسباب التي تجعله يكيل المديح لنظيره في مانشستر سيتي، وعلى رأس ذلك التحسن الهائل الذي طرأ على مستوى جاك غريليش. عندما بدأ ساوثغيت في اختيار غريليش لأول مرة في بداية موسم 2020 - 2021، لم يكن الجناح الإنجليزي يقوم بواجباته الدفاعية كما ينبغي. ولم يتغير هذا الأمر حتى بعد انتقال اللاعب إلى مانشستر سيتي من أستون فيلا في عام 2021، ولا حتى بعد موسمين من اللعب تحت قيادة غوارديولا، لكنه تغير بشكل كبير هذا الموسم، والذي من المحتمل أن ينتهي بحصول سيتي على الثلاثية التاريخية.

قدم غريليش مستويات رائعة في مباراتي الذهاب والإياب للدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، كما كانت الحال في الكثير من المباريات الأخرى التي لعبها مع مانشستر سيتي. يقول ساوثغيت: «جاك يلعب بشكل صحيح في هذه الفترة... وهو ما حدث أيضا أمام ريال مدريد، سواء في حال الاستحواذ على الكرة أو فقدانها. لم يكن هذه هي الحال قبل عامين ونصف العام من الآن، لكي أكون صادقا. لقد تطور مستواه بشكل كبير».

ويمر المنتخب الإنجليزي بفترة جيدة قبل مبارياته القادمة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024 - خارج ملعبه أمام مالطا في 16 يونيو (حزيران)، وعلى ملعب «أولد ترافورد» أمام مقدونيا بعد ذلك بثلاثة أيام. ويتمثل الهدف الوحيد للمنتخب الإنجليزي في الفوز بلقب هذه البطولة. ويرى ساوثغيت أن هذا الأمر سيكون حاسما في تحديد مصيره بشأن ما إذا كان سيواصل عمله في قيادة المنتخب الإنجليزي حتى كأس العالم 2026 أم لا، بعد انتهاء عقده في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

ولم يكن غريليش هو اللاعب الوحيد الذي تطور مستواه بشكل ملحوظ تحت قيادة غوارديولا في مانشستر سيتي، فماذا عن جون ستونز، الذي يقدم أفضل مستوياته على الإطلاق هذا الموسم؟ وعلاوة على ذلك، عاد غوارديولا للاعتماد على كايل ووكر وفيل فودين، وهناك أمل في أن يتمكن كالفن فيليبس هو الآخر من حجز مكان له في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي بعد موسمه الأول الصعب في ملعب الاتحاد.

وقال ساوثغيت: «يقود غوارديولا الفريق لتقديم مستويات ثابتة دائما، ومن النادر أن ترى الفريق يلعب بشكل سيئ، كما حدث في المباراة التي خسرها أمام ساوثهامبتون في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. في الحقيقة، من الصعب للغاية تقديم مثل هذه المستويات الثابتة في دورينا». ويضيف المدير الفني للمنتخب الإنجليزي: «أيّا كانت القائمة القوية التي يضمها الفريق، فإن غوارديولا يقود الفريق بشكل استثنائي ويقدم حلولا رائعة، ولديه القدرة على تحفيز لاعبيه بشكل دائم. أنا معجب للغاية بما يقدمه غوارديولا، وهو يعرف ذلك جيدا. لقد أخبرته بذلك، وإنه لشيء رائع أن يلعب لاعبونا تحت قيادته. لقد تعلموا منه الكثير على المستوى الفردي والخططي والتكتيكي، والأهم من ذلك على المستوى الذهني».

وهذا هو الوقت الذي يتم فيه توزيع الجوائز الفردية كل عام، وأصبح النرويجي إرلينغ هالاند، أول متوّج بجائزتي أفضل لاعب وأفضل لاعب شاب في الدوري الإنجليزي في موسم واحد. وفاز غوارديولا بجائزتي اتحاد المدربين بوصفه أفضل مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد أدلى ساوثغيت بصوته في التصويت على هذه الجائزة، لكنه لن يكشف عن المدير الفني الذي صوت له، وهو أمر مفهوم تماماً، لكن من المرجح بشكل كبير أنه صوت لغوارديولا. وقال ساوثغيت: «لكنني أيضاً لا أعتقد أنه يتعين علينا التقليل من شأن ما فعله روبرتو دي زيربي. وقدم ميكيل أرتيتا موسماً رائعاً، وينطبق الأمر نفسه أيضا على إيدي هاو. وقدم توماس فرنك موسما جيدا للغاية في ضوء الإمكانات المتاحة لفريقه، وقام أوناي إيمري بعمل استثنائي مع أستون فيلا أيضا».

وتابع: «لست متأكداً مما إذا كنت قد صوت بالشكل الصحيح أم لا، خاصة وأنه يمكن أن يكون لدي رأي معين بالليل، ثم سرعان ما يتغير هذا الرأي بحلول وقت العشاء في اليوم التالي، خاصة وأن الكثير من المديرين الفنيين، سواء في مقدمة أو مؤخرة جدول الترتيب، قد قاموا بعمل استثنائي هذا الموسم». ويعد إيدي هاو من أبرز المرشحين لخلافة ساوثغيت على رأس القيادة الفنية للمنتخب الإنجليزي، بعدما قاد نيوكاسل للعودة إلى دوري أبطال أوروبا، خاصة إذا كان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم يريد مديرا فنيا إنجليزيا آخر لقيادة منتخب «الأسود الثلاثة»، على الرغم من أن هذا ليس شرطاً أساسياً.

ووكر وستونز تطورا تحت قيادة غوارديولا فتألقا مع منتخب إنجلترا (رويترز)

لقد أبلى المدير الفني «الويلزي» ستيف كوبر بلاء حسناً ونجح في إبقاء نوتنغهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه يعرف الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم من الداخل جيدا، بعدما تولى قيادة المنتخب الإنجليزي تحت 16 و17 عاماً. ووصل إلى 3 نهائيات مع المنتخب الإنجليزي تحت 17 عاما، وقاده للفوز بكأس العالم في عام 2017. لقد بدا ساوثغيت، الذي تم تصعيده من قيادة المنتخب الإنجليزي تحت 21 عاما إلى قيادة المنتخب الإنجليزي الأول في عام 2016، متحمسا للغاية أثناء الحديث عن غاري أونيل، الذي تولى قيادة بورنموث في أغسطس (آب) الماضي في أول تجربة تدريبية له، وقاده للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وقال ساوثغيت: «لم يسبق لي وأن تحدثت عن غاري من قبل، لكنني تعاقدت معه في ميدلسبره، وتوليت تدريبه لمدة عامين عندما كان لاعبا. لقد قام بعمل جيد للغاية في ظروف معقدة جدا في البداية. وعندما كان لاعباً كنت أعتقد دائما أنه يمتلك القدرات والإمكانات التي تؤهله لأن يكون مديرا فنيا جيدا». ويضيف «لقد ذكرني موسمه الأول في عمله بالتدريب بأول عامين قضيتهما في ميدلسبره، حيث كانت الأمور صعبة للغاية. لقد كان يقاتل من أجل تجنب الهبوط وقد نجح في ذلك. ما حققه هاو وكوبر كان واضحا للجميع، لكن أعتقد أن غاري لم يحصل على الإشادة التي يستحقها».

بالعودة إلى الجوائز، وإلى قدرة غوارديولا على البحث عن طرق ووسائل تحفيزية جديدة، فمن الغريب حقا أن قائد المنتخب الإنجليزي، هاري كين، لم يحصل أبدا على جائزة أفضل لاعب في الموسم من رابطة اللاعبين المحترفين أو رابطة كتاب كرة القدم. يقول ساوثغيت: «لكي يحصل اللاعب على جائزة أفضل لاعب في الموسم يجب أن يحصل على بطولة مع ناديه في أغلب الأحوال». لقد قدم كين مستويات استثنائية هذا الموسم، حيث سجل 30 هدفاً مع توتنهام، من بينها 28 هدفا في الدوري. سوف يبلغ كين من العمر 30 عاما في يوليو (تموز) المقبل، لكن ساوثغيت مؤمن بأن قائد المنتخب الإنجليزي قادر على مواصلة التألق حتى منتصف الثلاثينات من عمره بسبب احترافيته الشديدة، على غرار المهاجم السابق تيدي شيرينغهام، الذي «لم يكن يعتمد على السرعة لتسجيل الأهداف أو إحداث تأثير في المباريات».

ويرى ساوثغيت أن الأمر لا يتعلق بتعلم كين أشياء جديدة عن اللعبة بقدر ما يتعلق بتطوير قدراته القيادية داخل الملعب. وينطبق الشيء نفسه على كايل ووكر أيضا. ويتمنى ساوثغيت تحقيق شيء واحد خلال المرحلة التالية من مسيرته التدريبية - الفوز بكأس الأمم الأوروبية القادمة في ألمانيا - ويبدو الأمر هذه المرة وكأنها الفرصة الأخيرة. يقول المدير الفني للمنتخب الإنجليزي: «يتعين علينا أن نستعد لهذه البطولة بشكل جيد للغاية حتى نتمكن من المنافسة على الفوز بالبطولة. إننا نستحق ذلك بالفعل. هدفي هو محاولة الفوز بالبطولة وكل ما أفعله يتركز حول ذلك، كما أقول هذا في كل محادثاتي مع اللاعبين. لا أحد يمكنه أن يعرف ما الذي سيحدث في المستقبل، لكن ما يمكننا القيام به حقا هو محاولة الفوز بكأس الأمم الأوروبية المقبلة».

*خدمة «الغارديان»


مقالات ذات صلة

المحاكم باتت ساحة لمعركة بين الأندية ورابطة الدوري الإنجليزي

رياضة عالمية جماهير إيفرتون دأبت على رفع بطاقات ملونة لإظهار إعتراضها على رابطة الدوري الانجليزي وإتهامها بالفساد (رويترز)

المحاكم باتت ساحة لمعركة بين الأندية ورابطة الدوري الإنجليزي

باتت قاعة المحاكم ساحة لمعركة بين الأندية ورابطة الدوري الإنجليزي، بعد العقوبات التي فرضتها الأخيرة بخصم نقاط من بعض الفرق جراء انتهاك قواعد الربحية والاستدامة

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية حاملي الكرة بالدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)

«البريمرليغ» يعدل لوائح حاملي الكرات لمنع إهدار الوقت

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تعديل لوائح حاملي الكرات من أجل منع إهدار الوقت خلال المباريات وتعزيز العدالة ومنع أفضلية صاحب الملعب الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سانتو مدرب نوتنغهام فورست الإنجليزي (رويترز)

سانتو مدرب نوتنغهام: علينا الخروج من دائرة الهبوط

قال نونو إسبيريتو سانتو مدرب نوتنغهام فورست إنه يتعين على الفريق التعامل مع واقع خصم 4 نقاط والبدء في مهمة الخروج من منطقة الهبوط بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (نوتنغهام)
رياضة عالمية تشيلويل ظهير تشيلسي غاب عن التدريبات بسبب الإصابة (أ.ب)

مدرب تشيلسي: بن تشيلويل يعاني من إصابة في الساق

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الخميس إن بن تشيلويل ظهير تشيلسي غاب عن التدريبات بسبب إصابة في الساق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية ساندرو تونالي (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يوجّه 50 اتهاماً لتونالي بقضايا مراهنات

وجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الخميس، 50 تهمة بحق لاعب وسط نيوكاسل، الإيطالي ساندرو تونالي، تتعلق بالمراهنة على مباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«إن بي إيه»: هوكس يُسقِط سلتيكس للمرة الثانية في غضون 4 أيام

سجل موراي جميع النقاط الـ11 لهوكس في الشوط الإضافي (إ.ب.أ)
سجل موراي جميع النقاط الـ11 لهوكس في الشوط الإضافي (إ.ب.أ)
TT

«إن بي إيه»: هوكس يُسقِط سلتيكس للمرة الثانية في غضون 4 أيام

سجل موراي جميع النقاط الـ11 لهوكس في الشوط الإضافي (إ.ب.أ)
سجل موراي جميع النقاط الـ11 لهوكس في الشوط الإضافي (إ.ب.أ)

سقط بوسطن سلتيكس، متصدّر المنطقة الشرقية والترتيب العام، أمام أتلانتا هوكس للمرة الثانية في غضون أربعة أيام، بالخسارة على أرض منافسه 122-123 بعد التمديد، الخميس في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

وبعدما وضع حداً لمسلسل انتصاراته المتتالية عند تسع مباريات بالفوز عليه 120-118 الاثنين في أتلانتا أيضاً، عاد هوكس وجدّد فوزه على الفريق الذي قد يكون خصمه في الدور الأول من الـ «بلاي أوف»، وذلك بفضل ديجونتي موراي الذي قدم أفضل مباراة في مسيرته بتسجيله 44 نقطة، بينها سلة التقدم والفوز في الثانية الأخيرة من الشوط الإضافي.

وسجّل موراي جميع النقاط الـ11 لهوكس في الشوط الإضافي، مانحاً الانتصار لفريقه الذي يحتل المركز العاشر الأخير المؤهل إلى ملحق الـ«بلاي أوف» في المنطقة الشرقية.

وبدا سلتيكس في طريقه للثأر من مضيفه حين تقدّم قبل 6 ثوان على نهاية الشوط الإضافي بسلة لجايلن براون، لكن موراي ردّ بالسلة القاتلة رغم الدفاع اللصيق الذي فرضه عليه جرو هوليداي.

ورأى مدرب سلتيكس جو ماتزولا أن هوكس «فريق جيد حقاً»، متطرقاً إلى ما حصل في نهاية الشوط الإضافي، قائلاً: «لم نكن نريد شيئاً آخر سوى أن يدافع جروي هوليداي على موراي في تلك المرحلة من المباراة».

وبدوره، قال موراي الذي نجح في 18 من محاولاته الـ44، «خُلِقتُ من أجل هذه اللحظات. أنا شخص واثق بنفسه».

موراي نجح في 18 من محاولاته الـ44 في المباراة الكبرى (رويترز)

وكانت مشاركة موراي في اللقاء موضع شك لأنه كان يعاني من آلام في أسفل ظهره، لكنه خاضها في نهاية المطاف ولم يظهر أي تأثر على الإطلاق.

وتطرق زميله الصربي بوغدان بوغدانوفيتش الذي سجل 24 نقطة، إلى ذلك بالقول: «إنه لا يعرف الاستسلام، أبداً. عندما أرى أن هناك شكوكاً (بشأن مشاركة موراي)، أقول لنفسي إنه على ما يرام. إنه على ما يرام».

في مباراة الاثنين، تخلف هوكس بفارق 30 نقطة أمام الفريق الأخضر الأسطوري الذي برز فيه الخميس جايسون تايتوم (31 نقطة مع 13 متابعة) واللاتفي كريستايس بورزينغيس (20 نقطة) وبراون (18)، لكنه لم يستسلم وحقق أكبر عودة له منذ موسم 1997-1998.

ولعب دياندري هانتر (21 مع 13 متابعة) الخميس دوراً في الفوز الرابع توالياً والرابع والثلاثين لهوكس الضامن إلى حد كبير المركز العاشر على أقل تقدير، كونه يتقدم بفارق 6 مباريات على بروكلين نتس الحادي عشر والوحيد الذي لم يخرج حتى الآن من حسابات التأهل، خلافاً لتورونتو رابتورز وتشارلوت هورنتس وواشنطن ويزاردز وديترويت بيستونز التي فقدت أي أمل بخوض ما يسمى «بلاي إن».

ورغم خسارته السادسة عشرة للموسم، بقي سلتيكس، الضامن أصلاً لصدارة الشرق، بعيداً بفارق 11 مباراة عن ميلووكي باكس الثاني الذي سقط بدوره أمام مضيفه نيو أورليانز بيليكانز 100-107.

وسجل زيون وليامسون 28 نقطة ونجح في خمس رميات حرة من أصل ست في آخر ثلاث دقائق من لقاء تسيّد فريقه معظم فتراته، حتى إن الفارق بينه وبين ضيفه وصل إلى 18 نقطة في الشوط الأول، قبل أن يعود باكس من بعيد حتى قلص الفارق إلى 5 نقاط بثلاثية لداميان ليلارد قبل قرابة خمس دقائق على النهاية.

مباريات السلة الأميركية تشهد المزيد من الإثارة (أ.ف.ب)

لكن خلافاً لما حصل الثلاثاء حين خسر بيليكانز أمام أوكلاهوما سيتي ثاندر بعدما كان متقدماً بفارق 5 نقاط في الدقائق الثلاث الأخيرة، كان وليامسون على الموعد في الوقت الحاسم، لا سيما عن خط الرميات الحرة.

وبفوزه الخامس والأربعين الذي تحقق أيضاً بفضل سي دجاي ماكولوم (25 نقطة مع 7 متابعات و7 تمريرات حاسمة)، ابتعد بيليكانز في المركز الخامس للمنطقة الغربية بفارق مباراة ونصف عن دالاس مافريكس السادس ومباراتين عن فينيكس صنز السابع.

أما باكس الذي مني بهزيمته السابعة والعشرين رغم جهود اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو (35 نقطة مع 14 متابعة) وليلارد (20 مع 5 متابعات و7 تمريرات حاسمة) وماليك بيزلي (20)، فيتقدم بفارق مباراة ونصف على نيويورك نيكس الثالث ومباراتين على كليفلاند كافالييرز الرابع، فيما يبتعد بفارق خمس مباريات عن ميامي هيت صاحب المركز السابع، أي الأول المؤهل إلى «بلاي إن».


«كأس دبي العالمي» تنطلق السبت… والعيون على «الجياد السعودية»

الجواد عسفان الخالدية لمالكه إسطبلات الخالدية (الشرق الأوسط)
الجواد عسفان الخالدية لمالكه إسطبلات الخالدية (الشرق الأوسط)
TT

«كأس دبي العالمي» تنطلق السبت… والعيون على «الجياد السعودية»

الجواد عسفان الخالدية لمالكه إسطبلات الخالدية (الشرق الأوسط)
الجواد عسفان الخالدية لمالكه إسطبلات الخالدية (الشرق الأوسط)

سيكون الجواد غير المهزوم عسفان الخالدية والجواد سعودي كراون الذي حل ثالثاً في «كأس السعودية»، في صدارة مجموعة من الخيل العائدة في ملكيتها لملاك سعوديين والمدربة داخل المملكة حاضرة بقوة، غداً (السبت) في منافسات «أمسية كأس دبي العالمي»، بل وضمن المرشحين لتحقيق الأسبقية والفوز بلقب الأمسية.

وكان عسفان الخالدية قد عزز سلسلة انتصاراته المتتالية طوال مسيرة لم يتذوق فيها طعم الهزيمة، من خلال فوزه دون عناء بـ«كأس العبية (فئة 1)»، برعاية «بوابة الدرعية»، الشهر الماضي، ومن المقرر أن يكون من أبرز المنافسين بسباق «كحيلة كلاسيك (فئة 1)» على نفس المسافة الممتدة 2000 متر في مضمار ميدان، وقد سبق له الفوز في سباق المنيفة الممتد على مسافة 2100 متر على العشب برعاية وزارة الثقافة، وسينضم إليه في السباق رفيقه في الإسطبل «تلال الخالدية» الفائز بسباق الفئة الأولى كأس المنيفة في أمسية كأس السعودية برعاية وزارة الثقافة، وفي رصيده 7 انتصارات من بين 11 مشاركة خاضها في حياته.

وستكون هذه المرة الأولى التي يتواجه فيها الاثنان معاً في ميدان السباق.

من ناحيته، قال مطلق بن مشرف المشرف الإداري على إسطبلات الخالدية: «كلاهما بطل مميز، ويمتلك أرقاماً قياسية ذهبية. ولا شك أن الطموح هو تحقيق الانتصارات باسم المملكة العربية السعودية». من جهته سيشارك الجواد ضرغام عذبة المملوك لإسطبلات عذبة للسباقات حيث يتجه إلى «سباق كحيلة كلاسيك»، مع المدرب لوكاس جايتن وبشعار عذبة للسباقات التي سيمثلها أيضاً «ووكس أوف ستار» للمنافسة في «سباق جودلفين مايل».

وتسجل خيول المملكة حضورها القوي في «كأس دبي العالمي» البالغة جائزتها 12 مليون دولار من خلال ديفنديد، الذي يشرف عليه المدرب عبد العزيز بن خالد بن مشرف، الذي ستجمعه المواجهة مجدداً مع بطل كأس السعودية سينور بسكادور، بالإضافة للجياد اليابانية أوشبا تيسورو وديرما سوتوجاكي صاحبي المركزين الثاني والخامس على التوالي في سباق الـ20 مليون دولار، «كأس السعودية 2024»، بالرياض.

من جانبه يملك الجواد سعودي كراون فرصة للفوز في دبي، حيث حل بالمركز الثالث خلف سينور بسكادور وأوشبا تيسورو في «كأس السعودية» بآخر مشاركة. وكان الجواد قد تدرب تحت إشراف براد كوكس في الولايات المتحدة الأميركية ويرتدي الشعار الفضي المميز، الذي يمثل إسطبلات فيصل بن محمد عبد الهادي الجضعي القحطاني FMQ، ويعدّ سعودي كراون المرشح الأقوى في سباق «جودلفين مايل (فئة 2)»، وستشهد «كأس دبي العالمي» هذا العام مشاركة الجواد البطل سكوتلاند يارد المملوك الأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، الفائز في العديد من السباقات الكبرى في المملكة، بما في ذلك «كأس خادم الحرمين الشريفين المصنف دولياً (ليستد)»، وفي آخر مشاركة حل بالمركز الثامن في «كأس السعودية».


ديوكوفيتش: لا أعرف إذا كنت سأُعين مدرباً جديداً!

نوفاك ديوكوفيتش خلال حديثه لوسائل الإعلام (أ.ف.ب)
نوفاك ديوكوفيتش خلال حديثه لوسائل الإعلام (أ.ف.ب)
TT

ديوكوفيتش: لا أعرف إذا كنت سأُعين مدرباً جديداً!

نوفاك ديوكوفيتش خلال حديثه لوسائل الإعلام (أ.ف.ب)
نوفاك ديوكوفيتش خلال حديثه لوسائل الإعلام (أ.ف.ب)

أعلن النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، صاحب التصنيف الأوّل عالمياً في كرة المضرب، (الخميس) إنه لا يعرف هوية مدربه الجديد أو حتى ما إذا كان سيتعاقد مع مدرّب، بعد يوم من إنهاء شراكة ناجحة مع الكرواتي غوران إيفانيتشيفتش استمرت 5 سنوات.

وكان ديوكوفيتش (36 عاماً) قد ضمّ إيفانيتشيفتش (52 عاماً)، المتوّج ببطولة «ويمبلدون» عام 2001، إلى جهازه التدريبي قبل خوض البطولة الإنجليزية عام 2019.

تحت إشراف صاحب الإرسالات الساحقة، أحرز «نولي» لقب 12 بطولة كبرى من أصل 24 ضمن مسيرته الزاخرة.

وقال في مؤتمر صحافي في بلغراد: «فيما يتعلّق بمرحلتي التالية، ليست لديّ أي فكرة واضحة عمّن سيكون أو إذا كان سيكون هناك أي شخص أصلاً». وأضاف: «لطالما كان بجانبي مدربون منذ صغري. أحاول اكتشاف ما هو الأفضل لي في الوقت الحالي».

ولم تكن انطلاقة ديوكوفيتش جيدة هذا العام وفق معاييره العالية، إذ خسر في «بطولة أستراليا»، أولى البطولات الأربع الكبرى، أمام الإيطالي المتوّج باللقب يانيك سينر في نصف النهائي.

وودّع من الدور الثالث في دورة «إنديان ويلز» الأميركية أمام الإيطالي الآخر لوكا ناردي، ما دفعه إلى الانسحاب من «دورة ميامي» لأسباب قال إنها تتعلق بجدول المباريات.

ويتوقع أن يعود إلى المنافسات في دورة «مونتي كارلو للماسترز» الشهر المقبل (7 - 14)، استعداداً للبطولة الكبرى الثانية هذا الموسم على أرض «رولان غاروس» الترابية في باريس بين 20 مايو (أيار) و9 يونيو (حزيران).

وكان الصربي أشار على «إنستغرام» إلى أن «العلاقة على أرض الملعب شهدت صعوداً وهبوطاً» مع مدربه السابق، لكنها أثمرت أيضاً نجاحاً ضخماً: «قرّرنا أنا وغوران أن نتوقّف عن العمل معاً قبل أيامٍ عدّة»، مضيفاً: «علاقتنا على أرض الملعب شهدت صعوداً وهبوطاً، لكن صداقتنا كانت متينة دائماً».

وتابع: «في الحقيقة، أنا فخورٌ بالقول (لست متأكداً أنه كذلك) إنه بعيداً عن الفوز بالألقاب معاً، فقد كانت لدينا معركة جانبية في بارتشيسي (لعبة إلكترونية) لسنوات، وهذه البطولة لن تتوقّف».

وأردف: «شكراً لك على كل شيء يا صديقي. أحبّك».

وأشار ديوكوفيتش إلى أن إيفانيتشيفتش صاحب الطباع العفويّة والكاريزمية، قدّم أكثر من مجرّد خبراته في كرة المضرب، وهو ما كان ومدربه السابق السلوفاكي ماريان فايدا يبحثان عنه.

قال: «أتذكّر تماماً اللحظة التي دعوت فيها غوران ليكون جزءاً من فريقي. كان ذلك عام 2018، وكنّا أنا وماريان نبحث عن التجديد وإضافة السحر إلى إرسالاتي»، مضيفاً: «في الحقيقة، لم نُقدّم الإرسالات في الملعب فقط، بل كثيراً من الضحك، والمرح، وإنهاء العام بالمركز الأوّل، وتحطيم الأرقام القياسية، و12 غراند سلام (وبعض المباريات النهائية) منذ ذلك الحين».


المحاكم باتت ساحة لمعركة بين الأندية ورابطة الدوري الإنجليزي

جماهير إيفرتون دأبت على رفع بطاقات ملونة لإظهار إعتراضها على رابطة الدوري الانجليزي وإتهامها بالفساد (رويترز)
جماهير إيفرتون دأبت على رفع بطاقات ملونة لإظهار إعتراضها على رابطة الدوري الانجليزي وإتهامها بالفساد (رويترز)
TT

المحاكم باتت ساحة لمعركة بين الأندية ورابطة الدوري الإنجليزي

جماهير إيفرتون دأبت على رفع بطاقات ملونة لإظهار إعتراضها على رابطة الدوري الانجليزي وإتهامها بالفساد (رويترز)
جماهير إيفرتون دأبت على رفع بطاقات ملونة لإظهار إعتراضها على رابطة الدوري الانجليزي وإتهامها بالفساد (رويترز)

باتت قاعة المحاكم ساحة لمعركة بين الأندية ورابطة الدوري الإنجليزي، بعد العقوبات التي فرضتها الأخيرة بخصم نقاط من بعض الفرق جراء انتهاك قواعد الربحية والاستدامة (قانون اللعب المالي النظيف).

بعد إيفرتون الذي صدرت ضده عقوبة خصم 10 نقاط تقلصت إلى ست بعد استئناف أول، جاء الدور على نوتنغهام فورست وليستر سيتي (الذي هبط للدرجة الأولى الموسم الماضي)، وهناك أربعة أندية أخرى على الأقل لم تنشر أسماؤها على اللائحة المهددة بخصم نقاط من رصيدها.

لقد صدر بالفعل قرار بخصم 4 نقاط من رصيد فورست تراجع على أثرها إلى منطقة الهبوط ليحتل الفريق المركز 18 برصيد 21 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن منطقة الأمان، بينما وجه اتهام لليستر بمخالفات مالية خلال فترة وجوده بالممتاز، وينتظر بدوره عقوبة خصم نقاط، ربما تؤثر على فرصه في العودة لدوري الكبار، حيث يتقاسم مع ليدز حالياً صدارة دوري الدرجة الأولى.

فورست رفض بشدة قرار رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز رغم اعترافه بتجاوز الحدود الموضوعة للربحية والاستدامة، ورفع دعوى قضائية ضد خصم نقاط من رصيده قد تؤدي إلى هبوطه، بينما سبقه ليستر بمقاضاة الرابطة للوقوف مبكرا ضد أي احتمالات خصم من رصيد نقاطه يؤثر على عودته إلى دوري الأضواء.

قضية إيفرتون وفورست شهدت تطوراً جديداً، ويتوقع أن تستمر خلال الأشهر المقبلة وسط جدل قانوني كبير، وربما ينضم إليهم أندية أخرى قبل نهاية هذا الموسم الذي سيتغير فيه ترتيب الفرق في الجدول مع كل جلسة استماع جديدة للمحكمة!

وبينما تدقق الجماهير من جميع الأطراف في قضايا تتعلق بمن المسؤول عن ذلك، ومن يجب إلقاء اللوم عليه، في رياضة معرضة بشكل متزايد لنظرية المؤامرة والمعلومات المضللة، يبدو من المؤكد أن الكثيرين يبحثون عن شخص يلقون عليه بالمسؤولية. الأندية التي وجهت إليها الاتهامات، ويجوز لها الاعتراض وبشكل مشروع على العقوبات، ترفض بشكل عام الخضوع لقانون اللعب المالي المطاط، وغير العادل في كثير من الأحيان (مخالفات الأندية الشهيرة الغنية لا يتم التعامل معها بجدية)، وترى أنه إذا كانت هناك شفافية في التعامل مع قواعد المنافسة، فكان يجب تحذير الأندية في كل مرة تقترب فيها من حدود تجاوز المسموح في الإنفاق.

لكن الرابطة ترى أنها غير ملزمة بتوجيه تحذيرات، ولدى كل الأندية التي تلعب تحت رايتها علم كامل بشروط المسابقات والتنافسية والربحية وغير ذلك، وإذا كان هناك ناد من بين 20 يتجاوز، فالعقوبة التي توقع ليست مؤامرة ضده، فالأمر برمته عبارة عن إجراءات قانونية يجب العمل والالتزام بها. جمهور نوتنغهام فورست يشعر بأن هناك ازدواجية في المعايير وعدم وضوح لهذا القانون بشكل عام، لكن في المقابل ترد الرابطة بأنه سيكون منطقياً بشكل أكبر لو قام هذا الجمهور بتوجيه هذه الاتهامات وهذا اللوم إلى مُلاك ناديهم وليس لأي طرف آخر!

فمن الذي يجب إلقاء اللوم عليه؟ هل على القواعد أم على أحد المسؤولين التنفيذيين في فورست الذي اعتقد أنه من الجيد أن يبالغ في الإنفاق للتعاقد مع 29 لاعباً جديداً، بينما يحصل على توجيهات من قبل ابن مالك النادي البالغ من العمر 23 عاماً؟

لقد تم اتهام نوتنغهام فورست وإيفرتون بانتهاك القواعد في اليوم نفسه، وهو 15 يناير (كانون الثاني)، ومن المقرر أن يعرف إيفرتون نتائج جلسة الاستماع الثانية خلال شهر أبريل (نيسان) المقبل.

ويسمح للأندية عادة بحد أقصى من الخسائر بقيمة 105 ملايين جنيه إسترليني لفترة تقييم تمتد لثلاثة أعوام، ولكن هذا المبلغ ينخفض بمقدار 22 مليون إسترليني في الموسم حال هبوط لفريق للدرجة الأقل خلال تلك الفترة.

وإذا لم تحسم القضية الشهر المقبل وتقدمت الأندية المعاقبة باستئناف جديد (في ظروف استثنائية) ربما تمتد عملية التقاضي حتى 8 يونيو (حزيران)، مع احتمال تأجيل القرار النهائي بشأن الأندية التي ستهبط فعلياً حتى هذا التاريخ.

اليوناني إيفانجيلوس ماريناكيس مالك نوتنغهام فورست يرفض العقوبات الموقعة على ناديه (ا ف ب)

وهناك اعتراضان رئيسيان على العقوبة المفروضة على فورست، لكن لا يتعلق أي منهما بما إذا كان النادي قد انتهك القواعد بالفعل أم لا، بل يتعلقان بدلاً من ذلك بعدم موافقة النادي على هذه القواعد. لكن الحجة الأكثر مصداقية هي تلك التي ترى أنه من غير العدل أن تخضع السنوات التي يقضيها النادي في الدوري الإنجليزي الممتاز لحدود الإنفاق المالية المفروضة على الأندية التي تلعب في الدرجة الأولى، في حين يمكن بدلاً من ذلك تعديلها بحدود إنفاق تتناسب مع مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز.

ونظراً لأن نوتنغهام فورست قضى عامين من الأعوام الثلاثة (المسموح بها) في دوري الدرجة الأولى، فإن الحدود المالية لتجاوزاته بلغت 61 مليون جنيه إسترليني فقط، وليس 105 ملايين جنيه إسترليني كاملة كما هو مطبق على أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، ويعني ذلك أنه لم ينتهك القواعد. وفي حال اقتنعت المحكمة بهذا الأمر قد يكون لذلك بعض المزايا الواضحة بوصفه تعديلاً للقانون، وطريقة لمساعدة الأندية الصاعدة على المنافسة. لكن وجهة النظر المعارضة ترى أن هذه القواعد تهدف إلى منع الأندية من المقامرة وإنفاق مبالغ مالية كبيرة قد تتسبب لها مشكلات مالية كبيرة في المستقبل وتدفعها للإفلاس. وترى الرابطة القواعد ليست أشياء قابلة للاستبدال والتغيير، وأن نوتنغهام فورست انتهك القواعد، بينما أندية أخرى تنافسه التزمت بها. وبالتالي، لا يحق لأي ناد أن يقترح شكلاً بديلاً للقواعد لمجرد أنه يعرف ما هو الصواب من وجهة نظره وقرر أن يفعل الخطأ. فهل من المنطقي أن يفلت أي ناد من العقاب بعد مبالغته في إنفاق الأموال، ولماذا إذن لا يتم إعفاء جميع الأندية الأخرى؟

قام فورست ببيع لاعبه الويلزي برينان جونسون بشكل غير واضح القيمة، وأخرج هذه الصفقة من الفترة المحاسبية ذات الصلة على أمل إظهار زيادة في ميزانيته، وهو ما تراه الرابطة التفافاً على القواعد، لأن معالجة الإنفاق الزائد من خلال بيع لاعب واحد بسعر بخس هي إحدى النقاط التي لا تشجعها القواعد بكل تأكيد. وتتعلق المشكلة الأساسية بالتعاقد مع 29 لاعباً في عام واحد، وإنفاق مبالغ مالية تتجاوز كل ما أنفقه النادي في تاريخه خلال موسم واحد، بل وإنفاق مبالغ مالية تتجاوز ما أنفقته أندية عملاقة مثل برشلونة وريال مدريد وباريس سان جيرمان. من المؤكد أن كرة القدم تخضع لقواعد العرض والطلب في السوق، وبالتالي فلو كان جونسون يستحق مقابلاً مادياً أعلى وكان مطلوباً من عدد أكبر من الأندية، فمن المؤكد أنه كان سيباع في الوقت المناسب بمقابل مادي مناسب. لكن ذلك لم يحدث، وبالتالي يتعين على نوتنغهام فورست نفسه أن يدفع الثمن!ويرى نوتنغهام فورست أن تعرضه للعقوبات في وقت لم تتحرك فيه الرابطة لفحص الاتهامات الموجهة لمانشستر سيتي منذ سنوات أمر سيئ يستحق التوضيح! كما أنفق تشيلسي مليار دولار من دون التعرض لأي عقوبة! ويواجه مانشستر سيتي 115 تهمة، وينفيها جميعاً، في حين استغل تشيلسي إحدى الثغرات الموجودة في هذه القواعد للإنفاق بهذا الشكل المبالغ فيه.

وبات السؤال الأن... ما القواعد التي تم اتباعها فعلياً لمعاقبة ناد مثل إيفرتون مرتين في الموسم نفسه؟ وهل يخضع بالفعل كامل الفرق الخاضعة للرابطة الإنجليزية للفحص المالي الدقيق؟ في ظل «التضخم بعالم كرة القدم»، فإن مبلغ 105 ملايين إسترليني (الحد المسموح للمديونيات) يمكن المطالبة برفعه إلى 200 مليون جنيه إسترليني. وهناك أيضاً من يطالبون بإلغاء هذه القواعد برمتها، وهو الأمر الذي يروق للأندية الكبرى التي لديها موارد مالية لا حدود لها. لكن معظم الصناعات الأخرى لديها قواعد تنظمها، لأن إنفاق ما تكسبه ليس أمراً منطقياً.


سان جيرمان يتطلع لقمة إثبات التفوق على مرسيليا في «فيلودروم»

مبابي يتوقع إستقبال عدائي من جماهير مرسيليا (ا ف ب)
مبابي يتوقع إستقبال عدائي من جماهير مرسيليا (ا ف ب)
TT

سان جيرمان يتطلع لقمة إثبات التفوق على مرسيليا في «فيلودروم»

مبابي يتوقع إستقبال عدائي من جماهير مرسيليا (ا ف ب)
مبابي يتوقع إستقبال عدائي من جماهير مرسيليا (ا ف ب)

يسعى باريس سان جيرمان حامل اللقب والمتصدّر إلى تكريس تفوّقه على غريمه مرسيليا في معقله «فيلودروم»، وذلك حين يحل ضيفاً عليه الأحد في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الفرنسي التي تفتتح اليوم (الجمعة) بلقاء قوي بين ليل الرابع ولنس وصيف بطل الموسم الماضي وصاحب المركز السادس.

ولم يذق مرسيليا طعم الفوز على سان جيرمان في الملعب المتوسطي ضمن منافسات «ليغ 1» منذ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011 حين تغلب عليه بثلاثية نظيفة، قبل أن يفشل بعدها في إفراح جماهيره بفوز على الغريم التقليدي.

وفي 27 مباراة تواجه فيها الفريقان منذ حينها في جميع المسابقات، فاز مرسيليا في مناسبتين فقط، وذلك في 13 سبتمبر (أيلول) 2020 بنتيجة 1 - 0 في الدوري لكن على ملعب «بارك دي برانس»، و8 فبراير (شباط) 2023 بنتيجة 2 - 1 على «فيلودروم» في مسابقة الكأس.

ويدخل الغريمان لقاء الأحد بأهداف مختلفة تماماً، إذ يتصدر سان جيرمان الترتيب بفارق 12 نقطة عن بريست الثاني ويسير بالتالي بثبات نحو الاحتفاظ باللقب، فيما يحتل مرسيليا المركز السابع بفارق 20 نقطة عن نادي العاصمة وينحصر طموحه بمحاولة التأهل إلى مسابقتي «يوروبا ليغ» أو «كونفرنس ليغ».

وحقق مرسيليا بداية واعدة بقيادة مدربه الجديد جان - لوي غاسيه الذي حل بدلاً من الإيطالي جينارو غاتوزو في 20 فبراير، إذ خرج منتصراً من مبارياته الثلاث الأولى في الدوري بقيادة المساعد السابق للوران بلان في المنتخب الفرنسي وباريس سان جيرمان.

لكن هذه السلسلة انتهت في المرحلة الماضية قبل التوقف الدولي بالخسارة أمام رين 0 – 2، ما سمح للأخير بأن يصبح على المسافة ذاتها من مرسيليا الذي بقي أمام منافسه بفارق الأهداف.

وجاء السقوط أمام رين بعد الخسارة أيضاً في إسبانيا أمام فياريال 1 - 3 في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة «يوروبا ليغ»، من دون أن يمنع ذلك رجال غاسيه من مواصلة المشوار نتيجة فوزهم ذهاباً على أرضهم برباعية نظيفة.

وخلافاً لمرسيليا، يخوض سان جيرمان المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد بلوغه نصف نهائي كأس فرنسا بالفوز على نيس 3 - 1 قبل اكتساحه مضيفه مونبلييه 6 - 2 في المرحلة الماضية بثلاثية لكيليان مبابي، رافعاً رصيده إلى 250 هدفاً بألوان النادي الذي سيغادره في نهاية الموسم.

وأشار مبابي إلى أنه «سيتفهم» إذا أطلق جمهور مرسيليا صافرات الاستهجان ضده، وقال: «بغض النظر عن الاستقبال الذي أتلقاه، سأقدم أفضل ما لدي. لأكون صادقاً، سأتفهم إذا تعرّضت لصافرات الاستهجان. هناك مباراة كلاسيكو، وأنا لاعب في باريس سان جيرمان. إذا تعرّضت لصافرات الاستهجان، فهذه هي الحياة، ولن أعدّ الأمر شخصياً». وتفتتح الجولة اليوم بلقاء قوي بين ليل الرابع القادم من ثلاثة تعادلات متتالية (أحدها في كونفرنس ليغ) ولنس وصيف بطل الموسم الماضي وصاحب المركز السادس بفارق نقطة فقط عن مضيفه.

وفي المباريات الأخرى، يسعى ليون إلى مواصلة نتائجه الممتازة بقيادة مدربه الجديد بيار ساج الذي صعد به إلى المركز العاشر بعدما كان في قاع الترتيب، وذلك حين يواجه السبت ضيفه رينس الذي يتقدم عليه في المركز التاسع بفارق أربع نقاط. ويتحضر ليون لاستضافة فالنسيان من الدرجة الثانية الثلاثاء في نصف نهائي الكأس.

وسيكون نيس الخامس بفارق الأهداف عن ليل الرابع وثلاث نقاط عن موناكو الثالث، الامتحان الأول لنانت السادس عشر مع مدربه الجديد القديم أنطوان كومبواريه الذي خلف جوسلان غورفينيك.

ولم يتمكّن غورفينيك من تقديم الإضافة إلى نانت بعدما خلَف بيار أريستوي في 29 نوفمبر، فاكتفى بقيادته إلى جمع 10 نقاط في 13 مباراة، أي أقل بخمس نقاطٍ من أريستوي بعدد المباريات نفسها.

وسبق لكومبواريه الذي لعب لنانت بين 1983 و1990، أن قاد الفريق إلى التتويج بلقب الكأس مدرباً عام 2022، كما الوصافة بعدها بعام.


«البريمرليغ» يعدل لوائح حاملي الكرات لمنع إهدار الوقت

حاملي الكرة بالدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)
حاملي الكرة بالدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)
TT

«البريمرليغ» يعدل لوائح حاملي الكرات لمنع إهدار الوقت

حاملي الكرة بالدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)
حاملي الكرة بالدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الخميس، تعديل لوائح حاملي الكرات من أجل منع إهدار الوقت خلال المباريات وتعزيز العدالة ومنع أفضلية صاحب الملعب.

وبحسب وكالة أنباء العالم العربي, قإنه وفقاً للتعديل الجديد، يحظر على حاملي الكرات منح الكرة إلى اللاعبين مباشرة، بل يجب على اللاعبين إحضار الكرة من أماكن مخصصة.

وسيتم وضع كرتين خلف كل مرمى بالإضافة إلى خمس كرات على كل من جانبي الملعب.

وكان مارك روبنز مدرب كوفنتري سيتي اشتكى من إهدار حاملي الكرات الوقت خلال مباراة فريقه أمام ولفرهامبتون بكأس الاتحاد الإنجليزي.

وفي وقت سابق من الموسم، دفع بيرند لينو حارس فولهام، أحد حاملي الكرات التابعين لفريق بورنموث، بسبب تأخره في إعادة الكرة إلى الملعب.

من جانبه, قال برايتون آند هوف ألبيون، المنافس في الدوري الممتاز، في بيان، إن «التعديل سيتم تفعيله بدءاً من الجولة 30 بالدوري».

وترى الرابطة أن «التعديل لا يهدف إلى منع إهدار الوقت فقط بل حماية حاملي الكرات من الدخول في مشادات مع اللاعبين».


هونيس: تدريب ألونسو بايرن «شبه مستحيل»

أولي هونيس رئيس بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)
أولي هونيس رئيس بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)
TT

هونيس: تدريب ألونسو بايرن «شبه مستحيل»

أولي هونيس رئيس بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)
أولي هونيس رئيس بايرن ميونيخ الألماني (د.ب.أ)

اعترف الرئيس الفخري لنادي بايرن ميونيخ، أولي هونيس، بأنّ «التعاقد مع مدرب باير ليفركوزن متصدر ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم، الإسباني شابي ألونسو، أمر مستحيل على الأرجح».

ويُعدّ ألونسو؛ الذي قضى 3 سنوات في صفوف النادي البافاري لاعباً، الهدف الأول لبطل الدوري الألماني لخلافة توماس توخيل الذي سيترك منصبه في نهاية الموسم.

ويتصدر ليفركوزن بقيادة ألونسو ترتيب البوندسليغا بفارق 10 نقاط عن بايرن قبل 8 مراحل من نهاية الموسم، ويبدو قريباً فوق العادة من الظفر بباكورة ألقابه.

ويملك ليفركوزن سجلاً خالياً من أي هزيمة هذا الموسم في مختلف المسابقات، وبلغ أيضاً نصف نهائي الكأس المحلية وربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، محققاً في هذه الفترة 34 فوزاً مقابل 4 تعادلات في 38 مباراة خاضها هذا الموسم.

وفي حديثه إلى التلفزيون البافاري، أكدّ هونيس «رغبة بايرن في التعاقد مع ألونسو»، لكنه توقع أن «يبقى الأخير في ليفركوزن بعد نهاية الموسم الحالي».

وقال: «سوف نرى ما إذا كان بمقدورنا ضمه هذا العام. سيكون الأمر صعباً؛ إن لم يكن مستحيلاً على الأرجح».

وأضاف هونيس أنّ «بطل الدوري الألماني في المواسم الـ11 الأخيرة يكن تقديراً كبيراً لألونسو».

وتابع: «(ألونسو) يميل أكثر للبقاء في باير ليفركوزن في ضوء نجاحاتهما الحالية؛ لأنه لا يريد أن يتركه وراءه».

وأردف: «يمكننا القول إنه بعد أن يحقق ربما النجاح معه لعامين أو ثلاثة، قد يصبح الأمر أسهل على الأرجح لاستمالته من هناك».

وارتبط اسم ألونسو بتدريب بايرن، وأيضاً بريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي اللذين شارك معهما أيضاً لاعباً خلال مسيرته.


ليستر سيتي يقيل مدرب السيدات

ويلي كيرك مدرب فريق ليستر سيتي للسيدات (رويترز)
ويلي كيرك مدرب فريق ليستر سيتي للسيدات (رويترز)
TT

ليستر سيتي يقيل مدرب السيدات

ويلي كيرك مدرب فريق ليستر سيتي للسيدات (رويترز)
ويلي كيرك مدرب فريق ليستر سيتي للسيدات (رويترز)

أعلن ليستر سيتي الإنجليزي، الخميس، إقالة ويلي كيرك، مدرب فريق السيدات لكرة القدم، بعد أن توصل تحقيق داخلي إلى أنه انتهك قواعد السلوك الخاصة بالنادي.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، فقد ذكرت تقارير إعلامية بريطانية في وقت سابق من هذا الشهر أن «كيرك يخضع للتحقيق من النادي بسبب علاقة مزعومة مع إحدى اللاعبات».

من جانبه، قال النادي: «بعد تحقيق انضباطي داخلي، واحتراماً لمبدأ الخصوصية، تم التحقق من أن ويلي قد انتهك السلوك الخاص بالفريق بدرجة تجعل موقفه لا يمكن الدفاع عنه».

وكان كيرك (45 عاماً) مدرباً للفريق منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022 بعد فترة قصيرة قضاها مديراً لكرة القدم.

وستتولى جنيفر فوستر، مساعدة المدرب، مسؤولية الفريق بينما يستعد النادي لتعيين مدرب بعقد دائم.

ويحل ليستر، صاحب المركز التاسع في ترتيب دوري السيدات، ضيفاً على آستون فيلا بعد غد السبت.


«ليبرتي» المالكة «فورمولا 1» تقترب من شراء حقوق «موتو جي بي»

شركة «ليبرتي ميديا» تعتزم وضع بطولة العالم للدراجات النارية تحت مظلتها إلى جانب «فورمولا1»... (الشرق الأوسط)
شركة «ليبرتي ميديا» تعتزم وضع بطولة العالم للدراجات النارية تحت مظلتها إلى جانب «فورمولا1»... (الشرق الأوسط)
TT

«ليبرتي» المالكة «فورمولا 1» تقترب من شراء حقوق «موتو جي بي»

شركة «ليبرتي ميديا» تعتزم وضع بطولة العالم للدراجات النارية تحت مظلتها إلى جانب «فورمولا1»... (الشرق الأوسط)
شركة «ليبرتي ميديا» تعتزم وضع بطولة العالم للدراجات النارية تحت مظلتها إلى جانب «فورمولا1»... (الشرق الأوسط)

اقتربت شركة «ليبرتي ميديا» المالكة حقوق «فورمولا1» من إبرام صفقة بقيمة 4 مليارات دولار للاستحواذ على شركة «دورنا» التي تدير بطولة العالم للدراجات النارية «موتو جي بي»، وفق ما ذكرت وسائل إعلام مختلفة الخميس.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، تسعى «ليبرتي» إلى البناء على تجربتها الناجحة في بطولة العالم لـ«فورمولا1» والاستحواذ على شركة «دورنا سبورتس» والتي تتخذ من مدريد مقراً لها لإدارة سباقات «موتو جي بي».

وذكرت التقارير أنّ «ليبرتي» تتصدر السباق نحو نيل الحقوق متفوقة على عروض أخرى مقدمة؛ في طليعتها عبر المالكين القطريين لنادي باريس سان جيرمان بطل فرنسا في كرة القدم، ومجموعة «تي كي أو» للترفيه، وفقاً لصحيفة «ذي فايننشيال تايمز» البريطانية.

بالإضافة إلى «موتو جي بي»، تملك «دورنا» أيضاً حقوق بطولة الـ«سوبربايك» وسلسلة الدراجات الكهربائية «موتو إي».

وفي حال التوصل إلى اتفاق، فلن تكون «ليبرتي» أول شركة تستحوذ على حقوق بطولتي العالم لـ«فورمولا1» و«موتو جي بي»؛ إذ سبق لشركة «سي في سي كابيتال بارتنرز» أن أدارت البطولتين، إلى أن اضطرت لبيع «موتو جي بي» في عام 2006 من أجل شراء حقوق «فورمولا1»، بعدما برزت مخاوف لدى هيئة مراقبة المنافسة في الاتحاد الأوروبي.

ومنذ أن قامت «ليبرتي» بدفع مبلغ 7 مليارات دولار لشراء حقوق «فورمولا» في عام 2017 من «سي في سي»، حققت الرياضة الميكانيكية نهضة كبيرة على المستوى الجماهيري، وقد أشار المدير التنفيذي للشركة «غريغ مافي» إلى أنّ قيمتها السوقية ارتفعت إلى نحو 20 مليار دولار.

وحاولت «وكالة الصحافة الفرنسية» الاتصال بشركتي «دورنا» و«ليبرتي» للاستيضاح، لكنها لم تتلق أي إجابة.


«أولمبياد باريس»: استدعاء غرينر وكلارك لمنتخب السلة الأميركي للسيدات

كاتلين كلارك نجمة كرة السلة الأميركية (رويترز)
كاتلين كلارك نجمة كرة السلة الأميركية (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس»: استدعاء غرينر وكلارك لمنتخب السلة الأميركي للسيدات

كاتلين كلارك نجمة كرة السلة الأميركية (رويترز)
كاتلين كلارك نجمة كرة السلة الأميركية (رويترز)

قال الفريق الأميركي لكرة السلة للسيدات، الخميس، إن بريتني غرينر ونجمة كرة السلة للجامعات كاتلين كلارك من بين 14 لاعبة دُعين إلى معسكر تدريبي الأسبوع المقبل في كليفلاند بولاية أوهايو استعداداً للأولمبياد.

ووفقاً لوكالة «رويترز»؛ جرت دعوة 9 رياضيات أولمبيات سابقات للمشاركة في المعسكر الذي يقام من 3 - 5 أبريل (نيسان) المقبل، وهي مجموعة تضم ديانا توراسي الفائزة بالميدالية الذهبية 5 مرات.

واللاعبات الأولمبيات السابقات الأخريات هن: غرينر، التي أُطلقت من مستعمرة جنائية روسية في صفقة تبادل سجناء مع الولايات المتحدة أواخر العام الماضي بعد اعتقالها في فبراير (شباط) 2022، وأرييل أتكينز وتشيلسي غراي وجويل لويد وكيلسي بلوم وبريانا ستيوارت وأغا ويلسون وجاكي يونغ.

وغابت غرينر عن منافسات دوري كرة السلة الأميركي للسيدات في موسم 2022 بأكمله خلال احتجازها في روسيا، لكنها عادت إلى اللعب في 2023، وبلغ متوسط النقاط الخاص بها 17.5 نقطة، والاستحواذ على 6.3 كرة مرتدة، في المباراة الواحدة لمصلحة فريق فينكس ميركوري.

من جانبه، قال الفريق الأميركي للسيدات إن «حضور كلارك المعسكر يعتمد على مدى تقدم فريق جامعة أيوا في بطولة كرة السلة للسيدات الجارية حالياً».

وقد سبق لكلارك أن فازت بـ3 ميداليات ذهبية مع الفرق الوطنية للناشئات.

وفي دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في باريس هذا العام، ستسعى الولايات المتحدة إلى الفوز بالميدالية الذهبية الثامنة على التوالي في كرة السلة للسيدات.